فقال عبد الله بن الحارث: (ما رأيت أحدا أكثر تبسما من رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ) رواه الترمذي. وقد سئل ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ هل كان أصحاب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يضحكون ؟ ، قال: نعم ، والإيمان في قلوبهم أعظم من الجبل. وقال بلال بن سعد: أدركتهم يضحك بعضهم إلى بعض ، فإذا كان الليل لا، كانوا رهبانا. مواقف النبي صلي الله عليه وسلم مزخرفه حروف. مع أمته: عن ابن عباس ـ رضي الله عنه ـ قال: ( بينا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في بيت بعض نسائه ، إذ وضع رأسه فنام ، فضحك في منامه ، فلما استيقظ قالت له امرأة من نسائه: لقد ضحكت في منامك فما أضحكك ؟ ، قال: أعجب من ناس من أمتي يركبون هذا البحر هول العدو ، يجاهدون في سبيل الله ، فذكر لهم خيرا كثيرا) رواه أحمد ، وفي رواية: ( يركبون هذا البحر كالملوك على الأسِرَّة). وعن أبي ذر ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (إني لأعلم آخر أهل الجنة دخولا الجنة، وآخر أهل النار خروجا منها، رجل يؤتى به يوم القيامة، فيقال: اعرضوا عليه صغار ذنوبه، وارفعوا عنه كبارها، فتعرض عليه صغار ذنوبه، فيقال: عملت يوم كذا وكذا، كذا وكذا، وعملت يوم كذا وكذا ، كذا وكذا ، فيقول نعم ، لا يستطيع أن ينكر، وهو مشفق من كبار ذنوبه أن تعرض عليه، فيقال له: فإن لك مكان كل سيئة حسنة، فيقول: رب قد عملت أشياء لا أراها ها هنا، فلقد رأيت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ضحك حتى بدت نواجذه(أضراسه) رواه مسلم.
ودخل النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يوما على عائشة وهي تلعب بلعب لها ، فقال لها: ( ما هذا ؟ ، قالت: بناتي، قال ما هذا الذي في وسطهن ؟ ، قالت: فرس ، قال: ما هذا الذي عليه ؟ ، قالت: جناحان ، قال: فرس لها جناحان ؟ ، قالت: أو ما سمعت أنه كان لسليمان بن داود خيل لها أجنحة ؟! ، فضحك رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ حتى بدت نواجذه) رواه أبو داود. كلمات دلالية: مواقف
شفَقته على عبدالله بن عمر بن العاص؛ (سنن ابن ماجه): (ما ورد في سنن ابن ماجه بسند صحيح عن عبدالله بن عمرو، قال: جمعت القرآن، فقرأته كله في ليلة، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إني أخشى أن يطول عليك الزمان، وأن تَمَلَّ، فاقرأه في شهر، فقلت: دعني أستمتع من قوَّتي وشبابي، قال: فاقرأه في عشرة، قلت: دعني أستمتع من قوتي وشبابي، قال: فاقرأه في سبعٍ، قلت: دعني أستمتع من قوتي وشبابي، فأبى). • قصته مع اليهودي (أخرجه البخاري). شبكة الألوكة. • قريش تكلم أبا طالب. • قصته مع سعد بن أبي وقاص. • ألف حسنة. (ما ورد في صحيح مسلم عن مصعب بن سعد، حدثني أبي قال: كنا عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: أيعجِز أحدكم أن يكسب كلَّ يوم ألف حسنة، فسأله سائل من جلسائه: كيف يكسب أحدنا ألف حسنة، قال: يُسبح مائة تسبيحة، فيُكتب له ألف حسنة، أو يُحَط عنه ألف خطيئة). قصة عبدالله بن عمر بن العاص - رضي الله عنه - مع حفظ القرآن: ما ورد في مسند الإمام أحمد عن عقبة بن عامر يقول: خرج إلينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونحن في الصُّفة، فقال: أيُّكم يحب أن يغدو إلى بُطحان أو إلى العقيق، فيأتي كل يوم بناقتين كوماوين زهراوين، فيأخذهما في غير إثمٍ بالله ولا قطيعة رحمٍ، قال: قلنا: يا رسول الله، نحب ذلك، قال: فلأن يغدوَ أحدكم إلى المسجد، فيتعلَّم آيتين من كتاب الله، خيرٌ له من ناقتين، وثلاث خير من ثلاث، وأربع خير من أربع، ومن أعدادهن من الإبل).