حيث يتكون مني الرجل من حوالي 80% من الماء بالإضافة إلى بعض المعادن والعناصر الغذائية الأخرى كعنصر الحديد. والزنك والبروتينات وسكر الفركتوز وسكر الجلوكوز وغيره من العناصر الأخرى. اقرأ أيضا: كيف تحمل المرأة من الرجل؟ وإلى هنا نكون عبر موقع مقال قد وصلنا إلى نهاية المقال الذي تعرفنا فيه على إجابة هذا السؤال هل يجوز شرب مني الرجل في الإسلام، حيث يجب على كل من الزوج والزوجة الابتعاد تماما عن مثل هذه الأفعال وعدم التشبه بالغرب والأجانب ونتمنى أن ينال المقال اعجابكم.
هل يجوز شرب مني الرجل في الإسلام ؟؟ لا يجوز حتى على القول بطهارته، كما بينا حكم الادهان به، وأنه مما لا ينبغي أيضا مع أن من يرى نجاسة المني يمنع الادهان به، ويرى حرمته والتقليد الأعمى والتشبه بالكفار ومنتكسي الفطر هو ما أدى بكثير من الناس إلى مثل هذه الأمور بسبب مشاهدة الأفلام الإباحية. نسأل الله السلامة والعافية فانتشرت الأفعال المحرمة، والأطوار الغريبة البهيمية والسادية، وغير ذلك مما تأباه الفطر السوية، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة، حتى لو دخلوا جحر ضب خرب لدخلتموه. رواه الشيخان عن أبي سعيد الخدري رضى الله عنه. وهذا الحديث من أعلام نبوة الرسول صلى الله عليه وسلم، يبين فيه -صلى الله عليه وسلم- حال كثير من هذه الأمة في اتباعهم سبيل غير المؤمنين، والتشبيه في المتابعة بقوله: حذو القذة بالقذة. وفي رواية: شبرا بشبر وذراعاً بذراع. كناية عن شدة الموافقة لهم في المخالفات والمعاصي. انصحك بالاطلاع على:
وذلك استنادا لقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم (لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق). وهذا الفعل يعد منافي للشريعة الإسلامية لذلك يجوز لها الامتناع عنه. وعليها أيضا أن تنصح وترشد زوجها لكي يتقي الله فيما يصدر منه أفعال وتصرفات. وأن يبتعد عن فعل المعاصي والأشياء المحرمة. أما بالنسبة لقيام الزوجة بدهن جسدها بمني الزوج فإن هذا الفعل أيضا من الأفعال التي لا يجوز فعلها. وهذا بالنسبة لبعض الفقهاء الذين يرون بأن السائل المنوي نجس. وهناك بعض العلماء يرون بأن السائل المنوي للزوج طاهر وعليه فأن يجوز للمرأة أن تدهن جسدها وبشرتها به. ولكن هذا التصرف من الأفعال المخالفة للأخلاق السامية والفطرة الإنسانية. مقالات قد تعجبك: كما يمكنكم الاطلاع على: ما هي فوائد شرب مني الرجل للمرأة؟ هل يجوز للزوجة بلع سائل زوجها وهل ذلك يبطل الوضوء؟ اختلف الفقهاء في الحكم الشرعي لبلع السائل المنوي للزوج وهل هو طاهر أم لا على عدة آراء وهي كالتالي: يرى بعض الفقهاء بأن السائل المنوي من الأشياء النجسة التي تبطل الوضوء مثل: ماء البول لذلك يجب على الإنسان الاغتسال جيدا بالماء الطاهر سواء كان هذا السائل رطبا أو جافا. بينما يرى أصحاب القول الثاني بأن المني نجس ولكن لا يجب على الشخص الاغتسال.
قالوا: اليَهودُ والنَّصارى؟ قالَ: فمَن) [3] [4] شاهد أيضًا: ما حكم اخراج المني باليد في رمضان هل يجوز للمرأة لحس مني زوجها وهل ذلك يبطل الوضوء ؟ اختلف العلماء المسلمين في حكم مني الرجل، هل هو طاهر أم نجس، وكانت آرائهم على ثلاثة أقوال، وهي: [5] القول الأول: أن المني نجس، مثله مثل البول، لذا يجب غسله و الطهارة منه من الثوب والبدن، سواءًا كان رطبًا أم يابسًا، وهو قول الإمام مالك في شرح مختصر خليل للخرشي. القول الثاني: أن المني نجس يجب غسله إذا كان رطبًا،، ولكن إذا كان يابسًا وجفّ على الثوب يكفي فركه وهو يابس، وهذا هو مذهب الحنفيّة، واستدلوا على ذلك بقول عائشة أم المؤمنين في الحديث النبوي الشريف: (أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كان إذا أصابَ ثوبهَ مَنِيّ غسلهُ ثم يخرجُ إلى الصلاةِ وأنا أنظرُ إلى بقعةٍ من أثَرِ الغسلِ في ثوبهِ). [6] القول الثالث: أنت المني طاهر لكنه مستقذر، مثله مثل البصاق، المخاط، وهذا هو مذهب الشافعيّة، والحنابلة، واستدلوا بقول عائشة أم المؤمنين في الحديث النبوي الشريف: (كنتُ أفرُكُ المَنيَّ مِن ثَوبِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فيُصلِّي فيه). [7] والراجح هو القول الثالث: أن المني طاهر مستقذر، لذا لا يجوز لحس المني لأنه مستخبث، لأن الله تعالى أحل الطيبات وحرم علينا الخبائث، وفيما يخص الوضوء إذا كان لحس المني عن طريق لمس العضو الذكري، فهو ناقض للوضوء، وإذا انفصل المني عن الزوج، ولم يخرج منها شيء، فهذا غير ناقض للوضوء.
والله أعلم.
١٧ - باب الرَّجُلِ يَكُونُ لَهُ مَمَرٌّ، أَوْ شِرْبٌ فِي حَائِطٍ أَوْ فِي نَخْلٍ قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ بَاعَ نَخْلًا بَعْدَ أَنْ تُؤَبَّرَ فَثَمَرَتُهَا لِلْبَائِعِ". فَلِلْبَائِعِ المَمَرُّ وَالسَّقْيُ حَتَّى يَرْفَعَ، وَكَذَلِكَ رَبُّ العَرِيَّةِ. ٢٣٧٩ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، حَدَّثَنِي ابْنُ شِهَابٍ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ أَبِيهِ رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: "مَنِ ابْتَاعَ نَخْلًا بَعْدَ أَنْ تُؤَبَّرَ فَثَمَرَتُهَا لِلْبَائِعِ إِلَّا أَنْ يَشْتَرِطَ المُبْتَاعُ، وَمَنِ ابْتَاعَ عَبْدًا وَلَهُ مَالٌ فَمَالُهُ لِلَّذِي بَاعَهُ إِلَّا أَنْ يَشْتَرِطَ المُبْتَاعُ". [انظر: ٢٢٠٣ - مسلم: ١٥٤٣ - فتح: ٥/ ٤٩] وَعَنْ مَالِكٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ عُمَرَ: فِي العَبْدِ. ٢٣٨٠ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ رضي الله عنهم قَالَ: رَخَّصَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - أَنْ تُبَاعَ العَرَايَا بِخَرْصِهَا تَمْرًا.
الثالث: أن فيه تشبهاً بالكفرة وأهل المجون وأهل الزنا الذين لا همَّ لهم إلا التلذذ بالشهوات ، وموافقة للحيوانات ، بل إن بعض الحيوانات تترفع عن الاقتراب من فرج الذكر إذا أتاها ، وقد قال صلى الله عليه وسلم: ( من تشبه بقوم فهو منهم) رواه أحمد وغيره بسند جيد. ولم يكن معروفاً عند أهل الإسلام أنه إذا أتى الرجل زوجته فإنها تبتلع منيه ، ولم يعرف فيهم إلا عندما تشبه بعض أهل الإسلام باليهود والنصارى والشاذين منهم ، وقد قال صلى الله عليه وسلم: ( لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة قالوا: اليهود والنصارى. قال: فمن القوم إذاً ؟) رواه الشيخان. وقال تعالى: ( أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون) فتباً لعبد يتشبه بمن هو أضل من الأنعام !! فيحرم من هذا الوجه أيضاً فإن التشبه بهم واضح وجلي ، وما انتشر هذا في أهل الإسلام إلا مع انتشار الأفلام الإباحية التي تصور الزناة الفجرة وهم يقضون فواحشهم بصورة تترفع عنها الحيوانات ، فكيف بأهل الفطرة والعفة والنظافة ؟! والله أعلم.