ويتم تناولها من اليوم 16 من بداية الدورة الشهرية حتي يوم 26 من بدايتها، وذلك لعلاج الأكياس الوظيفية وإعادة بناء بطانة الرحم، وأيضًا تنظيم الدورة. هذه هي الأشياء التي يتم عملها عند تأخر الدورة بعد الإجهاض والتحليل سلبي أقرأ أيضاً: سعر تحليل حمى البحر المتوسط
1 – عدم انتظام الدورة الشهرية قد يحدث عدم انتظام في الدورة الشهرية بعد الإجهاض، ويكون عدم الانتظام هذا بسبب أن هرمونات الحمل ما زالت موجودة في الجسم. 2 – تغيير في تدفق الدم قد يختلف التدفق في دم الدورة الشهرية باختلاف طريقة الإجهاض، ففي حالة الإجهاض الجراحي تكون الدورة الأولى خفيفة وتستمر بضعة أيام، بينما في حالة العلاج الدوائي تأتي الدورة الشهرية بنزيف غزير. اقرأ أيضًا: أقصى مدة لتأخر الدورة الشهرية ما هي؟ وكيفية علاجها طبيعيا 3 – تغيير في أعراض ما قبل الدورة الشهرية قد تختلف أعراض أول دورة بعد الإجهاض عن الأعراض التي تصاحب الدورة العادية، ومن هذه الأعراض: حدوث جلطات كبيرة. تقلصات وتشنجات شديدة. ألم في الظهر يشبه المصاحب للحمل. تورم في الثديين. الشعور بالصداع والتعب والإرهاق. انتفاخ القدمين والوجه. آلام في العضلات والعظام. رائحة شديدة. استغراق وقت أطول وتكون أثقل من الدورة العادية. يكون ألمها في البطن أقوى من المعتاد. الفرق بين الإجهاض الجراحي والإجهاض الدوائي من أحد العوامل المهمة في تأخير موعد نزول أول دورة بعد الإجهاض، حيث يوجد طريقتين للإجهاض هما: الإجهاض الجراحي: فهو يتم عند الطبيب حيث يستخدم الشفط لتفريغ محتويات الرحم، وقد يحتاج زيارة العيادة مرة واحدة ويمكن إجراؤه في مدة تصل إلى بداية الأسبوع الرابع عشر من بداية آخر دورة قبل الحمل، يكون هو أكثر فعالية، ويحدث فيه تقلصات بسيطة.
التوقيت الذي حدث فيه الإجهاض، أي الفترة التي لم يكتمل خلالها الحمل. طبيعة الدورة الشهرية لدى كل امرأة، فنجد أن المرأة التي كانت تعاني من عدم انتظام الدورة الشهرية قبل حدوث الحمل، غالبًا تتعرض لإضطراب في مواعيد الدورة الشهرية بعد عملية الإجهاض، أكثر من التي كانت الدورة الشهرية لديها منتظمة. بداية فترة التبويض بعد الاجهاض إنّ النساء تبدأ في الغالب فترة التبويض لديهم بشكل طبيعي، بعد مرور ستين يوم من الإجهاض، وقد يمتد هذا التوقيت أو ربما ينقص، فهناك حالات قد بدأ فيها التبويض بعد مرور أربعة عشر يومًا. سبب تأخر الدورة الشهرية بعد الاجهاض إذن؛ التبويض من الممكن أن يؤدي إلى حدوث حمل، وهنا الأطباء ينصحون باتخاذ احتياطات مناسبة لعدم حدوث حمل فور عملية الإجهاض، لأن جسم المرأة يفقد الكثير من المواد الغذائية الهامة جدًا، والتي سوف يحتاج إليها جنين آخر إذا تم الحمل، وهذا لن يؤثر على صحة المرأة فقط وإنما على صحة الجنين أيضًا. علاج تأخر الدورة الشهرية بعد الإجهاض هناك بعض الإجراءات الطبية التي يتبعها الطبيب المعالج، والتي تتمثل في: وصف بعض الحبوب التي تقوم بتنظيم الهرمونات، والتي في الغالب تأخذ مدة لا تقل عن ثلاثة أشهر كاملة.
تناول بعض العقاقير التي تعالج الشعور بالألم، الذي يصاحب نزول بقايا الحمل. من المستحسن أن يتم في خلال هذه الفترة الإكثار من تناول السوائل، خاصًة الدافئة مثل النعناع واليانسون والشمر، لأنها كلها تساعد على تقليل أعراض نزول الدورة الشهرية. من الممكن أيضًا الاعتياد على عمل الكمادات الدافئة على منطقة فوق العانة، التي تقع بأسفل السُرة، فهذه الكمادات تعمل على تدفق الدم، بدون وجود قطع من الدماء. لابد أيضًا من الاهتمام بتناول الخضروات والفواكه يوميًا، حتى يقوم الجسم باستعادة نشاطه وحيويته، وتستطيع الأجهزة القيام بدورها المعتاد قبل حدوث الإجهاض. من المفيد تناول حليب الصويا، حيث أنه يعمل على اتزان النظام الهرموني في الجسم، كما يساعد كثيرًا في علاج تكيسات المبايض، ويحسّن من عملية التبويض. هناك علاجات سوف يقوم الطبيب بوصفها، لكي تقوم بتقوية الدم إذا كان هناك حاجة إلى ذلك. وفي النهاية لابد من متابعة الطبيب لأنه الوحيد القادر على اكتشاف وجود التهابات، أو كتابة ما يتوافق مع الحالة الصحية العامة للجسم بعد حدوث الإجهاض.