الصادرة من أشعة الشمس الحارقة ماعدا سبعة أشخاص تتوفر داخلهم سبع صفات حسنة. وسوف يخلق الله لهم بعض الأشياء المحددة لكي يستدلوا بها ليحميهم من أشعة الشمس. وذلك جزاء عما فعلوه من صفات طيبة. كما أن هناك رأي ثان يدور حول أن معظم أشعة الشمس الحارقة لا تتمكن من التأثير على هؤلاء الأشخاص. السبع رحماً من الله ومغفرة لهم، ويعتقد بعض العلماء الآخرين رأي ثالث. وهو أن المقصود بكلمة الظل في حديث النبي هو الظل الناتج عن عرش الرحمن عز وجل. وربما يكون المقصود بهذا الظل أنه ظل الجنة ويستظل به من يدخل الجنة لصالح أعماله. وإيمانه الشديد بالله طوال فترة حياته دون الوقوع في ارتكاب المعاصي. اخترنا لك: ارحموا عزيز قوم ذل يود جميع المسلمين معرفة ما هي الصفات التي يتحلى بها سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله حتى يجتهدوا ويحققوا هذه الصفات لينعموا بنعيم الجنة العظيم. وتعرفنا على ذلك الأمر من خلال قدوة المسلمين جميعاً وهو النبي محمد الذي كان يسعى دائما لتقريب الصلة بين أمة محمد والله تعالى حتى يشفع له ويغفر ذنوبهم يوم العرض عليه. فلقد جاءت الأحاديث النبوية الشريفة موضحة لنا ذلك الأمر وكافة الصفات التي يجب أن يتصف بها كل مسلم.
وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ في المَسْجِدِ، وَرَجُلَانِ تَحَابَّا في اللَّهِ، وَرَجُلٌ دَعَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ وَجَمَالٍ إلى نَفْسِهَا، قالَ: إنِّي أَخَافُ اللَّهَ، وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ فأخْفَاهَا حتَّى لا تَعْلَمَ شِمَالُهُ ما صَنَعَتْ يَمِينُهُ). ونلاحظ من خلال هذا الحديث أن الصفة المشتركة بين هؤلاء السبعة هي جهاد النفس وعدم التعلق بالدنيا والزهد فيها، وخشية الله ومراقبته في السر والعلمانية. ويرى بعض العلماء أن هذا الحديث يشمل أصناف أخرى من الناس، فهو غير مقتصر على السبعة فقط، إنما يشمل من يحمل نفس هذه الصفات من الخشية والطاعة والله اعلم. ولا يفوتك قراءة مقالنا عن: معلومات دينية عن الخوف من الله ما معنى يظلهم الله في ظله؟ سبعة يظلهم الله في ظله، يتساءل كثير من الناس ما معنى يظلهم الله في ظله، لذلك فسر العلماء يظلهم الله في ظله بأكثر من معنى نذكر لكم منها الآتي: في يوم القيامة تقترب الشمس من الناس بشكل كبير، ولا يستطيع الناس تحمل مثل هذه المشقة من حرارة الشمس. ولكن الملجأ الآمن الذي يستظل به الناس من حرارة الشمس هو ظل الرحمن سبحانه وتعالى، وإضافة الظل إلى الرحمن إضافة معنوية.
رجل يخاف الله من فتنة النساء هو الرجل الذي تدعوه امرأةً ذات جمالٍ ومال إلى نفسها، وتغريه حتى يرتكب المعصية والمنكر معها، فيرفض خوفاً من الله وعذابه، وهذا يدلّ على قوّة النفس، وعظيم الإيمان. رجل ينفق في سبيل الله هو الرجل المقتدر الذي ينفق أمواله ابتغاء مرضاة الله وحده، ولا ينتظر من الآخرين الشكر أو الجزاء، وهو الذي يقدّم الصدقات دون أن تعرف يديه اليسرى ما قدمت يده اليمنى. المصدر:
وفي الحق أن العدل دعامة الملك، ووسيلة التقدم والعمران، وسير الأمم في سبل الرقي بخطوات واسعة في جميع مرافق حياتها ووسائل نهضتها وسعادتها، ويدخل في ذلك أيضاً كل من ولي شيئاً من أمور المسلمين فعدل فيه. وثانيهم: شاب امتلأ فتوة ونشاطاً واكتمل قوة ونمواً، لازم عبادة الله، وراقب في سره وجهره مولاه، لم تغلبه الشهوة ، ولم تخضعه لطاعتها دوافع الهوى والطيش. وثالثهم؛ رجل خلا إلى نفسه فذكر عظمة ربه وقوة سلطانه ورحمته على عباده وجزيل إحسانه، فاغرورقت عيناه بالدموع، وفاضتا طمعاً في ثوابه وغفرانه، ورهبته من عذابه وأليم عقابه، ولم يفعل ذلك رياء وخديعة على ملأ من الناس ومشهد منهم، مما يدل على صدق تأثره، وعمق رهبته. ورابعهم: من حببت إليه المساجد، فيظل متعلقاً بها يشرع إليها إذا حان وقت الصلاة ويحافظ على أوقاتها، وليس المراد حب الجدران، ولكن العبادة والتضرع إلى الله فيها، وهذا يستلزم تجافيه عن حب الدنيا واشتغاله بها، وهي رأس كل خطيئة، والمساجد بيوت الله، ومجتمع المسلمين، ومناط وحدتهم، والتئام كلمتهم، شرعت فيها الجماعات في الجمع والأعياد لما في ذلك من حكم جمة وفوائد لا تحصى. وخامسهم: رجلان تمكنت بينهما أواصر المحبة الصادقة والصداقة المتينة الخالصة لله من شوائب النفاق وابتغاء النفع، لا يؤثر فيها غنى ولا فقر، ولا تزيدها الأيام إلا وثوقاً وإحكاماً، سرهما في طاعة الله، وجهرهما في مرضاته، لا يتناجيان في معصية، ولا يسران منكراً، ولا تسعى أقدامهما إلى فسق أو فجور، تجمعهما رابطة الدين وحبه، وتفرقهما الغيرة على الدين والذياد عن حرمته، لا لعرض زائل أو متاع من الدنيا قليل.