جهاز تكييف: لابد من توفير تكييف بالمحل حتى ولو كان جهاز وحيد حتى لو كان المحل فى قرية فجهاز التكييف سيساعدك انت قبل العميل فى الحفاظ على الحلوى الخاصة بك كما سيشعر العملاء بالراحة خلال فترة تواجدهم لديك. ادوات تغليف: ستحتاج الى بعض ادوات التغليف مثل ماكينة تقطيع الاسترتش مع رولات استرتش بالاضافة الى اطباق ورقية وكذلك شنط واكياس تغليف ويفضل ان يكون مدون عليها اسم المحل الخاص بك وبياناته لتساعد فى الدعاية للمحل وكذلك ستأكد على قوته بين الزبائن كما ستحتاج الى شرائط بلاستيكية للربط وعلب كرتون وايضاً للكيك والتورتة. ادوات البيع: ستحتاج الى مكتب للبيع وماكينة كاشير (يمكن الاستغناء عنها فى حالات القرى) وكذلك ستحتاج الى ميزات ويفضل ان يكون ميزان ديجيتال ويتم وضعه فى مكان جيد يظهر للزبون للتأكيد على المصداقية. ادوات العرض: اذا كنت ستعمل على صناعة بعض الحلويات بنفسك او ستتعامل مع المصانع مباشرة ربما تحتاج لبعض الصواني وصيجان العرض. ادوات نظافة: اي مشروع محل بالطبع يحتاج الى ادوات النظافة فبدونها سيكون المحل الخاص بك غير نظيف وهذا بالطبع سيكون له تأثير سلبي على نجاح مشروعك. ديكورات المحل: ستحتاج الديكورات لفقرة منفصلة نتحدث عنها بعد المتطلبات مباشرة.
ارفف العرض: يجب ان تكون الارفف من الزجاج مثبته بأستخدام حوامل معدنية بحيث يمكن روئيتها من الاسفل بسهولة ويمكن توزيعها على الحوائط بكل مكان اعلى منطقة العمل او اعلى الثلاجات والاستندات الاخرى. استندات العرض: حاول ان تقوم بعمل استندات زجاجية طويلة ومقسمة بشكل جيد لتضع بداخلها انواع الشيكولاتة المختلفة والبسكويت ويمكن ان تشتريها جاهزة او مستعملة او يتم تجهيزها خصيصاً لك فى اي محل زجاج. الترتيب: رتب ادوات العرض كلها بحيث تبعد عن الحوائط بمسافة لا تقل عن نصف متر لحركة العاملين وخصص منطقة منتصف المحل لحركة وانتظار الزبائن واذا كان المحل لديك صغير يمكن ان تجعل منطقة الكاشير الواحيدة بعيد عن الحائط وباقى استندات العرض بجوار الحائط لكن هذا لن ينطبق على الثلاجات لأن ثلاجات العرض معظمها تكون ابوابها من الداخل. ما يمكن بيعه فى محلات الحلويات مشروع محل حلويات نسائي يمكنك ان تبيع العديد من انواع البضائع والمنتجات بجانب انواع الحلويات الشرقية والغربية المتعددة مثل المشبك والهريسة بأنواعها والبسبوسة والكنافة بأنواعها فيمكن ان تبيع الايس كريم والمثلجات وكذلك البيبسي والعصائر بالاضافة الى الشكولاته بأنواعه سواء بالوزن او حتى العلب المغلفة فضلاً عن انواع البسكويت الكثيرة.
منتجات محل الحلويات يعتبر مشروع محل الحلويات أحد أهم المشاريع الناجحة لأن الحلويات هي من الأطعمة المفضلة لدى الكثير والتي تحتاج إلى الصنعة التي تجعل الكثير يقدمون على شرائها جاهزة، ومن أهم منتجات محل الحلويات هي البسكويتات وأنواع الكحك المختلفة، أنواع مختلفة من الحلويات الشرقية والغربية، أنواع الكيك المختلفة وغيرها من الحلويات الأخرى. متطلبات محل الحلويات يتطلب محل الحلويات المكان المناسب بحيث يكون المحل واسع وبه كافة الإمكانيات بحيث يكون مكان رطب بعيدا عن الشمس ويكون أيضا مكيف وبه ثلاجة لحفظ الحلويات به، كما يتطلب أيضا محل الحلويات المواد الخام المطلوبة لتصنيع الحلويات والأطعمة المختلفة من السمن والسكر والبيض والمكسرات والطحين والفواكه وغيرها احتياجات محل الحلويات – يحتاج محل الحلويات إلى عدة احتياجات هي كالتالي – فرن كهربائي وبوتوجاز لعمل الأطعمة. – ماكينة خاصة بالعجن. – مضارب لخفق البيض وقوالب. – أدوات الأطعمة من أطباق – ملاعق – شوك – صواني وغيره من متطلبات المحل. – طاولات للفرن لحمل الصواني وغيره من الفرن. – ماكينة تغليف لتغليف المنتجات المقدمة. – علب كرتون للأطعمة ويمكن طباعة اسم المحل على الكرتون.
وعلى كل فإن المعدات والتجهيزات التي يحتاج اليها مشروع محل حلويات شرقية وغربية تتمثل في (عجانة، فرن كهربائي، بوتاجاز، اسطوانات غاز، خلاطات، مضارب البيض، اواني للخلط، صواني، طاولات للصواني، قلايات، ثلاجة او اكثر لحفظ الخامات، ثلاجات عرض افقية، قوالب حلويات بأشكال واحجام مختلفة، اكياس الحلواني للتزيين، ادوات مطبخية متنوعة، كاشير، كاميرات مراقبة، هاتف ارضي، مراوح، سلال كبيرة للقمامة). الخامات اللازمة للمشروع:- بالنسبة لمنتجي الحلويات فإنهم يحتاجون الى الكثير من الخامات، وهي كالتالي (سكر، دقيق، زيت، بيض، كريمة، شكولاتة خام، كاكاو خام، فانليا، فواكه، مكسرات، قشدة، سمن، عسل، كريم شانتيه، صودا الخبز، نشا، حليب، وغيرها)، كذلك تحتاج الى توفير اطباق كروتونية وعبوات بلاستيكية للتعبئة وشرائط زينة واكياس بأحجام مختلفة لتعبئة المنتجات بها ومن الضروري ان يُطبع عليها اسم وعنوان المحل. العمالة اللازمة للمشروع:- يحتاج مشروع محل حلويات شرقية وغربية الى شيف متخصص في صناعة الحلويات الشرقية واخر متخصص في صناعة الحلويات الغربية على ان يكونا خبراء بالمجال ولهما القدرة على صناعة وانتاج اشهى واجود انواع الحلويات لضمان ارضاء الزبائن والاحتفاظ بهم كعملاء دائمين، كذلك يحتاج كل شيف منهما الى مساعد واحد على الاقل، كما تحتاج الى ٢ موظفين للعمل بالمبيعات ويجب ان تكون لديهما خبرة العمل في محلات الحلويات ليكونا قادرين على تشكيل وتعبئة الاطباق وتغليفها بالشكل اللائق، كذلك يحتاج المشروع الى موظف كاشير تتمثل مهامه في تحصيل الاموال من الزبائن وتسليمهم بونات الشراء ويكون مسؤول بالطبع عن الاموال.
يساعدك هذا التنوّع على معادلة تدفق دخلك طوال العام، وربما ترغب أيضًا في تقديم القهوة إلى جانب قطع الكعك اللذيذة. 2. وظّف آخرين عندما تزيد عليك طلبات العملاء وتشعر أنّك لا تستطيع تلبيتها جميعًا في الوقت المُحدد، يجب عليك التفكير في الاستعانة بموظفين للعمل معك على المشروع. لكن يجدر بك الحذر عند تعيين شخص جديد، فهناك من يزيد من نمو مشروعك ويرفعه للأعلى، وهناك من يهبط بك إلى الحضيض. قد تبدو هذه الخطوات سهلة التنفيذ، لكن السر يكمن في الالتزام بخطة العمل طوال الوقت والاستمرار في العمل حتى في الأوقات التي لا تشعر فيها برغبة في ذلك. للحصول على آخر أخبار الشركات الناشئة والاستثمارات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تابع حسابنا على تويتر ولمزيد من المقالات في الإدارة والتوظيف والتسويق تابع حسابنا على لينكدإن وصفحتنا على فيسبوك وصفحتنا على جوجل نيوز
وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ ۚ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا (81) قوله تعالى: وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا فيه ثلاث مسائل: الأولى: روى البخاري والترمذي عن ابن مسعود قال: دخل النبي - صلى الله عليه وسلم - مكة عام الفتح وحول الكعبة ثلاثمائة وستون نصبا ، فجعل النبي - صلى الله عليه وسلم - يطعنها بمخصرة في يده - وربما قال بعود - ويقول: جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا. جاء الحق وما يبدئ الباطل وما يعيد لفظ الترمذي. وقال: هذا حديث حسن صحيح. وكذا في حديث مسلم ( نصبا). وفي رواية ( صنما). قال علماؤنا: إنما كانت بهذا العدد لأنهم كانوا يعظمون في يوم صنما ويخصون أعظمها بيومين. وقوله: فجعل يطعنها بعود في يده يقال إنها كانت مثبتة بالرصاص وأنه كلما طعن منها صنما في وجهه خر لقفاه ، أو في قفاه خر لوجهه. وكان يقول: جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا حكاه أبو عمر والقاضي عياض. وقال القشيري: فما بقي منها صنم إلا خر لوجهه ، ثم أمر بها فكسرت. الثانية: في هذه الآية دليل على كسر نصب المشركين وجميع الأوثان إذا غلب عليهم ، ويدخل بالمعنى كسر آلة الباطل كله ، وما لا يصلح إلا لمعصية الله كالطنابير والعيدان والمزامير التي لا معنى لها إلا اللهو بها عن ذكر الله - تعالى -.
قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ (49) وقوله: ( قل جاء الحق وما يبدئ الباطل وما يعيد) أي: جاء الحق من الله والشرع العظيم ، وذهب الباطل وزهق واضمحل ، كقوله: ( بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه) [ فإذا هو زاهق]) [ الأنبياء: 18] ، ولهذا لما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد الحرام يوم الفتح ، ووجد تلك الأصنام منصوبة حول الكعبة ، جعل يطعن الصنم بسية قوسه ، ويقرأ: ( وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا) ، ( قل جاء الحق وما يبدئ الباطل وما يعيد). رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وحده عند هذه الآية ، كلهم من حديث الثوري ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، عن أبي معمر عبد الله بن سخبرة ، عن ابن مسعود ، به. أي: لم يبق للباطل مقالة ولا رياسة ولا كلمة. وزعم قتادة والسدي: أن المراد بالباطل هاهنا إبليس ، إنه لا يخلق أحدا ولا يعيده ، ولا يقدر على ذلك. وهذا وإن كان حقا ولكن ليس هو المراد هاهنا والله أعلم.
إذا جاء موسى وألقى العصا فقد بطل السحر والساحر وهكذا لما رأى السحرة البرهان القاطع، وباطلهم قد التهم، وأُكل، وابتلع، وزال، فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّداً قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَى طـه:70 ، وإذا أحل الله الهداية في قلب عبد انزاح عنه الضلال والباطل، ولذلك ثبتوا برغم التخويف الشديد، قَالُوا لَنْ نُؤْثِرَكَ عَلَى مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي فَطَرَنَا فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا إِنَّا آمَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَمَا أَكْرَهْتَنَا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ وَاللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقَى طـه:72-73.
الخطبة الأولى: دارت معاني كلمة: "الحق" في القرآن الكريم على الثبوت، والوجوب، والنصيب، ونقيض الباطل، والاستحقاق والجواز. كما أن الحق اسم من أسماء الله -تعالى-، قال تعالى: ( ثُمَّ رُدُّواْ إِلَى اللَّهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقّ)[الأنعام: 62]. والذي سنتحدث عليه، هو: الحق الذي ينقض الباطل، ونموذجنا في تمثيل الحق رسول الله، وممثل الباطل أبو جهل. ترى لماذا تلك العداوة التي لا تقف عند حد، ولرجل وصف عندهم بالأمانة والعفة والنزاهة، حتى وصفوه قبل بعثته بالأمين؟ أبغضاً في محمد؟ كما كانوا يقولون. ( وَقَالُواْ لَوْلاَ نُزّلَ هَذَا الْقُرْءانُ عَلَى رَجُلٍ مّنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ)[الزخرف: 31]. أجحداً ونكراناً بأن الله خالق السموات والأرض؟ ولئن سألتهم: ( مَّنْ خَلَقَ السَّمَواتِ وَالأرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ) [العنكبوت: 61]. أم ماذا إذاً؟ أكراهية لسماع القرآن؟ ( وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لاَ تَسْمَعُواْ لِهَذَا الْقُرْءانِ وَالْغَوْاْ فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ)[فصلت: 26]. كل هذا لم يكن. إن ابن إسحاق يروي عن ابن شهاب الزهري: أن الأخنس بن شريق أخذ عصاه، ثم خرج حتى أتى أبا سفيان في بيته، فقال: أخبرني يا أبا حنظلة عن رأيك فيما سمعت من محمد؟ فقال: يا أبا ثعلبة، والله لقد سمعت أشياء أعرفها وأعرف ما يراد بها، وسمعت أشياء ما عرفت معناها وما يراد بها.
وفي هذا الوقت الذي نرى فيه أهل الكفر قد تمالؤوا على أهل الإسلام بمؤامراتهم وكيدهم، وباطلهم وتواصيهم، وتوالي جهودهم، وإنفاق أموالهم، وكثرة ما يستعملونه من الأدوات، والآلات، والتقنيات، صاحب الحق بجهده الذي يقدر عليه مع محدوديته يكتب الله على يديه من الحق، والنتيجة أكثر مما يكون لأولئك. لا تنقمع البدعة -عباد الله- إلا بظهور السنة، وهكذا لا يذهب الشرك إلا بظهور التوحيد، وقد أحيا الله السنة بالأئمة المصلحين المجددين على ما كان من قلتهم، وضعف من معهم، وعلى ما كان من كثرة العسكر المقابل من أهل الباطل، ولكن لا خيار لنا إلا بإعلان التوحيد والإسلام؛ لأنه لا يزهق الباطل إلا بمجيء الحق: وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ الإسراء:81 ، وفتنة الشبهات تدفع باليقين، وفتنة الشهوات تدفع بالصبر، وبهذين الأمرين تنال الإمامة في الدين.
وعندما تربعوا على قمة الحكم وسلمت لهم مقاليده، تحكموا في مصائر الشعوب وأقدارها وهم كالذين من قبلهم، قالوا مثل قولهم، فعلوا مثل فعلهم، تشابهت قلوبهم: ( قَدْ بَيَّنَّا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ). فكانت النتيجة: أن انتصر الحق، وزهق الباطل، ودخل الناس في دين الله أفواجاً. إن من سنن الله: البقاء للأصلح: ( فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاء، وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأرْضِ)[الرعد: 17]. ينتفش الباطل كثيراً، ويطفو على السطح، حتى يظن الناس أن لا مكان للحق، ويزداد ظنهم حتى ليكاد أن يبلغ حد اليقين، حين يجدون هذا الباطل مسلحاً بسلاح العلم، مسلحاً بسلاح الإعلام الحديث، مسلحاً بعد ذلك أو مع ذلك بوسائل الإفناء الكثيرة مما يورث اليأس في النفوس. هنا يتحرك الحق، هناك يتمثل الحق ناموساً ربانياً يحدث كل يوم. إن الظلام إذا اشتدت حلكته في الجزء الآخر من الليل آذن ذلك بقرب طلوع الفجر. وإن من سنن الله كذلك: سنة رد الفعل. ذلك أن لكل فعل رد فعل أكثر منه قوة وأسرع في الاتجاه مما يؤدي -بإذن الله- دائماً إلى زهق الباطل وبقاء الحق، يقول الحق -سبحانه-: ( بَلَى إِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ وَيَأْتُوكُمْ مّن فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلافٍ مّنَ الملائكة مُسَوّمِينَ)[آل عمران: 125]. "