العمل عبادة لغتي ثالث ابتدائي الفصل الثاني قراءة الدرس 3 ب ف2 - YouTube
فهم الموضوع الذي قرأه من خلال الإجابة عن أسئلة شفهية متصلة بما قرأه. توضيح معاني المفردات من خلال السياق أو الشرح القراءة الصامتة للموضوع المقرر مع الإجابة عن أسئلة شفهية متعلقة بالموضوع. التمييز بين الياء والألف المقصورة قراءة. حفظ الأناشيد المقررة. حسن الإنشاد وتلوين النطق بحسب ما يتطلب المعنى. الأهداف العامة لمادة لغتي الصف الثالث ابتدائي: غرس العقيدة الإسلامية الصحيحة في نفسيه الطفلة ورعايتها بتربية إسلامية متكاملة، في خلقها، وجسمها، وعقلها، ولغتها، وانتمائها إلى أمة الإسلام. تدريب الطالبات على إقامة الصلاة، والأخذ بآداب السلوك والفضائل. تنمية المهارات الأساسية المختلفة وخاصة المهارة اللغوية والمهارة العددية، والمهارات الحركية. تزويد الطالبة بالقدر المناسب من المعلومات في مختلف الموضوعات. تعريف الطالبة بنعم الله عليها في نفسها، وفي بيئتها الاجتماعية والجغرافية لتحسن استخدام النِّعَم، وتنفع نفسها وبيئتها. تربية ذوقهن البديعي، وتعهد نشاطهن الابتكاري، وتنمية تقدير العمل اليدوي لديهن. تنمية وعي الطالبة لتدرك ما عليها من الواجبات ومالها من الحقوق في حدود سنِّه وخصائص المرحلة التي تمر بها ، وغرس حب وطنها ، والإخلاص لولاة أمرها.
تنمية القدرات على الاستماع الجيد بحيث تستطيع التلميذة تركيز الانتباه فيما تسمع أن تكتسب التلميذة القدرة على القراءة الجهورية بحيث تنطق الكلمات نطقا صحيحا وتؤدي المعاني أداء حسنا زيادة ثروة التلميذة اللغوية وتنمية المعلومات والخبرات والثقافة بما يشتمل عليها من موضوعاتها من فنون الأدب والثقافة والعلوم. تكتسب آداب الحديث وبخاصة حسن الاستماع واحترام الآخرين. يتعلم التلميذ قدرا مناسبا من القواعد النحوية والوظيفية والضوابط الإملائية. يتقن مهارات القراءة الصامتة والجاهرة. تنمو قدرته على قراءة القرآن الكريم والحديث الشريف وفهم معانيهما. يتمكن من مهارات الاستماع وما يرتبط بها من مهارات ذهنية كالانتباه, وتتبع الأفكار ، والفهم. ينمي مهارات التفكير المناسبة, كدقة الملاحظة, وتنظيم الأفكار, والتصنيف. تنمو حصيلته اللغوية من المفردات والتراكيب وقدرته على توظيفها في مواقف مختلفة. يكتسب القدرة على تذوق النصوص, وإدراك بعض مظاهر الجمال فيها. تنمو قدرته على التعبير شفويا وتحريريا عما في نفسه من مشاعر وحاجات وأفكار, بلغة صحيحة, وأسلوب واضح, وعرض منظم. ينمي الاتجاهات الإيجابية نحو القراءة الوظيفية, بوصفها سبيلا للمتعة والمعرفة وحل المشكلات.
القول في تأويل قوله تعالى: ( وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا واتبع سبيل من أناب إلي ثم إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون ( 15)) يقول - تعالى ذكره -: وإن جاهدك - أيها الإنسان - والداك على أن تشرك بي في عبادتك إياي معي غيري - مما لا تعلم أنه لي شريك ، ولا شريك له تعالى ذكره علوا كبيرا - فلا تطعهما فيما أراداك عليه من الشرك بي ، ( وصاحبهما في الدنيا معروفا) يقول: وصاحبهما في الدنيا بالطاعة لهما فيما لا تبعة عليك فيه ، فيما بينك وبين ربك ولا إثم. وقوله: ( واتبع سبيل من أناب إلي) يقول: واسلك طريق من تاب من شركه ، ورجع إلى الإسلام ، واتبع محمدا - صلى الله عليه وسلم -. (وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً) | نواحي. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر قال: ثنا يزيد قال: ثنا سعيد ، عن قتادة ( واتبع سبيل من أناب إلي) أي: من أقبل إلي. وقوله: ( إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون) فإن إلي مصيركم ومعادكم بعد مماتكم ، فأخبركم بجميع ما كنتم في الدنيا تعملون من خير وشر ، ثم أجازيكم على أعمالكم ، المحسن منكم بإحسانه والمسيء بإساءته. فإن قال لنا قائل: ما وجه اعتراض هذا الكلام بين الخبر عن وصيتي لقمان ابنه ؟.
بـــســــ الله ـــــــم الرحمن الرحيم الـــــســــلام عليكم و رحمة الله و بركاته (وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً) بدا لي وأنا أقرأ قول الله -تعالى-: (وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً) معنى بديع, وهو أن التعبير بهذه اللفظة (وَصَاحِبْهُمَا) من ألطف ما يكون في الحث على بر الوالدين؛ ذلك أن الصحبة في هذه الآية تقتضي الملازمة, ومن شأن الملازمة الدوام على تقلب الأحوال؛ فالصحبة الطويلة يعتريها الملل, والفتور؛ فإذا استحضر الولد هذا الإرشاد الإلهي علم أن لوالديه حقاً عظيماً, فيلزم صحبتهما -وهما أحق الناس بحسن صحابته- بالمعروف. وذلك يشمل الملاطفة, والمشاورة, والمداراة. ويشمل كذلك مراعاة أدب المحادثة مع الوالدين؛ لأن طول الصحبة يفضي إلى الملل من جراء تكرار الأحاديث, والوقائع؛ فيسمعها الولد بروايات كثيرة متنوعة, مما يضجره, ويجلب له السآمة؛ فإذا لزم حسن الصحبة لم يظهر الملالة سواء خصه الوالد بالحديث, أو كان حاضراً مع أناس يتحدث إليهم الوالد, حتى ولو كان الحديث معلوماً للولد, مكروراً على سمعه. ويشمل كذلك الإكرام بالمال خصوصاً إذا كان الوالد محتاجاً, فكم من الأولاد من يقصر في هذا الحق إما تكاسلاً، أو غفلةً, أو بخلاً.
(وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً) معنى بديع, وهو أن التعبير بهذه اللفظة (وَصَاحِبْهُمَا) من ألطف ما يكون في الحث على بر الوالدين؛ ذلك أن الصحبة في هذه الآية تقتضي الملازمة, ومن شأن الملازمة الدوام على تقلب الأحوال؛ فالصحبة الطويلة يعتريها الملل, والفتور؛ فإذا استحضر الولد هذا الإرشاد الإلهي علم أن لوالديه حقاً عظيماً, فيلزم صحبتهما -وهما أحق الناس بحسن صحابته- بالمعروف. وذلك يشمل الملاطفة, والمشاورة, والمداراة. ويشمل كذلك مراعاة أدب المحادثة مع الوالدين؛ لأن طول الصحبة يفضي إلى الملل من جراء تكرار الأحاديث, والوقائع؛ فيسمعها الولد بروايات كثيرة متنوعة, مما يضجره, ويجلب له السآمة؛ فإذا لزم حسن الصحبة لم يظهر الملالة سواء خصه الوالد بالحديث, أو كان حاضراً مع أناس يتحدث إليهم الوالد, حتى ولو كان الحديث معلوماً للولد, مكروراً على سمعه. ويشمل كذلك الإكرام بالمال خصوصاً إذا كان الوالد محتاجاً, فكم من الأولاد من يقصر في هذا الحق إما تكاسلاً، أو غفلةً, أو بخلاً. وكم من الأولاد من يقول: إن أبي, أو أمي لا يحتاجان إلى شيء؛ فَيْحَرِمُ نفسه من بركة الإنفاق على الوالدين. وكم من الأولاد من يقول: إن إخواني أو أخواتي يرفدون والديَّ بما يحتاجان إليه؛ فليسا - إذاً - في حاجة إلي.