اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر ، يرجى إزالته أو تحميل صورة أخرى. خولة بنت الأزور[عدل] خولة بنت الأزور هي شخصية عاشت خلال فترة الخلفاء الراشدين،تم ذكرها في كتاب فتوح الشام المنسوب بشكل خاطئ إلى الواقدي،[1] حسب الرواية فخولةهي مقاتلة وشاعرة من قبيلة أسد وهي أخت ضرار بن الأزور، تصور خولة كأشجع نساء عصرها،وتوفيت آخر عهد عثمان بن عفان، وفى شعرها جزالة وفخامة وأكثره في الفخر جدل واقعية شخصيتها خيالية أثبت بعض المؤرخين أن كتاب فتوح الشام الذي يعتبر المصدر الأول والأوحد في استلهام بطولات خولة بنت الأزور قد ألف في سنة 907 هـ على يد مؤلف مجهول نسبه زوراً للواقدي. [2][3] ذكر ابن حجر 28 صحابية باسم خولة في اختلاف في بعضهن ولكنه لم يذكر مطلقاً اسم بنت الأزور. كما ذكر ابن حجر ترجمة الصحابي ضرار بن الأزور وذكر ثلاثة من إخوته الذكور من المسلمين ولم يكن بينهم أي امرأة. وقد ذكر أبو الفرج الأصبهاني صاحب كتاب الأغاني، المتوفى سنة 362 هـ، ست خولات، وليست بينهن خولة بنت الأزور، وكذلك، ابن قتيبة الدينوري صاحب كتاب الشعر والشعراء، و ابن سلام الجمحي صاحب كتاب طبقات فحول الشعراء.
حقيقية خولة بنت الأزور ليست خيالاً بل هي شخصية واقعية لها بطولاتها وأعمالها، حسب المؤرخين المدافعين عن واقعية وجودها، يستندون إلى كتب تاريخ مثل كتاب الأعلام للزركلي[4]، لكن الزركلي أعتمد على تاريخ فتوح الشام المنسوب للواقدي ويعتبر كتابه في التراجم حديث بالنسبة لكتب التراجم الآخرى وأعتماده على فتوح الشام ليس بمرضي في التوثيق. كما جاء ذكرها في عدة كتب تراجم منها طرفة الاصحاب[5] وفي نهاية الارب للقلقشندي وابن خلدون[6] الإكليل[7] وفي معجم البلدان[8] ومعجم قبائل العرب. [9]
هذه هي خولة بنت الأزور إحدى الناجيات من ظلم واضطهاد واغتيال ذكورية التاريخ، لقد كان قدرها خارج التاريخ وداخله أن تظل أسطورة المحاربة الملثمة.
أما الكتب التي تم ذكر خولة بنت الأزور فلا يقيم لها المؤرخون أي اعتبار بسبب اعتمادها على كتاب «فتوح الشام» ومؤلفه مجهول الهوية، وما بُني على باطل فهو باطل كما هو شائع في المنطق العربي.
وفي هذا المقام أريد التأكيد أن هذه ليست رؤية الإسلام للمرأة بل نظرة التطرف الديني لها. أما السبب الآخر: فهو جذب خولة بنت الأزور ضوء البطولة من خالد بن الوليد الذي كان أيقونة البطولة في عصر الخلفاء الراشدين، هذا التفوق البطولي لامرأة على رجل كان هو أيقونة البطولة للمسلمين له دلالته الخطيرة فهو يعني تفوق القدرة والمهارة للمرأة والذي يعني إبطال فكرة أعلوية وأفضلية الرجل على المرأة ودعماً لفكرة المساواة بين الرجل والمرأة في ذلك العصر الذي يُعد من أشد العصور الإسلامية تطرفاً، فقد أعتقد أصحاب ذلك العصر أن التطرف يحمي الإسلام بعد موت الرسول الكريم فكان من الحب ما قتل صاحبه. وبذلك كان استمرار حياة شخصية خولة بنت الأزور مهددة لقيم تبناها أصحاب التطرف الديني في ذلك الوقت لفرضها على واقع المجتمع الإسلامي ولذلك كان اغتيال شخصيتها تاريخياً وتحويلها إلى وهم مخرج للفكر الجديد الذي تحمله خولة بنت الأزور الذي كان يتناقض مع قيم وأفكار صنّاع القرار السياسي والديني والاجتماعي في ذلك الوقت. وكان من السهل إتمام عملية الاغتيال تلك باعتبار أن الرجل هو الذي يكتب التاريخ ويقرر الحقيقي منه والوهمي، ورغم قرار اغتيال شخصية خولة بنت الأزور بأقلام الذكورية التاريخية إلا أنها استطاعت الفرار من حكم ذلك القرار سواء كشبح أو وهم لتُصبح أسطورة المحاربة الملثمة التي فتنت ذاكرة العرب التاريخية حتى اليوم فاسمها اليوم هو المذكور ومن وقع قرار اغتيالها اسمه هو الخفي.
«كتاب فتوح الشام - ج1 - ص50-.
إلا أن خولة لم تستلم لهذا المصير ولم تجلس منتظرة النجاة من الجيش الإسلامي ولذا فكرت في كيفية التخلص من الأسر رغم الحجز وعدم امتلاك أسلحة مقاومة ودفاع، فاجتمعت بالأسيرات وخطبت فيهن قائلة: «يا بنات حمير بقية تبع أترضين بأنفسكن علوج الروم، ويكون أولادكن عبيداً لأهل الشرك؟ فأين شجاعتكن وبراعتكن التي نتحدث بها عنكن في أحياء العرب، ولا أراكن بمعزل عن ذلك، وإني أرى القتل عليكن أهون من هذه المصائب وما نزل بكن من خدمة الروم الكلاب.
أطراف القصة:- قيس بن زهير بن جذيمة العبسي الغطفاني، من أهم سادات العرب عموماً وغطفان خصوصاً، إذ كان يعتبر رأس بني عبس، يرتبط بداحس والغبراء فهو صاحب الفرسين الشهيرين في الجاهلية اللذان اتصل اسمهمها بالمعركة التي امتدت زهاء أربعيت عاماً، قيل: إنه ارتحل إلى عُمان مع بعض أولاده حتى وافته المنية فيها. النمر بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد من ربيعة التي عاشت في منطقة الجزيرة الفراتية بمحاذاة الموصل، وقد ساندت قبيلته تغلِب في مواجهة بكر في حرب البسوس، حيث لجأت إليها الأولى في أعقاب نزوحها للشمال عقب انتهاء الحرب الشهيرة. جفر الهباءة: أحد المواضع التي شهدت حرب داحس والغبراء في الجزيرة العربية. المصدر:- طبائع النساء وما جاء فيها من عجائب وغرائب وأخبار وأسرار، ابن عبد ربه.
وقال المَرْزَبَانِيُّ: كان شريفًا شاعرًا حازمًا ذا رأي، وكانت عبس تصدر عن رأيه في حروبها، وهو صاحبُ داحس فرس رَاهَنَ عليها حذيفة بن بَدْر على فرسه الغبراء فسبقه قَيس؛ فتنازعا إِلى أن آلَ أمرهما إلى القتال والحرب، فقتل حذيفة بن بَدْر في الحرب، فرثاه قَيْس، ومات قيس بن زهير قبل البعثة.
ملحوظات عن القصيدة: بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك إرسال