★ ★ ★ ★ ★ نوه بمتابعة أمير منطقة القصيم للمهرجان والإقبال من الزائرين أكد رئيس مركز الشيحية بمحافظة البكيرية المشرف على مهرجان الرمان الخامس سلطان الفهيد، أن مهرجان رمان القصيم تميز هذا العام بنسخته الخامسة بتنوع المنتجات الزراعية من الفواكه، بالإضافة إلى مشاركة الأسر المنتجة وسيارات بيع الأغذية المتنقلة، موضحًا أن المهرجان تميز بأكثر من 200 معرض لمنتج الرمان من خلال أكثر من 75 مزرعة، بالإضافة إلى أجنحة الأسر المنتجة. ونوه "الفهيد" في تصريح خاص لـ"سبق" بالرعاية والمتابعة من الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، لمهرجان رمان القصيم بالشيحية، مشيرًا إلى أنه أصبح علامة فارقة بالمنطقة ومحط جذب للمواطنين والمقيمين من مختلف مناطق المملكة. وبيّن "الفهيد" أن المهرجان يكتسب أهمية لكونه يُقام في منطقة القصيم التي تمثل سلة غذاء المملكة بخيرات أهاليها وأرضها الخصبة، مشيدًا بجهود المزارعين الذين يبذلون جهودًا لتواكب المنطقة التطلعات وما تجده من عناية من القيادة الرشيدة. يُذكر أن المهرجان افتتحه أمير القصيم وتنظمه بلدية محافظة البكيرية، بإشراف من مركز الشيحية التابع للمحافظة، وبالتعاون مع مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة والجمعية التعاونية الزراعية بالشيحية، ويستمر عشرة أيام في الحديقة العامة، وتتفاوت الأسعار من بين 10 ريالات إلى 45 ريالاً للكرتون الواحد.
المبيعات تجاوزت المليوني ريال.. وتنوع الفعاليات والبرامج والأنشطة يستهوي الزوار أمير القصيم يسلم رئيس مركز الشيحية خالد الربيعان درع المهرجان اختتم مهرجان الرمان الثالث بالشيحية، فعالياته التي تخللها العديد من البرامج العلمية والثقافية والترفيهية، وسط مبيعات فاقت التوقعات، حيث تجاوزت المليوني ريال. وأوضح رئيس الجمعية الزراعية بالشيحية محمد الراجحي، أن المبيعات شملت جميع منتجات مزارع الرمان بالمركز بمشاركة أكثر من 50 عارضاً، مبيناً أن المهرجان أثمر في تسويق محصول مزارع الرمان وتكوين قاعدة تسويقية جيدة لصغار المزارعين، وأصبحوا يدركون الطرق الصحيحة للتسويق من خلال طرق العرض وتنويع المنتجات وتصنيفها من حيث الحجم والسعر، الأمر الذي أسهم في رفع المبيعات هذا العام. دعم وتشجيع أمير القصيم من جهته، قدم رئيس مركز الشيحية خالد الربيعان خالص شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير د. فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، لرعايته اليوم الذهبي لمهرجان الرمان الثالث في الشيحية وتكريمه للرعاة المشاركين وشركاء النجاح. وقال: تعودنا من سمو أمير القصيم الدعم والتشجيع لمثل هذه المناسبات والأنشطة التي تعكس ما حققته المنطقة من نجاحات في مختلف المجالات بدعم دائم ومتابعة من سموه الكريم، مضيفاً: «سمو أمير القصيم قريب من الجميع ويشارك الجميع مناسباتهم في المنطقة وتجده يرحب بالصغير قبل الكبير وشاهدنا ذلك في المناسبات التي يرعاها سموه».
من جهته، قدم رئيس مركز الشيحية خالد الربيعان، المشرف العام على المهرجان، شكره لسمو أمير القصيم وسمو نائبه على دعمهما الدائم والكبير للمهرجانات بالمنطقة، مؤكداً أن مهرجان الرمان سيكون مختلفاً بفعالياته ومحتوياته التي تشمل عروض الرمان ومشتقاته والفعاليات المصاحبة، منوهاً إلى أن مركز الشيحية يمتاز بمنتجاته الزراعية طوال العام ومنها منتج الرمان، متمنياً أن يحقق مهرجان الرمان النجاح ليعكس على ما حققته المنطقة من نجاح في السياحة الزراعية. بدوره، أوضح المدير التنفيذي للمهرجان عبدالرحمن الشعيبي، أن المهرجان في نسخته الأولى سيكون في منتزه الشيحية العام مقابل مدرسة ثانوية الشيحية، فإلى جانب عروض منتج الرمان، تتنوع الفعاليات التي تستهدف الأسرة والطفل، وكذلك الفعاليات المصاحبة كمسرح الطفل والخيمة الشعبية، كما سيتضمن المهرجان تنظيم ندوات إرشادية وتوعوية في المجال الزراعي بمركز هيلة العبودي التعليمي وخاصة في مجال إنتاج فاكهة الرمان، إلى جانب التعريف بالوسائل الحديثة للزراعة والري. إلى ذلك، بين رئيس مجلس إدارة الجمعية الزراعية بالشيحية صالح الغانم، أن تنظيم مهرجان الرمان الأول يأتي من واجب الجمعية الزراعية، لما يملكه مركز الشيحية من مقومات السياحة الزراعية، ولأن المهرجان سيكون متنوعاً بفعالياته، حيث سيتم عرض منتج الرمان الذي تتميز به الشيحية، مؤكداً أن المهرجان يستهدف كافة شرائح المجتمع، لافتا أن سمو أمير القصيم هو الداعم الأول للمهرجانات السياحية بالمنطقة.
أكد أمير منطقة القصيم رئيس مجلس التنمية السياحية الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أن مهرجان الرمان رافد اقتصادي مهم، ومنتج وطني يعزز مكانة المنطقة زراعيا ويسهم في تسويق المنتجات الزراعية التي تشتهر بها المنطقة لتعزز الحركة الاقتصادية، مشيرا إلى أن منطقة القصيم أصبحت وجهة سياحية بتنوع منتجاتها الزراعية، مما جعلها محط أنظار المستثمرين الذين بدؤوا في إقامة المشروعات السياحية الزراعية. تطوير السياحة الزراعية أشار الأمير فيصل بن مشعل إلى أن مجلس التنمية السياحية بالمنطقة يمضي قدما نحو تطوير مفهوم السياحة الزراعية من خلال المهرجانات للمنتجات الزراعية، نظير ما تشهده المنطقة من حركة سياحية متنامية، وما تتميز به من بيئة زراعية خصبة، تسهم في تنمية الحركة السياحية وتحقيق العوائد الاقتصادية والاجتماعية على ملاك المزارع والمواطنين، وتوفير فرص وظيفية للشباب والفتيات. وعد أمير منطقة القصيم مهرجان الرمان من المهرجانات الموسمية الواعدة، التي تعكس هوية المنطقة الزراعية وتشكل أهمية اقتصادية عالية، ونافذة تسويقية مهمة للمزارعين ومنتجي الرمان، وحافزا للاستثمار في القطاع الزراعي بالمنطقة، مؤكدا على تشجيع المنتجات الزراعية من خلال إقامة المهرجانات لدعم المزارعين بتقديم منتجاتهم للسوق بطرق تنافسية تحقق مردودا ماديا جيدا.
من جانبه، صرّح المشغل للمهرجان عبدالرحمن الشعيبي بأنّه تمّ العمل على تنوع الفعاليات وشموليتها لتناسب كل الأذواق؛ حرصًا على تلبية رغبات الحضور، مشيرًا إلى وجود جوائز يومية متنوعة يتم توزيعها على زوار المهرجان.
وصف صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، مهرجان رمان القصيم بالشيحية بأنه أصبح علامة فارقة بالمنطقة، كونه يمثل دافعاً اقتصادياً للمزارعين ، لتكون المنطقة سلة غذاء المملكة بخيرات أهاليها وأرضها، بجهود الرجال والمزارعين الذين يبذلون جهودا لتواكب المنطقة المناطق الكبيرة والمتقدمة في الجانب الزراعي. ودعا سموه إلى الاستفادة من التقنيات الحديثة في الريّ، التي تسهم في توفير المياه، وتلبي احتياج المزارع من المياه بأقل تكلفة ، مشيداً بجهود القائمين على مهرجان رمان القصيم، وما شاهده من تنوّع في المنتجات الزراعية من الفواكه، بالإضافة إلى مشاركة الأسر المنتجة وسيارات بيع الأغذية المتنقلة، سائلا الله أن يديم على البلاد أمنها واستقرارها ويديم هذه النعم. جاء ذلك خلال افتتاح سمو أمير القصيم اليوم مهرجان رمان القصيم بالشيحية، الذي تنظمه بلدية محافظة البكيرية، بإشراف من مركز الشيحية التابع للمحافظة، وبالتعاون مع مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة والجمعية التعاونية الزراعية بالشيحية، ويستمر عشرة أيام في الحديقة العامة. وتجول سموه فور وصوله لمقر المهرجان ، مستمعاً إلى شرحٍ من محافظ البكيرية رئيس لجنة التنمية السياحية محمد بن علي العريفي عن المهرجان الذي يضم أكثر من 200 معرض، تستعرض منتج الرمان من خلال أكثر من 75 مزرعة ، بالإضافة الى أجنحة الأسر المنتجة.
(*) عن آدم بن سليمان. قال: سمعت سعيد بن جبير يحدث عن ابن عباس قال: لما نزلت هذه الآية: " وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ... " دخل قلوبهم منها شيء لم يدخله من شيء ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " قولوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَسَلَّمْنَا". فألقى الله تعالى الإيمان في قلوبهم فقالوا: سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا. فأنزل الله تعالى: " لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا " حتى بلغ " أَوْ أَخْطَأْنَا " فقال: قد فعلت ، إلى آخر البقرة ، كل ذلك يقول: قد فعلت... رواه مسلم عن أبي بكر بن أبي شيبة،عن وكيع. (*) قال المفسرون: لما نزلت هذه الآية: " وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ... امن الرسول بما انزل عليه. " جاء أبو بكر ، وعمر ، وعبد الرحمن بن عوف، ومعاذ بن جبل، وناس من الأنصار إلى النبي صلى الله عليه وسلم فجثوا على الركب ، وقالوا: يا رسول الله ، والله ما نزلت آية أشد علينا من هذه الآية ، إن أحدنا ليحدث نفسه بما لا يحب أن يثبت في قلبه وأن له الدنيا بما فيها ، وإنا لمأخوذون بما نحدث به أنفسنا ، هلكنا والله. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "هكذا أنزلت " ، فقالوا: هلكنا وكلفنا من العمل ما لا نطيق.
وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم لما نزلت عليه هذه الآية قال له جبريل: ( إن الله قد أحل الثناء عليك وعلى أمتك فسل تعطه) فسأل إلى آخر السورة.
وقال: ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا ؛ أي يقولون: ربنا ، وما كان مثله. وقرأ سعيد بن جبير ويحيى بن يعمر وأبو زرعة بن عمرو بن جرير ويعقوب " لا يفرق " بالياء ، وهذا على لفظ ( كل). قال هارون: وهي في حرف ابن مسعود " لا يفرقون ". وقال ( بين أحد) على الإفراد ولم يقل آحاد ؛ لأن الأحد يتناول الواحد والجميع ، كما قال تعالى: فما منكم من أحد عنه حاجزين ف " حاجزين " صفة لأحد ؛ لأن معناه الجمع. وقال صلى الله عليه وسلم: ما أحلت الغنائم لأحد سود الرءوس غيركم وقال رؤبة: إذا أمور الناس دينت دينكا لا يرهبون أحدا من دونكا ومعنى هذه الآية: أن المؤمنين ليسوا كاليهود والنصارى في أنهم يؤمنون ببعض ويكفرون ببعض. الثالثة: قوله تعالى: وقالوا سمعنا وأطعنا فيه حذف ، أي سمعنا سماع قابلين. وقيل: سمع بمعنى قبل ، كما يقال: سمع الله لمن حمده فلا يكون فيه حذف. وعلى الجملة فهذا القول يقتضي المدح لقائله. والطاعة قبول الأمر. وقوله: ( غفرانك) مصدر كالكفران والخسران ، والعامل فيه فعل مقدر ، تقديره: اغفر غفرانك ، قاله الزجاج. وغيره: نطلب أو أسأل غفرانك. امن الرسول بما انزل اليه مكررة. ( وإليك المصير) إقرار بالبعث والوقوف بين يدي الله تعالى.