ودفعت تلك الخسائرُ القوى الخارجية إلى استغلال الضعف النسبي الذي أصاب الإمبراطورية العثمانية وفرض تنازلات اقتصادية وسياسية عليها، من خلال اتفاقيات أعطت الرعايا الأجانب على الأراضي العثمانية وضعاً متميزاً، مثل إعفائهم من الضرائب والملاحقات القضائية المحلية على سبيل المثال. وعلى رغم أن الاتفاقيات هذه، والمعروفة بـ"الامتيازات الأجنبية"، كانت أُعدت منذ استيلاء العثمانيين على بلاد الشام، إلاّ أن ترنّح الإمبراطورية دفع القوى الأوربية إلى توسيع امتيازاتها وإعطائها إلى وكلاء محليين، فاستغلت الحركة الصهيونية ومؤيدوها الأوروبيون هذا الوضع الجديد من أجل تشجيع هجرة اليهود إلى فلسطين، على الرغم من المعارضة المحلية لذلك. الانتفاضة الفلسطينية الأولى 1987. لم تكن فلسطين تمثّل وحدة إدارية في تلك الفترة، وكانت التسمية ("فلسطين") تُستخدم لوصف منطقة جغرافية، وبعد عمليات إعادة التنظيم الإداري في السبعينيات والثمانينيات من القرن التاسع عشر، تم تقسيم المنطقة التي عُرفت لاحقاً باسم "فلسطين الانتدابية" الى ثلاث وحدات إدارية: سنجق القدس، وتتم إدارته من الآستانة مباشرة، وسنجقا نابلس وعكا في الشمال، ويرتبطان إدارياً بولاية بيروت. وتشير السجلات العثمانية إلى أن عدد سكان هذه السناجق الثلاثة بلغ 462, 465 نسمة سنة 1878، منهم 403, 795 مسلماً و43, 659 مسيحياً و15, 011 يهودياً (لا تشمل الأرقام حوالى 10, 000 يهودي كانوا يحملون جنسيات أجنبية، وعدة آلاف من البدو أو الأجانب الذين أقاموا في فلسطين).
كانت كل تلك الأحداث مؤشرًا هامًّا للشعب الفلسطيني بأن النصر واستعادة الأراضي الفلسطينية لن يتأتى إلا بتوحيد الصف والاعتماد على النفس وعدم الاعتماد على المساعدات الخارجية.
وفي ذات السياق، تقول إنها كانت تخرج من المنزل في الكثير من الأوقات، ليلا وخلال فترة كان الجيش يفرض فيها حظرا للتجوال، الأمر الذي كان يعرّض حياتها للخطر أحيانا. **دور المرأة عن دور النساء الفلسطينيات، خلال فترة الانتفاضة، تقول "عوض الله"، إن المرأة كان لها دور مهم خلال فترة الانتفاضة، من خلال إما المشاركة "المباشرة، أو تعبئة الشباب وحثّهم على المشاركة، أو من خلال حماية ومساندة المُنتفضين". وتذكر أنها ساهمت خلال سنوات الانتفاضة بـ"حماية الشبان المُلاحقين من الجنود الإسرائيليين، وإخفائهم داخل منزلها، وتوفير احتياجاتهم من طعام وشراب، وعدم السماح لهم بمغادرة المنزل إلا بعد تقّصي الطريق والتأكد من عدم وجود جنود". كما ساعدت "عوض الله"، الجرحى خلال فترة الانتفاضة، فكانت "تزورهم وتنظّف جراحهم، بشكل دوري، لمنع تعرّضهم لمضاعفات صحية". 33 عاما على انتفاضة الحجارة الفلسطينية. إلى جانب ذلك، فقد دفعت المرأة الفلسطينية ضريبة هذه الانتفاضة، من خلال استشهاد أبنائهن وأزواجهن، وإصابتهن أيضا. وتستكمل قائلة، إنها فقدت نجلها (محمود) خلال الانتفاضة، برصاص إسرائيلي، كما فقدت كذلك (قبل الانتفاضة) اثنين من أشقائها برصاص الجيش الإسرائيلي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS).
كانت يافا ونابلس أكبر المدن الفلسطينية وأكثرها حيوية اقتصادياً، في حين أن معظم اليهود في فلسطين –مع ملاحظة أن اليهود الأرثوذكس كانوا يتعاملون بشكل محدود جداً مع الصهيونية- عاشوا في أربع مدن ذات أهمية دينية، وهي: القدس والخليل وصفد وطبرية. الانتفاضة الفلسطينية الاولى. كانت الصهيونية في ذلك الحين تتبلور في أوروبا، وعلى وجه الخصوص في أوروبا الشرقية، وكان المفكرون الصهاينة الذين تحركهم التيارات الأيديولوجية القومية والظروف القمعية التي يتعرض لها اليهود الأوروبيون، يبحثون عن أرض يمكن الاستيلاء عليها لإقامة دولة يهودية ذات سيادة تمثل إنجازاً قومياً ووسيلة للخلاص، فبدت فلسطين لهم المكان المنطقي الأمثل، لأنها مكان نشوء اليهودية، على رغم أن بعض المفكرين الصهاينة الأوائل أرادوا الأخذ بعين الاعتبار مواقع بديلة. تأسست أول مستعمرة في فلسطين سنة 1878، ووصلت الموجة الأولى من المهاجرين الصهاينة سنة 1882. وقد قام الثريّان اليهوديان الأوروبيان، البارون إدموند دي روتشيلد والبارون موريس دي هيرش، بتمويل أنشطة الاستيطان الأولى، في حين نشر اليهودي المجري تيودور هرتزل، كتاب "الدولة اليهودية"، وهو أطروحة تضمّ الأفكار الصهيونية السائدة وتضع برنامجاً لتنفيذها.
ورأى أنّه لولا الانتفاضة الأولى لكانت القضية الفلسطينية في طريقها للطي والتذويب، لكنها جاءت لتعيد لمنظمة التحرير هيبتها ومكانتها وأعطتها أوراق قوة جديدة مكّنتها من فرض خط سياسي لاحق، أثمر بإنشاء السلطة الوطنية الفلسطينية التي عبد طريقها آلاف من شباب الداخل بدمائهم، وسنين عمرهم التي قضوها في المعتقلات، مضيفاً "سيبقى أبناء شعبنا هم الحصانة والضمانة والحاضنة لأي مشروع تحرري بالأمس واليوم وغداً". وفي ختام حديثه، توجه أبو شمالة بالتحية لكل المناضلين في المعتقلات، وعوائل شهداء الشعب الفلسطيني، والجرحى، والرفاق في القيادة الموحدة للانتفاضة، وكل من صنع جزءً مهماً وفارقاً من تاريخ شعبنا المناضل.
ويكمل: "الضابط الإسرائيلي أخبرنا أن العالم يعتقد أننا قد فقدنا الحياة بسبب الضرب، لذلك تم عرضنا على وسائل الإعلام وأفرج عنا في ذات اليوم". ويشير إلى أن إسرائيل ارتكبت الكثير من الجرائم المشابهة بحق الفلسطينيين، إبان الانتفاضة، لكنها لم تجد من يوثقها ويعرضها للعالم، كما حدث معه. ** ذكريات قاسية وفي قطاع غزة، تعجّ ذاكرة المُسنّة الفلسطينية حورية عوض الله (83 عاما)، بالذكريات التي تصفها بـ"القاسية"، جرّاء ما عاصرته من جرائم إسرائيلية، وبخاصة إبان "الانتفاضة الأولى". الأمانة الدائمة لدعم الانتفاضة الفلسطينية: المقاومة هي السبيل الوحيد لمواجهة الصهاينة. وتقول عوض الله، لوكالة الأناضول، إن جيش الاحتلال، قتل أحد أبنائها (خلال الانتفاضة)، واثنين من أشقائها (قبل الانتفاضة)، كما أصابها بالرصاص في قدمها. ومن أسفل سريرها، الواقع في زاوية غرقة ضيّقة، في منزلها، بمخيم المغازي للاجئين الفلسطينيين وسط قطاع غزة، تُخرج "عوض الله" حقيبة، كُتب عليها بالإنجليزية كلمة "يونيسف"، كانت تستخدمها لمدة تزيد عن 40 سنة، في عملها كـ"قابِلة". هذه المهنة، أتاحت للقابلة "عوض الله"، خوض مغامرات في الكثير من الأحيان كانت "خطيرة"، للوصول إلى السيدات اللواتي يأتيهن المخاض، في ظل الاحتلال الإسرائيلي، وفترات حظر التجوال.
في حين دعا ماجد عبدالله جضر نائب فعالية "قرقيعان غير" الجميع للمشاركة في الأعمال التطوعية الخيرية التي ترسم البسمة على وجوه الأطفال، مشيرا إلى أن الهدف هو فرحة الأهالي وتجميعهم في مكان واحد بدلا من الشارع. يا اهل جدة طلبتكم لا تفوتكم بليلة العم اسحاق بخاري ... - الصفحة 2 - هوامير البورصة السعودية. وعند لقاء خليج سيهات مع الجمهور نصح زكريا بن عيسى الشويخات الجميع بالحضور لمثل هذه الفعاليات التي تسهم في تشجيع ومساعدة الأسر المنتجة، متمنّياً أن يكون في السنوات القادمة أكبر وأكثر تنظيما حيث صادف وجود سوق الطيور في نفس اليوم مما زاد في الزحمة. وعبّر حسين إبراهيم عباس عن سعادة الأهالي بالمهرجان والأجواء المُفرحة، مضيفاً أنه بحاجة إلى التركيز في مواضيع الأمن والسلامة من حيث وجود كادر صحي بالإضافة إلى وجود بوابات طوارئ. وقال محمد اسماعيل تشرفنا بالحضور إلى المهرجان الجميل على تنوع الفعاليات ، والعائلات كانت سعيدة جدا ، مشيرا إلى ضرورة توزيع الأركان في المساحة الكبيرة وتفعيل المسرح الخارجي بصورة أكبر. وأبدى عبدالله علي التمار سعادته بتلك المهرجانات والتجمعّات، متمنيّاً أن تكون هناك فعاليات أكثر للأطفال في جميع مناسبات أهل البيت عليهم السلام.
الرئيسية حراج السيارات أجهزة عقارات مواشي و حيوانات و طيور اثاث البحث خدمات أقسام أكثر... دخول ا الرياض 232 تحديث قبل 3 ايام و 4 ساعة الرياض البوكسات المتوفرة بليلة ذرة بطاطس مشوية ( رقم الجوال يظهر في الخانة المخصصة) 87308597 حراج السيارات قطع غيار وملحقات خدمات فحص السيارات التواصل عبر الرسائل الخاصة بالموقع يحفظ الحقوق ويقلل الاحتيال. إعلانات مشابهة
و رحم الله من يقراء سورة الفاتحة لروح الراحل الكبير اية الله العظمة المجاهد السيد محمد حسين فضل الله ( قدس سره الشريف) وجميع المؤمنين.