قالت دار الافتاء المصرية، إن النبى صلى الله عليه وسلم حَذَّرنا من الإسراف والتبذير فقال: «كلوا واشربوا وتصدقوا والبسوا ما لم يخالطه إسراف أو مخيلة» ،والإسراف كما يكون في الكمية بأن يُستعمَل الشيء بأكثر مما يتطلبه الحال منه؛ يكون في الكيفية بأن يوضَع المال في غير موضعه؛ بأن يشتري الشخص الذي لا فائض له من مال شيئًا ليس من الضروريات ولا من الحاجيات؛ بل هو من الأشياء المبالغة في التحسين؛ كالسلع شديدة الرفاهية أو ما يُسمى بـ(السلع الاستفزازية). واضافت دار الإفتاء:"امتنَّ الله تعالى على هذه الأمة بأنَّ جعلها أمة وسطًا؛ فقال تعالى:{وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا} [البقرة: 143]، وهذه المنة تستوجب التوازن وعدم الإسراف، فالإسراف في جملته مذمومٌ في شريعة الإسلام، قال تعالى: {وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ}[الأعراف: 31]، وعن أبي موسى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يدعو بهذا الدعاء: «رب اغفر لي خطيئتي وجهلي، وإسرافي في أمري كله». وكلوا واشربوا ولا تسرفوا - ملتقى الخطباء. (متفق عليه). وتابعت: جعل المولى سبحانه وتعالى بين الإيمان والاطمئنان علاقة طردية؛ فكلما زاد هذا الإيمان كلما زاد الاطمئنان النفسي وشعرت النفس بالسمو والرقي، قال تعالى: {الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} [الرعد: 28].
والنتيجة من وراء ذلك: إضاعةُ المال، وإرهاقُ الأبدان في كثرة الطعام، وثِقَلُ النفوس عن أداء العبادات، وإهدارُ الأوقات الطويلة بالتسوّق، وإعداد الكميّات الهائلة من الأطعمة التي يكون مصيرُها في الغالب صناديقَ الزِّبل. إن هذا الاستعدادَ المتناهيَ الذي يقع فيه أكثر المسلمين لرمضان بالتفنن والاستكثار من المطاعم والمشارب -مخالفٌ لأمر الله، منافٍ لحكمة الصوم، مناقضٌ لحفظ الصحة، معاكسٌ لقواعد الاقتصاد. كلوا واشربوا ولا تسرفوا english. ولو كان هؤلاء متأدبين بآداب الدين لاقتصروا على المعتاد المعروف من طعامهم وشرابهم، ولأنفقوا الزائد في طرق البر والإحسان التي تناسب رمضان، من إطعام الفقراء واليتامى والأيامى، وتفطير الصّوام المعوزِين، ونحو ذلك. والغالب أن يكون لكل غنيٍّ مسرفٍ من هذا النوع جارٌ أو جيران من الفقراء والمساكين، وهم أحق الناس ببر الجار الغني، وإن لم يكن لهؤلاء الأغنياء جيرانٌ من هذا النوع فإنه يحسن صرفها في وجوه الخير. ولو فعل الأغنياء المسرفون ذلك لأضافوا إلى قربة الصوم قربةً عظيمة عند الله، ألا وهي الإحسان إلى المعدمين، وللقيام بهذه الخصلة من الخير مزيّة في المجتمع؛ لأنها تقرب القلوبَ في هذا الشهر المبارك، وتشعر الصائمين كلَّهم بأنهم في شهر إحسان، ورحمة وأخوَّة.
الخطبة الأولى: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا} 20/8/1442هـ الحمد لله الذي لا يبلغُ مِدحَتَه القائلون، ولا يُحصِي نعماءَه العادُّون، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، لا رب غيره ولا إله سواه، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه و من اقتفى أثره واتبع منهجه بإحسان إلى يوم الدين.. اية كلوا واشربوا ولا تسرفوا. أما بعد قال ربنا عز وجل {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ}. فضائل ربنا علينا لا تعد ولا تحصى ، وجميلُهُ وإحسانه يُغدق علينا بالغدو والآصال. لو كنتُ أعرفُ فوق الشكرِ منزلة ** أعلى من الشكرِ عند اللهِ في الثمنِ إذاً منحتكـــــــــــــــها ربي مهذبــــــة ** شكراً على صنعِ ما أوليتَ من حسنٍ وما من نعمةٍ إلا منه سبحانه، وأعظمُ نعمِ الطيباتِ ما تحيا به الأجسام، ولاتستغني عنه الديار والأوطان {وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلا يُؤْمِنُونَ}. فلو غاض هذا الماء في القاع هل لكم ** سوى الله يُجْريه كما شاء راويا {قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ}.
بارك الله لي ولكم بالقرآن العظيم, ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم, وثبتني وإياكم على صراطه المستقيم, أقول ما سمعتم, وأستغفر الله لي ولكم إنه هو الغفور الرحيم. الخطبة الثانية: الحمد لله رب العالمين, الرحمن الرحيم, مالك يوم الدين, وأشهد أن لا إله إلا الله ولي الصالحين, وأشهد أن محمداً عبده ورسوله إمام المتقين, صلى الله عليه وعلى آله وصحبه والتابعين, وسلم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين.. أما بعد: فيا معشر الصائمين:- لا يخفى على عاقل ما للتوسع في المآكل والمشارب من عواقب وخيمة على دين المرء ودنياه زيادةً على ما مضى؛ فهو مما يورث البلادة ويعوق عن التفكير الصحيح، وهو مدعاةٌ للكسل، وموجبٌ لقسوة القلب، وهو سببٌ لمرض البدن، وتحريك نوازع الشر، وتسلُّط الشيطان. قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: "وقد ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: « إِنَّ الشَّيْطَانَ يَجْرِي مِنْ الْإِنْسَانِ مَجْرَى الدَّمِ » 6. قال تعالى كلوا واشربوا ولا تسرفوا. ولا ريب أن الدَّمَ يتولد من الطعام والشراب؛ ولهذا إذا أكل أو شرب اتسعت مجاري الشيطان، ولهذا قال:" فضيقوا مجاريَه بالجوع " 7. وإذا ضاقت المجاري انبعثت القلوب إلى فعل الخيرات التي تُفْتَحُ بها أبواب الجنة، وإلى ترك المنكرات التي تفتح بها أبواب النار، وصفِّدت الشياطين، فضعفت قوتُهم وعملُهم بتصفيدهم، فلم يستطيعوا أن يفعلوا في شهر رمضان ما كانوا يفعلونه في غيره ولم يقل: "إنهم قتلوا, ولا ماتوا"، بل قال: "صفِّدوا" والمصفَّد من الشياطين قد يؤذي، لكن هذا أقل وأضعف مما يكون في غير رمضان، فهو بحسب كمال الصوم ونقصه، فمن كان صومه كاملاً دفع الشيطان دفعاً لا يدفعه الصوم الناقص، فهذه المناسبة ظاهرة في منع الصائم من الأكل والشرب، والحكم ثابت على وَفْقِهِ" 8.
قال لقمان لابنه: "يا بني إذا امتلأت المعدة؛ نامت الفكرة، وخرست الحكمة، وقَعَدت الأعضاءُ عن العبادة". وقال عمر -رضي الله عنه-: "من كثر أكله لم يجد لذكر الله لذة". كلوا واشربوا ولا تسرفوا. وقال علي -رضي الله عنه-: " إن كنت بَطِنًا؛ فعد نفسك زَمِناً". وقال بعض الحكماء: "أقلل طعاماً، تحمدْ مناماً". وقال بعض الشعراء: وكم من لقمةٍ منعت أخاها بلذةِ ساعةٍ أكـلاتِ دهرِ وكم من طالبٍ يسعى لأمر وفيه هلاكُه لو كان يدري وقال ابن القيم -رحمه الله-: "وأما فضول الطعام: فهو داع إلى أنواع كثيرة من الشر؛ فإنه يحرك الجوارحَ إلى المعاصي، ويثقلها عن الطاعات، وحسبك بهذين شرًّا، فكم من معصية جَلَبها الشبعُ وفضولُ الطعام، وكم من طاعة حال دونها؛ فمن وقي شرَّ بطنه؛ فقد وقي شرَّاً عظيماً، والشيطان أعظم ما يتحكَّم من الإنسان إذا ملأ بطنه من الطعام"…. إلى أن قال -رحمه الله-: "ولو لم يكن من الامتلاء من الطعام إلا أنه يدعو إلى الغفلة عن ذكر الله -عز جل- وإذا غفل القلب عن الذكر ساعةً واحدةً جَثَم عليه الشيطانُ ووعده ومنَّاه، وشهَّاه وهام به في كل وادٍ؛ فإن النفس إذا شبعت تحركت وجالت وطافت على أبواب الشهوات، وإذا جاعت سكنت وخشعت وذلت" ا ه 9. بل إن الذين يتوسعون في المآكل لا يجدون لها لذةً كما يجدُها المقتصدون.
فالطعام يجب أن يكون محتوياً على جميع العناصر اللازمة لعمليات البناء والهدم في الجسم بنسبها الصحيحة مع عدم إغفال الفيتامينات الموجودة في الفاكهة والخضروات، وعدم إغفال مايلزم الجسم من ملح الطعام وغيره من سائر الأملاح والماء. فاللحوم مثلاً، والإكثار منها، يعرض الإنسان للإصابة بأمراض الكُلى وضغط الدم وتصلب الشرايين ، والإسراف مثلاً في تناول السكر الأبيض النقي والحلويات المصنوعة منه يضر كذلك بالجسم ضرراً بليغاً للميل العجيب الذي في السكر إلى الأتحاد بالكلسيوم، فعندما يزيد السكر الذي في الجسم عن حد معين فإن المقدار الفائض يتحد ببعض الكلسيوم الموجود في الأنسجة، ويضطر الدم أن يعوض مافقده منه فيأخذه من العظام والأسنان، ويؤدي هذا إلى نخر الأسنان وضعف العظام، وهكذا الشأن في الإسراف في مادة معينة من مواد الغذاء. - الإسراف بالإكثار من الأغذية المركزة: ومن الإسراف الإكثار من الأغذية المركزة، فتناول الأغذية البروتينية المركزة مثلاً، مثل البيض واللحوم والأسماك والجبن المركز والطيور، يضر بالجسم ضرراً بليغاً من ناحية معينة، فإن الجسم في حاجة إلى المأكولات التي تحتوي على مقدار كاف من الألياف والمواد السيلولوزية، كالفاكهة والخضروات، حتى لاتحدث الإمساك الذي يسبب الحموضة في الجسم ، فإن بقاء الكتلة البرازية في الأمعاء معناه أمتصاص الجسم لبعض ماتحتوي عليه من المواد السامة والنفايات الحامضية، وهكذا.
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ رَبَاحٍ: إِنِّي لَأُحَدِّثُ هَذَا الْحَدِيثَ فِي مَسْجِدِ الْجَامِعِ، إِذْ قَالَ عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ انْظُرْ أَيُّهَا الْفَتَى كَيْفَ تُحَدِّثُ، فَإِنِّي أَحَدُ الرَّكْبِ تِلْكَ اللَّيْلَةَ، ولَقَدْ شَهِدْتُ تِلْكَ اللَّيْلَةَ، وَمَا شَعَرْتُ أَنْ أَحَدًا حَفِظَهُ كَمَا حَفِظْتُهُ. أخرجه مسلم. {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ} نفعنا الله بالآيات البينات، والسنن الواضحات، واستغفر الله لي ولكم وللمسلمين والمسلمات ، فاستغفروه إن ربي رحيم ودود.
المواضيع المعدل الطبيعي للتبول اليومي العوامل المؤثرة في معدل التبول متى تستدعين الطبيب؟ التعامل مع الافراط في التبول تتساءلين كل كم ساعه يتبول الانسان الطبيعي ومتى يزيد عن حده تابعينا للتعرف على العوامل التي تؤثر في معدل التبول لديك وعن ما يتطلب استشارة الطبيب! المعدل الطبيعي للتبول | المرسال. اكتشفت اسباب الالم اثناء التبول والتبول مؤشر على ما يجري في الجسم ولا يجب تجاهل وضع ونمط التبول ابدا. ولكن لا يعني كل هذا ان هناك ما يعرف بالمعدل الطبيعي للتبول مع المعدل الفائض او القليل. امتنعي سيدتي عن المقارنة مع الاخرين في هذا المجال لان العوامل المؤثرة على وتيرة التبول كثيرة فاكتشفيها. المعدل الطبيعي للتبول اليومي ما من عدد طبيعي لمرات التبول لدى البشر ولكن في العادة يدخل الانسان الحمام ما بين ٤ الى ٧ مرات في اليوم مع مجال لزيادة ذلك او تراجعه بحسب العوامل التي سنتلوها عليك في ما يلي.
التهاب المثانة الخلالي: وهي حالة تتميز بوجود الألم في منطقة المثانة والحوض، وقد تتضمن الأعراض الأخرى في كثير من الأحيان الحاجة الملحة للتبول وزيادة عدد مرات التبول. مرض السكّريّ: يتسبب مرض السكري من النوع الأوّل أو الثاني بزيادة كمية التبول عن الحد الطبيعي وذلك بسبب محاولة الجسم التخلّص من الجلوكوز الزائد في الدم عبر البول. كل كم ساعة يتبول الإنسان الطبيعي المسال. التهاب المسالك البوليّة: وهو السبب الأكثر شيوعا للتبول المتكرر؛ إذ تقل كمية البول في المرة الواحدة بسبب وجود العدوى، بما ينعكس على زيادة عدد مرات التبوّل لإفراغ المثانة تمامًا. السكتة الدماغية أو الأمراض العصبية: وهو ما يتسبب بحدوث مشاكل في الإشارات العصبيّة المرسلة إلى المثانة وتصبح غير دقيقة في عملها مما قد يسبب زيادة الحث على التبول وبالتالي التبوّل المفاجئ والمتكرّر. فرط نشاط المثانة: وهي حالة يكون كثرة التبول فيها هو المشكلة وليس عرضًا لمشكلة أخرى، فتحدث انقباضات غير طوعية في المثانة، وهو رد فعل غير طبيعيّ يُشعِر المريض بضرورة الذهاب إلى الحمام رغم عدم وجود البول. الأسباب الأقل شيوعًا: تشمل بعض الأسباب الأقل شيوعًا للتبول المتكرر كل من سرطان المثانة وضعف وظائف المثانة والعلاج الإشعاعي وأورام الحوض.
تجنب استخدام المنتجات المعطرة حول المنطقة التناسلية ، ارتدِ ملابس داخلية قطنية فضفاضة وملابس فضفاضة لمنع العدوى والتهيج ، مارس تمارين كيجل لتقوية عضلات قاع الحوض الضعيفة. الحفاظ على وزن صحي لتجنب الضغط الزائد على عضلات الحوض والمثانة ، ويجد بعض الأشخاص أيضًا أنه من المفيد الالتزام بجدول الحمام ، وهذا يشمل الذهاب إلى الحمام في المواعيد المحددة وزيادة الوقت بين الزيارات تدريجيًا حتى تكون هناك فجوة منتظمة لمدة 3 ساعات.
إذا كنتي أماً للمرة الأولى فستصبحين قلقة للغاية بشأن طفلك وخصوصاً تجاه روتين طفلك المعتاد ومن ضمن ذلك الروتين هو عدد مرات التبول الطبيعي لديه. لذلك سنتناقش سوياً عبر موقع فتكات عن عدد مرات التبول لدى الأطفال الرضع. كل كم ساعة يتبول الإنسان الطبيعي راعيا طبيا لرابطة. عدد مرات تبول الرضع اليوم الأول من المعروف والطبيعي أن الطفل يتبول في خلال مدة من 12 إلى 24 ساعة منذ ولادته، خلال الساعات الأولى وأيام حياته، كم أنه لا يمكن للطفل الذي يرضع رضاعة طبيعية بتبليل الحفاضات بكثرة. خلال الأيام الأولى قد لا يحصل الطفل على الكثير من حليب الثدي، لذلك لن يحصل الكثير من التبول، حيث تمر الأيام وتزداد كمية حليب الثدي، سينتج طفلك المزيد من البول والمزيد من الحفاضات المبللة اليوم الثاني يجب أن تنتظري أن يقوم طفلك بتبليل حفاضتين في اليوم ، وفي اليوم الثالث أو الرابع بعد الولادة. يبدأ ثدياك بالامتلاء بالحليب الأيام من الثالث إلى الخامس لا يقل عن ثلاث إلى خمس حفاضات ذلك العدد الذي يجب أن يقوم طفلك بتبليله. اليوم السادس وما بعده عليكِ أن تنتظري من طفلك أن يقوم بتبليل ما لا يقل عن ستة إلى ثمانية حفاضات خلال 24 ساعة ، ولكن قد يختلف المعدل ويكون أعلى ،حيث أن بعض الأطفال يبللون حفاضاتهم بعد كل وجبة يتناولها.