شنت وسائل إعلام الجماعة الإرهابية، والتى يبث أغلبها من تركيا وقطر هجوما على دار الإفتاء بتحريف الكلام عن مواضعه، واتهمت الدار زورا بأنها تصف السلطان العثمانى محمد الفاتح بالمحتل، وهو ما لم يرد فى بيان دار الإفتاء، فى محاولة مستمرة تنتهجها الجماعة الإرهابية لـ"عثمنة التاريخ". حديث الرسول عن فتح القسطنطينيه. وكان أغرب ما تم تداوله عن السلطان العثمانى هو ادعاء أن النبى صلى الله عليه وسلم بشر بفتح القسطنطينية وأثنى على أمير جيش هذا الفتح، ما اعتبره المؤيدون لجرائم الغازى العثمانى، أنه المقصود بهذا الثناء وأنه بشر به. ويقول الحديث الذى يستشهد به الموالون للجماعة الإرهابية، " لتفتحن القسطنطينية، فلَنِعْمَ الأمير أميرها، ولَنِعْمَ الجيش ذلك الجيش"، وهو وارد فى مسند أحمد والتاريخ الكبير والصغير للبخارى ومستدرك الحاكم؛ وورد عند صحيح مسلم دون ثناء الأمير والجيش. ومن واقع ما ذكر عن الحديث فيتبين أنه خضع للجرح والتعديل، فالبعض حسنه وآخرون ضعفوه على رأسهم الألبانى، لكن غالبية علماء المسلمين أجمعوا أن فتح القسطنطينية الوارد فى الحديث لا صلة له بعهد محمد الفاتح لأسباب دينية وتاريخية بحتة، مع وصف للفاتح بأنه تمهيد للمقصود بالحديث. واستدل آخرون بأن حديث فتح القسطنطينية سيقع ضمن علامات الساعة جاءوا بحديث آخر عن الرسول صلى الله عليه وسلم رواه الترمذى عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "فتح القسطنطينية مع قيام الساعة" وصححه عدد كبير من علماء الحديث.
ومما يدعم هذا أن الشهاب الآلوسي – كبير علماء العراق زمن العثمانيين في القرن الثالث عشر الهجري وصاحب التفسير المشهور – تردد في الجزم بين كون حديث فتح القسطنطينية مقصود به محمد الفاتح أم المهدي في آخر الزمان. وهذا الفتح يحتمل أن يكون هو الذي من أمارات الساعة، ويحتمل أن لا يكون كذلك، ويكون الفتح الذي هو من أماراتها ما يقع زمن المهدي ومن المعاصرين، جزم الشيخ أحمد شاكر بأن الحديث المقصود به آخر الزمن فيقول: فتح القسطنطينية المبشّر به في الحديث سيكون في مستقبل قريب أو بعيد يعلمه الله – عزَّ وجلَّ – وهو الفتح الصحيح لها حين يعود المسلمون إلى دينهم الذي أعرضوا عنه، وأما فتح الترك الذي كان قبل عصرنا هذا؛ فإنه كان تمهيدًا للفتح الأعظم. حديث الرسول عن محمد الفاتح هل هو صحيح الرواية والسند أم لا؟ – جربها. وقد فتحت القسطنطينية في سنة سبع وخمسين وثمانمائة على يد السلطان العثماني التركماني محمد الفاتح. ولم تزل القسطنطينية في أيدي العثمانيين إلى زماننا هذا في آخر القرن الرابع عشر من الهجرة، وهذا الفتح ليس هو المذكور في الأحاديث التي تقدم ذكرها؛ لأن ذاك إنما يكون بعد الملحمة الكبرى، وقبل خروج الدجال بزمن يسير؛ كما تقدم بيان ذلك في عدة أحاديث من أحاديث هذا الباب سياقات روايات فتح القسطنطينية وعودة للسياق، نجد أن أصح ما ورد ما ورد في ذلك ما جاء في صحيح مسلم من غزو المسلمين وفتحها ثم تركها وقت اقتسام الغنائم عندما يأتيهم نبأ خروج الدجال.
"لتفتحن القسطنطينية ولنعم الأمير أميرها، ولنعم الجيش ذلك الجيش" رواه الحاكم في المستدرك، ورمز له السيوطي بالصحة، وفي الحديث الآخر الذي فيه الملحمة وفتح القسطنطينية وهو حديث طويل وهو في الجامع الصغير، وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة، والوصل بالأفضلية يشمل الجيشين، الجيش الذي مع محمد الفاتح، والجيش الآخر الذي سيكون في آخر الزمان.
تمثل المتة مشروباً وطنياً في بلدان عدة في أميركا الجنوبية، لكنّ النبتة تواجه في الأرجنتين خطراً كبيراً جراء الجفاف الذي يدمّر المزروعات في شمال البلاد، رغم تسجيل معدلات قياسية في الإنتاج والاستهلاك. في هذه الفترة من السنة، من المفترض أن تكون حقول الشجيرات الضخمة خضراء، لكنّها تظهر بنّية على مد البصر، في ظل عدد محدود لا يزال أخضر. وتتكسّر الجذوع اليابسة بسهولة بين الأصابع. ويقول المهندس الزراعي ألبرتو مولر أثناء المشي بين الشجيرات المزروعة في كولونيا ليبيغ على بعد 940 كيلومتراً عن بوينس آيرس، في مقاطعة كورينتس التي تمثّل وميسيونس المجاورة منطقتي الإنتاج الرئيسيتين للمتّة، إنّ الشجيرات "احترقت كما لو أنّها وُضعت في الفرن". وعادةً ما تكون المنطقة ذات التربة الغنية بالحديد والمناخ شبه الاستوائي والتي لا تشهد مواسم جفاف، مثالية في هذه الفترة من السنة لزرع نبتة البهشية البراغوانية المُستخدمة في إنتاج مشروب المتة التقليدي المنعش الذي يحوي مواد مضادة للأكسدة، ويعود أصله إلى شعوب غواراني. ولم تشهد مقاطعة كورينتس أمطاراً منذ ثلاثة أشهر، في أسوأ موجة جفاف تتعرض لها المنطقة منذ أكثر من سبعين عاماً، وهو ما "فاقمته الحرارة التي وصلت إلى 45 درجة مئوية مسجلةً بالتالي 4 أو 5 درجات فوق المعدلات الطبيعية"، بحسب مولر.
5 في المائة، مقارنة بـ2020، و28 في المائة، مقارنة بـ2017. وتشير أرقام صادرة عن المعهد الوطني لنبتة المتة إلى أن الطلب المحلي حقق أيضا أرقاما إجمالية تاريخية مسجلا 282 ألف طن، إذ يستهلك الأرجنتينيون في المتوسط نحو ستة كيلو جرامات من العشبة سنويا، ما يعادل مائة لتر من مشروب المتة المستهلك الذي يستهلكه 90 في المائة من الأسر.
كيف يمكن تحضير مشروب المتة ؟ يتم تحضير مشروب المتة بطرق تقليدية حيث يتم سكب الماء الساخن، على الأوراق المجففة في الكوب الخاص بالمتة، ويتم تكرار هذه الخطوة عدة مرات، ثم يتم تناولها من خلال ماصة أو قشة معدنية مخصصة لها في نهايتها مصفاة لمنع دخول الأوراق المجففة. وتباع المتة سواء كأوراق مجففة أو معبأة في أكياس الشاي ، وهناك المحمص منها أيضا، ويمكن تقديم مشروب المتة باردة مع الحليب أو عصير الفاكهة أو شربها ساخنة. أضرار مشروب المتة على الرغم من فوائد المتة الكثيرة، إلا أن الاستخدام المفرط والمنتظم لهذا الشاي قد يسبب بعض الآثار الجانبية مثل: مخاطر على القلب يمكن أن يكون خطر على القلب، وذلك بسبب ارتفاع محتوى الكافيين، وبالرغم من وجود 80 ملجرام من الكافيين في المتة، في الوقت الذي يوجد فيه حوالي 100 إلى 200 ملجرام في فنجان القهوة، إلا أن مشروب المتة غالبا ما يستهلك عدة مرات على مدار اليوم قد تصل إلى 4 أو 5 مرات في اليوم. وبالتالي هذه الكمية الكبيرة من الكافيين تشكل دفعة كبيرة على القلب والأوعية الدموية، كما تكون خطيرة لمن يعانون من ارتفاع ضغط الدم. مخاطر الإصابة بالسرطان حيث ترتبط الهيدروكروبنات العطرية متعدددة الحلقات مع زيادة خطر الإصابة بالسرطان ، كما يجب التأكد أن المتة أثناء تحضيرها ومعالجتها لم تتعرض للملوثات، مما قد يشكل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء العلوي على المدى الطويل.
مشروب المتة يشعل تويتر السعودية بعد لقاء داود الشريان و تيم حسن - YouTube
محمد بن حطمان- سبق- الحرجة: تحرص أغلب الأسر السعودية على أن يكون مشروب "الشامبانيا" متواجداً على مائدة الإفطار الرمضانية؛ على الرغم من دلالة مسماه المشيرة إلى مشروب كحولي يتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي ومع قدسية شهر رمضان، وخطورة تأثيره الصحي والطبي على الأطفال والكبار. وتحتوي مكونات مشروب "الشامبانيا" على نسبة عالية من السكر، وتتفنن النساء في إعدادها؛ برغم تحذيرات الأطباء من خطورتها على الأطفال ومرضى السكري والمصابين بقصور في الكلى؛ إلا أنهن يحرصن على أن تكون على مائدة الإفطار. ويتعجب بعض المواطنين من ترسيخ اسم الشامبانيا على مائدة الإفطار؛ برغم قدسية الشهر وخطورة تلك التسمية في تساهل النشء تجاه الشامبانيا الأصلية، التي هي في الأساس مشروب كحولي غازي؛ معتبرينه أمراً عادياً. ويقول المواطن عبدالعزيز القحطاني: "بعد أن عرفت معنى مصطلح الشامبانيا الأصلي ومكوناتها غير الصحية والخطيرة على الأطفال، وجّههت بعدم إدراجها ضمن مائدة الإفطار نهائياً". وقال استشاري جراحة الليزر والمناظير للكلى بمستشفيات الحرس الوطني الدكتور سعيد بن حمري: "إن تناول هذا (الشامبانيا السعودية) على الإفطار -وخاصة في شهر رمضان- يُفقد الجسم الأنزيمات الهاضمة وقدرتها على هضم الطعام جيداً؛ مما يؤدي إلى تكوين الغازات وبعض أنواع السموم التي تنتقل مع الدم إلى خلايا الجسم، وقد تؤدي في النهاية إلى العديد من الأمراض".