بحث عن حاتم الطائي مختصر لغتي ثاني متوسط بحث عن حاتم الطائي مختصر لغتي بحث عن حاتم الطائي بحث عن حاتم الطائي لغتي الخالدة يسرنا ان نقدم لكم إجابات الكثير من الأسئلة الثقافيه المفيدة والمجدية حيث ان السؤال أو عبارة أو معادلة لا جواب مبهم يمكن أن يستنتج من خلال السؤال بطريقة سهلة أو صعبة لكنه يستدعي استحضار العقل والذهن والتفكير، ويعتمد على ذكاء الإنسان وتركيزه.
كرم حاتم الطائي اتصف حاتم الطائي بالجود و الكرم الشديد لدرجة أن هذا الكرم كان يصل لحد التبذير و الذي كان سببا في طلاقه كما ذكرنا و قد عرف حاتم الطائي بالكرم و الجود و صار مضربا للمثل في الكرم و العطاء ، و قيل أن حاتم الطائي قد ورث هذا الكرم عن والدته و هي عتبة بنت عفيف بن عمرو بن أخزم وكانت مشهورة بالكرم والسخاء لدرجة كبيرة وكانت كثيرة العطاء و المبالغة في إكرام ضيوفها أو من يمر بها لدرجة دفعت أخوتها أن يحرمها من أموالها و يمنعوها منها حتى لا تضيع الأموال من كثرة التبذير. و ذاع صيت كرم حاتم الطائي في بلاد العرب و في بلاد الشام و في مصر كذلك كما أنه كان من كبار شعراء العرب و هذا الأمر الذي ساعد في شهرته أيضا بشكل كبير إلى جانب الكرم. حاتم الطائي و الشعراء الثلاثة و هناك العديد من القصص الجميلة التي يتجلى فيها مدى الكرم الذي كان يتمتع به حاتم الطائي و من أشهر هذه القصص قصته مع الشعراء الثلاثة ، حيث انه قيل إن ثلاثة من كبار شعراء العرب كانوا في سفر لهم يقصدون زيارة الملك النعمان و كان منهم النابغة الذبياني و الأبرص ، فمروا و هم في الطرق بقرية حاتم الطائي و كانوا لا يعرفون بكرم حاتم الطائي و لما مروا به طلبوا بعض اللبن حتى يتزودوا به فأحسن استقبالهم و طلب منهم الانتظار.
اقرأ أيضاً تعليم السواقه مهارات السكرتارية التنفيذية معنى العتاب عرّف ابن منظور العتاب في لسان العرب بأنه: " لومك الرجل على إساءة كانت له إليك فاستعتبته منها"، ويقال: تعتب عليه، وتجنَّى عليه بمعنى واحد، ويقال: تعتَّب عليه ويقصد بها وجد عليه شيئًا في نفسه، والعتب يمكن أن يكون رديفًا للموجدة ، ويعتب مصدره عتبًا، وعِتابًا، ومعتبة ومعتبًا، وتشترك بمعنى وجد في نفسه عليه. [١] الفرق بين العتاب واللوم بالرغم من أن العتاب مرادف لمعنى اللوم في أكثر كتب اللغة، إلا أنّ العسكري في كتابه "الفروق في اللغة" يستظهر الفرق بين معنيهما: يكون العتاب عند تَضْييع حُقُوق الْمَوَدَّة والصداقة بين الناس، والْإِخْلَال بالعادات والأخلاق الرفيعة، مثل قلة زيارة الأرحام، وَترك معونة الأصدقاء، وَمَا يشاكل ذَلِك من الأعمال، وَلَا يصدر العتاب إِلَّا مِن شخص لَهُ موَات يمت بهَا، فيكون الأمر المُعاتب عليه له تأثير في الشخص المُعاتِب، فَهُوَ مفارق لمعنى اللوم مُفَارقَة بَيِّنه. [٢] أما اللوم فهو أن ينبه اللائم الملوم على مكمن الضرر فيما فعله، وتهجين الطريقة التي سلكها في ذلك الموقف، وقد يُلام المرء على فعله الحسن مثل انبساط يده في العطاء، وكثرة سخائه، وليست فقط على الفعل القبيح.
هذه الروح الشعرية العذبة لميسون مررتها جنيات الشعر إلى عروق ابنها يزيد، فنظم قصائد تناقلها الرواة، ومشت بها الركبان وغناها المغنون وأصبحت من أجمل الفلكلور الشعبي إلى الآن كقصيدته التي منها: خذوا بدمي ذات الوشاح فإنني رأيتُ بعيني في أناملها دمي لها حكم لقمان وصورة يوسف ونغمة داوود وعفة مريم أغار عليها من أبيها وأمها ومن خطوة المسواك إن دار في الفم وهي القصيدة التي يشترك بها مع الشاعر الجاهلي امريء القيس في بعض الأبيات، وبالتأكيد لربما يرجع هذا إلى ظروف التدوين، في ظل ثقافة صحراوية شفوية. ويقول أيضا في قصيدة أخرى عبر صور جميلة ملونة ومتقافزة: إنسيةٌ لو رأتها الشمسُ ما طلعتْ من بعد رُؤيتها يوماً على أحد وأمطرتْ لُؤلؤاً من نرجسٍ وسقتْ ورداً، وعضتْ على العناب بالبرد وفي قصيدة أخرى جعل من البدر برقعاً لمحبوبته: جاءتْ بوجْه كأنّ البدْر برْقعهُ نُوراً على مائس كالغُصْن مُعْتدل إحْدى يديْها تُعاطيني مشعْشعةً كخدّها عصْفرتْهُ صبْغةُ الخجل يزيد بن معاوية الشاعر ظلم وبخس حقه، ولم يبق لنا التاريخ سوى يزيد الحاكم، وأساطير سوداء تدور حوله، وتغافل الجميع على قصائد ليزيد فاتنة ممطرة مبرقة مغدقة.
منطق الغيم هل ظلم التاريخ الخليفة (يزيد بن معاوية)؟ هل اختطف مكر السياسة وشؤون البلاط واشتجار الطوائف رونق أبياته الشعرية وعذوبة قصائده المتوجدة؟ وأخيلته وصوره المدهشة؟ فقد ارتبط اسم يزيد بمطالع الصراع الطائفي بشكل اكتسح المساحات الأخرى في تكوينه، وألقى بظلاله على سيرته، فهو الذي من أجله غدت الخلافة الإسلامية ولأول مرة (ملكاً) بعدما كانت شورية، وأيضاً في زمنه قتل سبط الرسول عليه الصلاة والسلام في كربلاء، ورافق هذا العديد من المآسي والفتن. وان كان التاريخ قد حفظ له أنه أول من كسا الكعبة بالديباج الخسرواني، وأيضاً قد وصلت الفتوحات الإسلامية في عهده إلى المغرب غرباً، وبخارى شرقاً، لكن جميع هذا لم يبرز لنا يزيد الشاعر المتدفق المغدق، عدا بعض القصائد المتناثرة في بطون الشعر كأعذب ماقيل في غرض الغزل. ولا أدري عن مدى صحة نسبة هذه القصائد له، أم أنها ايضا جزء من الاحتراب الطائفي الذي يرمي أن يجعل منه رجل (غزل) مأخوذ بالجواري مسلوب بالقيان وليس برجل دولة.