تابع جديد الوظائف على ايميلك ادخل ايميلك هنا.. 2008-2022 © وظايف. كوم - موقع وظائف الشرق الأوسط.
المسمى… Ali منذ أسبوعين 0 251 مجموعة الزامل توفر وظائف لحملة الدبلوم فما فوق بالدمام والجبيل أعلنت مجموعة الزامل عن توفر وظائف شاغرة لحملة الدبلوم فأعلى للعمل بالدمام والجبيل، وذلك لبقية التفاصيل وطريقة التقديم الموضحة أدناه. الوظائف:1-… Admin منذ أسبوعين 0 413 جمعية ترميم الخيرية تعلن توفر 30 وظيفة فنية شاغرة للعمل بعدة مدن بالمملكة أعلنت جمعية ترميم الخيرية توفر 30 وظيفة فنية شاغرة للعمل بعدة مدن بالمملكة (في 7 مدن)، وذلك وفقاً لبقية التفاصيل الموضحة أدناه.
ملحوظة هامة: وظايف نت ليست شركة توظيف وانما موقع للاعلان عن الوظائف الخالية المتاحة يوميا فى أغلب الشركات بالشرق الاوسط, فنرجو توخى الحذر خاصة عند دفع اى مبالغ او فيزا او اى عمولات. والموقع غير مسؤول عن اى تعاملات تحدث من خلال الوظائف المعلنة.
ومن لطيف كلام جعفر الصادق رحمه الله أنه قال:-(إن الله خلق خلقا من رحمته برحمته لرحمته وهم الذين يقضون حوائج الناس) ولله در أبو العتاهية حيث قال:- اقض الحوائج ما استطعـت وكن لهمِ أخيك فارج فلخـير أيام الفـتى يوم قضى فيه الحوائج ومما يدل علي فضل قضاء حوائج الناس ما رواه البخاري في صحيحه (أن رجلًا لم يعملْ خيرًا قطُّ ، و كان يُداينُ الناسَ ، فيقولُ لرسولِه: خُذْ ما تيسَّر ، و اتركْ ما عَسُرَ و تجاوزْ ، لعل اللهَ يتجاوزُ عنا. فلما هلك قال اللهُ له: هل عملتَ خيرًا قطُّ ؟ قال: لا ، إلا أنه كان لي غلامٌ ، و كنتُ أُدايِنُ الناسَ ، فإذا بعثتُه يتقاضى قلتُ له: خُذْ ما تيسَّرَ ، و اتركْ ما عَسُرَ ، و تجاوزْ ، لعل اللهَ يتجاوزُ عنا. قال اللهُ تعالى: قد تجاوزتُ عنك) ولقد ضرب النبي – صلى الله عليه وسلم – المثل والنموذج الأعلى في الحرص على الخير والبر والإحسان, وفي سعيه لقضاء حوائج الناس وبخاصة للضعفاء والأيتام والأرامل ، لقد أمره الله تعالى بذلك في كتابه الكريم و قص عليه قصة يوسف لما قضي حوائج صاحبي السجن، كما قص عليه قصة موسي عليه السلام لما قضي حاجة بنتي الرجل الصالح في مدين وسقى لهما فكافأه الله خمس مكافآت، كان خائفا فأمنه الله ، وعزبا فزوجه الله ، وجائعا فأطعمه الله ، وطريدا فآواه الله، وفقيرا فأغناه الله ، كل ذلك بسبب قضائه لحوائج الناس ، ولم يمنعه الجوع والنصب والخوف من فعل الخير.
ببذل المعروف والإحسان تحسن الخاتمة، وتُصرف ميتة السوء، يقول عليه الصلاة والسلام: ((صنائع المعروف تقي مصارع السوء والآفات والهلكات، وأهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة)) رواه ابن حبان والسعيد من اغتنم جاهه في خدمة الدين ونفع المسلمين، يقول ابن عباس رضي الله عنهما: (من مشى بحق أخيه ليقضيه فله بكل خطوة صدقة) وعلى هذا النهج القويم سار الصحابة والصالحون، كان أبو بكر الصديق رضي الله عنه يحلب للحي أغنامهم ، فلما استُخلف قالت جارية منهم: الآن لا يحلبها ، فقال أبو بكر: بلى وإني لأرجو أن لا يغيرني ما دخلت فيه عن شيء كنت أفعله. و كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يتعاهد الأرامل، يسقي لهن الماء ليلاً، وكان أبو وائل رحمه الله يطوف على نساء الحي وعجائزنهن كل يوم، فيشتري لهن جوائجهن وما يُصلحهن]. والمعروف ذخيرة الأبد، والسعي في شؤون الناس زكاة أهل المروآات، ومن المصائب عند ذوي الهمم عدم قصد الناس لهم في حوائجهم، يقول حكيم بن حزام: (ما أصبحت وليس على بابي صاحب حاجة إلا علمت أنها من المصائب)] ، وأعظم من ذلك أنهم يرون أن صاحب الحاجة منعم ومتفضل على صاحب الجاه حينما أنزل حاجته به، يقول ابن عباس: (ثلاثة لا أكافئهم: رجل بدأني بالسلام، ورجل وسَّع لي في المجلس، ورجل اغبرت قدماه في المشي إليَّ إرادة التسليم عليَّ، فأما الرابع فلا يكافئه عني إلا الله) قيل: ومن هو؟ قال: (رجل نزل به أمرٌ فبات ليلته يفكر بمن ينزله، ثم رآني أهلاً لحاجته فأنزلها بي)].
ومن أفضل أنواع الشفاعة: الشفاعة بالجاه التي حث عليها النبي -صلى الله عليه وسلم- فكان يقول: "( أَبْلِغُونِي حَاجَةَ مَنْ لاَ يَسْتَطِيعُ إِبْلاَغِي حَاجَتَهُ ، فَإِنَّهُ مَنْ أَبْلَغَ سُلْطَا نًا حَاجَةَ مَنْ لاَ يَسْتَطِيعُ إِبْلاَغَهَا إياه ، ثَبَّتَ اللَّهُ قَدَمَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ). ولقد توارت الشفاعة الحسنة وانزوى بذل الجاه والمكانة للناس ، وأصبحت في حكم المعدوم والنادر في هذا الزمان، وتناسى أصحاب المكانات والجاه والرئاسة الفضل العظيم في قبول الشفاعات الحسنة. آيات قرآنية عن قضاء حوائج الناس. ومن شفاعة الجاه: ما ورد أن رجلاً جاء إلى الحسن بن سهل يستشفع به في حاجة فقضاها فأقبل الرجل يشكره ، فقال له الحسن بن سهل: علام تشكرنا؟! ونحن نرى أن للجاه زكاة كما أن للمال زكاة؟ ثم أنشأ يقول: فرضت علي زكاة ما سلكت يدي وزكـاة جاهي أن أعيــن وأشفعـا فإذا ملكت فجد فإن لـم تستطـــع فاجهـد بـوسعــــك كلـه أن تنفعا فالمناصب إلى زوال وهي زائفة زائلة ولن يبقى إلاّ الود وصنائع المعروف.
والدين ذلُّ العبادة وحسن المعاملة، قال ابن القيم رحمه الله: "وقد دل العقل والنقل والفطرة وتجارب الأمم على اختلاف أجناسها ومللها ونحلها على أن التقرب إلى رب العالمين والبر والإحسان إلى خلقه من أعظم الأسباب الجالبة لكل خير، وأن أضدادها من أكبر الأسباب الجالبة لكل شر، فما استُجْلبِت نعمُ الله واستُدفعت نقمه بمثل طاعته والإحسان إلى خلقه" ونفع الناس والسعي في كشف كروبهم من صفات الأنبياء والرسل، فالكريم يوسف عليه السلام مع ما فعله إخوته جهزهم بجهازهم، ولم يبخسهم شيئًا منه. وموسى عليه السلام لما ورد ماء مدين وجد عليه أمة من الناس يسقون، ووجد من دونهم امرأتين مستضعفتين، رفع الحجر عن البئر وسقى لهما حتى رويت أغنامهما. وخديجة رضي الله عنها تقول في وصف نبينا محمد: (إنك لتصل الرحم، وتحمل الكل، وتكسب المعدوم، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق) ، وأشرف الخلق محمدٌ إذا سئل عن حاجة لم يردَّ السائل عن حاجته، يقول جابر رضي الله عنه: ما سئل رسول الله شيئًا قط فقال: لا]. حديث عن قضاء حوائج الناس. والدنيا أقل من أن يُردَّ طالبها. إن خدمة الناس ومسايرة المستضعفين دليل على طيب المنبت، ونقاء الأصل، وصفاء القلب، وحسن السريرة، وربنا يرحم من عباده الرحماء، ولله أقوامٌ يختصهم بالنعم لمنافع العباد، وجزاء التفريجِ تفريجُ كربات وكشفُ غمومٍ في الآخرة، يقول المصطفى: ((من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة)) رواه مسلم، وفي لفظ له: ((من سرَّه أن ينجيه الله من كرب يوم القيامة فلينفس عن معسر أو يضع عنه)).
وروى عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله عز وجل يقول يوم القيامة: يا ابن آدم، مرِضتُ فلم تعدني – (تَزُرْني) – قال: يا رب كيف أعودك وأنت رب العالمين؟ قال: أما علمت أن عبدي فلانًا مرِض فلم تعده، أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده؟ يا ابن آدم استطعمتك فلم تطعمني، قال: يا رب وكيف أطعمك وأنت رب العالمين؟ قال: أما علمت أنه استطعمك عبدي فلان، فلم تطعمه؟ أما علمت أنك لو أطعمته لوجدت ذلك عندي، يا ابن آدم استسقيتك، فلم تسقني، قال: يا رب كيف أسقيك وأنت رب العالمين؟ قال: استسقاك عبدي فلان فلم تسقه، أما إنك لو سقيته لوجدت ذلك عندي)). خير الناس أنفعهم للناس هناك أحاديث عن النبي صل الله عليه وسلم يبين فيها اخير الناس، فروى عن النبي صل الله عليه وسلم أنه قال: (المؤمن يألف ويؤلف، ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف، وخير النَّاس أنفعهم للنَّاس).
اللهم أعز الإسلام والمسلمين، وأذل الشرك والمشركين، ودمر أعداء الدين. اللهم آت أنفسنا تقواها، وزكها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها. حديث قضاء حوائج الناس. اللهم ألف بين قلوبنا، وأصلح ذات بيننا، واجعلنا على الخير متعاونين، وعن الشر منصرفين. ربنا آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار. عباد الله، اذكروا الله العظيم الكريم يذكركم، واشكروه على نعمه يزدكم، ولذكر الله أكبر، والله يعلم ما تصنعون. مفضلة الوسوم نسخ المشاهدات 26710 | التعليقات 1