طريقة عمل االفخار - YouTube
ويُدار هذا القرص الخشبي أو المعدني بوساطة عجلة أخرى من الحجر، يحركها الصانع بإحدى قدميه للتحكم في سرعة الدوران، ما يتيح له التعامل مع الطين. من الطبيعة وبالنسبة للأدوات التي يصنعها الشحي من الفخار، أشار إلى أن الأعمال الفخارية في الإمارات تتميز بالتنوع والثراء. وقال: نصنع مختلف الأدوات التي استعملها أجدادنا سابقاً، بينها «اليحلة» «والحَب» اللذان يُستخدمان لتبريد المياه، و«الخرس» لتخزين التمور، إضافـة إلى الصحون والقدور والمداخن. الطين صنع الأجداد احتياجاتهم الضرورية من الطين، الذي شكَّل المادة الأولية في صنع الفخاريات لقدرته على تحمّل النار. طريقة عمل االفخار - YouTube. العجين تستغرق رحلة البحث عن الطين المناسب عدة أيام للحصول على الجيد منه، وبعدها تأتي مرحلة تشكيل العجين وصولاً إلى الحرق. وتُستخدم هذه الأدوات في الحياة اليومية لحفظ الماء وطهي الطعام وتخزين التمور، ما يضفي نكهة خاصة على المواد ولا يضر بها.
[٥] شهدت صناعة الفخّار تطوُّراً ملحوظاً في عصر الإمبراطوريّة الرومانيّة ؛ حيث أُدخِل الزّجاج والرّصاص في صناعته؛ لزيادة صلابة قطعة الفخّار، بالإضافة إلى الشكل الجميل واللون المناسب اللّذين يُضفيهما الزّجاج ؛ خاصّةً إذا خُلِط مع الطين في الطّبقات الخارجيّة. [٥] المرحلة الإسلاميّة شهدت صناعة الفخّار في العهد الإسلاميّ في كلٍّ من: مصر ، وبلاد الشام ، وبلاد الرّافدين ، ومناطق الأناضول منافسةً ملحوظةً مع المناطق الغربيّة والأوروبيّة في صناعته، وتحديداً في الفترة الزمنيّة الواقعة بين القرنين التاسع والثالث عشر للميلاد؛ إذ ظهر تأثير الفنون الإسلاميّة على صناعة الفخّار الذي تميّز بحرفيّةٍ عاليةٍ، وجودةٍ لا تُقارَن مع الفخّار المصنوع في البلاد الأخرى، وانتشرت الأواني الفخّاريّة في العديد من القصور، والمعالم التاريخيّة الإسلاميّة؛ ففي عهد الخلافة الأمويّة انتشرت الزّينة التي تعتمد الفخّار في القصور الدمشقيّة. [٥] انتشرت الأواني الفخّاريّة بكثرةٍ في عهد الخلافة العباسيّة ؛ حيث استُعين في صناعتها بالأنماط الهندسيّة المتنوّعة، ولكن اقتصر استعمالها على الأدوات، والموادّ الخاصّة بالطّعام والماء، وساهم الخزّافون المسلمون في ابتكار العديد من الصناعات الفخّاريّة التي استعانت بها الشعوب الأخرى في أعمال الفخّار، ممّا أدّى إلى انتشارها في معظم أنحاء العالم.
[٥] مرحلة العصر الحديث مرحلة العصر الحديث هي المرحلة التي تمتدّ من القرن الثامن عشر للميلاد إلى الوقت الحاضر، وشهدت صناعة الفخّار فيها تطوّراً ملحوظاً؛ وخصوصاً في قارّة أوروبا ، والولايات المتّحدة الأمريكيّة ، وكافّة أنحاء العالم عموماً؛ إذ ظهرت العديد من المصانع المتخصّصة في صناعة الفخّار، كما استُخدِمت مجموعة من الأدوات والوسائل التي ساهمت في تطوّر هذه الصّناعة، وزيادة الإنتاج الخاصّ بها في أغلب الدّول. [٥] خصائص الفخّار يتميّز الفخّار بمجموعة من الخصائص، ومنها: [٦] يُعدّ الفخّار من أسهل الموادّ استخداماً وصناعةً؛ فمن السّهولة التّعامل معه، وتصميمه، وتشكيله بما يتناسب مع الحاجة المُستخدَم فيها. تعدُّ صناعة الفخّار من الصّناعات التي شهدت تطوّراً مستمرّاً؛ منذ المراحل الأولى لاكتشافها، وصولاً إلى استخدام الأدوات الصناعيّة الحديثة. تمثّل منتجات الفخّار نماذج عن التطوّر الإنسانيّ في العصور الزمنيّة. المراجع ↑ "pottery", Oxford Dictionaries, Retrieved 8-1-2017. Edited. ↑ "pottery",, Retrieved 8-1-2017. Edited. عجينة الصلصال الفخار في. ↑ "pottery", Cambridge Dictionary, Retrieved 8-1-2017. Edited. ^ أ ب ت ث ج ح "Pottery",, Retrieved 8-1-2017.
تفسير و معنى الآية 56 من سورة الذاريات عدة تفاسير - سورة الذاريات: عدد الآيات 60 - - الصفحة 523 - الجزء 27. ﴿ التفسير الميسر ﴾ وما خلقت الجن والإنس وبعثت جميع الرسل إلا لغاية سامية، هي عبادتي وحدي دون مَن سواي. وما خلقت الجن والانس الشعراوى. ﴿ تفسير الجلالين ﴾ «وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون» ولا ينافي ذلك عدم عبادة الكافرين، لأن الغاية لا يلزم وجودها كما في قولك: بريت هذا القلم لأكتب به، فإنك قد لا تكتب به. ﴿ تفسير السعدي ﴾ هذه الغاية، التي خلق الله الجن والإنس لها، وبعث جميع الرسل يدعون إليها، وهي عبادته، المتضمنة لمعرفته ومحبته، والإنابة إليه والإقبال عليه، والإعراض عما سواه، وذلك يتضمن معرفة الله تعالى، فإن تمام العبادة، متوقف على المعرفة بالله، بل كلما ازداد العبد معرفة لربه، كانت عبادته أكمل، فهذا الذي خلق الله المكلفين لأجله، فما خلقهم لحاجة منه إليهم. ﴿ تفسير البغوي ﴾ ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) قال الكلبي والضحاك وسفيان: هذا خاص لأهل طاعته من الفريقين ، يدل عليه قراءة ابن عباس: " وما خلقت الجن والإنس - من المؤمنين - إلا ليعبدون " ، ثم قال في أخرى: " ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس " ، ( الأعراف - 79).
فهذا بيان واضح أن الاستقامة أن يتعبد لله بما أُمر، لا بما أراد، ولذلك لم يقل كما أردت، وإنما قال كما أُمرت. قال تعالى: ﴿ وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا ﴾ [الجن: 16]. ولا تتحقق الاستقامة في عبادة الله إلا أن يكون العبد سويًّا في نفسه، وأن يكون سيره على الطريق القويم الذي وردت به الشريعة، وهذا هو ميزان المتقين. قال تعالى: ﴿ أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴾ [الملك: 22]. وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون. وما خلق الله الموت والحياة، أجيال تفنى وأجيال تحيا، إلا لتحقيق هذا الغرض، قال تعالى: ﴿ تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ ﴾ [لملك: 1-2]. قال الفضيل بن عياض: «أحسن عملًا: أخلصه وأصوبه، وقال: إن كان صوابًا ولم يكن خالصًا لم يقبل حتى يكون خالصًا صوابًا، والخالص ما كان لله ، والصواب ما كان على السنة» [7]. والعبادة الصحيحة التي يقبلها الله هي السير على الصراط المستقيم دون إفراط أو تفريط، قال الله تعالى: ﴿ يس * وَالْقُرْآَنِ الْحَكِيمِ * إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ * عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ * تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ ﴾ [يس: 1-5].
* ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: ( إِنَّا خَلَقْنَا الإنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ) الأمشاج: خلق من ألوان، خلق من تراب، ثم من ماء الفرج والرحم، وهي النطفة، ثم علقة، ثم مضغة، ثم عظما، ثم أنشأه خلقا آخر فهو ذلك. حدثنا ابن المثنى، قال: ثنا محمد بن جعفر، قال: ثنا شعبة، عن سماك، عن عكرِمة، في هذه الآية ( أمْشاجٍ) قال: نطفة، ثم علقة، ثم مضغة، ثم عظما. تفسير قوله تعالى: وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون. حدثنا الرفاعي، قال: ثنا وهب بن جرير ويعقوب الحضْرَميّ، عن شعبة، عن سماك، عن عكرِمة، قال: نطفة، ثم علقة. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: ( إِنَّا خَلَقْنَا الإنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ) أطوار الخلق، طورا نطفة، وطورا علقة، وطورا مضغة، وطورا عظاما، ثم كسى الله العظام لحما، ثم أنشأه خلقا آخر، أنبت له الشعر. حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة، في قوله: ( أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ) قال: الأمشاج: اختلط الماء والدم، ثم كان علقة، ثم كان مضغة. وقال آخرون: عُني بذلك اختلاف ألوان النطفة. * ذكر من قال ذلك: حدثني عليّ قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، في قوله: ( أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ) يقول: مختلفة الألوان.
وأخبرَ اللهُ أنَّ الذِّكرى تنفعُ المؤمنينَ، لأنَّ ما معَهم مِن الإيمانِ والخشيةِ والإنابةِ، واتِّباعِ] رضوانِ اللهِ، يوجبُ لهم أنْ تنفعَ فيهم الذِّكرى، وتقعُ الموعظةُ منهم موقعَها كما قالَ تعالى: {فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى (9) سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَى (10) وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى} [الأعلى:9-11] وأمَّا مَن ليسَ لهُ معَهُ إيمانٌ ولا استعدادٌ لقبولِ التَّذكيرِ، فهذا لا ينفعُ تذكيرُهُ، بمنزلةِ الأرضِ السَّبخةِ، الَّتي لا يفيدُها المطرُ شيئًا، وهؤلاءِ الصِّنفُ لو جاءَتْهم كلُّ آيةٍ، لم يؤمنوا حتَّى يروا العذابَ الأليمَ. قالَ اللهُ تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} هذهِ الغايةُ الَّتي خلقَ اللهُ الجنَّ والإنسَ لها، وبعثَ جميعَ الرُّسلِ يدعونَ إليها، وهيَ عبادتُهُ - الشيخ: الغايةُ هي الحكمةُ... - القارئ: [المتضمِّنةِ لمعرفتِهِ ومحبَّتِهِ] والإنابةِ إليهِ والإقبالِ عليهِ، والإعراضِ عمَّا سواهُ، وذلكَ متوقِّفٌ على معرفةِ اللهِ تعالى، فإنَّ تمامَ العبادةِ متوقِّفٌ على المعرفةِ باللهِ، بل كلَّما ازدادَ العبدُ معرفةً لربِّهِ كانَتْ عبادتُهُ أكملَ، فهذا الَّذي خلقَ اللهُ المكلَّفينَ لأجلِهِ، فما خلقَهم لحاجةٍ منهُ إليهم.