اللهُمَّ من أرادني فأردهُ ، ومن كادني فكدهُ ، واصرفُ عنِّي كيدهُ ومكرهُ وبأْسهُ وأمانيَّهُ ، وامنعهُ عنِّي كيف شئْت ، وأنّّى شئْت. اللهُمَّ اشغلهُ عنِّي بفقر لا تجبُرُهُ ، وببلاء لا تستُرُهُ ، وبفاقة لا تسُدَّها ، وبسُقم لا تُعافيه ، وذُلٍّ لا تُعزُّهُ ، وبمسكنة لا تجبُرُها.
إذ إنّ المُحبّ لمن أحبّ مطيعُ". علّمتني أمّي فاطمة عليها السلام نترك للأفعال الكلام في حضرة التأسّي بأمّنا فاطمة عليها السلام: (ندى. ص) لمست "بدعائها للجار والأقارب قبل نفسها" علماً أينع في داخلها ثمراً من غرس فاطميّ في قلبها، و(ريان. حرز الإمام المهدي لسعة الرزق ورفع البلاء والأذى - مركز الإسلام الأصيل. س) اختارت "تقديم ثوب زفافها لمن يحتاج إليه، تأسّياً بما فعلته السيّدة فاطمة عليها السلام ليلة زفافها". وترى (جنان. ع) في "صلاة الاستغاثة بالبتول، طمأنينة وأنساً، وفي قول: (يا مولاتي يا فاطمة أغيثيني)، استجابة سريعة تطفئ لهيب الروح". أسميتها "فاطمة" الكلّ يعرف قدسيّة اسم فاطمة، ويجمع كلّ من اختار لابنته هذا الاسم على "احترام صاحبته وتكريمها، والامتثال لكامل معايير اسمها وحقوقه". هنا، يؤكّد الشيخ جعفر أنّه "لا يكاد يخلو بيت من بيوت المؤمنين من اسم فاطمة عليها السلام أو واحد من ألقابها، للرواية المنتشرة بين الناس والمتداولة عن زيارة الملائكة ودخول البركة والسرور على تلك المنازل ببركة اسم فاطمة"، مشيراً إلى "سؤال الكثيرين له عن حقوق(1) هذا الاسم، لشعورهم بقداسة الاسم المستقاة من قداسة صاحبته عليها السلام، فيتملّكهم الخوف والرهبة من إهانة ابنتهم فاطمة أو التعرّض لها بأيّ سوء".
قال عليّ عليه السلام: فَعلم النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم أنّها جاءت لحاجة، قال عليه السلام: فغدا علينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم... فقال صلى الله عليه وآله وسلم: "السلام عليكم"، فقلت: "وعليك السلام يا رسول الله، ادخل"، فلم يعد أن يجلس عندنا، فقال صلى الله عليه وآله وسلم: "يا فاطمة، ما كانت حاجتك أمس عند محمّد؟". قال عليه السلام: "فخشيتُ إنْ لم تُجبه أنْ يقوم"، فأخبره عليّ بحاجتها، فقلت: "أنا والله أُخبرك يا رسول الله إنّها استقت بالقربة حتى أثّرت في صدرها، وجرّت بالرّحى حتّى مجلت يداها، وكسحت البيت حتّى اغبرّت ثيابها، وأوقدت النار تحت القدر حتّى دكنت ثيابها، فقلت لها: لو أتيتِ أباكِ فسألتِه خادماً يكفيك ضرّ ما أنت فيه من هذا العمل"، فقال صلى الله عليه وآله وسلم: "أفلا أُعلّمكما ما هو خير لكما من الخادم؟ إذا أخذتما منامكما فسبّحا ثلاثاً وثلاثين، واحمدا ثلاثاً وثلاثين، وكبّرا أربعاً وثلاثين"(6). وفي رواية أنّ أمير المؤمنين عليه السلام قال لها: "مَضَيْتِ تريدين من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الدنيا فأعطانا الله ثواب الآخرة"(7). وعن أَنَس: أنّ بلالاً أبطأ عن صلاة الصبح، فقال له النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم: "ما حبَسك؟"، قال: مررتُ بفاطمة تطحن والصبيّ يبكي، فقلت لها: إنْ شئتِ كفيتُكِ الرّحى وكفيتني الصبيّ، وإنْ شئتِ كفيتكِ الصبيّ وكفيتني الرّحى، فقالت: "أنا أرفق بابني منك".
وأظهرت الدراسة أن حجم الصادرات الروسية آخذ في الانخفاض مع بدء تأثير العقوبات، لكن الزيادة في أسعار الوقود الأحفوري تخفف من التأثير على عائدات موسكو. كما دعا «CREA»، أن تتخذ الحكومات الخطط اللازمة؛ للابتعاد عن الوقود الأحفوري تمامًا بدلًا من مجرد الخروج بمصادر أخرى له، موضحًا أن الانتقال إلى الطاقة النظيفة سيكون له فوائد اقتصادية وصحية وأمن قومي أكبر.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
كشفت دراسة نشرها مركز أبحاث الطاقة والهواء النظيف «CREA»، أن ألمانيا والاتحاد الأوروبي أكبر مستوردو للطاقة الروسية، حيث تصدرت ألمانيا قائمة مشتري للطاقة الروسية في الشهرين الأولين منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، موضحة أن صادرات النفط الروسي تقوض العقوبات المفروضة على الكرملين. وأشارت الدراسة إلى أن روسيا كسبت 63 مليار يورو «66. 5 مليار دولار» من صادرات الوقود الأحفوري منذ 24 فبراير، دفعت ألمانيا بمفرده نحو9. 1 مليار يورو «9. 65 مليار دولار»؛ لتسليم الوقود الأحفوري في الشهرين التاليين لبدء غزو موسكو. وتأتي إيطاليا في المرتبة الثانية، حيث تعد ثاني أكبر مستورد للوقود الأحفوري من روسيا منذ بدء الغزو بنحو 6. بـ«أوفر دوز».. وفاة شاب والعثور على جثته وسط الشارع ببولاق الدكرور. 9 مليار يورو، تليها الصين بنحو 6. 7 مليار يورو. قال معدو الدراسة، إن صادرات الوقود الأحفوري هي عامل تمكين رئيسي لتعزيز الجيش الروسي والعدوان الوحشي ضد أوكرانيا، الأمر الذي جعل ألمانيا تواجه انتقادات شديدة؛ لاعتمادها على الغاز والنفط الروسي، على الرغم من تحذير الحلفاء لسنوات عديدة من أن هذا قد يشكل خطرًا على الأمن الأوروبي. وأوضحت بيانات الاتحاد الأوروبي، أنه كان المستورد الرئيسي للوقود الأحفوري الروسي، حيث يمثل 71% أو حوالي 44 مليار يورو من عائدات الصادرات الروسية في هذا القطاع.