شهد مجال التجميل في دولة الإمارات طفرة هائلة خلال السنوات الأخيرة، يأتي ذلك في إطار سياسات الدولة الساعية نحو تطوير القطاع السياحي بمختلف مجالاته بما في ذلك السياحة العلاجية. ولذا نجد أن زراعة الشعر في الإمارات واحدة من العمليات الشهيرة والتي يقصدها الناس من أنحاء العالم. نجحت دولة الإمارات خلال فترة قصيرة نسبياً في أن تكون واحدة من الدول الرائدة في مجال طب التجميل على الصعيد العربي والعالمي، وتأتي عمليات زراعة الشعر للنساء والرجال في مركز متقدم ضمن قائمة الإجراءات التجميلية الأكثر طلباً داخل مراكزها. أين تجرى زراعة الشعر في الإمارات تنتشر مراكز وعيادات زراعة الشعر في مختلف أنحاء دولة الإمارات العربية، إلا أن إمارة دبي تأتي بالصدارة من حيث العدد؛ إذ تضم العدد الأكبر من مراكز زراعة الشعر باعتبارها الوجهة السياحية الأولى في البلاد، أما المركز الثاني تحتله إمارة الشارقة تليها إمارة رأس الخيمة وإمارة أبو ظبي.
عيادة كوكونا. مميزات زراعة الشعر في دبي رغم ارتفاع تكاليف زرع الشعر في دبي إلا أن إجراء عملية زراعة الشعر في دبي لها مميزات كثيرة، حيث يتم إجراء عمليات زراعة الشعر بأيدي نخبة من أفضل الأطباء العرب والأجانب وتحت رقابة أطباء مدربين على أعلى المستويات. كما أن دبي تحتوي على العديد من المراكز الطبية الفاخرة التي تقدم أفضل وأرقى الخدمات الطبية على مستوى العالم كما أن فيها واحدة من أكبر وأشهر المراكز الطبية في الوطن العربي والعالم كله، وهي مدينة دبي الطبية، ويمكنك أن تقرأ في قصص تجارب زراعة الشعر في دبي للتأكد من جودة الخدمات المقدمة والرعاية الطبية الكاملة قبل وبعد عملية زراعة الشعر، كما أن بعض العيادات التجميلية تعطي ضماناً لنتائج العملية لفترات طويلة. من المميزات الهامة أيضاً توفر زراعة الشعر بدون جراحة في دبي ، حيث تقدم العديد من المراكز أحدث التقنيات مثل FUE، وأقلام تشوي DHI. احصل على السعر المناسب لك لهذه العملية تكلفة زراعة الشعر في دبي تعتبر ت كلفة زراعة الشعر في دبي أعلى بشكل واضح من الدول الأخرى في الوطن العربي، وتختلف التكاليف باختلاف التقنية المستخدمة في زراعة الشعر ومن أشهر التقنيات المستخدمة هي 1 – تقنية الاقتطاف FUE ويتم فيها اقتطاف بصيلات الشعر من مؤخرة الرأس أو الصدر أو الساقين أو الذراعين وزرعها في المكان المتضرر ويتم حساب التكلفة في هذه التقنية بحساب عدد الطعوم (البصيلات) التي يتم زرعها، وتتراوح تكلفة الطعم الواحد من 7 إلى 12 درهم، وفي حال زرع 2000 إلى 2500 بصيلة فإن التكلفة الكلية ستكون في حدود 17500 درهم أي ما يعادل 4200 دولار.
وانحصرت تلك الألقاب فى بنات الطبقة العليا وحدها ولم يكن ممكنا أن تحمل سيدة من طبقة أقل تلك الألقاب، فكل طبقة كانت لها ألقابها وأوصافها، فعلى سبيل المثال سقطت من حجة وقف الست عائشة بنت عبدالله بعض الألقاب، فجاء فى وقفها افخر المخدرات وتاج المستورات، ذات الحجاب الرفيع والستر المنيع الست عائشة بنت عبدالله البيضا معتوقة المرحوم الجناب العالى الأمير كتخدا مستحفظان، المعروفة بزوجة الجناب العالى الأمير حسن كتخداب، وسقط من مجموعة الألقاب االحصين والست المصونة والجوهرة المكنونةب، ويبدو أن السبب هو أن صاحبة هذا اللقب وإن كانت من الطبقة العليا إلا أنها لم تكن من المرموقات فيها. وفى وثيقة أخرى يوضح أصول السيدة صاحبة الوقف، فيذكر فيها الجركسية الجنس، وجاء فيها: افخر المخدرات وتاج المستورات، ذات الحجاب الرفيع والستر المنيع، الست المصونة، خديجة خاتون بنت عبدالله البيضا الجركسية الجنس معتوقة المرحوم الأمير الحاج عبدالرحمن كتخداب. ونلاحظ أيضا لقب البيضا (البيضاء) وكانت سمة مميزة للنساء تضاف إلى قائمة ألقابها، وكان هناك وثائق توصف فيها المرأة بالسمرا (السمراء) دلالة على لون بشرتها الذى يميزها، كما جاء فى وثيقة المصونة حليمة خاتون السمرا.
وتم ذكر وصف خاص جدا لسيدة ضريرة الحرمة لطيفة البصيرة بقلبها، وهو من ألقاب الفروع التى شاع استخدامها فى العصر العثمانى ويحمل تكريما واضحا للمرأة، لا يمس صفة تلازمها ولا يجرح شعورها عند ضرورة توصيف حالتها فى كتابة وثيقة الوقف، كما جاء وصف المرأة االنقيةب فى العصر المملوكى ليدل على أن السيدة صاحبة اللقب من النساء الصالحات التى تنتمى لأب أو زوج أو أسرة من رجال الدين، أو تكون هى نفسها من العالمات فى الحديث فتوصف من ضمن ألقابها بالنقية. وبعد أن اهتمت المرأة بكل التفاصيل الدقيقة التى وضعتها فى وثيقة الوقف، انطلقت لتملأ الدنيا بأعمالها الطيبة الخيرة التى حملت فيها هموم عائلتها من بعدها والمحتاجين والفقراء فأنشأت أشهر أوقاف الخير التى عرفت بأوقاف المياه أو عمائر المياه.
وتدهورت الأوضاع في أوائل عهد "الراضي" تدهورًا كبيرًا، بسبب عجز الوزراء وازدياد نفوذ كبار القواد وتدخلهم في شئون الدولة، وكان "محمد بن رائق" والي واسط والبصرة واحدا من أبرز هؤلاء القواد وأكثرهم نفوذا وتأثيرا، فاختاره الخليفة "الراضي" ليقوم بمهمة إنقاذ الخلافة من التدهور الإداري الحاد الذي تعاني منه، وأسند إليه منصب "أمير الأمراء" في عام (324هـ=936م). هذا الخبر منقول من اليوم السابع