والمعروف أن علامة النوار الأساسية مدتها الزمنية تساوى زمن واحد. ولكن عند إضافة النقطة إليها تضيف نصف زمنها عليها أى أنها تضيف نصف زمن إلى الزمن الأصلى وهو زمن واحد ، لتكون المدة الزمنية لعلامة النوار المنقوط هى زمن ونصف. علامة الكروش المنقوط وهذه العلامة قليلة الأستخدام فى الموسيقي ولكنها علامة نحتاجها أحيانا فى كتابة بعض المقطوعات الموسيقية وبعض أنواع الإيقاعات عند كتابة التدوين الموسيقي الإيقاعى. نوتة موسيقية بالحروف. والمدة الزمنية الأصلية لعلامة الكروش العادى هى نصف زمن. ولكن بإضافة نقطة إليها ستضيف هذه النقطة نصف زمن الكروش العادى إلى الزمن الأصلى. أى أنها سوف تضيف ربع زمن إلى الزمن الأصلى لتكون القيمة الزمنية لعلامة الكروش المنقوط هى ثلاثة أرباع زمن. تمرين عملى لعزف العلامات الموسيقية المنقوطة يمكنك متابعة التمرين العملى بالتفصيل من خلال فيديو الشرح العملى الموجود بنهاية الموضوع. حيث يحتوى التمرين على أربعة موازير موسيقية تحتوى المازورة الأولى على علامتين وهم علامة البلانش المنقوط على الخط الأول فى المدرج الموسيقي وهو نغمة مي، والتى سنعزفها بقيمة ثلاثة أزمنة متصلة. ثم علامة النوار العادى الموجودة على الخط الثانى فى المدرج الموسيقي وهو خط الصول والتى ستعزف بقيمة مدتها واحد زمن على نغمة صول.
إليز الفراء - ورقة البيانو الموسيقى بالإضافة إلى رسائل الملاحظات (قطعة كاملة) حركة مونلايت سوناتا الأولى - موسيقى البيانو بالإضافة إلى ملاحظات الرسائل (قطعة كاملة) المزيد من الموسيقى على ورقة من البيانو مع كينت آخر الملاحة
في ختام الحديث اليوم عن من هو كاتب النشيد الوطني الإماراتي نكون قد عرضنا لكم كل ما يتعلق بالنشيد الوطني الإماراتي التي تم اعتماده بشكل رسمي بعد وضع كلمات للنشيد من خلال عارف الشيخ عام 1986 على أن يتم ترديده في جميع المناسبات الهامة التي تخص الإمارات العربية المتحدة.
وقد وقع الوصفُ بـ إلاَّ كما وقع الاستثناء بـ"غير"، والأصلُ في "إلاَّ" الاستثناءُ وفي "غير" الصفةُ. ومن مُلَحِ كلامِ أبي القاسم الزمخشري: "واعلم أنَّ "إلاَّ" وغير يَتَقَارضان". ولا يجوزُ أَنْ ترتفعَ الجلالةُ على البدل مِنْ "آلهة" لفسادِ المعنى. قال الزمخشري:"فإن قلت: ما مَنَعك من الرفع على البدل؟ قلت: لأنَّ "لو" بمنزلةِ "إنْ" في أنَّ الكلامَ معها موجَبٌ، والبدلُ لا يسُوغ إلاَّ في الكلام غيرِ الموجبِ كقوله تعالى: {وَلاَ يَلْتَفِتْ مِنكُمْ أَحَدٌ إِلاَّ امْرَأَتَكَ} وذلك لأنَّ أعمَّ العامِّ يَصِحُّ نفيُه ولا يَصِحُّ إيجابُه". فجعل المانعَ صناعياً مستنداً إلى ما ذُكِر مِنْ عدم صحةِ إيجاب أعمِّ العام. وأحسنُ مِنْ هذا ما ذكره أبو البقاء مِنْ جهة المعنى فقال: "ولا يجوزُ أَنْ يكونَ بدلاً؛ لأنَّ المعنى يصيرُ إلى قولك: لو كان فيهما اللهُ لَفَسَدَتا؛ ألا ترى أنَّك لو قلت: "ما جاءني قومُك إلاَّ زيدٌ" على البدلِ- لكان المعنى: جاءني زيدٌ وحدَه. ثم ذكر الوجه الذي رَدَّ به الزمخشريُّ فقال: "وقيل: يمتنعُ البدلُ لأنَّ قبلها إيجاباً". تفسير قوله تعالى: لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا. ومنع أبو البقاء النصبَ على الاستثناء لوجهين: أحدُهما: أنه فاسدٌ في المعنى، وذلك أنك إذا قلتَ: "لو جاءني القومُ إلاَّ زيداً لقتلتُهم"- كان معناه: أنَّ القَتْلَ امتنع لكونِ زيدٍ مع القوم.
[١٥] إعراب آية: لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا تقف هذه الفقرة فيما يأتي مع إعراب المفردات والجمل في قوله تعالى في الآية الكريمة: {لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللهُ لَفَسَدَتَا ۚ فَسُبْحَانَ اللهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ}، [١٦] فبالإعراب يزداد وضوح الكلام، وهذه الآية فيها مسألة سيُوقف معها فيما يأتي: لو: حرف شرط غير جازم يُفيد الامتناع للامتناع، لا محلّ له من الإعراب. [١٧] كان: فعل ماضٍ ناقص. إعراب لفظ الجلالة (الله) في قوله تعالى (لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا – Albayan alqurany. [٩] فيهما: في حرف جر، وهما ضمير متصل مبني في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بخبر مقدم محذوف للفعل الناقص. [٩] آلهةٌ: اسم كان مرفوع وعلامة رفعه الضمّة الظاهرة. [٩] إلّا اللهُ: وهنا يجوز أن تكون إلّا اسم بمعنى غير وتكون هي واسم الجلالة "الله" في محل رفع صفة لآلهة، وعلى ذلك تكون الحركة قد ظهرت على اسم الجلالة لامتناع ظهورها على إلّا، وهذه تُسمّى الحركة المُعارة، [١٨] أو يجوز أن تكون إلّا بمعنى غير في محل رفع صفة لآلهة، واسم الجلالة "الله" هو اسم مرفوع لفظًا مجرور محلًّا على أنّه مضاف إليه، ولكن منع من ظهور الكسر نقل حركة الضم من إلّا إلى اسم الجلالة، وذلك ما يُسمّى إعارة الحركة، فيقولون الحركة العارية أو المُعارة.
فثبت أنّ التعدد يستلزم اختلاف الإرادات وحدوثَ الخلاف. ولما كان التماثل في حقيقة الإلهية يقتضي التساوي في قوة قدرة كل إله منهم ، وكان مقتضياً تمام المقدرة عند تعلق الإرادة بالقهر للضد بأن لا يصده شيء عن استئصال ضده ، وكل واحد منهم يدفع عن نفسه بغزو ضده وإفساد ملكه وسلطانه ، تعين أنه كلما توجه واحد منهم إلى غزو ضده أن يُهلك كلَّ ما هو تحت سلطانه فلا يزال يَفْسُد ما في السماوات والأرض عند كل خلاف كما قال تعالى: { وما كان معه من إله إذن لذهب كل إله بما خلق ولعلا بعضهم على بعض} في سورة المؤمنون ( 91). فلا جرم دلت مشاهدة دوام السماوات والأرض على انتظامهما في متعدد العصور والأحوال على أنّ إلهَها واحد غير متعدد. فأما لو فُرض التفاوت في حقيقة الإلهية فإن ذلك يقتضي رُجحان بعض الآلهة على بعض ، وهو أدخل في اقتضاء الفساد إذ تصير الغلبة للأقوى منهم فيجعل الكل تحت كلاكله ويَفسد على كل ضعيف منهم ما هو في حَوزته فيكون الفساد أسرع. وهذا الاستدلال باعتبارِ كونه مسوقاً لإبطال تعدّدِ خاص ، وهو التعدد الذي اعتقده أهل الشرك من العرب واليونان الزاعمِين تعدد الآلهة بتعدد القبائل والتصرفات ، وكذا ما اعتقده المانوية من الفرس المثبتين إلهين أحدهما للخير والآخر للشّر أو أحدهما للنور والآخر للظلمة هو دليل قطعي.
بتصرّف. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن العباس بن عبد المطلب، الصفحة أو الرقم: 34، صحيح.