يرمز إطلاق الرائي الرصاص في حلم على أحد الأشخاص إلى ما يعانيه من حقد وحسد يحمله هؤلاء الأشخاص في نفسهم عليه وفي المنام رسالة تحذيرية بأهمية حرصه على تحصين نفسه بذكر الله. رؤية إطلاق الرصاص فيما بين الزوجين كأن يطلقه الزوج على زوجته، أو أنها هي من قامت بذلك يشير إلى ما يسود علاقتهما الزوجية من مشكلات وخلافات شديدة. يرى الإمام ابن شاهين أن من رأى في الحلم سرقة سلاحه فهي نذير شؤم بأنه سوف يخسر علاقته مع شخص غالي عليه، أو خسارة قدر كبير من المال. كما قال ابن شاهين أن سرقة السلاح في الحلم ترمز إلى ضعف شخصية الرائي وعدم مقدرته على تحمل المسؤولية أو اتخاذ القرارات الصائبة في الحياة. تفسير حلم اطلاق النار لابن سيرين ورد عن الإمام ابن سيرين العديد من التفسرات حول رؤية إطلاق الرصاص بالحلم والتي سوف نوضحها لكم بالنقاط الآتية: يقول ابن سيرين أن ضرب النار بالمنام يشير إلى الغضب والكراهية والعداوة في نغس الرائي إن كان هو من يحمل السلاح ويوجهه تجاه شخص آخر، وغالباً ما يرتبط إطلاق النار بوقف كان الحالم قد مر به في حياته تارك أثر كبير في نفسه. يرمز الرصاص بالحلم إلى الطاقة والانفعال المكبوت في نفس الرائي يحاول السيطرة عليه في الواقع ولكنه يراه في الحلم على هيئة رصاص وفي ذلك دليل على ضعف مقدرته لمواجهة الصعاب التي يعانيها في تلك الفترة من حياته.
تدل الإصابة بالرصاص في المنام على أن هناك أحد من أقارب الرائي أو أصدقائه يحاول أن يؤذيه وسوف يتمكن من فعل ذلك خاصة إن كانت الإصابة في الكف، وفي الحالة التي يرى بها صاحب الرؤيا من قام بإطلاق الرصاص عليه فهو خير حيث يكشف له حقيقة ذلك الشخص. إطلاق الرائي الرصاص على نفسه بالحلم علامة على اتصافه ببعض الصفات المذمومة والعادات السيئة التي يحاول جاهداً التخلص منها، والله أعلم. تفسير حلم اطلاق النار والموت من كان يعاني من كرب أو ابتلاء وقد رأى إصابته بطلق ناري أدى إلى وفاته ثم عاد للحياة من جديد فهي رؤية محمودة تحمل له البشرى حيث تشير إلى انتهاء ما يعانيه من ضيق سواء كان دين أو مرض وأن الفترة القادمة من حياته تحمل له السرور والخير. بينما إطلاق شخص معروف الرصاص على الرائي حتى قتله يرمز إلى خصام شديد سيحدث بينهما وقطيعة قد يطول أمدها، كما تعد تلك الرؤيا نذير شؤم إن كان الرائي متزوج وأطلق النار على زوجته حيث تدل على الانفصال والطلاق لا قدر الله. تفسير رؤية الرصاص في المنام للعزباء حينما ترى العزباء انطلاق الرصاص من السلاح في الحلم وسماعها لصوته فغن التفسير يكونه على النحو التالي: يرمز إطلاق الرصاص في الهواء بمنام العزباء عن طريق أحد أنواع الأسلحة مثل المسدس يرمز إلى ما تتصف به من صفات غير محمودة وما يصدر عنها من أفعال غيبة ونميمة لذلك عليها بعد ذلك الحلم مراجعة نفسها والتوبة إلى الله سبحانه.
إطلاق النار أو الرصاص محمود عموماً في منام الرجال والنساء على حد السواء إذا كان الهدف معلوما ويشكل خطرا مثل الحيوانات المفترسة أو الأشخاص الخطرين مثل اللصوص والبلطجية وقطاع الطرق. لا يحمد في التأويل إطلاق النار واستعمال الرصاص ضد الشرطة أو الحرس أو الدرك أو الجيش لأن مثل هذه الأحلام تعبر عن إمكانية وقوع الرائي في الأخطاء والتعقبات العدلية أو القضائية. لا يحمد في التأويل إطلاق النار أو الرصاص على الطيور الضعيفة مثل العصافير والدجاج لأن مثل هذه الرؤيا قد تعبر عن حيف أو جرم أو ظلم أو خطيئة ابن سيرين رؤيا طلق النار – YouTube
لقد دأب الإسلام على حماية الأمن الفكري عند المسلمين، فالله - عز وجل - ينكر على أهل الكتاب غلوّهم في الدين حماية للمسلمين، وتحذيراً لهم ونهياً عن أن يسلكوا طريقهم في الغلو والتطرف فقال - تعالى -: {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ} (171) سورة النساء. والرسول - صلى الله عليه وسلم - يحذر من الغلو فيقول: «إياكم والغلو في الدين، فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو في الدين». ونهى - صلى الله عليه وسلم - عن تكفير المسلم، فقال: «أيما رجل قال لأخيه: يا كافر، فقد باء بها أحدهما». الأنبياء كأنك تراهم.. نوح شيخ المرسلين وشعيب خطيب الأنبياء "فيديو" - اليوم السابع. والحديث قاله الرسول - صلى الله عليه وسلم - لزجر المسلم عن أن يقول ذلك لأخيه المسلم، وفي هذا التحذير حماية للشباب من الوقوع في مثل هذه المسالك التي تفتك بالمجتمع المسلم وتقطع أوصاله. ولأهمية الأمن الفكري، صنف العلماء المتقدمون في تأصيله والتحذير من ضده، فهم على سبيل المثال: الإمام البربهاري، صنف كتاباً سماه: (شرح السنة)، وذكر فيه السمات الفاصلة بين الاعتدال والتطرف، حماية للفكر من اللوثات والشبهات، فقال - على سبيل المثال -: (إذا رأيت الرجل يدعو على السلطان فاعلم أنه صاحب هوى، وإذا رأيت الرجل يدعو للسلطان بالصلاح، فاعلم أنه صاحب سنة).
لَقَبُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم: الصَّادِقُ الأَمِينُ، قَوْلُ قُرَيْشٍ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: مَا جَرَّبْنَا عَلَيْكَ إِلَّا صِدْقًا، وَفِي رِوَايَةٍ: مَا جَرَّبْنَا عَليْكَ كَذِبًا، وَكَانُوا يَدْعُونَهُ صلى الله عليه وسلم بـالأَمِينِ.
2- التنويه بالعلم وبأهله وطلابه، {قُلْ هَلْ عِندَكُم مِّنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا}، {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ}، {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء}.. يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم غير الحق. وفي قصة موسى مع الخضر أبلغ الدلالة على فضل العلم، وفضل تعلمه وتعليمه. 3- الحث على سؤال أهل العلم، والرجوع إليهم، {فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ}.. قال ابن القيم في مفتاح دار السعادة: (فأمر بسؤالهم والرجوع إلى أقوالهم وجعل ذلك كالشهادة منهم). 4- ذم الجهل وأهله، {وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا}، {وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا}، قال ابن القيم الجوزية في صدد بيان وجوه فضل العلم وأهله: (الوجه الثاني عشر: أنه سبحانه جعل أهل الجهل بمنزلة العميان الذين لا يبصرون فقال: {أَفَمَن يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ}، فما ثم إلا عالم أو أعمى وقد وصف سبحانه أهل الجهل بأنهم صم بكم عمي في غير موضع من كتابه).
فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: سَمُّوا بِاسْمِي، وَلاَ تَكَنَّوْا بِكُنْيَتِي. أَلْقَابُ الأَنْبِيَاءِ عليهم السلام لَقَبُ نُوحٍ عليه السلام: شَيْخُ المُرْسَلِينَ، آدَمُ الثَّانِي، كَبِيرُ الأَنْبِيَاءِ.
تفسير القرآن الكريم