10- سلسلة دراسات إسلامية، صدر منها 30 عدداً، دار المكتبي - دمشق. 11- المعتمد في الفقه الشافعي - مع أدلته - خمس مجلدات - دار القلم - دمشق - 1428 هـ /2007 م. 12- الوجيز في أصول الفقه الإسلامي - جزءان - دار الخير - دمشق 1423 هـ / 2002م. كتب القواعد والضوابط الفقهية عند ابن القيم في العبادات - مكتبة نور. 13- القواعد الفقهية وتطبيقاتها في المذاهب الأربعة - دار الفكر - دمشق - 1427هـ/2006م 14- أصول تدريس التربية الإسلامية، دار اليمامة - دمشق - 1425 هـ / 2004م. 15- الإجراءات الجنائية الشرعية، 1429 هـ / 2008م.
ووجد الكاتب أن أكثر قواعد الشافعية الخاصة محصورة في العبادات، وبعضها في أبواب الفقه الأخرى، وبعضها مختلف فيه في التطبيقات والفروع في المذهب الشافعي نفسه، وهو ما وضحه بالتفصيل في دراسته. وقد أثبت الكاتب الفوائد والتنبيهات الواردة في نهاية القاعدة المتصلة بها، وذلك لأهميتها، وفائدتها، وما فيها من علم، مع وضع عناوين جانبية لكثير من التنبيهات والفوائد التي وردت بعد القواعد؛ ليعرف القارئ مضمون التنبيه من عنوانه. كتاب الوجيز في القواعد الفقهية. وقد وجد الكاتب في كليات القواعد الفقهية في المذهب الشافعي أن كثيرًا منها يتفق مع القواعد الكلية في المذهب الحنفي والمالكي مما نص عليه ابن نجيم في كتابه (الأشباه والنظائر)، وقد أفردها الكاتب بالإسهاب والشرح لبيان الطابع الخاص لها في المذهب الشافعي، ولأن العلماء الشافعية نصوا عليها في كثير من كتبهم وصرحوا بها، واعتمدوها أصولًا للمذهب كذلك. وهذه الدراسة مستخلص موسع - مع كثير من الشرح والإسهاب وضرب الأمثلة - من دراسة سابقة لنفس المؤلف بعنوان "القواعد الفقهية وتطبيقاتها في المذاهب الأربعة"؛ تناول فيها الكاتب القواعد الأساسية التي جمعت الفروق الفقهية على المذاهب الأربعة، مع المقارنة بينها.
والمؤلف هو د. "محمد مصطفى الزحيلي"؛ ولد في دير عطية بدمشق العاصمة - سوريا عام 1941م، تخرج من كلية الشريعة بجامعة دمشق، وحصل على إجازة في الشريعة بدرجة ممتاز منها عام 1965م، وحاز شهادة الدكتوراه في الفقه المقارن بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف الأولى (1971م) من كلية الشريعة والقانون في جامعة الأزهر، وشغل عدة مناصب تدريسية وإشرافية منها عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة دمشق، ومنصب عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة الشارقة (2000-2006م). له العديد من الكتب والدراسات الفقهية والعلمية التي اتخذت كمواد تدريسية في عديد من الجامعات منها: • أصول الفقه الإسلامي. • طرق تدريس التربية الإسلامية. • تاريخ الأديان. • أصول المحاكمات المدنية والشرعية. • العقود المسماة في القانون المدني والفقه الإسلامي. كتاب القواعد الفقهية بين الأصالة والتوجيه. • فقه القضاء والدعوى والإثبات. • القواعد الفقهية في المذهب الحنفي والشافعي. • علم أصول الفقه. • أصول المحاكمات الشرعية في قوانين دولة الإمارات العربية المتحدة. هذا إلى جانب تحقيقاته العلمية وعدد من الكتب الفكرية منها: • وظيفة الدين في الحياة، وحاجة الناس إليه. • الاعتدال في التدين، فكراً وسلوكاً ومنهجاً.
والعبادات باعتبار نفعها: عبادة ذاتيّة ومثالٌ عليها: قراءة القرآن والأذكار. عبادة متعديّة ومثالٌ عليها: الزكاة؛ حيث يخرج المسلم جزءاً من ماله ويقدمه إلى الفقير. والعبادات باعتبار التذلل الاختياري والاضطراري لله: عبادة كونيّة تعني الخضوع لأمر الله تعالى الكوني، وهي شاملة لجميع الخلائق مؤمنهم وكافرهم، قال تعالى: (إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْداً). عبادة شرعيّة تعني الخضوع لأمر الله تعالى الشرعي، وهذه العبادة خاصة بمن اتبع الرسل، وأطاع ربه جل وعلا، قال تعالى: (وَعِبَادُ الرَّحْمَٰنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا). من شروط قبول العبادة أي عبادة يؤدّيها المسلم في حياته يجب أن يتوافر فيها شرطيين أساسيين حتى يتم قبولها عند الله سبحانه وتعالى، وهذين الشرطين ليسا النفي والإثبات إنَّما هما: الإخلاص لله عزَّ وجل: إذ لابدَّ من أن يبتغي المسلم بعبادته وجه الله تعالى، ويقصد رضاه، ويخلص له في نيته، حتى يقبله الله تعالى وينول الأجر والثواب في الآخرة، ودليل ذلك في الآية الكريمة: "وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعْمَةٍ تُجْزَى * إِلا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الأعْلَى".
شروط قبول العبادة شرطان ، هما: العبادة الشرعية التي تندمج خضوعًا لله تعالى وخضوعًا لله تعالى بالمغازلة والقرب إلى الله تعالى لما وصفه من محبة وحنان ، سواء كان ذلك من خلال الأعمال الظاهرة أو الباطنية ، الذكر ، والدعاء ، والحج ، والزكاة ، والصلاة ، والجهاد ، وشرف الوالدين ، ومسألة الخير ، وتحريم المنكر ، والعبادة ، مفهوم عام وشامل ، يتجاوز الشمولية بحقيقة أن الأعمال التي يقوم بها خادم المسلم هي لا شيء إلا تمجيد الله تعالى ، والخضوع بيده ، والإذلال والأفراد بالطاعة المطلقة. ما هي شروط قبول العبادة وهي شرط للعبادة ليقبلها الله تعالى ويؤجر عليها العبد المسلم. يجب أن تستوفي شرطين أساسيين ، وهما: الإخلاص لله تعالى: الإخلاص يعني أن يقوم العبد المسلم بجميع الأقوال والأفعال الظاهرة والمخفية في طلب وجه الله تعالى ، ودليل ذلك من القرآن الكريم حيث قال تعالى: إلا أن أمرنا بعبادة الله بإخلاص له المؤمنين ، وسنة النبي الكريم: قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لكن كل رجل ما قصده هاجر ليحصل على الدنيا أو امرأة على الزواج فهاجرته إليه ". الشرط الثاني: يجب أن تتفق على العمل في الشريعة التي أمر الله تعالى بها ، وهي اتباع النبي صلى الله عليه وسلم بما جاء به من الشريعة الإسلامية ، كما قال تعالى في القرآن الكريم "الذي خلق الموت والحياة لتعرف أي منكم هو أفضل الأعمال".
وعليه فإن المسلمون يتبعون السنة الشريفة ويهدونها ويلتزمون بها كما جاء في الحديث الكريم حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لكم سنتان وسنة الحق. هدا الخلفاء بعدي كعضو فيها مع الصالحين ، واحذروا التحديثات ، فكل بدعة هي ضلال " وفي نهاية المقال سنكون قد عرفنا الإجابة الصحيحة على السؤال التربوي وهو شروط قبول العبادة شرطان ، وتعرّفنا على جميع جوانب العبادة والأمور التي تدخل في إطار العبادة ، و تعرفنا على جميع الشروط بدليل القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة..
شروط قبول العبادة شرطين أذكرهما العبادة تختص بأعمال معينة، ومخصوصة بأوقات يكون فيها الإنسان عليه القيام بهذه العبادة، وأن يلتزم بكل ما جاء بها، وللعبادة شرطان أساسيان إن تحققا تحقق شرط قبول العبادة من الله سبحانه وتعالى: إخلاص النية في هذه العبادة لله عز وجل، وذلك دليله قوله تعالى: (وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء). موافقة هذه العبادة للشريعة الإسلامية، ودليله قوله صلوات الله عليه وسلامه: (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد). ذكرنا في هذا المقال شروط قبول العبادة، وهما شرطان أساسيان: إخلاص النية، وموافقة الشرع.
ما شروط قبول العباده، إن شروط القبول وفاعلية العبادة من أهم قضايا كل مسلم، كما قال الشيخ محمد متولي الشلوي في كتابه الفقه الإسلامي المصير، أن العلة هي العبادة وإتمام الخلق وجعل العبادة حقيقة، لذلك من الضروري لنا أن نتعلم مبادئ الدين والعبادة حتى نضمن تنفيذها بالشكل الصحيح وبطريقة مقبولة لدى الرحمن الرحيم ، على أمل أن يقبلها. ما شروط قبول العباده عندما يتعلق الأمر بشروط العبادة، يجب التمييز بين شرطين ، هما: شروط قبول العبادة العامة ليست خاصة بسلوكيات عبادة محددة ويجب أن تتحقق في جميع سلوكيات المسلمين الهادفة إلى وجه الله _ شروط قبول العبادة الخاصة، لأن لكل عبادة خاصة شروط قبولها (شروط صحتها)، قبول شروط العبادة العامة يتفق معظم الفقهاء على وجوب توافر شرطين في العبادة ليقبلهما الله وهما: أولاً، شروط عبادة الله تعالى الإخلاص لله من شروط قبول العبادة: بمعنى أن العبد في كل أقواله وأفعاله سواء في الخارج أو في الداخل يهدف إلى إرضاء الله تعالى. ثانيًا: العمل مطابق للشريعة التي أمر بها الله، الشرط الثاني لقبول العبادة أن يكون العمل نفسه متوافقاً مع ما نص عليه الله في القرآن الكريم أو لغة الرسول صلى الله عليه وسلم.
الشرط الثاني: يجب موافقة العمل في الشرع الذي أمر الله سبحانه وتعالي وهو متابعة النبي صل الله عليه وسلم، وذلك بما جاء به من الشرائع الإسلامية كما قال تعالي في القرآن الكريم" الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملاً"، حيث أمر النبي صل الله عليه وسلم اتباع المسلمين للسنة الشريفة والهداية اليها والالتزام بها كما جاء في الحديث الشريف، حيث قال النبي صل الله عليه وسلم "عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهدين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كلَّ بدعة ضلالة". وفي نهاية المقال نكون قد تعرفنا علي الإجابة الصحيحة للسؤال التعليمي وهو شروط قبول العبادة شرطين هما، وتعرفنا علي العبادة بكافة جوانبها والأمور المتضمنة تحت اطار العبادة، وتعرفنا علي كافة الشروط مع الأدلة من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.
موافقة الشرع: يجب ألا تخالف العبادة أو العمل شريعة الله وما ورد في كتابه الكريم وسنة نبيه، ويجب أيضًا تجنب العمل بمُحدثات الأمور والبدع التي لم ترد في الدين، ولا أساس لها، حيث يجب الالتزام بأداء العبادات والطاعات وفقًا للنهج الذي حدده الإسلام دون أي إضافات مشبوهة. جزاء العمل الصالح إنَّ أي عبادة أو عمل يؤديها الإنسان مستوفيًا لشروط القبول تجعله مُستحقًا لنيل الفضل والأجر من الله تعالى، وفيما يلي سنبيّن الجزاء الذي يناله من يؤدي العبادات والأعمال الصالحة: نيل محبة الله سبحانه وتعالى، فالله عز وجل يحب من عباده من يفعل أوامره ويجتنب نواهيه. الفوز بالجنة عند أداء العبادات والابتعاد عن المعاصي، ومغفرة الذنوب، ونيل الأجر والثواب من الله سبحانه وتعالى. لا ينقطع أجر العمل الصالح بل يبقى مُستمرًا مدى الحياة. الرضا في الحياة الدنيا والسعادة والطمأنينة وتفريج الهموم، حيث لكل عبادة من العبادات أثر إيجابي على حياة الإنسان وراحته في الدنيا.