يعد مسجد قباء أول مسجد بُني بالاسلام ويقع جنوب المدينة المنورة وهو أول عمل قام به رسول الله بعد الهجرة من مكة المكرمة الى المدينة المنورة ولمسجد قباء مكانة عظيمة في التاريخ الاسلامي ققد شارك النبي عليه السلام بنفسه في بناءه وأجر الصلاة فيه تعادل أجر عمرة كاملة
2010-02-16, 03:08 PM #1 تخريج حديث (فضل الصلاة في مسجد قباء)-منقول- وتعليقات عليه أنقل لكم حديثا أخرجه الأخ أبو الحسن القاسم وفقه الله (من ملتقى أهل الحديث) قال مانصه بسم الله الرحمن الرحيم جاء في فضل الصلاة في مسجد قباء أحاديث يمكن أن تقسم إلى أقسام * القسم الأول: أحاديث تدل على أن مطلق الصلاة في مسجد قباء يترتب عليه أجر عمرة: 1. منها ما ورد عن سهل بن حنيف و هذا الحديث أخرجه عدد من الأئمة: أ*. ثواب الصلاة في مسجد قباء - إسلام ويب - مركز الفتوى. أخرج الإمام أحمد ( 15981) من طريق مجمع بن يعقوب عن محمد بن سليمان الكرماني عن أبي أمامة بن سهل عن أبيه سهل بن حنيف عن النبي صلى الله عليه و سلم قال (( من خرج حتى يأتي هذا المسجد مسجد قباء فيصلي كان كعدل عمرة)) و أخرجه الحاكم في المستدرك (4279) و قال: هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه ووافقه الذهبي ، و أخرجه النسائي في الصغرى (700) و الكبرى (1/258 ط. دار الكتب العلمية) و فيه (( كان له عدل عمرة)) ، و أخرجه الطبراني (5558) و فيه (( كانت كعدل عمرة)) ، و أخرجه وكيع في الزهد (392) من طريق موسى بن عبيدة ، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم و لفظه (( من أتى مسجد قباء فصلى فيه ركعتين أو أربعا كانت له كعمرة)) و هذا الإسناد ضعيف فيه موسى بن عبيدة الربذي ضعيف و لإرساله.
وَصَحَّ عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبَي وَقَّاصٍ: لَأَنْ أُصَلِّيَ فِي مَسْجِدِ قُبَاءٍ رَكْعَتَيْنِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ آتِيَ بَيْتَ الْمَقْدِسِ مَرَّتَيْنِ، لَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِي قُبَاءٍ لَضَرَبُوا إِلَيْهِ أَكْبَادَ الْإِبِلِ. انتهى من المرقاة. وقال في تحفة الأحوذي في شرح حديث: الصلاة في قباء كعمرة: أي الصلاة الواحدة فيه يعدل ثوابها ثواب عمرة. انتهى. وهذا عام في الفرض والنفل، بل إذا ثبت هذا في النفل فهو في الفرض أولى كما مر. وأما الاشتغال بصلاة النافلة حتى تحين الصلاة فهذا أمر حسن ولا شك، فإن الصلاة خير موضوع، فمن فعل الرواتب وأكثر من التنفل بالصلاة في غير أوقات النهي فهو على خير عظيم، وإن رأى أن يشتغل بغير الصلاة من الذكر والدعاء وقراءة القرآن فلا بأس بذلك وبخاصة إذا كان هذا أنفع لقلبه. قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: ثم إن رأى أن الأنفع له أن يستمر في الصلاة حتى يحضر الإمام فليفعل، وإن رأى من نفسه مللاً وأن الأنفع له أن يجلس ويقرأ القرآن فليفعل، لأن القراءة خيرٌ والصلاة خير، والمقصود بالأعمال الصالحة هو صلاح القلب، فما كان أصلح للقلب وأنفع وأوفق للشرع فهو أفضل. الصلاة في مسجد قباء - إسلام ويب - مركز الفتوى. انتهى ، ولمزيد فائدة راجع الفتوى رقم: 41914.
ومما قال:أبو عبد الله الحميدي أيضا حديث أسيد بن ظهير قال الذهبي: حديث منكر. ميزان الاعتدال ( 2 / 96) قال ابن العربي: ضعيف. فيض القدير ( 4 /321) ****************************** **** أقول: ولي تعليقات على الحديث سوف أطرحها إن شاء الله. 2010-02-16, 03:49 PM #2 رد: تخريج حديث (فضل الصلاة في مسجد قباء)-منقول- وتعليقات عليه جزاكم الله خيرا ، و ننتظر تعليقاتكم.