سموه يطلع على مجسمات للدبابات والطائرات الحربية الأمير سلمان يتحدث مع أمين عام وزارة الدفاع بسلطنة عمان
وبهذه المناسبة، أكد مساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذيَّة خالد البِـياري أن استكمال هذه المشاريع، وتدشينها يأتي ترجمة، وتنفيذاً لتوجيهات ولي العهد، وفي إطار حرصه الدائم على منظومة القوات المسلحة، وتوفير السكن الملائم، والرعاية الصحيّة المتكاملة لمنسوبيها. وأكَّد أيضا أن هذه المشروعات الحيوية، تأتي ضمن سلسة مشروعات لتأمين وحدات سكنية لمنسوبي القوات المسلحة وفق أفضل المعايير، والمواصفات في التصميم، والتنفيذ، إضافة إلى تطوير، وتوسعة المرافق الصحية القائمة، ودعمها بأحدث التجهيزات الطبية، والفنيَّة، وذلك تحقيقاً للأهداف الإستراتيجية لبرنامج تطوير وزارة الدفاع، وبما يتوافق مع رؤية المملكة 2030.
داعيًا الله بدوام العزة والنصر والتأييد لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين، وأن يحفظ لهذه البلاد المباركة أمنها ورخاءها وازدهارها.
ولفت إلى أن التكامل مع برامج ومبادرات جمعية الملك سلمان للإسكان الخيري لا يقتصر عند تقديم المسكن للمواطنين الأشد حاجة فقط، بل يمتد إلى تنميتهم وتجنب حصرهم في مواقع جغرافية محددة، مؤكداً أن التجارب والدراسات العالمية أثبتت أن دمج مختلف الشرائح يعد أحد أكثر الممارسات التي تحقق آثار تنموية كبيرة ومباشرة على الأسر. مؤسسة إسكان الملك سلمان التنموي. بدوره نوّه إبراهيم بن محمد السبيعي إلى أن الوقف يركز في مصارفه على اختيار الشركاء الذين يمكن أن يمتد أثرهم على نطاق واسع ويستطيعون الوصول إلى خدمة أعداد أكبر من المواطنين. وقال: من هذا المنطلق حرصنا على عقد شراكة مع وزارة الإسكان وجمعية الملك سلمان للإسكان الخيري لقدرتهم على تحقيق مبادرات ذات أثر ممتد في النطاق السكني الذي يعد أحد أهم مقومات الحياة الكريمة للمواطن. حضر حفل التوقيع الوكيل المساعد للدعم السكني وخدمة المستفيدين في وزارة الإسكان عبدالرحمن بن عبدالله الطويل، ومن جانب وقف محمد بن إبراهيم السبيعي رئيس مجلس الإدارة إبراهيم بن محمد السبيعي، والأمين العام الدكتور ممدوح الحوشان، ونائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة الإسكان التنموي الأهلية الدكتور إبراهيم السعدان.
ومن أبرز مشاريع تطوير المطارات: مشروع تطوير صالات مطار الملك خالد الدولي (1 و2 و3 و4) والمباني الموصلة بينها، وتطوير الأنظمة الكهربائية والميكانيكية وأنظمة تقنية المعلومات، وإنشاء نفق للخدمات الأرضية تحت ممر الطائرات، وتطوير وتوسعة المدارج والممرات ومواقف الطائرات بالمطار. وبلغت مشاريع قطاع الخدمات العامة في منطقة الرياض 313 مشروعًا بقيمة إجمالية تتجاوز 2. 3 مليار ريال، شملت مشاريع: المساجد، والخدمات الاجتماعية والإدارية، والبلدية والأمنية، والترفيهية والرياضية، ومن أبرزها: مشروع التأهيل البيئي للبحيرات جنوب مدينة الرياض، ومشروع "متحف سابك"، ومشروع تطوير المدينة الرياضية بالمجمعة، ومشروع نادي الأنوار الرياضي بحوطة بني تميم، ومشاريع المقرات الأمنية، ومشاريع الخدمات البلدية مثل الساحات العامة في الأحياء السكنية، والمباني البلدية والحدائق، ومشاريع تحسين المشهد الحضري. شركة إسكان سلمان. كما بلغت مشاريع قطاع التنمية الاقتصادية 66 مشروعًا بتكلفة إجمالية تزيد عن 10. 3 مليار ريال، توزعت بين المشاريع الزراعية والسياحية والصناعية ومشاريع الفنادق والخدمات المساندة، ومن أبرزها: مشروع المدينة الرقمية بمدينة الرياض، ومشروع إنشاء مركز الملك عبدالعزيز للخيل الأصيلة بمتنزه الثمامة البري، ومشروع تطوير مدينة سدير للصناعة والأعمال، ومشروع تطوير المدينة الصناعية بالخرج، إضافة إلى 26 مشروعًا في قطاع الصناعة بالمنطقة، وضع حجر الأساس لخمسة مشاريع في القطاع، بعد ذلك، شاهد خادم الحرمين الشريفين أداء "العرضة السعودية" في ساحة الصفاة، وشرّف حفل العشاء الذي أقيم بهذه المناسبة، ثم غادر قصر الحكم مودعًا بمثل ما استقبل به من حفاوة وترحاب.
هذا المشهد الذي يعود إلى أكثر من ثمانية عشر عاما، ترجم منذ ذلك التاريخ إلى واقع إسكان تنوع وتوزع بين أحياء الرياض، ومحافظاتها، يأوي آلاف الأسر المحتاجة.. رسالة خادم الحرمين الشريفين التي تناولت الإسكان، رغم قصرها.. إلا أنها حملت مضامين مهمة، ورسالة واضحة.. بأن مشكلة السكن لابد أن تكون إلى زوال – بإذن الله – ثم بحجم التطوير الذي تلون به المشهد الحكومي، ويعمل على متابعة مجلس الاقتصاد والتنمية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وزير الدفاع ورئيس الديوان الملكي. والقارئ لكلمة القائد أمام الأمة ظهر أمس الأول؛ سيجد مساحة لا حدود لها من الطمائنية على مستقبله ومستقبل ابنائه، خاصة عندما يقول - ايده الله -: "ستكون السنوات القادمة بإذن الله زاخرة بإنجازات مهمة؛ بهدف تعزيز دور القطاع الصناعي والقطاعات الخدمية في الاقتصاد الوطني". رسالة الملك أمس الأول تجاوزت المسؤول الحكومي الذي يجد كل الدعم في المؤسسات الحكومية التي تعنى بقطاع الإسكان ودعمه.. إلى رجال الأعمال، والقطاع الخاص.. الذي مُنح شرفا غير مسبوق بتأكيد الملك سلمان على (شراكته) في كل مؤسسة حكومية، في كل مكونات التنمية، وجميع مفاصلها.. هذا الشرف يجب أن يقابل من الطرق الآخر بعمل، سواء من خلال الحرص على تبني مشاريع تخدم المرحلة الحالية من مراحل التنمية؛ وتؤسس لمستقبل يواكب متغيرات العصر الحديث.. والأهم توطين الوظائف للشباب والشابات، والحرص على التأهيل والتدريب، وتوفير الحياة الكريمة.