تطور نموذج الذرة المراحل الرئيسية لتطور النظريات و الآراء حول بنية الذرة إلى يومنا هذا. ملصقات النموذج الذري, ديموقريطس, دالتون, طومسون, رذرفورد, بور, سومرفيلد, هايزنبيرغ, شرودنغر, نواة الذرة, السحابة الإلكترونية, التركيب الذري, بروتون, الكترون, نيوترون, الجسيمات الأولية, أتوموس, إثارة, طيف, ميكانيكا الكم, كيمياء الإضافات المتعلقة
تاريخ الذرَة بعض العلماء الذين ساهموا في النظرية الذرّية ديموقريطس ديموقريطس الرازي روبرت بويل جون دالتون أميديو أفوجادرو مندليف تاريخ الذرّة: تعود فكرة أن المادة مصنوعة من جزيئات صغيرة إلى أكثر من ألفي عام. يُعتقد أن مفهوم الذرة قد تم تصوره في الأصل من قبل الفلاسفة اليونان خلال الجزء الأول من القرن الخامس قبل الميلاد ومرت مئات السنين قبل أن يتم دعم هذه الأفكار ببيانات تجريبية. ومن أجل فهم العديد من الظواهر في دراسة الكيمياء من المهم معرفة كيفية تكوين الذرات إحدى اللبنات الأساسية في الكيمياء الحديثة هي النظرية الحالية للذرّة. على مدى القرون الأخيرة عمل الكيميائيون على تحسين نموذج الذرّة. مع بعض المعرفة بهذه النظريات يكون من السهل فهم الجوانب المهمة الأخرى للكيمياء مثل الترابط والتفاعلات. بعض العلماء الذين ساهموا في النظرية الذرّية: شهدت بداية القرن التاسع عشر تطورات حقيقية في فهمنا للمادة وقد ساهم الكثير من العلماء في مفهوم النظريّة الذريّة وسنذكر في مقالنا بعض أهم العلماء بالإضافة إلى نبذة عن سيرتهم واختراعاتهم. ديموقريطس: كان ديموقريطس أول فيلسوف ذريّ في العالم. بحث عن نماذج الذرة. ولد في تراقيا باليونان حوالي 460 قبل الميلاد.
تعرّفي على تاريخ اكتشاف الذرة وأصل تسميتها الذرة هي الوحدة الأساسية لبناء المادة، وقد جاء مصطلح الذرة (Atom) من الكلمة اليونانية التي تعني الشيء غير قابل للتجزئة، فقد كان الاعتقاد السائد حينها أنَّ الذرة هي أصغر شيء في الكون، ولا يمكن تجزئته أبدًا، ولكن مع التطور العلمي والدراسات التي بحثت في الذرات ومكوناتها، وُجد أنَّها تتكون من ثلاث مكونات أساسية كما ذكرنا في البداية وهي البروتونات والنيوترونات والإلكترونات، وهذه المكونات تتكون من مكونات أصغر أيضًا تسمى الكواركات. تشكلت الذرات بعد الانفجار العظيم قبل 13. 7 مليار عام، وبعد الانفجار بدأت درجة حرارة الكون بالانخفاض شيئًا فشيئًا، وأصبحت الظروف مناسبة لتكون الكواركات والإلكترونات، ومن ثم اجتمعت الكواركات مع بعضها لتكوين البروتونات والنيترونات، ثم اندمجت هذه المكونات في النواة، وهذه العمليات كلها حدثت في الدقائق الأولى من تكوُّن الكون، كما احتاج الكون ما يقارب 380 ألف سنة ليبرد بالشكل الكافي الذي يبطِّئ حركة الإلكترونات لتتمكن النوى من التقاطها، ولتتكوَّن بعد ذلك الذرات الأولى في الكون، وهي ذرات الهيدروجين و الهيليوم ، والتي ما تزال حتى اليوم العناصر الأكثر وفرة في الكون [١].
وتختلف مستويات الطاقة بالنسبة للبروتونات والنيوترونات اختلافا بسيطا، حيث أن شحنة البروتون تتسبب في قوة تنافر بينهم مما يجعل مستويات طاقة البروتونات أعلى قليلا عن مستويات طاقة النيوترونات. فرميونات في الأغلفة نجد في أنوية الذرات الخفيفة والمتوسطة (التي تحتوي على 82 بروتون أو أقل) تكون مستويات الطاقة تحت بعضها ولكنها تكون بالتقريب متساوية للبروتونات والنيوترونات. بحث عن تركيب الذرة - موقع محتويات. أي أن مستويات الطاقة لهما تكون منزاحة بعض الشيء، ويعادل هذا الانزياح في نموذج القطرة فعل تنافر الشحنات الموجبة طبقا لقانون كولوم. وتشغل الفرميونات ومنها البروتون والنيوترون في أحد الأغلفة - مثلما في حالة الإلكترونات في الذرة - اثنان من النوكليونات في الغلاف بحيث يأخذ العزم المغزلي لأحدهما عكس العزم المغزلي للآخر. وهذا يعني بالنسبة إلى الغلاف 1s أن إثنين فقط من النوكليونات يمكنها شغله، وأن وجد نوكليونا فإنه يشغل مستوي طاقة أعلى وهو الغلاف 1p. وبناء على ذلك نجد أن تشكيل النواة المتكونة من بروتونين ونيوترونين تكون مستقرة بصفة خاصة، حيث أن كل من الغلاف 1s للبروتونات وللنيوترونات يكون مشغولا بالكامل. تلك هي حالة نواة الهيليوم-4 وهي أكثر الأنوية الذرية استقرارا (أشعة ألفا).