if (tBoundingClientRect()) { tElementById('tokw-13224-2076324286-place'). innerHTML = '';}else if ( betterads_screen_width >= 1019 && betterads_screen_width < 1140) { tElementById('tokw-13224-2076324286-place'). حسن اختيار الصديق - ووردز. innerHTML = '';}else if ( betterads_screen_width >= 768 && betterads_screen_width < 1019) { tElementById('tokw-13224-2076324286-place'). innerHTML = '';}else if ( betterads_screen_width < 768) { tElementById('tokw-13224-2076324286-place'). innerHTML = '';} ختامآ لمقالنا حديث الرسول عن حسن اختيار الصديق, وبعد الانتهاء من تحليل العناصر، وكتابة الموضوعات، أرغب في المزيد من الكتابة، ولكني أخشي أن يفوتني الوقت، فأرجو أن ينال الإعجاب.
فاحرصُوا - عبادَ اللهِ - علَى أَنْ يختارَ أبناؤُكُمُ الصديقَ الناصِحَ، فإنَّ الصديقَ مَنْ صدقَكَ، وتَخَيَّرُوا صاحبَ المقاصدِ النبيلةِ والغاياتِ السليمةِ، والصديقُ هُوَ الَّذِي يصدُقُكَ فِي الْمَوَدَّة، ويبتغِي لكَ الخيرَ فِي كُلِّ أحوالِكَ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: « خَيْرُ الأَصْحَابِ عِنْدَ اللَّهِ خَيْرُهُمْ لِصَاحِبِهِ» [10]. فاللهمَّ وَفِّقَنَا لاختيارِ صديقِ الخيرِ لنَا ولأبنائِنَا، ووفِّقْنَا جميعًا لطاعتِك وطاعةِ مَنْ أمَرْتَنَا بطاعتِهِ، عملاً بقولِ كَ: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ ﴾ [11]. نفعَنِي اللهُ وإياكُمْ بالقرآنِ العظيمِ، وبِسنةِ نبيهِ الكريمِ صلى الله عليه وسلم، أقولُ قولِي هذَا وأَسْتَغْفِرُ اللهَ لِي ولكُمْ، فاستغفِرُوهُ إنَّهُ هوَ الغفورُ الرحيمُ. احاديث عن الاصدقاء - الجواب 24. المصدر: خطب الجمعة من الإمارات - الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف [1] التوبة: 119. [2] النور: 61. [3] تفسير القرطبي 12/316. [4] تفسير ابن كثير 3/341. [5] أبو داود: 4833، وأحمد: 8641 واللفظ له. [6] متفق عليه، وهذا لفظ ابن حبان في صحيحه 2/321، والكيرُ هوَ ما يَنْفُخُ به الحدادُ النَّارَ.
لماذا حث الرسول على حسن اختيار الصديق،الصداقة شيء جميل حيث أن كل شخص منا يوجد له صديق ولكن يجب علينا عند اختيار الاصدقاء والاصحاب أن نحسن اختيارهم،ويجب علينا الابتعاد عن رفقاء السوء،فصاحب ساحب كما يقولون والصديق السيء يسحب صديقه إلى سوء الخلق وسوء الصفات،ولذلك حث الرسول صلى الله عليه وسلم على حسن اختيار الصديق.
عن أبي موسى رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال. حسن اختيار الصديق الخميس مايو 01 2008 1155 pm جزاك الله خيرا يا سينا عدل سابقا من قبل ديمو في الجمعة مايو 02 2008 1031 pm عدل 1 مرات. موضوع تعبير عن اختيار الصديق الحقيقي بالعناصر والمقدمة. حسن اختيار الصديق. ولأن الصداقة من أسمى العلاقات الاجتماعية وأهمها فالصديق الحقيقي هو روح تصاحبك وأخ لم تلده أمك فكان لزاما عليك حسن اختيار صديقك فالصاحب ساحب إما لدرجات.
والصاحب له أثر كبير، بل ومباشر على جليسه ومصاحبه، ولذلك اعتنى الإسلام بجانب اختيار المجالس والمصاحب الصالح، ووجه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أن الجليس المصاحب أثره ظاهر على المرء ونتائجه سريعة الظهور. فما من صديق تجالسه إلا وتكتسب منه حسبما يمتلئ به إناؤه. ففي الحديث المتفق عليه عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إنما مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيك وإما أن تبتاع منه وإما أن تجد منه ريحاً طيبة، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد منه ريحاً خبيثة)). ولو تأملنا أحبتي هذا الحديث لوجدناه يتكلم عن أثر الصحبة أو الصاحب على صاحبة فهو المؤثر القوي على صاحبة, يؤثر في سلوكة وأخلاقة وتعامله مع اسرته ومع الاخرين فإن كانوا اصدقاء خير وصلاح سوف ترى من هذا الشاب خلقا وسلوكا متميزاً وإن كانوا اصدقاء سهرات على أغاني وعلى منكرات, واصدقاء مضيعين للصلوات, متسكعين في الطرقات, متأخرين أو فاشلين في دراستهم فسوف بلا شك يظهرعليه كل سلوك سيئ وكل خلق منحط. ولو سألنا بعض السجناء وبعض من ضاع عن سبب وصولك إلى ماانت عليه الان لأجاب ملأ فاه بسبب صديق السوء إن صديق السوء لو لم تجني منه إلا السمعة السيئة لكفاك سوءاً.
ومِنْ أهمِّ صفاتِ الصديقِ الصالِحِ الإيمانُ والتقوَى، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-:« لاَ تَصْحَبْ إِلاَّ مُؤْمِناً» [7]. وكُلُّ صحبَةٍ قامَتْ علَى أساسٍ غيْرِ سليمٍ كانَتْ سببًا لندَمِ صاحبِهَا فِي الدنيَا والآخرةِ، قالَ اللهُ تعالَى: ﴿ الأَخِلاَّءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَّ الْمُتَّقِينَ ﴾ [8]. فعلَى المرءِ أَنْ ينتبِهَ فِي اختيارِ الصديقِ، ويَحذَرَ مِمَّنْ يَلْبَسُ ثوبَ الصداقةِ، ولَهُ مآربُ يبتغِيهَا، فكَمْ مِنْ صاحِبٍ جَرَّ علَى أصدقائِهِ الهمَّ والحزَنَ، وأَرْدَاهُمْ بِسُوءِ أفكارِهِ وضلالةِ أهدافِهِ، وقَدْ قِيلَ: الصاحِبُ سَاحِبٌ. لأنَّ الصاحبَ لهُ تأثيرٌ بالغٌ علَى صاحبِهِ. وقيلَ: أخْبِرْنِي مَنْ تُصَاحِبُ أُخْبِرْكَ مَنْ تكونُ، وقالَ الشاعرُ: عَنِ الْمَرْءِ لاَ تَسأَلْ وَسَلْ عَنْ قَرينِهِ فَكُلُّ قَرِينٍ بالْمُقَارِنِ يَقْتَدِي وعلَى الآباءِ أَنْ يسألُوا عَنْ أصدقاءِ أبنائِهِمْ، فإنْ كانُوا مُستقيمينَ يدلُّونَ علَى الخيرِ والصوابِ شجَّعُوا أبناءَهُمْ علَى تلكَ الصحبةِ، وإنْ كانُوا غيرَ ذلكَ نصحُوهُمْ بالبعدِ عنهُمْ، فإنَّ الصديقَ مرآةُ صديقِهِ، وقدْ قَالَ لُقْمَانُ الحكيمُ لاِبْنِهِ: مَنْ يَصْحَبْ صَاحِبَ السُّوءِ لاَ يَسْلَمْ، وَمَنْ يَصْحَبِ الصَّاحِبَ الصَّالِحَ يَغْنَمْ [9].