شاهد أيضًا: حكم واقتباسات كاملة عن الطمع والجشع أهمية القرآن الكريم القرآن الكريم هو كتاب الله الذي يعود بالعديد من الفوائد على المسلمين ومنها: فهو من أبرز عوامل توحد المسلمين والاتفاق على الأفعال التي يقوم بها المسلمين، كما أنها المنهج الصحيح الذي يسير عليه المسلمين، هو المصدر الأساسي للشريعة الإسلامية والدستور الذي ينظم القوانين في الدولة، كما أنه يوجه المسلمين إلى السنن الثابتة للحياة على سطح الأرض، بجانب تعريف الإنسان بذاته. من أبرز وأجمل 35 حكمة وموعظة من القرآن الكريم ما يلي: مقالات قد تعجبك: (قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ). (إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب) (لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا) (أليس منكم رجل رشيد) (هود:78). (إن الحسنات يذهبن السيئات) (هود: 114). (إن الحكم إلا لله) (يوسف:67). (إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلي معادٍ) (القصص:85). (إن الله لا يصلح عمل المفسدين) (يونس:81). (إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون) (النحل:128). (إن الله يدافع عن الذين ءامنوا) (الحج:38).
"القرآن إذا خيم سكون الليل يكون عالماّ آخر" إبراهيم السكران. "لا شيء يوطّد علاقتي باللغة مثل قراءة القرآن! أحمد صبري غباشي. "إن القرآن كتاب من ينجح فيه يُمنح ملكا لا حدود له" خالد عبد الكريم. "كلما قرأت القرآن شعرت إن روحي تهتز داخل جسمي" غوته. "من أراد أن يحدثه الله فليقرأ القرآن" أحمد إبراهيم. (ولا تصعر خدك للناس) (لقمان:18). شاهد أيضًا: 45 حكمة إسلامية عن الحق والباطل آيات بها حكم وموعظة (أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم) (البقرة:44). (أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعضٍ) (البقرة:85). (الرجال قوامون على النساء) (النساء:34). (الرحمن فسئل به خبيراً) (الفرقان:59). (إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معادٍ) (القصص:85). (إن بعض الظن إثم) (الحجرات: 12). (إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم) (فاطر:14). (إن خير من استأجرت القوي الأمين) (القصص:26). امتثال وأحكام من القرآن الكريم (إن عليك إلا البلاغ) (الشورى:48). (إن كيدكن عظيم) (يوسف: 28). (إن ما توعدون لأتٍ) (الأنعام: 134). (إن موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب) (هود:81). (إن ينصركم الله فلا غالب لكم) (آل عمران: 160). (إنا لله وانا اليه راجعون) (البقرة: 156).
وقال محمد بن إسحاق ، عن مجاهد في قوله: ( لرادك إلى معاد): إلى مولدك بمكة. قال ابن أبي حاتم: وقد روي عن ابن عباس ، ويحيى بن الجزار ، وسعيد بن جبير ، وعطية ، والضحاك ، نحو ذلك. [ وحدثنا أبي ، حدثنا ابن أبي عمر قال: قال سفيان: فسمعناه من مقاتل منذ سبعين سنة ، عن الضحاك] قال: لما خرج النبي - صلى الله عليه وسلم - من مكة ، فبلغ الجحفة ، اشتاق إلى مكة ، فأنزل الله عليه: ( إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد) إلى مكة. وهذا من كلام الضحاك يقتضي أن هذه الآية مدنية ، وإن كان مجموع السورة مكيا ، والله أعلم. وقد قال عبد الرزاق: حدثنا معمر ، عن قتادة في قوله: ( لرادك إلى معاد) قال: هذه مما كان ابن عباس يكتمها ، وقد روى ابن أبي حاتم بسنده عن نعيم القارئ أنه قال في قوله: ( لرادك إلى معاد) قال: إلى بيت المقدس. وهذا - والله أعلم - يرجع إلى قول من فسر ذلك بيوم القيامة; لأن بيت المقدس هو أرض المحشر والمنشر ، والله الموفق للصواب. ووجه الجمع بين هذه الأقوال أن ابن عباس فسر ذلك تارة برجوعه إلى مكة ، وهو الفتح الذي هو عند ابن عباس أمارة على اقتراب أجله ، صلوات الله وسلامه عليه ، كما فسره ابن عباس بسورة ( إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا.
تلك آيات الكتاب الحكيم، تهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم، فلا يرتاب فيها إلا القوم الضالون. هل يخلف الله وعده ووعيده، وهو أصدق من وعد وأقدر من أوعد؟[1] فتعالى الله عما يقول الظالمون علواً كبيراً! سبحانه صدق وعده، وأعز جنده، ونصر عبده، محمداً صلى الله عليه وعلى آله وسلم، بعد أن احتمل من صنوف الأذى وضروب الاضطهاد ما لا يطيقه بشر ولا يستطيع الصبر عليه إنسان، وبعد أن تآمروا على قتله، فأجمعوا أمرهم على تنفيذ مؤامرتهم في ليلة عينوها، فصدع بأمر ربه حين أمره أن يخرج من وطنه مهاجراً إلى يثرب، فلما وصل إلى الجحفة[2] حن إلى موطنه واشتاق إلى بلده الذي لا يؤثر عليه بلداً، ولا يستطيع الصبر عنه أبداً، كيف لا؟ وفيه مقطع سرته، ومجمع أسرته، نشأ فوق تربته، وتغذى بهوائه، وحلت عنه التمائم فيه، وشب وترعرع تحت سمائه، وذلك البلد الأمين هو مكة المكرمة التي فيها البيت الحرام ومقام أبيه إبراهيم عليه السلام. بلد صحبت به الشبيبة والصبا ولبست ثوب العيش وهو جديد فإذا تمثل في الضمير رأيته وعليه أغصان الشباب تميد وذكر مولده ومولد أبيه فنـزل عليه جبريل قائلاً: أتشتاق إلى بلدك ومولدك؟ فأجابه صلى الله عليه وسلم قائلاًً: نعم أحن إلى موطني، فقال جبريل إن الله يقول: ﴿ إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ ﴾ تلاوة ﴿ الْقُرْآَنَ ﴾ وتبليغه والعمل بما فيه ﴿ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ ﴾[3] هو مكان عظيم القدر أعدت به وألفته.
وعلى الجملة فإنه سبحانه وتعالى بين لنا في هذه الآيات كيف يكون الصبر على الضراء والثقة بالله تعالى والإيمان بوعده، وذلك الوعد الصادق الذي يجعل المؤمن به منصوراً مظفراً، وهل أصدق من الله قيلاً؟ ربنا آمنا بما أنـزلت مصدقاً واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين، وحسبي أن أسأل الله حسن الخاتمة والمنقلب، ربنا عليك توكلنا وإليك أنبنا وإليك المصير. المصدر: مجلة التمدن الإسلامي، السنة الثانية، العدد الثامن، 1356هـ - 1937م [1] (الوعد) يستعمل في الخير، ومصدره (وعداً) و(عدة)، وفي الشر، ومصدره (وعيداً) و(إيعاداً) فإذا دخلت (الياء) في الشر جيء بالألف، فقيل: أوعده بالسجن ونحوه كقول بعضهم: إذا (وعد) السرّاء أنجز وعده