والشاهد في الحديث: ( وعلى أيتام في حجورهما). كفالة اليتيم وأهم الفتوى عنه - منتديات المروج المشرقـــة. وعن عمارة بن عمير عن عمته أنها سألت عائشة رضي الله عنها: في حجري يتيم أفآكل من ماله؟ فقالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن من أطيب ما أكل الرجل من كسبه وولده من كسبه) رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن. وتكون كفالة اليتيم أيضاً بالإنفاق عليه مع عدم ضمه إلى الكافل كما هو حال كثير من أهل الخير الذين يدفعون مبلغاً من المال لكفالة يتيم يعيش في جمعية خيرية أو يعيش مع أمه أو نحو ذلك، فهذه الكفالة أدنى درجة من الأولى، ومن يدفع المال للجمعيات الخيرية التي تعنى بالأيتام يعتبر حقيقة كافلاً لليتيم وهو داخل إن شاء الله تعالى في قول النبي صلى الله عليه وسلم أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا). قال الإمام النووي: قوله صلى الله عليه وسلم: (كافل اليتيم له أو لغيره أنا وهو كهاتين في الجنة) كافل اليتيم القائم بأموره من نفقة وكسوة وتأديب وتربية وغير ذلك وهذه الفضيلة تحصل لمن كفله من مال نفسه ، أو من مال اليتيم بولاية شرعية. وأما قوله: وله أو لغيره فالذي له أن يكون قريباً له كجده وأمه وجدته وأخيه وأخته وعمه وخاله وعمته وخالته وغيرهم من أقاربه ، والذي لغيره أن يكون أجنبياً] شرح النووي على صحيح مسلم 5/408.
ووردت أحاديث كثيرة في فضل كفالة اليتيم والإحسان إليه منها: عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما) رواه البخاري قال الحافظ ابن حجر في شرح الحديث: [قال ابن بطال: حق على من سمع هذا الحديث أن يعمل به ليكون رفيق النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة ولا منزلة في الآخرة أفضل من ذلك]، ثم قال الحافظ ابن حجر: وفيه إشارة إلى أن بين درجة النبي صلى الله عليه وسلم، وكافل اليتيم قدر تفاوت ما بين السبابة والوسطى وهو نظير الحديث الآخر بعثت أنا والساعة كهاتين) الحديث]. وقال الحافظ أيضاً: [ قال شيخنا في شرح الترمذي: لعل الحكمة في كون كافل اليتيم يشبه في دخول الجنة، أو شبهت منزلته في الجنة بالقرب من النبي صلى الله عليه وسلم، أو منزلة النبي صلى الله عليه وسلم لكون النبي صلى الله عليه وسلم شأنه أن يبعث إلى قوم لا يعقلون أمر دينهم فيكون كافلاً لهم ومعلماً ومرشداً، وكذلك كافل اليتيم يقوم بكفالة من لا يعقل أمر دينه بل، ولا دنياه، ويرشده، ويعلمه، ويحسن أدبه فظهرت مناسبة ذلك أهـ ملخصاً] فتح الباري 10/536-537. وقال النبي صلى الله عليه وسلم من ضم يتيماً بين مسلمين في طعامه وشرابه حتى يستغني عنه وجبت له الجنة] رواه أبو يعلى والطبراني وأحمد مختصراً بإسناد حسن كما قال الحافظ المنذري.
وقال تعالى وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا) سورة النساء الآية 36. ووردت أحاديث كثيرة في فضل كفالة اليتيم والإحسان إليه منها: عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما) رواه البخاري قال الحافظ ابن حجر في شرح الحديث: [قال ابن بطال: حق على من سمع هذا الحديث أن يعمل به ليكون رفيق النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة ولا منزلة في الآخرة أفضل من ذلك]، ثم قال الحافظ ابن حجر: وفيه إشارة إلى أن بين درجة النبي صلى الله عليه وسلم، وكافل اليتيم قدر تفاوت ما بين السبابة والوسطى وهو نظير الحديث الآخر بعثت أنا والساعة كهاتين) الحديث]. وقال الحافظ أيضاً: [ قال شيخنا في شرح الترمذي: لعل الحكمة في كون كافل اليتيم يشبه في دخول الجنة، أو شبهت منزلته في الجنة بالقرب من النبي صلى الله عليه وسلم، أو منزلة النبي صلى الله عليه وسلم لكون النبي صلى الله عليه وسلم شأنه أن يبعث إلى قوم لا يعقلون أمر دينهم فيكون كافلاً لهم ومعلماً ومرشداً، وكذلك كافل اليتيم يقوم بكفالة من لا يعقل أمر دينه بل، ولا دنياه، ويرشده، ويعلمه، ويحسن أدبه فظهرت مناسبة ذلك أهـ ملخصاً] فتح الباري 10/536-537.
وذكر الإمام النووي الشافعي في "شرح مسلم" (12/ 191): [وفي هذا دليلٌ للشافعي ومالك وجماهير العلماء أنَّ حكم اليُتْم لا ينقَطِع بمجرَّد البلوغ، ولا بعلوِّ السن، بل لا بُدَّ أن يظهر منه الرشد في دينه وماله، وقال أبو حنيفة: إذا بلغ خمسًا وعشرين سنة، زال عنه وصار رشيدًا يتصرَّف في ماله]. ويشهد لذلك الأصل اللغوي لاسم اليتيم؛ فليس في معناه لغةً ما يُفيدُ حدَّه بالبلوغ؛ فإن الانفراد والغفلة والضعف كلها معانٍ لا تتوقف على الصغر، وإن كانت تغلب فيه؛ ولذلك سمى العرب المرأة يتيمة حتى تتزوج، ومنهم مَن أطلق وصف اليتم على النساء من غير تقييد بالزواج. شروط كفالة اليتيم ويشترط في كفالة اليتيم ثلاثة شروط، هم: العدل، والإحسان، وتجنب الظلم، واليتيم هو الذي فقد والده في صغره، فيظل هذا الطفل في حكم اليتيم إلى أن يبلغ أشده، ويبلغ سن الرشد، فيسقط عنه بعد ذلك مسمى اليتيم، إلا في حالات، منها: إذا كان سفيهًا، أو مجنونًا، أو غير قادر على إعالة نفسه، ونحو ذلك. قد يعجبك أيضا... أضف هذا الخبر إلى موقعك: إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
يقول الدكتور محمد بكر إسماعيل: اعلمْ أن اليتيم شرعًا هو صغيرٌ ماتَ أبوه، فإذا بلغ الحُلُم لم يَعُدْ يَتِيمًا، ولكن لا يُسلَّم له مالُه ـ إن كان له مال ـ إلا إذَا بلغ الرشد، وذلك يُعرَف باختباره في التصرُّفات المالية وغيرها، فإذا رأيناه يُحسن التصرُّف سلَّمناه ماله، لقوله تعالى: (وابْتَلُوا اليَتَامَى حتَّى إذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُوا إليهم أمْوالَهمْ …) الآية (سورة النساء: 6) ومعنى (ابْتَلُوا اليتامى): اخْتَبِرُوهمْ في الأعمال والتصرُّفات المالية وغيرها حتى تَعلموا أنهم قادرون على إدارة أموالهم بخِبرة وحِكْمة. (انتهى) أما وضع اليتيم مع الأسرة : فإنه أجنبي عنها ، فإذا بلغ وجب معاملته كأجنبي ، وقد أبطل الله التبني وحرمه ، مع الترغيب في كفالته ، فلا يحرم تزوجه من أولاد المتبني ؛ مالم يوجد مانع آخر كالرضاعة، ويجب على زوجته وبناته التحجب أمامه منذ البلوغ أو انتباهه لأمور النساء ، ويحرم عليهن الخلوة به وغير ذلك مما ينطبق على الأجنبي. كما يجب أن يفصل بينه وبين أولاد الكافل له المختلفين عن جنسه ؛ في المضجع الذي ينامون فيه ، إذا قارب البلوغ ،لأن الفصل بين الذكور والإناث واجب منذ بلوغهم العاشرة ولو كانوا إخوة ، لقوله صلى الله عليه وسلم: ( مروا أولادكم بالصلاة لسبع ، واضربوهم عليها لعشر ، وفرقوا بينهم في المضاجع).
وبهذا يعلم السائل الكريم أن بإمكانه أن يكفل بنتاً يتيمة دون أن تكون في بيته، بل في بيت أبيها مع أمها أو في مكان آخر. كما يمكن له أن يرضعها من زوجته أو أمه إذا كانت لا تزال في سن الإرضاع، لتصير من محارمه ومحارم أبنائه، المهم أن المشكلة يمكن حلها..... ونسأل الله عز وجل أن يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه. والله أعلم.
– يجوز لكافل اليتيم أن يستلم الأموال التي يتبرع بها المحسنون لليتيم بشرط أن يأخذ منها لينفق على اليتيم فقط دون أن يصرف منها الكفيل على أمر آخر يخص شخص غير اليتيم. – عند بلوغ اليتيم سن الحلم فيجب على الكفيل أن يفصل الأيتام الذكور عن نساء الكفيل وبناته، وإذا كان الأيتام بنات فيجب على الكفيل أن يفصلهم عن أبناءه الذكور حتى لا يقعوا بالمحظور. – يجب أن يحسن الكفيل إلى اليتيم ويحسن في تربيته وأن يعلمه دينه تبعاً لكتاب الله تعالى وأن ينشئه على الأخلاق الفاضلة الحميدة وأن يبعده عن رفقاء السوء. – أن يكون اليتيم تحت سن البلوغ ولا يوجد سن محدد له، لاختلافها حسب الدولة المقيم فيها، فمنهم يحدده عند بلوغ سن الثامنة عشر ومنهم سن الواحد والعشرين. – يسقط شرط سن البلوغ لليتيم لإجراء الكفالة في حالة إذا كان فاقد للأهلية أو مصاب بأحد الأمراض العقلية أو إذا كان من ذوي الاحتياجات الخاصة، لأنه لن يستطيع قضاء متطلبات الحياة الأساسية. – أن لا ينسب الطفل اليتيم إلى كافله إنما ينسب إلى والده الحقيقي والذي أتى من صلبه، وإذا لم يعرف والده فيتم نسبه لمنطقته التي جاء منها أو أن ينادى أخي في الإسلام. – إذا قضت الحاجة بأن يكتب اليتيم باسم الكفيل في سجلات الأحوال المدنية، فيتم تسمية اليتيم بعبد الله أو عبد الرحمن لأن كل العباد عباد الله حتى منهم والد اليتيم نفسه.
الاستذكار 8/513-514. تفائلوا بالخير تجدوه هل هو حديث - بصمة ذكاء. وينبغي أن يعلم أن التفاؤل يعتبر من حسن ظن العبد بالله عز وجل كما سبق في كلام الحافظ ابن حجر، وقد ورد في الحديث عن واثلة رضي الله عنه قال:قال النبي صلى الله عليه وسلم: يقول الله تعالى: إن الله تعالى يقول: أنا عند ظن عبدي بي، إن خيراً فخير، وإن شراً فشر) رواه أحمد وابن حبان وصححه العلامة الألباني في صحيح الجامع. وقال الشيخ حافظ الحكمي:[ ومن شرط الفأل أن لا يعتمد عليه وأن لا يكون مقصوداً بل أن يتفق للإنسان ذلك من غير أن يكون له على بال] معارج القبول 3/993. وقال الشيخ ابن القيم:[ليس في الإعجاب بالفأل ومحبته شيء من الشرك، بل ذلك إبانة عن مقتضى الطبيعة، وموجب الفطرة الإنسانية التي تميل إلى ما يوافقها ويلائمها، والله جعل في غرائز الناس الإعجاب بسماع الاسم الحسن ومحبته، وميل نفوسهم إليه، وكذلك جعل فيها الارتياح والاستبشار والسرور باسم الفلاح والسلامة والنجاح والتهنئة والبشرى والفوز والظفر ونحو ذلك، فإذا سمعت الأسماع أضدادها أوجب لها ضد هذه الحال، فأحزنها وأثار لها خوفاً وتطيراً وانكماشاً،وانقباضاً عما قصدته وعزمت عليه، فأورث لها ضرراً في الدنيا ونقصاً في الإيمان ومقارفةً للشرك. ]
2020-12-31, 04:32 PM #1 حديث: « تفاءلوا بالخير تجدوه » التحذير من أحاديث موضوعة اشتهرت على الألسنة: حديث: « تفاءلوا بالخير تجدوه » هذه العبارة بنصها: « تفاءلوا بالخير تجدوه »، تداولها بعضُ جهلة الخطباء ومتخصصي التنمية البشرية من أمثال الدكتور إبراهيم الفقي - رحمه الله - على أنَّها حديث نبوي شريف بسبب جودة معناها، لكن صحة معناها لا تعني صحة نسبتها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. والصواب أنَّه ليس بحديث، ولا أصل له في كتب الحديث القديمة حتى كتب الموضوعات. وقد ذكره الشيخ الألباني - رحمه الله - في «سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة» (13 /829)، وقال: «لا أعرف له أصلًا». حديث تفايلوا بالخير تجدوه english. وقد نظرت في كتب الأحاديث المشتهرة على الألسنة وكتب الموضوعات المتأخرة؛ مثل: "المقاصد الحسنة" للسخاوي (ت 902هـ)، ، و"تمييز الطيب من الخبيث" لابن الديبع الشيباني (ت 944هـ)، و"الشذرة في الأحاديث المشتهرة" للعلامة محمد بن طولون الصالحي (ت 953هـ)، و"تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأحاديث الشنيعة الموضوعة" لابن عراق (ت963هـ)، و"كشف الخفاء" للعجلوني (ت1162هـ)، و"الكشف الإلهي عن شديد الضعف والموضوع والواهي" للسندروسي (ت 1177هـ)، و"الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة" للشوكاني (ت1250هـ) فلم أجد له ذكرًا فيها، وهذا يدل على أنَّ نسبته للرسول صلى الله عليه وسلم إنَّما وقع متأخرًا.
تاريخ النشر: الأربعاء 27 ربيع الأول 1424 هـ - 28-5-2003 م التقييم: رقم الفتوى: 32639 30335 0 324 السؤال تفاءلوا بالخير تجدوه، هل هذا حديث شريف؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فلم نقف على حديث بهذا اللفظ في ما اطلعنا عليه من كتب السنة، ولكن جاء في الصحيحين وغيرهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا طيرة وخيرها الفأل، قال: وما الفأل؟ قال: الكلمة الصالحة يسمعها أحدكم. وفي رواية: ويعجبني الفأل الصالح الكلمة الحسنة. والله أعلم.
Hotmail تسجيل الدخول الى تلفزيون العرب انستقرام خبر عاجل موقع سعودي
{ أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أإله مع الله} فإذا بليت بنكبة فاصبر لها.. من ذا رأيــت مسـلــما لا يــنكــب وإذا أصابك في زمانك شدة.. حديث تفايلوا بالخير تجدوه في القران. وأصابك الخطب الكريه الأصعب فـادع الإله فــإنه أدنــى لمن.. يدعــوه من حــبل الوريـد وأقرب تفاءل فإن نبيك كان سيد المتفائلين: بل كان المعلم الأول لغرس الأمل في النفوس ولو في أشد الأزمات، كان متفائلا في أمره كله، في ترحاله وحله، وفي حربه وسلمه. خباب يشكو له قسوة ما يفعله الكفار بالمسلمين فيقول: [ والله ليتمن الله هذا الأمر]. في الهجرة يحاصره المشركون في الغار فيقول لأبي بكر: { لا تحزن إن الله معنا}، [ ما ظنك باثنين الله ثالثهما؟] يدركه سراقة في الهجرة لينال مائة ناقة فيقول: [ ارجع ولك سوارا كسرى] تطرده ثقيف وتؤذيه أشد الأذى ثم يقول: { لعل الله أن يخرج من أصلابهم من يعبد الله لا يشرك به شيئ ا} كان يتفاءل بالكلمة الطيبة والاسم الحسن والهيئة الحسنة ويقول: [ ويعجبني الفأل] حتى في المرض يتفاءل [ لا تسبوا الحمى؛ فإنها تُذهِبُ خطايا بني آدمَ كما يُذهبُ الكِيرُ خبثَ الحديدِ]. ويزور المريض فيقول: [ لا بأس طهور إن شاء الله]، ويقول: [ إذا دخلتم على المريض فنفسوا له في أجله، فإن ذلك لا يرد شيئا، ويطيب بنفسه] الترمذي وابن ماجه عن أبي سعيد.