تجنبي تناول الأطعمة التي يتحسس منها جسمك، والمتسببة في تقرحات الفم، أو الأطعمة التي تحتوي على الزيوت والأملاح والدهون بنسب كبيرة. عالجي الأسنان التي تحتوي على حواف حادة تتسبب في تعرض الخد إلى التقرحات، واستشيري طبيبك عن الحلول الناسبة لها، خاصة إن كنت تستخدمين التقويم أو أجهزة تقويم الأسنان. تجنبي الأمور التي تعرضك للتوتر أو الضغط النفسي. اقرئي أيضًا: كيفية العناية بالبشرة الدهنية في الشتاء علاج تقرحات الفم واللثة تقرحات الفم قد تكون مصحوبة في بعض الأوقات بتقرحات اللثة، إلا أن بعض الحلول المنزلية قد تجنبك التعرض لهذه التقرحات، وتساعدك في علاجها والتخلص منها عند ظهورها، فقط كل ما ستحتاجينه هو مجموعة من المكونات الطبيعية التي سيتم استخدامها لعلاج هذه التقرحات، وإليك أهم الطرق التي يمكنك باستخدامها علاج المشكلة: علاج تقرحات الفم بالملح استخدام الملح أحد أهم الحلول السريعة والفعالة لعلاج مشكلات الفم واللثة المختلفة، فمحلول الملح من أهم المطهرات التي يمكنك استخدامها. فقط، كل ما ستحتاجينه هو ربع ملعقة في كوب من الماء، واستخدمي المحلول عن طريق المضمضة، فتكرار ذلك مرتين يوميًا صباحًا ومساءً بعد غسل الأسنان له مفعول سحري لعلاج التهابات اللثة ومشكلات وتقرحات الفم.
تعرف على أسباب تقرحات الفم المتكررة - YouTube
تجربة العلاجات الطبيعية مثل شاي البابونج وإشنسا والمر وجذر عرق السوس. استخدام فرشاة أسنان ذات شعيرات ناعمة. تجنب تناول مزيد من الأطعمة الحمضية والتوابل. استخدم معجون أسنان دون كبريتات لوريل الصوديوم. التدليك بمكعبات ثلجية أو أكياس ثلج. شرب كثير من الطعام السائل. الأدوية الموضعية لتخفيف الآلام مثل الجل المخدر. اقرئي أيضًا: نصائح لعلاج مشاكل الفم والأسنان لدى المرأة إذا أصبحت تقرحات الفم المتكررة أكثر شدة أو كانت مصحوبة بأعراض أخرى مثل الحمى أو الطفح الجلدي، فيجب عليكِ زيارة طبيب الأسنان، والتأكد من استبعاد أمراض الدم واضطرابات النسيج الضام وأمراض الجلد وحساسية الأدوية. اقرئي مزيدًا من الموضوعات المتعلقة بالصحة على "سوبرماما".
أما بعد: أيها المؤمنون والمؤمنات عباد الله: من دلائل تعظيم شعائر الله تعظيم الله؛ فليبحث المؤمن في منعطفات قلبه أين الله؟ ولقياس ذلك: انظر -أيها المؤمن وأيتها المؤمنة- إلى مدى طاعتك لله كيف هي عبادتك؟ كيف تكون في صلاتك؟ هل تحب الصلاة؟ هل تنتظر الصلاة؟ هل تشتاق إلى الصلاة؟ هل تحب الوقوف أمام الله؟ وهو الذي ناداك من سابع سماء: (إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي). إذا فتحت باب التوحيد هل تجد لا إله إلا الله وحده؟ أم أن بجواره حب المال وحب الأهل وحب الحياة؟ هل لا إله إلا الله وحده؟ أم معه التوسل بسيدي فلان والقسم بالولي الفلاني؟ افتح باب الصلاة ترى زمن الكرة مع وقت الصلاة هكذا أراد الله أن يختبر أهل الصلاة؟! فهل تركت الكرة وجئت إلى الصلاة؟ أيهما أهم؟ أيهما المتقدمة؟ أيهما المرفوعة؟!
أخرج أبو داود من حديث أبي الدرداء قال -صلى الله عليه وسلم-: "لا يزال المؤمن معنقا صالحا ما لم يصب دما حراما، فإذا أصاب دما حراما بلّح". وأخرج النسائي من حديث بريدة قال -صلى الله عليه وسلم- "قتل المؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا"، فليحذر المسلم من الاجتهادات الباطلة التي ينفرد بها العبد بعقله مع قلة علمه وفقهه، فما نرى من الاستهانة اليوم بدماء المسلم في جميع أصقاع المعمورة خطر عظيم، وانتهاك لحرمات الله تعالى. إن الناس في تعظيم حرمات الله بين أمرين، إما أمور محرمة قطعا، وإما أمور مشتبهة، فالمحرم قطعا وجب على المسلم اجتنابه بلا جدال، ووجب عليه تعظيم حرمات الله فإنه من تعظيم الله، والآخر المشتبه فيه وهو ما كان فيه خلافٌ، وخفي حكمه على كثير من الناس، فالواجب على المسلم التورع عنه، استبراءً للدين والعرض، كما أخرج ابن حبان والطبراني وأصله في الصحيحين عن النعمان قال -صلى الله عليه وسلم-: "اجعلوا بينكم و بين الحرام سترًا من الحلال، من فعل ذلك استبرأ لعرضه ودينه ومن أرتع فيه كان كالمرتع إلى جنب الحمى يوشك أن يقع فيه، وإن لكل ملك حمى، وإن حمى الله في الأرض محارمه". أيها المسلمون: إن الناظر في حالنا هذه الأيام يرى أننا قد غرقنا في الشبهات، حتى قفزنا إلى المحرمات عمدا جهارا، وما ذاك إلا لضعف تعظيم حرمات الله في القلوب، وإن شئت فقل: لأننا لم نقدر الله حق قدره، ولهذا قال بلال بن سعد: "لا تنظر إلى صغر المعصية، ولكن انظر إلى عظمة من عصيت".
وطهروا قلوبكم وألسنتكم وجوارحكم من كل ما ينافي هذا الإجلال والتعظيم أو يخدشه وينقص منه ولو مزحاً أو لعباً فكم من شخص كفر بعد إيمانه وارتد بعد إسلامه بسبب ذلك والعياذ بالله أقول هذا القول وأستغفر الله لي ولكم من كل ذنب فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم. الخطبة الثانية: الحمد لله عَلَى إحسانِه، والشّكرُ لَه على توفِيقِه وامتنانِه، وأشهد أن لاَ إلهَ إلاّ الله وحدَه لا شريكَ له تعظيمًا لشَأنه، وأشهد أنَّ نبيَّنا محمّدًا عبده ورسوله الداعي إلى رضوانه صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما أما بعد: فاتقوا الله عباد الله واعلموا أن الأذان من أعظم شعائر الله ففيه إعلان تعظيم الله وإعلان التوحيد وإفراد الله بالعبادة وإثبات الرسالة لمحمد صلى الله عليه وسلم، وفيه الإعلان بدخول وقت الصلاة والدعوة إلى أدائها جماعة والبشارة بأن ذلك هو الفوز والفلاح. لذا كان الأذان حبيياً إلى أهل الإيمان بغيضاً إلى الشيطان وأولياء الشيطان. فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أن الشيطان إذا سمع الأذان ولى هارباً وله حصاص أي يخرج منه الريح بصوت ، وكان المشركون والكفار إذا سمعوا النداء بالصلاة ضجروا واغتاضوا واتخذوه هزواً ولعباً صداً عن الصلاة وتنفيساً عن انفسهم لما يجدون فيها من الكرب والضيق من سماع النداء.
عباد الله: إن أول ما يجب على الأب في التربية أن يغرس في نفوس أبنائه تعظيم شعائر الله وحرماته، وأن يعظّم الله ويقدّره حق قدره، وبهذا يصح النشء عندنا وتقل الظواهر الغريبة في المجتمع. عباد الله: لعل سائلاً يسأل كيف السبيل إلى تعظيم حرمات الله وتعظيم قدر الله، فأقول إن الجواب سهلٌ بينٌ وهو أن نتعرف على الله بمعرفة أسمائه وصفاته، حتى نقدره حق قدره، فعندئذ نعظم شعائر الله لعظمة الله، ثم نقرأ في سِيَر السلف، وكيف كانوا يعظّمون الحرمات، فبهذا ينير قلب المسلم ويستبصر الطريق، فما أكثر المتخبطين على جنباته، أعاذنا الله وإياكم من ذلك. اللهم اجعلنا لك معظمين ولحدودك واقفين، أقول قولي هذا وأستغفر الله.. الخطبة الثانية الحمد لله رب العالمين…… أما بعد فيا أيها الناس: إن سيرة النبي -صلى الله عليه وسلم- مليئة بالدروس التي يستفاد منها كيفيةَ تعظيمِ النبي -صلى الله عليه وسلم- لحرمات الله، وكذلك صحابته الكرام، ومن بعدهم بإحسان. لا يُعرف للنبي -صلى الله عليه وسلم- غضبٌ إلا إذا انتهكت حدود الله. فقد أخرج البخاري ومسلم من حديث عائشة قالت: "والله ما انتقم رسول الله لنفسه في شيء يؤتى إليه، إلا أن تُنتهك حرمات الله، فينتقم لله".
الخطبة الثانية: ومن تعظيم الله تعالى صيانة الكتب والأوراق التي فيها ذكره واسمه عن الامتهان وأعظم ذلك كتاب الله جل وعلا وكتب السنة والعلم وانتهاء بالأوراق العادية التي فيها اسم الله كالجرائد والمجلات ونحوها فبعض الأسر تتهاون باللوحات التي فيها أيات او سور فإذا ملت منها أو تقادم بها العهد رمتها في المزابل وكثير من الاسر تتساهل في استعمال الجرائد للطعام والأواني والتنظيف ثم رمى مع القاذورات وفي هذه الجرائد البسملة والأسماء المعبدة لاسم من أسماء الله وربما المقالات المشتملة على الآيات والاحاديث فامتهانها امتهان بما فيها من ذكر الله جل شأنه وتقدست أسماؤه. والواجب أن هذه الأوراق التي فيها ذكر الله من مصاحف أو كتب أو غيرها اذا تلفت أو انتهت الحاجة إليها أن تحرق أو تدفن في مكان طاهر ومن عجز عن ذلك فثم مؤسسات يقوم نشاطها على الاستفادة من الورق المستعمل فإذا علم أنهم يستعملونها استعمالا لا يخالف الشرع فليعطهم إياها تبرعا أو بيعاً إن شاء. معاشر المؤمنين صلوا وسلموا على المبعوث رحمة للعالمين وإمام المرسلين وسيد الأولين والآخرين محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم تسليما اللهم ارض عن أزواجه أمهات المؤمنين وعن خلفائه الراشدين المهديين أبي بكر وعمر وعثمان وعلي، وعن سائر أصحاب نبيك أجمعين، وعن التابعين ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين.
ومن الأمكنة: الكعبة المشرفة، وقد جاء في كتاب الله وفي سنة رسوله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في تعظيم البيت الحرام من الأدلة ما لا يحصى، كما في قوله –تعالى-: ( وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْناً) [البقرة:125]، وفي قول الله -عز وجل-: ( جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَاماً لِلنَّاسِ) [المائدة:97]، وغير ذلك من الآيات، فهي كلها تدل على أن الله -تعالى- قد عظَّم هذا البيت وهذا الحَرَم وشرَّفه على سائر البلدان، وأنه من شعائر الله التي يجب أن تُعَظَّم. أيها الإخوة: أما الشعائر الزمانية؛ فمنها الأشهر الحرم وشهر رمضان. فإن الله -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- قد فضَّله وشرَّفه؛ كما قال: ( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ) [البقرة:185]، وكفى بذلك شرفاً وفخراً.