ومن آياته أن خلق لكم من أَنفسكم أَزواجا تقييم المادة: ناظم عبد الله باحبارة معلومات: --- ملحوظة: --- المستمعين: 95 التنزيل: 413 الرسائل: 0 المقيميّن: 0 في خزائن: 1 المزيد من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر الأكثر استماعا لهذا الشهر عدد مرات الاستماع 3038269177 عدد مرات الحفظ 728599770
﴿ تفسير البغوي ﴾ ( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا) قيل: من جنسكم من بني آدم. وقيل: خلق حواء من ضلع آدم ( لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة) جعل بين الزوجين المودة والرحمة فهما يتوادان ويتراحمان ، وما شيء أحب إلى أحدهما من الآخر من غير رحم بينهما ( إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون) في عظمة الله وقدرته. ﴿ تفسير الوسيط ﴾ ثم انتقلت السورة الكريمة إلى بيان آية ثانية، دالة على كمال قدرته ورأفته بعباده، فقال:وَمِنْ آياتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْواجاً أى: ومن آياته الدالة على رحمته بكم، أنه- سبحانه- خلق لكم مِنْ أَنْفُسِكُمْ أى: من جنسكم في البشرية والإنسانية أزواجا. قال الآلوسى: قوله: مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْواجاً فإن خلق أصل أزواجكم حواء من ضلع آدم- عليه السلام- متضمن لخلقهن من أنفسكم «فمن» للتبعيض والأنفس بمعناها الحقيقي، ويجوز أن تكون «من» ابتدائية، والأنفس مجاز عن الجنس، أى: خلق لكم من جنسكم لا من جنس آخر، قيل: وهو الأوفق لما بعد. وقوله- سبحانه-: لِتَسْكُنُوا إِلَيْها بيان لعلة خلقهم على هذه الطريقة. أى:خلق لكم من جنسكم أزواجا، لتسكنوا إليها، ويميل بعضكم إلى بعض، فإن الجنس إلى الجنس أميل، والنوع إلى النوع أكثر ائتلافا وانسجاما وَجَعَلَ- سبحانه- بَيْنَكُمْ يا معشر الأزواج والزوجات مَوَدَّةً وَرَحْمَةً أى: محبة ورأفة، لم تكن بينكم قبل ذلك، وإنما حدثت عن طريق الزواج الذي شرعه- سبحانه- بين الرجال والنساء، والذي وصفه- تعالى- بهذا الوصف الدقيق، في قوله- عز وجل-: هُنَّ لِباسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِباسٌ لَهُنَّ.
تفسير و معنى الآية 21 من سورة الروم عدة تفاسير - سورة الروم: عدد الآيات 60 - - الصفحة 406 - الجزء 21. ﴿ التفسير الميسر ﴾ ومن آياته الدالة على عظمته وكمال قدرته أن خلق لأجلكم من جنسكم -أيها الرجال- أزواجًا؛ لتطمئن نفوسكم إليها وتسكن، وجعل بين المرأة وزوجها محبة وشفقة، إن في خلق الله ذلك لآيات دالة على قدرة الله ووحدانيته لقوم يتفكرون، ويتدبرون. ﴿ تفسير الجلالين ﴾ «ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا» فخلقت حواء من ضلع آدم وسائر الناس من نطف الرجال والنساء «لتسكنوا إليها» وتألفوها «وجعل بينكم» جميعا «مودةً ورحمة إن في ذَلك» المذكور «لآيات لقوم يتفكرون» في صنع الله تعالى. ﴿ تفسير السعدي ﴾ وَمِنْ آيَاتِهِ الدالة على رحمته وعنايته بعباده وحكمته العظيمة وعلمه المحيط، أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا تناسبكم وتناسبونهن وتشاكلكم وتشاكلونهن لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً بما رتب على الزواج من الأسباب الجالبة للمودة والرحمة. فحصل بالزوجة الاستمتاع واللذة والمنفعة بوجود الأولاد وتربيتهم، والسكون إليها، فلا تجد بين أحد في الغالب مثل ما بين الزوجين من المودة والرحمة، إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ يُعملون أفكارهم ويتدبرون آيات اللّه وينتقلون من شيء إلى شيء.
21 أبريل، 2017 نسخة للطباعة في الآية عدة أساليب نحوية وكلها أساليب تتعانق في سبيل توضيح المعنى الزوجة جزء من نفس زوجها وهي قطعة منه يسعد بسعادتها وتسعد لسعادته د. جمال عبد العزيز أحمد: ما أجمل أن يعيش المسلم في ظل آيات الكتاب العزيز! ، وما أحلى أن يتذوق بلاغتها! ، وقيمها التربوية التي بها سينصلح الحال ويستريح البال، هكذا هي دوماً آيات الله المتفضل المتعالي، صاحب العطايا والهبات والفضل المتتالي. يقول الله عز وجل:(وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) (الروم ـ 21).
يا أيها النبي اتق الله #shorts #بلاغة - YouTube
فشق على النبي عليه السلام ما قالوا. فقال عمر: يا رسول الله ائذن لي في قتلهم. فقال النبي ﷺ: (إنّي قد أعطيتهم الأمان) فقال عمر: اخرجوا في لعنة الله وغضبه. فأمر النبي ﷺ أن يخرجوا من المدينة، فنزلت الآية الكريمة. "يا أيها النبي اتق الله" أي خف الله. المحور الرئيسي للسورة: الاستسلام لأوامر الله تعالى ودينه. مواضيع السورة المباركة: تعريف الناس بمكانة النبي صلى الله عليه وسلم وعلو منزلته. عدم ذكر اسم النبي عليه السلام عند النداء مثل باقي الأنبياء قال تعالى: (یَـٰۤأَیُّهَا ٱلنَّبِیُّ قُل لِّأَزۡوَ ٰجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدۡنَ ٱلۡحَیَوٰةَ ٱلدُّنۡیَا وَزِینَتَهَا فَتَعَالَیۡنَ أُمَتِّعۡكُنَّ وَأُسَرِّحۡكُنَّ سَرَاحࣰا جَمِیلࣰا (٢٨)) صدق الله العظيم. قال تعالى: ﴿یَـٰۤأَیُّهَا ٱلنَّبِیُّ إِنَّاۤ أَرۡسَلۡنَـٰكَ شَـٰهِدࣰا وَمُبَشِّرࣰا وَنَذِیرࣰا (٤٥) وَدَاعِیًا إِلَى ٱللَّهِ بِإِذۡنِهِۦ وَسِرَاجࣰا مُّنِیرࣰا (٤٦)﴾. صدق الله العظيم، قال القرطبي: هذه الآية فيها تأنيس للنبي ﷺ وللمؤمنين، وتكريم لجميعهم. وهذه الآية تضمنت من أسمائه ﷺ ستة أسماء ولنبينا ﷺ أسماء كثيرة وسمات جليلة، ورد ذكرها في الكتاب والسنة والكتب المتقدمة.
مناسبة التسمية: أنّ الله ذكر في السورة أحزاب المشركين، ومن قام بمشاركتهم ممّن كانوا يريدون غزوَ المدينة، فردهم الله خائبين. موافقة أول السورة لآخرها: بدأت السورة الكريمة بقوله تعالى: ﴿یَـٰۤأَیُّهَا ٱلنَّبِیُّ ٱتَّقِ ٱللَّهۚ وَلَا تُطِعِ ٱلۡكَـٰفِرِینَ) صدق الله العظيم، أمرٌ للنبي صلى الله عليه وسلم بتقوى الله عز وجل، وختمت بقوله تعالى: ﴿یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ ٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَقُولُوا۟ قَوۡلࣰا سَدِیدࣰا (٧٠) یُصۡلِحۡ لَكُمۡ أَعۡمَـٰلَكُمۡ وَیَغۡفِرۡ لَكُمۡ ذُنُوبَكُمۡۗ وَمَن یُطِعِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ فَقَدۡ فَازَ فَوۡزًا عَظِیمًا (٧١)﴾ صدق الله العظيم، وذلك لتأكيد أهمية التقوى، التي فيها سعادة العبد في الحياة الدنيا وفي الآخرة. سبب النزول: ذكر الواحدي والقشيري والثعلبي والماوردي وغيرهم في أبي سفيان بن حرب وعكرمة بن أبي جهل وأبي الأعور عمرو(٣) بن سفيان، نزلوا المدينة على عبد الله بن أبي ابن سلول رأس المنافقين بعد أحد، وقد أعطاهم النبي ﷺ الأمان على أن يكلموه، فقام معهم عبد الله بن سعد بن أبي سرح وطعمة بن أبيرق، فقالوا للنبي عليه الصلاة والسلام وعنده عمر ابن الخطاب: ارفض ذكر آلهتنا اللات والعزى ومناة، وقل إن لها شفاعة ومنعة(٤) لمن عبدها، وندعك وربك.
- وقال بن كثير في تفسيره: "هذا تنبيه بالأعلى على الأدنى، فإنه تعالى إذا كان يأمر عبده ورسوله بهذا، فَلأن يأتمر من دونه بذلك بطريق الأولى والأحرى". - وذكر في تفسير اللباب: "وقيل: الخطاب مع النبي صلى الله عليه وسلم والمراد الأمة". - وقال الزمخشري: "{ اتقِ الله}: واظب على ما أنت عليه من التقوى، واثبت عليه، وازدد منه، وذلك لأن التقوى باب لا يُبلغ آخره". - وذكر ابن عطيه في تفسيره: "قوله: { اتقِ} معناه دُم على التقوى، ومتى أُمر أحدٌ بشيءٍ هو به مُتلبس فإنما معناه الدوام في المستقبل على مثل الحالة الماضية". - "وأمره بالتقوى للمتلبس بها، أمر بالديموية عليها والازدياد منها" (تفسير البحر المحيط). - وقال النسفي في تفسيره: " اثبتْ على تقوى اللهِ ودُم عليه وازدد منه فهو بابٌ لا يُدرك مداه". ويستفاد من هذا أن أمر الله لنبيه صلى الله عليه وسلم بالتقوى معناه المداومة عليها والازدياد منها، ويُستفاد منه أن الخطاب موجه أيضًا –بل بالأصل- إلى جميع المسلمين؛ أن يلزموا التقوى في جميع أفعالهم، وفي سرهم وعلانيتهم. 18 0 59, 538
قال تعالى: (لِّيَسْـَٔلَ ٱلصَّٰدِقِينَ عَن صِدْقِهِمْ ۚ وَأَعَدَّ لِلْكَٰفِرِينَ عَذَابًا أَلِيمًا) صدق الله العظيم، قال العلماء: إذا كان الأنبياء يسألون فكيف من سواهم ؟ اللهم استرنا ولا تفضحنا. قوله تعالى: ﴿لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلا قَلِيلا (٦٠) مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلا (٦١) ﴾ صدق الله العظيم، قال عكرمة وشهر ابن حوشب: "الذين في قلوبهم مرض" يعني الذين في قلوبهم الزنى. وقال طاوس: نزلت هذه الآية في أمر النساء. وقال سلمة بن كهيل: نزلت في أصحاب الفواحش. قال تعالى:﴿ياأيُّها النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ﴾ صدق الله العظيم. قال الرازي: هو أنّ النبي عليه الصلاة والسلام كل لحظة كان يزداد علمه ومرتبته حتى كان حاله فيما مضى بالنسبة إلى ما هو فيه تركاً للأفضل، فكان له في كل ساعة تقوى متجددة، فقوله: ﴿اتق الله﴾ على هذا أمر بما ليس فيه، وإلى هذا أشار عليه الصلاة والسلام بقوله: «من استوى يوماه فهو مغبون» ولأنّه طلب من ربه بأمر الله إياه به زيادة العلم حيث قال تعالى: ﴿وقل رب زدني علما﴾ [طه: ١١٤] وأيضا إلى هذا وقعت الإشارة بقوله عليه الصلاة والسلام: " «إنّه ليغان على قلبي، فأستغفر الله في اليوم سبعين مرة» " يعني يتجدد له مقام يقول الذي أتيت به من الشكر والعبادة لم يكن شيئا.