هذا الشبل من ذاك الأسد قصة مثل هذا الشبل من ذاك الأسد. تُعتبر الأمثال الشعبية جزءًا أصيلًا من ثقافات الشعوب في مختلف أرجاء العالم، إذ أنها تعكس وتصوّر خبرات وإرث تلك الشعوب في عبارات قصيرة وموجزة، بالإضافة إلى أنها صارت موروثًا تتوارثه الأجيال، جيل يتلوه الآخر، إذ أن تلك الأمثال وُلدت بالفعل من رحم المواقف الحية التي حدثت لبعض الأشخاص، لذلك لابدّ أن يكون وراء كل مثل قصة وحكاية، وفيما يلي سيتم ذكر واحدًا من أشهر الأمثال العربية، وهو مثل "هذا الشبل من ذاك الأسد". هذا الشبل من ذاك الأسد: في كثير من الأحيان يُضرب هذا المثل حين يشابه الولد أباه، فيأتي بأفعال تشبه أفعال والده، أو قد يصدر منه موقفًا شبيه بموقف لأبيه، فيتصرف على نفس النحو والنهج، فيقول الناس هذا الشبل من ذاك الأسد ، أو من شابه أباه فما ظلم، وكل هذه الأمثال تربط بين الولد والوالد، ولهذا المثل قصة طريفة حدثت مع أحد البخلاء.
تاريخ النشر الثلاثاء 09 ابريل 2019 | 09:37 تعد الأمثال الشعبية جزء أصيل من ثقافة الشعوب، حيث أنها تعكس خبرات تلك الشعوب في كلمات قصيرة وموجزة، كما أنها اصبحت إرث يتوارثه الأجيال، جيل تلو الآخر، حيث أن تلك الأمثال خرجت بالفعل من رحم مواقف حية حدثت لبعض الأشخاص، لذا وراء كل مثل قصة وحكاية، وسنقدم لكم في السطور القادمة، واحد من أشهر الأمثال المصرية، وهو مثل "هذا الشبل من ذاك الأسد". وراء هذا المثل قصة مضحكة وطريفة، حيث يحكي أن هناك رجل ذهب إلى زيارة صديقه البخيل، وعندما وصل إليه، طلب البخيل من ابنه أن يذهب ويشتري ½ كيلو لحم من أحسن الجزارين، وبالفعل ذهب الولد، وعاد بعد فترة وجيزة، لكنه لم يشتري شيئا. فسأله والده، "أين اللحم يا بني؟، فأجابه الصبي، "لقد ذهبت إلى الجزار وقال لي سأعطيك لحم كأنه زبد، فقلت لنفسي ولم لا أشتري الزبد بدلا من اللحم، فذهبت إلى البقال، وطلبت منه، أن يعطيني أفضل ما عنده من الزبد، فقال لي سأعطيك زبد كأنه عسل، فقلت لنفسي ولما لا أشتري العسل بدلا من الزبد، فذهبت إلى بائع العسل، وطلبت منه أن يعطيني أفضل ما لديه من العسل، فقال سأعطيك عسل كأنه ماء صافي، قلت لنفسي إذا كان الأمر كذلك، فعندنا في البيت ماء صافي، لذا لم أشتري شيئا".
والحاصل على قلادة الملك عبد العزيز لاستحقاقه لها كما يستحقها الأمير سعود الفيصل، كذلك ويستحق أن تقلده الدول العربية وسام الشرف لمواقفه النبيلة وجهوده البناءة في خدمة قضايا الأمة الإسلامية والعربية، وتفويض جامعة الدول العربية بذلك. كما يستحق أن يمنح سموه وأمثاله من رجال الوطن المميزين شهادة الدكتوراه الفخرية من جامعة الملك سعود في المملكة العربية السعودية والجامعات الأخرى، ويستحق أن يطلق اسم سموه وأمثاله من العظماء على أحد شوارع العاصمة بالرياض ومدن أخرى، نظير قيامهم بجهود جبارة وسعي حثيث لخدمة بلادهم وقضايا الأمة العربية والإسلامية، والجدير بالذكر أنه قام سموه بالمساعي المشهود بها بالرغم من حالته الصحية الصعبة..! ألبسه الله ثوب الصحة والعافية والقدرة على مواصلة مسيرته الخيرة لخدمة دينه ومليكه ووطنه والأمة العربية والإسلامية بمشيئة الله. هذا.. ولا بد أن فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في مقتبل عمره يتذكر مواقف الملك فيصل بن عبد العزيز عندما وقف مع شعب مصر الشقيقة أثناء حرب أكتوبر من قبل أعداء مصر معلناً حينها تصميمه مع عدة دول عربية بقطع البترول ذلك الوقت. وعندما قطع النفط عن أمريكا قال مقولته الشهيرة: «عشنا، وعاش أجدادنا على التمر واللبن، وسنعود لهما.. » كما قال بالذكر آن ذاك لرئيس شركة التابلاين الأمريكية: «إن أي نقطة بترول ستذهب إلى إسرائيل، ستجعلني أقطع البترول عنكم».
ونظرا لذلك أيدت أيضا كل من باكستان وتركيا والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا ودول أوربية أخرى وعالمية على هذه الخطوة المباركة. ولتأكيد ذلك صدور موافقة مجلس الأمن بالإجماع على قرار دول مجلس التعاون بشأن الوضع في اليمن وباتت عقوبات مجلس الأمن نافذة بعد موافقته يوم الثلاثاء 14-4-2015م. وأشار المجلس بقراره (2216) الذي حظي بموافقة 14 دولة من أصل (15) وامتناع روسيا عن التصويت، الذي يطالب بوقف استخدام العنف وسحب قواتهم من صنعاء وبقية المناطق، وبفرض حظر السلاح على الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح.
ما من إنسان مثقف في العالم خاصة في الدول العربية والإسلامية أو الغربية والشرقية يجهل من هو سعود الفيصل، هذا الأمير ابن الملك فيصل بن عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود الذي نصب ملكاً على المملكة العربية السعودية في تاريخ 27 جمادى الآخرة 1384هـ الموافق 2 نوفمبر 1964بعد الملك سعود بن عبد العزيز -رحمة الله عليهم-.
أوروبا تفطم نفسها عن "طاقة روسيا" وعقوبات جديدة في الطريق واستبعد أن "تكون هناك علاقات خاصة بين الخرطوم وموسكو على مستوى القيادة لتحقيق أهداف وأجندة خاصة، لكنه أكد وجود استثمارات روسية في السودان بمجال التعدين من خلال شركة فاغنر التي تتحرك في دول أفريقية عدة منها أفريقيا الوسطى عن طريق السودان"، مشيراً إلى "أنه في ما يتعلق بوجود علاقات مباشرة بين المؤسستين العسكريتين في البلدين، فهي علاقات تحكمها اتفاقيات وبروتوكولات في جوانب التدريب والإمداد وتوطين الصناعات العسكرية في البلاد، مثلها مثل أي اتفاقيات مع بلدان أخرى". وأردف مجذوب، "المهم الآن أن يستثمر السودان وضعه الجيواستراتيجي وموارده واحتياج العالم لها، ويحدد تحالفاته المقبلة في ضوء الصراع القائم بين روسيا وأوكرانيا وموقف الدول الغربية وأميركا حتى لا ينحرف الموقف وتحدث استراتيجية ناشئة غير مرغوب بها كما حدث في حرب الخليج التي اندلعت على أثر غزو العراق للكويت في أغسطس (آب) 1990، وكذلك في عاصفة الحزم، ربما لكل موقف ظروفه ومتطلباته ومصالحه، لذلك ما زالت العلاقات بين الخرطوم وموسكو طبيعية متوازنة، ليس فيها الأمر الأكبر الذي ينعكس سلباً على السودان، ويجعله يخسر المعسكر الغربي وأميركا والدول العربية المطلة على البحر الأحمر".
ورأى المقلي أن "أي علاقة أو تحالف مع روسيا ليست له جدوى، ولا ينفع للسودان، لأن موسكو تعاني مشكلات الخرطوم ذاتها بل أسوأ"، مستبعداً أن "يكون السودان شارك بقوات مرتزقة بجانب روسيا في حربها مع أوكرانيا". مخاوف غربية وكانت زيارة "حميدتي" إلى موسكو التي بدأت في 23 فبراير (شباط) واستغرقت ثمانية أيام، أحدثت مخاوف غربية، خصوصاً أنها جاءت قبل يوم واحد من انطلاق العمليات العسكرية ضد أوكرانيا، ما أثار غضباً دولياً وفرض عقوبات مشددة ضد روسيا. ودفعت هذه الزيارة سفراء الاتحاد الأوروبي في الخرطوم إلى لقاء وزير الخارجية السوداني المكلف علي الصادق، في 27 فبراير للاستفسار عن الموقف السوداني من العمليات الروسية في الأراضي الأوكرانية وخلفية زيارة "حميدتي" إلى موسكو. واقع. وبحسب وسائل إعلام سودانية، فإن رد الوزير السوداني على الاستفسار الأوروبي، جاء بالقول "موقف الخرطوم يتمثل في دعوة كل من روسيا وأوكرانيا إلى وقف التصعيد بينهما واللجوء إلى الحوار لحل الأزمة الراهنة"، من دون تفاصيل حول ما دار بين الجانبين بشأن زيارة نائب رئيس مجلس السيادة إلى روسيا. اسماعيل محمد علي إندبندنت عربية
عين الريبة في السياق ذاته، يقول السفير في وزارة الخارجية السودانية سابقاً الصادق المقلي إن "العلاقات بين الخرطوم وموسكو تمر حالياً بحال من الجمود، نظراً إلى انشغال الأخيرة بحربها مع أوكرانيا، حيث لا توجد وفود زائرة من البلدين أو تقديم أي نوع من المساعدات وغيرها".