اقرأ أيضًا: هل خروج الريح يبطل الوضوء حكم الصلاة مع مدافعة الريح تساءل العديد من الأشخاص ضمن الأسئلة التي طُرحت في حكم خروج الريح بدون صوت أو رائحة، فقد كان حكم مدافعة الريح أثناء الصلاة من بينهم، ومن خلال التي سوف نوضح الحكم في ذلك. هناك الكثير من الجدالات التي ذُكرت في هذا الحكم، ولكن أفضلها كان يميل نحو أنها يتم استكمالها كأمر طبيعي ولا مشكلة في ذلك، لكن ذلك مع الكراهية، والمستحب في ذلك هو أن يتم المسلم صلاته دون أن يدافع ريح أو بول أو غائط. الالتزام بما يحث عليه القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة من أفضل ما يسير المسلم على نهجه لذا كونوا مهتمين بكون جميع ما تمرون به وتفعلونه يكون متوافقًا مع الدين الإسلامي والسنة النبوية الشريفة.
حكم خروج الريح بدون صوت أو رائحة من الأحكام التي يجب أن يعي لها الإنسان، لأنه من الممكن أن يتعرض إلى أي موقف من تلك المواقف ويكون في إطار شك في قبول صلاته أو الحاجة إلى إعادتها، لذا ومن خلال موقع جربها سوف نقوم بتقديم حكم خروج الريح بدون صوت أو رائحة كما كتبت عنه دار الإفتاء. حكم خروج الريح بدون صوت أو رائحة تدور الكثير من الأقاويل حول هذا الحكم من قِبل العديد من الأشخاص، ومن ضمن تلك الأقاويل أنه يجوز ما دام بدون رائحة أو صوت. لكن ما جاءت به دار الإفتاء نفى ذلك، وأكدت على أن الصلاة تكون باطلة ما دام المسلمة متأكد من خروج ريح سواءً كان براحة وصوت أو غير ذلك من عدم ظهور دلايات واضحة، يكفي إحساس المسلم به، وهذا ينفي جواز صلاته. إلا إذا كان الشخص السائل يراوده الشك، أي أنه يتخيل أنه قد خرج منه ريح وهذا لم يحدث، فعليه استكمال الصلاة، وفي تلك الحالة غير مطالب بإعادتها. أما عمن يتأكد من حدوث ذلك فعليه أن يُعيد الصلاة مرة أخرى، لأن خروج الريح ينقض الوضوء، لذا فعليه الوضوء مرة أخرى ومن ثم يُعيد صلاته. لكن في حال أن هذا الشخص يعاني من أمراض في بطنه، مثل أمراض القولون والتي تؤدي إلى خروج الريح باستمرار من الدبر بدون رائحة ولا صوت، فيكون عليه أن يُجدد وضوئه قبل كل صلاة.
تاريخ النشر: الأحد 18 شعبان 1430 هـ - 9-8-2009 م التقييم: رقم الفتوى: 125364 208404 0 365 السؤال عندما أتوضأ أشعر بخروج ريح بدون صوت أو رائحة، ما يشبه الفقاعات مهما أعدت الوضوء بدون فائدة قد أعيد الوضوء 7 إلى 9 مرات، علما أني متأكدة من ذلك، كما أني أعاني من خروج الريح بصورة تقريبا مستمرة لكن بدون صوت، ولكن منذ فترة أصبحت تخرج بصوت. فهل يتوجب علي الوضوء إذا كان لها صوت أم أتعامل معها معاملة الريح بدون صوت؟ وجزاكم الله خيرا. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فليس ثم فرق بين خروج الريح بصوت وخروجها من غير صوت، فمن تيقن خروج الريح منه فقد انتقض وضوؤه، سواء كان خروجها بصوت أو لا، بشرط حصول اليقين بذلك وألا يكون مجرد شك، فإذا كان خروجها مشكوكا فيه لم يوجب شيئا، وقد شكي إلى النبي صلى الله عليه وسلم الرجل يخيل إليه أنه يجد الشيء في الصلاة فقال: لا ينصرف حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا. متفق عليه. قال النووي في شرح هذا الحديث: وقوله صلى الله عليه وسلم حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا معناه يعلم وجود أحدهما ولا يشترط السماع والشم بإجماع المسلمين، وهذا الحديث أصل من أصول الإسلام وقاعدة عظيمة من قواعد الفقه وهي أن الأشياء يحكم ببقائها على أصولها حتى يتيقن خلاف ذلك ولا يضر الشك الطارئ عليها.
وقال - تعالى -: { فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} [التغابن:16]. وقال - صلى الله عليه وسلم -كما في الصحيحين من حديث أبي هريرة: (وإذا أمركم بأمرٍ، فأتوا منه ما استطعتم). لإذا تقرر هذا فإن من ابتلي بانفلات الريح، وخروجه منه باستمرار، فهو معذور بلا شك، ويصلي على حاله، كما نصَّ الفقهاء على أن له نفس حكم من به سلس البول. فيجب فقط الوضوء لكل صلاة، ولا يضره انفلات الريح أثناء الوضوء، أو أثناء الصلاة؛ لأنه ليس في وسعه أكثر من ذلك، ولك أن تصلي بهذا الوضوء ما شائت من نوافل الفريضة، حتى يدخل وقت الفريضة الأخرى؛ فينتقض وضوؤه بدخول وقتها، ويجب الوضوء للفرض الجديد. أما يوم الجمعة فالواجب الوضوء بعد أذان الجمعة، ولا يضر ما يخرج من ريح أثناء الخطبة أو في الصلاة؛ لأنه لامعنى لتجديد الوضوء، لأن الطهارة منتقضة باستمرار،، والله أعلم. 5 0 18, 632
الحمد لله. أولا: نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة مع مدافعة الحدث ، والانشغال بإمساكه عن الخروج. فعن عائشة رضي الله عنها قالت: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ( لاَ صَلاَةَ بِحَضْرَةِ الطَّعَامِ ، وَلاَ وَهُوَ يُدَافِعُهُ الأَخْبَثَانِ) رواه مسلم ( 560). قال الإمام النووي رحمه الله تعالى في شرحه لصحيح مسلم ( 5/ 46): " فِي هَذِهِ الْأَحَادِيث كَرَاهَة الصَّلَاة بِحَضْرَةِ الطَّعَام الَّذِي يُرِيد أَكْله ، لِمَا فِيهِ مِنْ اِشْتِغَال الْقَلْب بِهِ ، وَذَهَاب كَمَالِ الْخُشُوع ، وَكَرَاهَتهَا مَعَ مُدَافَعَة الْأَخْبَثِينَ وَهُمَا: الْبَوْل وَالْغَائِط " انتهى. لكن هذه الكراهة خاصة بحالة الدخول إلى الصلاة وهو يدافع الأخبثين ، أما من دخل إلى الصلاة وهو لا يشعر بمدافعة الغائط أو البول وإنما شعر بذلك وهو في وسط الصلاة فلا كراهة حينئذٍ إذا لم تمنعه من إتمام صلاته.
وأشار الإمام الأكبر إلى قول علماء التفسير في سبب نزول قوله: ﴿وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ﴾ في سورة الأعراف، أنَّ بعضَ مُشركي مكة سَمِعَ رَجُلًا من المسلمين يقولُ في صلاته: يا رحمنُ يا رحيمُ، فقال المشرك: أليس يَزعُم محمَّدٌ وأصحابه أنهم يعبدون ربًّا واحدًا؟ فما بال هذا يدعو ربَّين اثنين!
08:26 م السبت 02 أبريل 2022 كتب- محمود مصطفى: يتناول الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، شرح أسماء الله الحسنى خلال حلقات برنامجه الرمضاني لهذا العام.