شرح حديث: لا تصاحب إلا مؤمنا ، للعلامة الإمام عبدالعزيز بن باز رحمه الله - YouTube
خالف أبو داود الطيالسي فرواه عن عبد الله بن المبارك عن حيوة بن شريح الشامي – كذا- عن رجل قد سماه عن أبي سعيد مرفوعاً. اخرجه في مسنده 2213، ومن طريقه البيهقي في شعب الإيمان 7/42 ح9383. والمحفوظ عن عبد الله بن المبارك رواية من سبق. ورواه عبد الله بن لهيعة واختلف عليه، فرواه أحمد بن منيع كما في إتحاف الخيرة 4/288، عن الحسن بن موسى عن ابن لهيعة عن حيوة بن شريح به بالإسنادين معاً، ولكن بإسقاط الوليد بن قيس، ولكن هذا الإسقاط لا يستقيم، إذ قال: عن سالم بن غيلان أنه سمع أبا سعيد الخدري، وسالم متأخر الطبقة جداً عن أبي سعيد فلعله خطأ من الناسخ أو الطابع. خطبة عن اختيار الصاحب والجليس ( لاَ تُصَاحِبْ إِلاَّ مُؤْمِنًا ، وَلاَ يَأْكُلْ طَعَامَكَ إِلاَّ تَقِىٌّ ) - خطب الجمعة - حامد إبراهيم. ورواه الطبراني في المعجم الأوسط 3136، ومن طريقه أبو نعيم في "الأربعين على مذهب المحققين من الصوفية" 32، عن بكر بن سهل عن عبد الله بن يوسف عن ابن لهيعة قال حدثنا سالم بن غيلان، بالإسناد الثاني. قال الطبراني: لا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ، تَفَرَّدَ بِهِ: سَالِمٌ. وبكر بن سهل هو أبو محمد الدمياطي، ضعفه النسائي. فعلى هذا يكون حديث الحسن بن موسى عن ابن لهيعة أصح، ويكون ابن لهيعة متابعاً من ذكرنا عن حيوة بن شريح.
وَيُشِيرُ إِلَى صَدْرِهِ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ) ، والمعنى: أن أصل التقوى في القلب، فمتى صلح القلب صلحت الجوارح، ومتى فسد القلب فسدت الجوارح، فالنبي ﷺ يشير إلى أنه ينبغي للمؤمن أن يعتني بقلبه، وأن يجتهد في صلاح قلبه وطهارته حتى تصلح أعماله وأقواله ، وفي صحيح مسلم: (عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: « إِنَّ اللَّهَ لاَ يَنْظُرُ إِلَى صُوَرِكُمْ وَأَمْوَالِكُمْ وَلَكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ وَأَعْمَالِكُمْ ». لا تُصاحِبْ إلا مؤمناً ! - هوامير البورصة السعودية. وفي الصحيحين: (أن النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ – صلى الله عليه وسلم – يَقُولُ «.. أَلاَ وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ ، وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ. أَلاَ وَهِىَ الْقَلْبُ » ، فالقلب هو الأساس، فمتى عمر بتقوى الله ومحبته وخشيته سبحانه والخوف منه، والنصح له ولعباده ، استقامت الجوارح على دين الله ،وعلى فعل ما أوجب الله ، وعلى ترك ما حرم الله. وليكن معلوما: أن القصود بالمصاحبة في هذا الحديث: هي المخالطة والمؤاكلة المجردة ، والتي لا يقصد من ورائها مصلحة شرعية ، أو لم تقتضها حاجة ؛ لما في مصاحبة أهل المعاصي والفسق ، من أثر على دين العبد وخلقه ، أما إذا قصد المسلم بمخالطة أهل المعاصي ودعوتهم إلى طعامه ، أن يتألف قلوبهم، ويستميلهم إليه ؛ ولأجل دعوتهم ونصحهم ، فلا حرج في ذلك.
حيوة بن شريح هو ابن صفوان التجيبي أبو زرعة المصري، ثقة روى له الجماعة. سالم بن غيلان التجيبي المصري، روى له أبو داود والترمذي والنسائي. قال أحمد: ما أرى به بأساً. قال أبو داود والنسائي: لا بأس به. قال ابن معين: ليس بحديثه بأس. وقال العجلي: ثقة، وذكره ابن حبان وابن شاهين في «الثقات» ، وكذا ابن خلفون، وقال: قال ابن بكير: سالم بن غيلان ثقة. قال الدارقطني: متروك، وقال الساجي: صدوق، وأهل البصرة أعلم به من ابن معين في قوله: ليس بشيء! وقال ابن يونس: كان فقيها. الوليد بن قيس بن الأخرم التجيبي المصري روى له أبو داود والترمذي. ذكره ابن حبان في الثقات، وقال العجلي: مصري تابعي ثقة. أبو الهيثم هو سليمان بن عمرو المصري صاحب أبي سعيد، روى له أصحاب السنن. متفق على توثيقه. لا تصاحب إلا مؤمنا ولا يأكل طعامك إلا تقى. والخلاصة أن هذا إسناد حسن، ولا يضره الشك من سالم بن غيلان لأن الوليد بن قيس أدرك أبا سعيد الخدري رضي الله عنه لأنه مات على رأس المائة في خلافة عمر بن عبد العزيز، وقد ثبت تصريحه بالسماع من أبي سعيد في أحاديث أخرى، ومن باب أولى أن زيادة أبي الهيثم في الإسناد لا تضر. وإن كنت أرجح الإسناد الأول لأن الوليد بن قيس معروف بالرواية عن أبي سعيد ولم أجد له رواية عن أبي الهيثم سوى ما ذكر في هذا الحديث، والله أعلم.
ووجه هذا القول أن الكذب عليه كذب على الله ، ولهذا قال: " إن كذبا علي ليس ككذب على أحدكم" فإن ما أمر به الرسول صلى الله عليه وسلم فقد أمر الله به ، يجب اتباعه كوجوب اتباع أمر الله ، وما أخبر به وجب تصديقه كما يجب تصديق ما أخبر الله به ، ومن كذّبه في خبره أو امتنع من التزام أمره ، فهو كمن كذب خبر الله وامتنع من التزام أمره، ومعلوم أن من كذب على الله بأن زعم أنه رسول الله أو نبيه أو أخبر عن الله خبرا كذب فيه كمسيلمة والعنسي ونحوهما من المتنبئين فإنه كافر حلال الدم ، فكذلك من تعمد الكذب على رسول الله. يُبين ذلك أن الكذب عليه بمنزلة التكذيب له ، ولهذا جمع الله بينهما بقوله تعالى: ( ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو كذب بالحق لما جاءه) بل ربما كان الكاذب عليه أعظم إثما من المكذّب له ، ولهذا بدأ الله به ، كما أن الصادق عليه أعظم درجة من المصدّق بخبره ، فإذا كان الكاذب مثل المكذّب أو أعظم، والكاذب على الله كالمكذّب له ، فالكاذب على الرسول كالمكذب له. يُوضح ذلك أن تكذيبه نوع من الكذب فإن مضمون تكذيبه الإخبار عن خبره أنه ليس بصدق ، وذلك إبطال لدين الله ، ولا فرق بين تكذيبه في خبر واحد أو في جميع الأخبار، وإنما صار كافرا لما تضمنه من إبطال رسالة الله ودينه ، والكاذب عليه يُدخل في دينه ما ليس منه عمدا ، ويزعم أنه يجب على الأمة التصديق بهذا الخبر وامتثال هذا الأمر ، لأنه دين الله ، مع العلم بأنه ليس لله بدين.
وقيل: إنَّ العذابَ محمولٌ على ما إذا أَوصى المَيتُ بالنِّياحةِ عليه كما كانت عادتُهم في الجاهليَّةِ، أو لم يُوصِ بالنَّهيِ عن ذلك مع عِلْمِه أنَّ أهْلَه يَفعلونَه. وذهَب بعضُ العُلماءِ إلى أنَّ العذابَ المقصودَ في الحديثِ هو الألَمُ، أي: إنَّ المَيتَ لَيتألَّمُ ببُكاءِ أهلِه عليه وما يَقعُ مِنهم. من كذب عليَّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار - موقع مقالات إسلام ويب. وفي الحديثِ: النَّهيُ والتَّحذيرُ الشَّديدُ مِن الكَذِبِ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، والوعيدُ الشديدُ على ذلِك. وفيه: النَّهْيُ عن النِّياحةِ على المَيتِ.
والاحتمال الأول وهو النسخ أقرب. الترجمة: الإنجليزية الفرنسية الإسبانية التركية الأوردية الإندونيسية البوسنية الروسية الصينية الفارسية الهندية الأيغورية الكردية الهوسا البرتغالية عرض الترجمات
وَأَكْرَهُ الْغُلَّ فِي النَّوْمِ ، وَيُعْجِبُنِي الْقَيْدُ ، لِأَنَّهُ ثَبَاتٌ فِي الدِّينِ وَرُؤْيَا الْمُؤْمِنِ جُزْءٌ مِنْ سِتَّةٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ ، فِي آخِرِ الزَّمَانِ لَا تَكَادُ رُؤْيَا الْمُؤْمِنِ تَكْذِبُ ، وَأَصْدَقُكُمْ حَدِيثًا أَصْدَقُكُمْ رُؤْيَا لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ قَتَادَةَ إِلَّا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو ، تَفَرَّدَ بِهِ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ 98 أحاديث أخري متعلقة رواة الحديث تعرف هنا على رواة هذا الحديث الشريف وسيرتهم وطبقاتهم ورتبة كل منهم