قليل من النساء من يرضين الحياة معه فترة طويلة دون أن يلتفت إليهن إلا كمجرد جسم أوجد للممارسة الجنسية ، وهذه هي نقطة الفشل في برج الميزان. قد يشعر رجل برج السرطان بذلك ، إلا أنه يستطيع أن يتخلص من هذا الشعور. بخلاف رجل برج الميزان ، الذي يمكننا وصفه بأنه نفس شخصية برج السرطان إذا فشلت. إن رجل برج الميزان يتميز بالطموح أيضاً ، ويشعر بأن الحق في صفه ، بينما يعرف رجل برج السرطان أن مصيره بيده ، وهذا فرق هام. إن الأنتكاسات والهزائم المريرة لا تؤثر في رجل برج السرطان. بل إنه لا يهتم بطريقه إلى الهدف إذا كانت ممهدة أو مليئة بالصخور.. قد تكون هناك عقبات في الطريق ، إلا انه سيتغلب عليها دون أن يشعر بأن الحياة كانت قاسية معه ، بعكس الحال مع رجل برج الميزان ، وهذا فرق هام آخر ، يشترك فيه رجال ونساء هذا البرج.. إنهم دائماً يشعرون بالحرمان من بعض الحقوق ، بحيث إذا لم يستطيعوا الحصول عليها فسوف يشعرون بخيبة الأمل ، رغم أن الخسارة قد تكون ضئيلة في الواقع ، ولم تصل إلى حد أن الشمس لم تشرق هذا الصباح مثلاً كما يتصورون. ومع هذا ، فإن الأنانية بمعناها المعروف ليست موجودة في أبناء هذا البرج ، لأنهم يعتقدون أن ما يحتاجونه كما لو كان مستمداً من قوة القانون الطبيعي.
لأنه أحد ألوانه المفضلة. ما دمنا قد همسنا إلى فتاته ببعض اللفتات الهامة عن رجل البرج فنحن ننتهز هذه الفرصة للدخول في موضوع على جانب كبير من الخطورة والأهمية. عندما نبدأ في كتابة بلقية صفات أصحاب هذا البرج ، نجد أنفسنا في حيرة كاملة. فلابد من أن نشير هنا إلى مقدمة ضرورية ، أن أصحاب برج الثور إذا أنطبق عليهم الوصف الذي أوضحناه من قبل ، فسيقولون إننا فعلاً قد أظهرنا علامات واضحة في حياتهم. ولكن.. من منا لا يقاوم المداهنة ؟ سيقول أصحاب برج الثور إننا عباقرة ، بينما سيقرر أصحاب برج الجوزاء أننا حمق. وسيكرهنا أصحاب برج الميزان أيضاً. كيف يمكننا أن نقول لإنسان: أنت خاسر في حياتك ؟! إن النجوم تضعنا في أماكن متفرقة منتشرة ، كالبذور المنثورة ، فإذا ما أتيحت لبعض البذور التربة الصالحة ، فسيكون النمو أحسن ما يكون الأنطباق على أصحاب الأبراج المميزة ، أما الباقون - وهم يمثلون الغالبية - فسيجدون أنفسهم في أرض صخرية يختلف فيها النمو.. ربما قل! ، وربما تزاحمت الأجساد. مما يؤثر على مجرى حياة النمو الطبيعي بأيّة صورة من الصور. وربما وصل النمو إلى حد العمالقة ، فيكون أمامنا أضخم مثال يوضح مميزاته. ومما يشير إلى سوء الحظ أن مولود برج الميزان " المثالي " نادر الوجود.
فسوف يستسلم ، ويخيب أمله فيها ويعتبرها - خطأ - امرأة باردة. إن رجل برج الميزان لا مثيل له في الفراش. فهو يتمتع بشهوة ممتازة ، وقوة مذهلة في تكرار مرات اللقاء إذا ما أتيحت له الفرصة. ( ولكن ذلك نادر لأنه لا يحُب بالقدر المقبول) وفي نفس الوقت فإن أعتقاده بأنه يستحق أن ينال ما يريد ، يدفعه إلى قبول هذا الوضع. مع ذلك ، فصعوبة هذه الشخصيات تتضح في الحالات المطلقة التي لا يمكن التغلب عليها. وواضح أن الحل - وهو أن يتزوج من امرأة في مثل قدراته الجنسية - ليس أصوب الحلول ، فإن رجال بروج العذراء والعقرب والقوس والذين يقتربون من قدراته ، يستطيعون أن يفعلوا أكثر من الجماع. إن التوتر المتوقع بين شخصين يتمتعان بقدرات جنسية عالية ، يكون مثل كارثة خطيرة. إن رجل برج الميزان يبدو كأنسان آت من قرن آخر بعيد. كانت فيه النساء ملكاً للرجال كحق ثابت لهم ، يبحثون عنه دون أن يكون للمرأة أي خيار في ذلك. والواقع أن أدق وصف يمكننا أن نصف به أصحاب هذا البرج ، هو " الميزان " ولست أعرف رأيك في ذلك!
مما يرجح عظمة القوة التي توجه النجوم مع رأفتها بنا. إن كل ما يمكن أن نفعله لتجنب عواقب المصير ليس إلا تساؤل قديم ، قدم الجنس البشري. فليس بمقدورنا إلا أن ندرس أنفسنا ، ونترك العنان للقوى الكامنة فينا ، والتي تؤدي بنا إلى النمو والتطور السليم بالسليقة ، حتى نكون سعداء ، نقضي على القوى التي تعمل ضدنا (! ) وهكذا نجد أن في برج الميزان من يخسرون الحياة. لا يوجد مخلوق - وحتى أصحاب برج الجدي - لا يعتقد في حقيقة الجنس مثل أصحاب برج الميزان ، ومن هنا كان الأجدر بهم أن يعيشوا حياة الفشل ، حتى أن مؤلف هذا الموضوع لا يستطيع أن يقرر أصل الدوافع الجنسية إذا كان هو الجسد أو الأنفعال. أو أن إفراز السائل المنوي ، والضغط الذي تواجهه الأعضاء التناسلية هو السبب في خلق الرغبة ، أم أن هناك طرقاً أخرى لا نعرفها. ونحن نميل إلى الأعتقاد الثاني ، وإن كنا نفتقر إلى دليل. إن رجل برج الميزان يعاني المشاكل في رجولته ، لأن قدراته الجنسية مرتفعة لا يفوقه فيها أحد ، إلا أن الفرص المتاحة لممارستها قليلة ، ولذلك يجب عليه أن يكون حريصاً في أختيار المرأة التي يريد الزواج منها. إن مشكلته الأساسية هي عدم قدرته على أن يرى المرأة كشخص كامل.
أما بالنسبة إلى المجوهرات ، فنراه يحب الأشياء ذات القيمة الحقيقية ، وقد يعلق شارته المدرسية إذا كان تلميذاً وقد يحتفظ بقلم تذكاري غال. وهو في طعامه متذوق ممتاز ، يحب الأشياء الطبيعية جميعها. كما يفضل الأشياء الحقيقية الثابتة في الحياة ، فالطعام والنساء هما مفتاحا هذه الحقيقة ، إنه يعشق الأشياء التي تضفي الرونق من حوله مع بساطتها كأدوات المائدة الفضية وغيرها. ونراه لا يميل إلى الشراهة ، ولا يحب الأشياء المصنعة كالمعلبات وشطائر البيض ، ويثيره طعم النعناع والتوت وكل ما يُحدث طعماً غريباً في الفم أو يتدخل في طبيعته الحسية. أين تجدة: إنه رجل يحب الضحك. وهناك مرح داخلي يتحرك في أعماقه دائماً وينبعث منه وهذا أمر مقبول تماماً. ويتميز بإبتسامة هادئة مألوفة على محيّاه ، ونراه يميل إلى الكوميديات القديمة المضحكة أبتداء من "شارلي شابلن " إلى " نجيب الريحاني". ونجده لا يميل إلى الرياضة العنيفة وقد يكتفي بلعبة الجولف ، ونراه كثيراً ما يحب لعب البردج ، لأنها لعبة ذات قواعد وشروط معروفة ، ولا مجال فيها للتحايل. إن أتخاذ القرارات أمر صعب أمام رجل برج الميزان. فهو متردد بطبيعته. ويبدو كمن يبحث عن المتاعب ، ويهتم بالقراءة.
قرابة السابعة من مساء اليوم الثلاثاء تم خطف رجل الأعمال أكرم جمعة من بلدة لالا في البقاع الغربي واقتياده الى جهة مجهولة. ووفق المعلومات نُقل المخطوف جمعة من مكان خطفه الى جهة مجهولة باستخدام سيارته وتَرَك الخاطفين سيارة من نوع "رابيد" كانوا على متنها, وتم العثور على هواتف جمعة وهاتف أحد الخاطفين في مكان الخطف.
تفسير و معنى الآية 34 من سورة آل عمران عدة تفاسير - سورة آل عمران: عدد الآيات 200 - - الصفحة 54 - الجزء 3. ﴿ التفسير الميسر ﴾ هؤلاء الأنبياء والرسل سلسلة طُهْر متواصلة في الإخلاص لله وتوحيده والعمل بوحيه. والله سميع لأقوال عباده، عليم بأفعالهم، وسيجازيهم على ذلك. ﴿ تفسير الجلالين ﴾ «ذرِّية بعضها من» ولد «بعض» منهم «والله سميع عليم».
موقع مـداد علمي شرعي ثقافي غير متابع للأخبار و المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
لم تولد ثقافة جلال أمين من العدم، بل ولد فى بيت علم، فالمفكر الكبير الذى رحل عن عالمنا أمس، عن عمر يناهز الـ 83 عاما، هو ابن أحمد أمين، أحد أهم مثقفى النهضة المصرية والعربية الحديثة، ولذلك سنتطرق فى هذا الموضوع إلى جانب آخر فى حياة جلال أمين لتناول سيرة والده. ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم. فى حى المنشية بالقاهرة وبالتحديد يوم 1 أكتوبر من عام 1886، ولد المؤرخ والأديب والمفكر أحمد أمين إبراهيم الطباخ، تلقى تعليمه فى الكتاب ثم انتقل فى المرحلة الابتدائية إلى مدرية عباس باشا الأول، ليلتحق بعدها بالأزهر، وبعد إنشاء مدرسة القضاء الشرعى التى كانت تختار طلابها من نابغى أبناء الأزهر، أراد أن يلتحق بها وبالفعل اجتاز الاختبارات والتحق بها عام 1907، وتخرج منها عام 1911م، واختاره ناظر المدرسة عاطف باشا بركات ليعمل مدرسًا بالمدرسة، واستمر لمدة 13 عاما. بعد أن ترك أحمد امين المدرسة بسبب عدم اتفاقه مع إدارتها بعد أن تركها أستاذه عاطف بركات، عمل قاضيا وذلك عام 1913م، فى الواحات الخارجية ولم يستمر طويلاً فتركها بعد 3 أشهر. انتقل بعد ذلك أحمد أمين للعمل مدرسًا بكلية الآداب جامعة القاهرة، بناء على نصيحة صديقه عميد الأدب العربى الدكتور طه حسين، وبدأت حياته العلمية بالمعنى الصحيح عندما عمل بالجامعة التى أتاحت له البحث على المنهج الحديث فى موضوع المعاجم اللغوية، وكانت تمهيدا لمشروعه البحثى عن الحياة العقلية فى الإسلام التى أخرجت "فجر الإسلام" و"ضحى الإسلام"، واستمر "أمين" بالجامعة حتى أصبح عميدًا للكلية فى عام 1939م.