مع التقدم العلمى فى علاج الأورام السرطانية، زادت نسبة الشفاء من هذا المرض بصورة كبيرة للغاية، ولكن فى بعض الأحيان قد لا تستجيب خلايا الأورام للعلاج بشكل كامل، وقد تعود مرة أخرى على هيئة ما يسمى "الثانويات" والتى قد تظهر فى أى مكان بالجسم، وتعد دليلا على تدهور الحالة. أكد الدكتور نبيل مبارك أستاذ علاج الأورام بجامعة المنوفية، أن ظهور "الثانويات" دليل على أن الورم السرطانى فى المرحلة الرابعة أو الأخيرة من انتشاره، وهى امتداد للمرض، لافتا أن السبب فى ظهور الثانويات ورجوع المرض مرة أخرى يكون نتيجة لعدم استجابة بعض الخلايا للعلاج. اعرف المزيد عن عدم استجابة الورم للعلاج الكيماوي - صحيفة البوابة الالكترونية. وأوضح أن الثانويات لا يرتبط ظهورها بمكان الإصابة الرئيسى فقد يوجد الورم فى الثدى، وتظهر الثانويات فى المخ، ويصاحبها أعراض معينة مثل الدوار والغثيان. وتابع "أما إذا ظهرت الثانويات فى العظام فأعراضها هى الآلام فى العظام والضغط على العصب، ومن ممكن أن يحدث ألم أو شلل فى بعض الحالات". وأشار أستاذ علاج الأورام إلى أنه لتجنب ظهور الثانويات يجب أن يخضع المريض لمتابعة دورية بالإشاعات والفحص. كما أن علاج الثانويات يكون على حسب الورم الموجود فى العضو الأصلى، وفى بعض الحالات كأورام الغدد تشفى ثانوياتها بنسبة عالية لأن الخلايا تستجيب للعلاج الإشعاعى بصورة جيدة.
» شاهد أيضًا: الأثار الجانبية للعلاج الكيماوي وهل العلاج الكيماوي يشفي السرطان؟ وفي ختام مقالنا فقد وضحنا علامات استجابة الجسم للعلاج الكيماوي وعلامات عدم استجابته ونرجو أن ينال الموضوع رضاكم وأن يفيدكم. غير مسموح بنسخ أو سحب مقالات هذا الموقع نهائيًا فهو فقط حصري لموقع زيادة وإلا ستعرض نفسك للمسائلة القانونية وإتخاذ الإجراءات لحفظ حقوقنا.
السرطان في بعض الحالات لا يكون هناك أمل في شفائه (دويتشه فيلله) أذى وضرر وبكلمة أخرى، فإن العلاج الكيميائي على الصعيد النفسي آذى بشكل أكبر الأشخاص الذين كانت نفسياتهم ومعنوياتهم أعلى، من دون تقديم فائدة علاجية معتبرة. هذه النتيجة تطرح تساؤلا عن ما إذا كان من الأفضل السماح لمريض بأن يمضي أيامه المتبقية بأفضل نفسية ممكنة بأقل قدر من المضاعفات التي ستنجم عن العلاج الكيميائي، طالما أنه لا فائدة علاجية ستتحقق للمريض؟ وتنصح الجمعية الأميركية لعلم الأورام السريري (ASCO) الأطباء بأن يكونوا أكثر حكمة في التعامل باستخدام العلاج الكيميائي للمرضى في الحالات العضال. ومع أن البعض قد يقول إن الأشخاص الذين لديهم صحة أفضل يستطيعون تحمل الكيميائي ومضاعفاته، فإن هؤلاء هم من سيخسرون أكثر عندما لا يكون هناك أمل في الشفاء، إذ ستتدهور صحتهم ونفسياتهم، بالإضافة للوقت الذي سيضيعونه وهم يخضعون لجلسات العلاج الكيميائي، والذي بإمكانهم قضاؤه مع أحبائهم. وبعض المرضى يظنون -حتى إذا أوضح لهم الطبيب العكس- أن الخضوع للمزيد من العلاج الكيميائي سيكون أفضل، ولكن المعطيات السابقة قد تشير إلى أنه في بعض الحالات يكون عدم فعل شيء هو أفضل ما يمكن فعله.
قوله: وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر إنا أعتدنا للظالمين نارا أحاط بهم سرادقها وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه بئس الشراب وساءت مرتفقا قوله تعالى: وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر الحق رفع على خبر الابتداء المضمر; أي قل هو الحق. وقيل: هو رفع على الابتداء ، وخبره في قوله من ربكم. ومعنى الآية: قل يا محمد لهؤلاء الذين أغفلنا قلوبهم عن ذكرنا: أيها الناس من ربكم الحق فإليه التوفيق والخذلان ، وبيده الهدى والضلال ، يهدي من يشاء فيؤمن ، ويضل من يشاء فيكفر; ليس إلي من ذلك شيء ، فالله يؤتي الحق من يشاء وإن كان ضعيفا ، ويحرمه من يشاء وإن كان قويا غنيا ، ولست بطارد المؤمنين لهواكم; فإن شئتم فآمنوا ، وإن شئتم [ ص: 352] فاكفروا. وليس هذا بترخيص وتخيير بين الإيمان والكفر ، وإنما هو وعيد وتهديد. أي إن كفرتم فقد أعد لكم النار ، وإن آمنتم فلكم الجنة. إنا أعتدنا أي أعددنا. القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة الكهف - الآية 29. للظالمين أي للكافرين الجاحدين. نارا أحاط بهم سرادقها قال الجوهري: السرادق واحد السرادقات التي تمد فوق صحن الدار. وكل بيت من كرسف فهو سرادق. قال رؤبة: يا حكم بن المنذر بن الجارود سرادق المجد عليك ممدود يقال: بيت مسردق.
والثاني: أن هذا لا ينفي إقامة الدين وإقامة النظام الإسلامي، السياسي والاجتماعي والاقتصادي، والنظام الفكري والفني، وعلو أحكام الله تعالى وسيادة مبادئ الشريعة وتشكيلها للنظم والأخلاق والأوضاع.. فأمر العقيدة الخاصة شأن، وجريان النظام العام على وفق دين الله شأن آخر.
وخرجه أبو عيسى الترمذي ، وقال فيه: حديث حسن صحيح غريب. قلت: وهذا يدل على أن السرادق ما يعلو الكفار من دخان أو نار ، وجدره ما وصف. قوله تعالى: وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه قال ابن عباس: المهل ماء غليظ مثل دردي الزيت. مجاهد: القيح والدم. الضحاك: ماء أسود ، وإن جهنم لسوداء ، وماؤها أسود وشجرها أسود وأهلها سود. وقال أبو عبيدة: هو كل ما أذيب من جواهر الأرض من حديد ورصاص ونحاس وقزدير ، فتموج بالغليان ، فذلك المهل. وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن. ونحوه عن ابن مسعود قال سعيد بن جبير: هو الذي قد انتهى حره. وقال: المهل ضرب من القطران; يقال: مهلت البعير فهو ممهول. وقيل: هو السم. والمعنى في هذه الأقوال متقارب. وفي الترمذي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في قوله كالمهل قال: كعكر الزيت فإذا قربه إلى وجهه سقطت فروة وجهه قال أبو عيسى: هذا حديث إنما نعرفه من حديث رشدين بن سعد ورشدين قد تكلم فيه من قبل حفظه. وخرج عن أبي أمامة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في قوله: ويسقى من ماء صديد يتجرعه قال: يقرب إلى فيه فكرهه فإذا أدني منه شوى وجهه ووقعت فروة رأسه وإذا شربه قطع أمعاءه حتى يخرج من دبره. يقول الله - تعالى - وسقوا ماء حميما فقطع أمعاءهم يقول وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه بئس الشراب وساءت مرتفقا قال: حديث غريب.
قلت: وهذا يدل على صحة تلك الأقوال ، وأنها مرادة ، والله أعلم. وكذلك نص عليها أهل اللغة. في الصحاح " المهل " النحاس المذاب. ابن الأعرابي: المهل المذاب من الرصاص. وقال أبو عمرو. المهل دردي الزيت. والمهل أيضا القيح والصديد. وفي حديث أبي بكر: ادفنوني في ثوبي هذين فإنهما للمهل والتراب. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة يونس - الآية 32. بئس الشراب وساءت مرتفقا قال مجاهد: معناه مجتمعا ، كأنه ذهب إلى معنى المرافقة. ابن عباس: منزلا. عطاء: مقرا. وقيل مهادا. وقال القتبي: مجلسا ، والمعنى متقارب; وأصله من المتكأ ، يقال منه: ارتفقت أي اتكأت على المرفق. قال الشاعر: قالت له وارتفقت ألا فتى يسوق بالقوم غزالات الضحى ويقال: ارتفق الرجل إذا نام على مرفقه لا يأتيه نوم. قال أبو ذؤيب الهذلي: نام الخلي وبت الليل مرتفقا كأن عيني فيها الصاب مدبوح الصاب: عصارة شجر مر.
وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ ۖ فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ۚ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا ۚ وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ ۚ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا (29) أي: قل للناس يا محمد: هو الحق من ربكم أي: قد تبين الهدى من الضلال، والرشد من الغي، وصفات أهل السعادة، وصفات أهل الشقاوة، وذلك بما بينه الله على لسان رسوله، فإذا بان واتضح، ولم يبق فيه شبهة. { فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ} أي: لم يبق إلا سلوك أحد الطريقين، بحسب توفيق العبد، وعدم توفيقه، وقد أعطاه الله مشيئة بها يقدر على الإيمان والكفر، والخير والشر، فمن آمن فقد وفق للصواب، ومن كفر فقد قامت عليه الحجة، وليس بمكره على الإيمان، كما قال تعالى { لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي} وليس في قوله: { فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر} الإذن في كلا الأمرين، وإنما ذلك تهديد ووعيد لمن اختار الكفر بعد البيان التام، كما ليس فيها ترك قتال الكافرين. ثم ذكر تعالى مآل الفريقين فقال: { إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ} بالكفر والفسوق والعصيان { نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا} أي: سورها المحيط بها، فليس لهم منفذ ولا طريق ولا مخلص منها، تصلاهم النار الحامية.
مجاهد: القيح والدم. الضحاك: ماء أسود ، وإن جهنم لسوداء ، وماؤها أسود وشجرها أسود وأهلها سود. وقال أبو عبيدة: هو كل ما أذيب من جواهر الأرض من حديد ورصاص ونحاس وقزدير ، فتموج بالغليان ، فذلك المهل. ونحوه عن ابن مسعود قال سعيد بن جبير: هو الذي قد انتهى حره. وقال: المهل ضرب من القطران; يقال: مهلت البعير فهو ممهول. وقيل: هو السم. والمعنى في هذه الأقوال متقارب. وفي الترمذي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في قوله كالمهل قال: كعكر الزيت فإذا قربه إلى وجهه سقطت فروة وجهه قال أبو عيسى: هذا حديث إنما نعرفه من حديث رشدين بن سعد ورشدين قد تكلم فيه من قبل حفظه. وخرج عن أبي أمامة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في قوله: ويسقى من ماء صديد يتجرعه قال: يقرب إلى فيه فكرهه فإذا أدني منه شوى وجهه ووقعت فروة رأسه وإذا شربه قطع أمعاءه حتى يخرج من دبره. يقول الله - تعالى - وسقوا ماء حميما فقطع أمعاءهم يقول وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه بئس الشراب وساءت مرتفقا قال: حديث غريب. قلت: وهذا يدل على صحة تلك الأقوال ، وأنها مرادة ، والله أعلم. وكذلك نص عليها أهل اللغة. في الصحاح " المهل " النحاس المذاب.