مثال على ذلك ما هو معدل التضخم الاقتصادي إذا وصل مستوى الأسعار في عام 2019م إلى 800 ديناراً، مقارنةً بمستواه في عام 2018م الذي وصل إلى 650 ديناراً ؟ الإجابة: بتطبيق القانون الخاص بحساب معدل التضخم فإن معدل التضخم = 800 – 650 / 650× 100% = 0. 230%. بهذا نصل وإياكم متابعينا الكرام إلى ختام مقالنا الذي قدمنا لكم من خلاله إجابة تفصيلية لاستفسار ما هو التضخم الاقتصادي ؟ وفي نهاية مقالنا نأمل أن نكون استطعنا أن نوفر لكم محتوى مفيد وواضح حول استفساراكم يغنيكم عن مواصلة البحث وإلى اللقاء في مقال آخر من مخزن المعلومات.
المصدر: ماهو التضخم الاقتصادي - موقع موضوع
ثانياً: مؤشر أسعار الجملة (The Wholesale Price Index (WPI يعتبر من المؤشرات الشائعة لقياس نسبة التضخم، وفيه يتم تتبع متوسط أسعار السلع في مرحلة ما قبل البيع بالتجزئة. هذا المؤشر يتم حسابه أيضاً على أساس شهري وتستهدف الدولة فيه قيمة محددة، بحيث يكون عندها نوع من التوازن بين تكلفة السلعة والسعر الذي تُباع به بالنسبة لبائع الجملة. ثالثاً: مؤشر أسعار المنتجين (The Producer Price Index (PPI قريب إلى درجة كبيرة من مؤشر أسعار الجملة فهو يقيس تغيرات الأسعار بالنسبة لمنتجي السلع والخدمات. يتم حساب هذا المؤشر على أساس شهري، ويتم استهداف قيمة محددة يكون عندها نوع من التوازن بين تكلفة انتاج السعلة أو الخدمة والسعر الذي تُباع به بالنسبة للمنتجين المحليين. مؤشر أسعار المستهلكين يقيس تغير الأسعار بالنسبة للمستهلك، بينما يقيس مؤشر أسعار المنتجين ومؤشر أسعار الجملة تغيرات الأسعار بالنسبة للمنتجين المحليين وبائعي الجملة. ما هو التضخم الاقتصادي شرح وافي - تجارتنا. تحاول الدولة والبنك المركزي من خلال أدوات السياسة النقدية، خلق حالة توازن اقتصادي تكون مُرضية لكافة مكونات المجتمع (المُنتج وبائع الجملة وبائع التجزئة والمستهلك). آثار التضخم الاقتصادي: الرابحون والخاسرون تعتبر معدلات تضخم الاقتصاد المرتفعة مثالية بالنسبة للبائعين، حيث سيدفع الأفراد أموال أكثر مقابل الحصول على منتجاتهم وخدماتهم.
مع هذا، يرى بعض الخبراء أنه يجب النظر إلى الجانب الممتلئ من الكوب، حتى وإن بدت معدلات التضخم مرتفعة وذات تأثير سلبي في قطاعات واسعة من المواطنين والبلدان، ولكون الظاهرة ذات طبيعة عالمية وتنتشر في جميع البلدان، مع غياب حلول سريعة في الأفق للقضايا المتعلقة بسلاسل الإمداد والتوريد، فإن الأمر سيتطلب تنسيقا وتعاونا دوليا لا فرار منه. وسيمثل التعاون بين البنوك المركزية الرئيسة وعدد محدود من نظرائهم في الاقتصادات الناشئة بداية لمحاولة السيطرة على الوضع، وذلك رغم تخوف بعض محافظي البنوك المركزية في البلدان الناشئة والنامية من أن ذلك سيعني في نهاية المطاف رفع أسعار الفائدة، ومن ثم رفع تكاليف التمويل الخارجي، ومفاقمة أزمة الديون، إلا أن هناك ما يشبه إجماع بأنه إذا تأخر المجتمع الدولي في حل مشكلة التضخم الآن، فإنه سيكون على الجميع تبني سياسات أكثر تشددا مستقبلا، التي ربما تدفع إلى الركود وزيادة حدة أزمة الديون في الوقت ذاته.
كثيرا ما نسمع عن مصطلح التضخم الاقتصادي في تلك الآونة لما تمر به كثير من الدول بأزمات مالية وانهيارات اقتصادية عديدة، وفيما يلي نعرف المقصود بالتضخم وما هي أنواعه ومسبباته: تعريف التضخم في حقيقة الأمر لم يتفق رجال الاقتصاد على تعريف موحد لمصطلح التضخم؛ وكان السبب في ذلك أن التضخم له أكثر من حالة وأكثر من مدخل يمكن تعريفه من خلاله، ومن تلك الحالات التي تدل على حدوث التضخم: 1- ارتفاع أسعار السلع والخدمات بشكل مبالغ فيه. 2- حدوث زيادة كثيفة في بنود الأجور والأرباح وغيرها من مصادر النقد. 3- زيادة تكاليف الخدمات بشكل كبير عن قيمتها الطبيعية. 4- كثرة إنتاج العملات النقدية والإفراط في صكها. أنواع التضخم إذا ما تحدثنا عن أنواع التضخم فسنجدها جميعها تدور حول نفس المعنى تقريبا ولكن بخلافات بسيطة، فأنواع التضخم هي: 1- التضخم الأصيل: والتضخم في هذا النوع يحدث حينما لا تقابل الزيادة في الطلب على السلع، زيادة في نسب إنتاج تلك السلع، وهذا بالتأكيد يظهر أثره واضحا في ارتفاع الأسعار. 2-التضخم الزاحف: وسمي هذا النوع من التضخم بذاك الاسم؛ لأنه يظهر تدريجيا كأنه يزحف ببطء، ويظهر على هيئة ارتفاع في الأسعار، وتكون مبرراته في ذلك أيضا زيادة الطلب بينما يبقى الإنتاج ثابتا، وهنا قد تظهر نسبة ارتفاع في الأسعار بنسبة 10%.