تعد سورة البقرة من أهم السور القرآنية والتي لها فضل عظيم وقيمة كبيرة وكان سبب تسمية سورة البقرة بهذا الإسم يرجع إلى حادثة بني إسرائيل التي توثقت بالكامل في تلك السورة بالتحديد دوناً عن باقي السور، تابعوا معنا في هذا المقال لمعرفة السبب وراء هذا الاسم وفضل تلك السورة العظيمة سبب تسمية سورة البقرة لماذا سميت سورة البقرة بهذا الاسم: يرجع إطلاق اسم البقرة على هذه السورة إلى قصة نبي الله موسى عليه السلام مع بني إسرائيل حيث وثقت تلك القصة أنها من أكثر القصص التي تدل على عناد بني إسرائيل وإصرارهم على الوقوف أمام نبي الله موسى رغم الدلائل والمعجزات الكبيرة التي رأوها. تحكي القصة عن مقتل رجب من بني إسرائيل حينها طلب بنو إسرائيل من موسة عليه السلام كشف القاتل فقال لهم أن الله يريد منهم ذبح بقرة واستخدام عظامها في معرفة القاتل ولكنهم استهزئوا بالكلام وأخذوا يطلبون مواصفات البقرة على الرغم من أن موسى عليه السلام لم يطلب منهم مواصفات معينة تسهيلاً عليهم. ولكن بني إسرائيل أصروا على تصعيب الأمور على أنفسهم وأخذوا يبحثون عن البقرة إلا أن وجدوا واحدة فقط تحمل كل المواصفات واستطاعوا بعدها شراب عظام الجثة بعظام البقرة ليحي الله الميت ويخبرهم عن القاتل.
سورة البقرة من أطول السور الموجودة في القرآن الكريم فقال تعالى: (ولقد ءاتينك سبعًا من المثاني والقرآن العظيم) وتعد سورة البقرة أول هذه السور السبع من حيث الطول. أما من حيث ترتيب السور فتحتل سورة البقرة الترتيب الثاني بعد سورة الفاتحة مباشرةً. وعند الحديث عن ترتيب سورة البقرة من حيث النزول فإننا نتحدث عن المرتبة الأولى من بين جميع سور القرآن العظيم التي نزلت في المدينة فسورة البقرة سورة مدنية. معلومات عامة عن سورة البقرة سورة البقرة حوت الكثير من الآيات التي تقدر كعدد بطريقتين هما: العدد الكوفي: وبماء على عدد أهل الكوفة أن عدد آيات سورة البقرة مائتان وستة وثمانون آية (286). العدد المدني: وعند النظر في المصحف المدني نجد أن عدد الآيات الواردة في سورة البقرة عبارة عن مئتان وخمس وثمانين(285) آية فقط وبالأخص قراءة ورش عن نافع. ويأتي الاختلاف في تقدير عدد آيات سورة البقرة إلى النظر إلى فواتح السور. فنجد أن مصحف المدينة لا يعتبر كلمة(ألم) آية بعينها ولكن يضمها مع الآية الثانية. أما المصحف الكوفي يفصل بين الآية الأولى والثانية. سورة البقرة تحوي أكبر آيات القرآن الكريم بأكملها. سبب تسمية سورة البقرة بهذا الاسم - إسلام ويب - مركز الفتوى. وهي آية الدين أو آية المداينة لما يصدر فيها من أحكام عن التدوين والكتابة وغير ذلك.
ثم بعد ذلك انتقلت سورة البقرة لتخاطب أهل القرآن وذلك من خلال التذكير بالأمور المشتركة بين قوم موسى عليه السلام وبين قوم النبي محمد صلى الله عليه وسلم؛ فذكرت نسب إبراهيم عليه السلام، ونزع كل مزاعم الخلاف على القبلة، وبيان أنّ توحيد الألوهية؛ توحيد الخالق سبحانه وتعالى بالعبادة، هو الأساس في الدين. وتناولت أيضاً ما ينبغي على المؤمنين فعله من شكر الله سبحانه وتعالى على ما أنعم به من عباده، من الطيبات، وإباحة المحرمات، وتوضيح الأصول التي يقوم عليها التشريع في الدين الإسلامي؛ في نطاق العبادات والمعاملات؛ من إقامة الصلاة وبقية الأركان التي يقوم عليها الإسلام، وبيان احكام الجهاد والقتال في سبيل الله، وبيان النفقات ومستحقيها، وتنظيم الشؤون التي تخص الأسرة؛ من زواج وطلاق، وعدة، ورضاع، وإيلاء، وإتيان النساء وهنّ في المحيض، وتحريم الربا، وتحريم السحر، وتحريم الخمر.
فضائل سورة البقرة هو ما نتحدث عنه خلال موقع مُحيط ، حيث أن سورة البقرة هي من إحدى السور النبيلة التي تتميز بفَضائلها ومزاياها العديدة، ويقرأها كل من يطلب البركة في الصحة والعمر والمعيشة والمال، ويحرص على استماعها كل من يسعى لتحصين بيته وأهله من شر الناس والجن والحسد وعيون البشر؛ ويرشد كبار علماء الإسلام بقراءتها والتأمل في أقوالها ومعناها وزيادة كرمها الكبير كل يوم. فضائل سورة البقرة يومياً إن قراءة سورة البقرة تغذي المسلم بِفضائل وفوائد كثيرة تتأكد وتتضاعف إذا استمر المسلم في قراءتها كل ليلة في صلاة التهجد، وبعد ذلك يصلي لربه ويدعوه كما يشاء، يحسنه ويستجيب له رب العالمين. ومن أهم فوائد قراءة سورة البقرة يومياً: قراءة سورة البقرة كل ليلة ينفع المسلم نعمة ولا يسلبها منه، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "اقرأ سورة البقرة، فإن أخذها بركة وتركها حسرة، والبطلة لا تستطيع فعل ذلك" والبطلة تدل على أفعَال السّحرة الشريرة. سورة البقرة هي نتوء القرآن، وهي أطول سورة من كتاب الله الكريم، وعدد آياتها مائتان وست وثمانون آية، وكل آية منها تزيد من حسنات المسلم بعشر مرة. من قرأ سورة البقرة في الصباح بعد صلاة الفجر حفظه الله من كل مكروه حتى المساء.