عدم تحمل اللاكتوز: اللاكتوز هو نوع من السكر الطبيعي الموجود في الحليب ومنتجات الألبان. حيث يمكن للطفل الذي لا يستطيع هضم اللاكتوز بسهولة أن يعاني من الغازات والانتفاخ وأعراض أخرى بالتالي التجشؤ. الأدوية أو المكملات الغذائية: قد تسبب المكملات الغذائية والأدوية سواءً أكانت بموجب وصفة طبية أو بدونها آثار جانبية كالانتفاخات والغازات. عسر الهضم: مصطلح طبي لوصف شعور طفلك بالامتلاء أو الانتفاخ أو الحرقان في الصدر أو الجزء العلوي من البطن وخاصة بعد تناول الطعام. وقد يتسبب في أعراض أخرى مثل كثرة التجشؤ وضعف الشهية وزيادة ريح البطن. مشاكل طبية: مثل انسداد الأمعاء أو داء كرون. هل تشعرون بحرج من التجشؤ؟.. إليكم الأسباب والحلول! | صحة | جريدة اللواء. الإمساك. شاهد أيضًا: فوائد تكريع الطفل طرق التخفيف من التجشؤ عند الأطفال يمكن أن يتداخل التجشؤ المفرط المصحوب بالانتفاخ أو الألم مع الأنشطة اليومية. وعادةً لا تمثل هذه العلامات حالة أساسية خطيرة. إذ يتم تقليلها من خلال إجراءات بسيطة، حيث يمكن تقليل التجشؤ من خلال: الأكل والشرب ببطء: يمكن أن يساعد تناول الطعام والشرب ببطء في ابتلاع الهواء بشكل أقل. وعليك بمحاولة إطعام طفلك الوجبات في أوقات مناسبة في فترة راحته. لأن إطعامه عندما يكون متوترًا أو أثناء الركض واللعب قد يزيد من ابتلاع الهواء.
أما الارتجاع المعدي المريئي العرضي دون أعراض أو مضاعفات مزعجة فهو أكثر شيوعا. يمكن لكل من التهاب المريء بسبب ارتجاع المريء أو رجوع الحمض أو تقلصات المريء أن يتسببوا في ألم الظهر. وفيما يلي تفرقة بين الأعراض لكل حالة: أعراض ارتجاع المريء يظهر ارتجاع المريء عند البالغين على هيئة الأعراض: كحة بدون مخاط شعور بحرقان في الصدر مرارة في الفم غثيان كثرة التجشؤ ألم الظهر ويظهر ارتجاع المريء عند الأطفال على هيئة الأعراض: تجشؤ وحازوقة البكاء والترجيع أو البصق بعد الأكل صوت صرير بالصدر صعوبة في اكتساب الوزن ورفض للأكل أعراض تقلصات المريء تقلصات المريء هي حالة نادرة إلى حد ما. فتحدث بشكل رئيسي عند البالغين فوق سن 60. قد يعاني الشخص المصاب بتقلص المريء من ألم شديد أو ضيق في الصدر. هناك نوعان رئيسيان من تقلصات المريء: تقلصات كسارة البندق: تعبر عن تقلصات شديدة الحدة (مؤلمة بشدة) إلا أنها لا تسبب قلسًا، والتي تحدث عندما يعود حمض المعدة أو المواد الأخرى إلى المريء. تقلصات المريء المنتشرة: تعبر عن تقلصات أقل إيلامًا إلا أنها يمكن أن تسبب القلس. قد يعاني الشخص المصاب بتقلص المريء من العلامات والأعراض التالية: ألم عالي الحدة أو إحساس بضيق وثقل في الصدر (من الممكن أن يُخلَّط بينه وبين ألم القلب) الشعور بأن شيئًا ما عالق في الحلق أو الصدر صعوبة البلع حرقة المعدة الطعام أو السائل العائد إلى الحلق يمكن تشخيص تقلصات المريء باستخدام اختبار خاص حيث يبتلع الشخص الباريوم ليجعل المريء له وميض مرئي في الأشعة السينية x-ray.
قد تشمل الوسائل الأخرى للتشخيص تنظير المريء (EGD)، ولا ينبغي أن تستخدم الأشعة السينية بالباريوم للتشخيص ولا ينصح بقياس الضغط المريئي في التشخيص، ويوصى فقط قبل الجراحة لو طلبت. بالنسبة للتنظير الداخلي، فهو عبارة عن النظر إلى أسفل المعدة بمساعدة الألياف البصرية، وليست هناك حاجة للتنظير بشكل روتيني إذا كانت الحالة نموذجية وتستجيب للعلاج. ويوصى بالتنظير عندما لا يستجيب الأشخاص بشكل جيد للعلاج أو يعانون من أعراض خطرة، بما في ذلك عسر البلع أو فقر الدم أو الدم في البراز (المكتشف في تحليل المعمل) أو فقدان الوزن أو تغيرات الصوت. يدعو بعض الأطباء إما إلى التنظير مرة واحدة في العمر أو من 5 إلى 10 سنوات للأشخاص الذين يعانون من ارتجاع المريء منذ فترة طويلة، أو لتقييم احتمال وجود خلل التنسج أو مريء باريت. علاج ارتجاع المريء ينقسم علاج المريء الذي قد يتبعه طبيبك إلى ثلاثة أصناف هي: تغييرات نمط الحياة وصف الأدوية الجراحات من الممكن أن يعتمد الطبيب واحدة من هذه العلاجات أو يجمع بينها حسب حالة المريض. تغييرات نمط الحياة للتحكم في ارتجاع المريء ينبغي القيام بهذه التغييرات التالي ذكرها، لتحسين أعراض ارتجاع المريء: في حالة السمنة، فينبغي خسارة الوزن ارتداء ملابس واسعة خصوصًا على منطقة البطن، حتى لا تتسبب في زيادة الضغط بمنطقة البطن مما يؤدي إلى ارتجاع الحمض إلى المريء ثم إلى الفم والأسنان حتى (هذه الصورة من الارتجاع تحديدًا لها أثار سيئة على أنسجة الفم والأسنان).