يمكنك ايضا الاطلاع علي احكام محكمة النقض المصريه بخصوص الاثراء بلا سبب من هنا
وللإثراء عدة صور، فقد يكون إيجابيا إذا أعطى المفتقر من حقوقه أو من أمواله، كمن يقوم بدفع دين غيره، ويكون سلبيًا إذا فاتت على المفتقر منفعة كان يستحقها كمالك الأرض يستغلها شخص آخر بغير عقد إيجار بوغير دفع أجره. كما أن الافتقار يئمكن أن يكون مباشرًا أو غير مباشر، والافتقار بحسب الأصل يكون ماديًا، بيد أنه يُمكن أن يكون معنويًا إذا تم تقوميه بالنقود. الاثراء بلا سبب في القانون الكويتي. انعدام السبب: والبعض يُعرف الإثراء بأنه هو المبرر الأدبي الذي يجعل الإثراء مشروعًا، ولا يُرتب التزامًا في ذمة المثري برد ما أثري به إلى المفتقر. وفكرة السبب في قاعدة الإثراء تُعد نكرة فنية يُقصد بها إحكام القاعدة من ناحية الصياغة حتى يمكن استخدامها لتحقيق الهدف منها وهو العدل، ومن ثم لا يمكن أن يكون السبب هنا إلا مدلولا فنيًاـ وهو على وجه الدقة المصدر القانوني للإثراء، فإذا كان هناك مصدر قانوني للإثراء، فإن الإثراء يكون له سبب. ولا يقع على عاتق المثري أي التزام ترتب على هذا الإثراء. وعن المصدر القانوني للإثراء فهو إما يكون عقدًا أو حكمًا من أحكام القانون. فالعقد بمختلف أنواعه يردي لانتقال الحقوق المالية من ذمة إلى أخرى، ومن المفترض أن يتم ذلك على أساس التعادل بين الالتزامات المتقابلة، بحيث لا يثري طرف على حساب الآخر.
تعبر عن اللمحه الفنيه والابداعيه للاثراء في قانون العقود ، يحدث الإثراء بلا سبب عندما يتم إثراء اي زيادة ذمة المالية لشخص من حساب شخص اخر في ظروف يرى القانون أنها غير عادلة. [1] عندما يتم إثراء الفرد بلا سبب، يفرض القانون على المتلقي حق غيره التزامًا بالتعويض، مع مراعاة الحجة مثل تغيير الوضع المالي والمنصب. تنشأ المسؤولية عن الإثراء غير العادل (أو غير المبرر) بغض النظر عن المخالفات من جانب المتلقي. يمكن تتبع مفهوم الإثراء غير العادل إلى القانون الروماني والمثل القائل بأنه «لا ينبغي أن يستفيد أحد على حساب شخص آخر»: nemo locupletari potest aliena iactura أو nemo locupletari debet cum aliena iactura. يرتبط قانون الإثراء غير العادل ارتباطًا وثيقًا بقانون تعويض الاضرار. اي انه جزء من قانون التعويض. قانون التعويض هو قانون استعادة حق بالقضاء القائم على الكسب. إنه أوسع من قانون الإثراء غير العادل. كتب دعوى الإثراء بلا سبب ودعوى الفضالة وحالات سقوطها في ضوء آراء الفقهاء والتشريع وأحكام القضاء سلسلة العدالة في القانون - مكتبة نور. الاثراء غير العادل هو مجموعة جزئية من قانون التعويض بنفس الطريقة التي يكون فيها التعويض عن الإخلال بالعقد مجموعة فرعية من القانون المتعلق بالتعويض. مراجع [ عدل] ^ See generally: Mitchell et al, Goff & Jones Law of Unjust Enrichment (Sweet & Maxwell, 8th ed, 2011); Graham Virgo, The Principles of the Law of Restitution (3rd ed, 2015); Andrew Burrows, The Law of Restitution (3rd ed, 2011); Mason, Carter, and Tolhurst, Mason & Carter's Restitution Law in Australia (LexisNexis, 2nd ed, 2008).
ويصح أن ينزل المفتقر عن حقه في التعويض إلى شخص آخر فيصبح المحال هل هو دائن المثرى. 787 – أهلية المدعى: ولا يشترط في المفتقر أهلية ما. فناقص الأهلية – الصبي المميز والسفيه وذو الغفلة – يصح أن يفتقر بأن يثري شخص على حسابه دون سبب قانوني ، فيصبح ناقص الأهلية دائناً للمثرى. بل قد يكون المفقتر عديم الأهلية ، كالصبي غير المميز والمعتوه والمجنوه ، فيثري شخص على حساب أحد من هؤلاء دون سبب قانوني ، فيصبح عديم الأهلية دائناً للمثرى بالتعويض. 788 – تعدد المدعى: وقد يتعدد المفتقر ، كما لو أثرى شخص على حساب شركاء في الشيوع. فيصبح هؤلاء الشركاء دائنين للمثري ، كل منهم بقدر نصيبه في التعويض. ولا تضامن بينهم. الاثراء بلا سبب في القانون الاماراتي. بل لكل منهم دعوى مستقلة عن دعاوى الآخرين ، ويقدر القاضي تعويض كل على حدة ، وذلك لعدم ورود نص على التضامن في هذه الحالة (). 4 - المدعى عليه: 789 – من يكون المدعى عليه: المدعى عليه هو المثرى. فهو وحده المسئول عن تعويض المفتقر. ويقوم مقامه في المسئولية النائب والخلف. فإذا كان قاصراً كان نائبه هو وليه أو وصيه. وإذا كان محجوراً كان النائب هو القيم ، وإذا كان مفلساً فالسنديك ، وإذا كان وقفاً فالناظر () ، وإذا كان رشيداً بالغاً فالوكيل.
وبعد أن كانت دعوى الإثراء لا تتقادم إلا بخمس عشرة سنة ، صارت الآن تتقادم أيضاً بثلاث سنوات على التفصيل الآتي: نصت المادة 180 من القانون الجديد على أنه " تسقط دعوى التعويض عن الإثراء بلا سبب بانقضاء ثلاث سنوات من اليوم الذي يعلم فيه من لحقته الخسارة بحقه في التعويض ، وتسقط الدعوى ، كذلك في جميع الأحوال بانقضاء خمس عشرة سنة من اليوم الذي ينشأ فيه هذا الحق () ". وجاء في المذكرة الإيضاحية للمشروع التمهيدي في هذا الصدد ما يأتي: " ينشيء المشروع في هذا النص تقادماً قصيراً مدته ثلاث سنوات من اليوم الذي يعلم فيه من لحقته الخسارة بحقه في المطالبة بالرد أو بالتعويض ، ويقف على شخص من يلزم بذلك. وقد نص على هذا التقادم القصير إلى جانب التقادم بالمدة الطويلة. ويبدأ سريانها من اليوم الذي ينشا فيه الالتزام () ". وقد جرى القانون الجديد في هذه المسألة على عادته من إنشاء تقادم قصير لا لتزام لا ينشا من إرادة صاحبه. صيغة و تطبيقات دعوي الاثراء بلا سبب في القانون المدني المصري. وقد رأينا أنه فعل ذلك في المسئولية التقصيرية ، وسنراه يفعل ذلك أيضاً في دعوى استرداد غير المستحق ودعوى الفضالة. ذلك أن الالتزام الذي ينشا مستقلا عن إرادة الملتزم متى علم به صاحبه لا يبقيه القانون المدة التي يبقى فيها التزاماً أنشأته إرادة الملتزم ، فالثاني دون الأول هو الذي ارتضاه المدين.