المراجع ↑ "تعريف و معنى شريعة في معجم المعاني الجامع" ، المعاني ، اطّلع عليه بتاريخ 2-5-2018. بتصرّف. ^ أ ب "ما هي الشريعة؟" ، الإسلام سؤال وجواب ، 4-5-2014، اطّلع عليه بتاريخ 2-5-2018. بتصرّف. ↑ سورة الجاثية، آية: 18. ↑ هشام المحجوبي ووديع الراضي (4-5-2013)، "المصادر التي تؤخذ منها شرائع الإسلام وأحكامه" ، شبكة الألوكة ، اطّلع عليه بتاريخ 2-5-2018. بتصرّف. ↑ سورة المائدة، آية: 16. ↑ "خصائص الشريعة الإسلامية" ، إسلام ويب ، اطّلع عليه بتاريخ 2-5-2018. ما هي الشريعة الإسلامية. بتصرّف.
الحمد لله. أولا: الشَّرِيعَةُ فِي اللُّغَةِ: مَشْرَعةُ الْمَاءِ، وَهِيَ مَوْرِدُ الشاربةِ الَّتِي يَشْرَعُها النَّاسُ فَيَشْرَبُونَ مِنْهَا ويَسْتَقُونَ، وَرُبَّمَا شَرَّعوها دوابَّهم حَتَّى تَشْرَعها وتشرَب مِنْهَا. وَالْعَرَبُ لَا تُسَمِّيهَا شَريعةً حَتَّى يَكُونَ الْمَاءُ عِدًّا لَا انْقِطَاعَ لَهُ، وَيَكُونُ ظَاهِرًا مَعِيناً. "لسان العرب" (8/ 175). وفي الاصطلاح: هي الدين كله ، الذي اصطفاه الله لعباده ليخرجهم به من الظلمات إلى النور ، وهو ما شرعه لهم وبينه لهم من الأوامر والنواهي والحلال والحرام. فمن اتبع شريعة الله ، فأحل حلاله ، وحرم حرامه: فقد فاز. ما هي مقاصد الشريعة. ومن خالف شريعة الله: فقد تعرض لمقته وغضبه وعقابه. قال الله تعالى: ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ الجاثية/ 18. ينظر السؤال رقم: ( 210742). ثانيا: الفِقْهُ في اللغةِ هُوَ: الفَهْمُ، يقال: أُوتِيَ فلانٌ فِقْهاً فِي الدّين؛ أَي: فَهْماً فِيهِ، ومنه دعاء النَّبِيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لابن عباس: اللَّهُمَّ فَقِّهْهُ فِي الدِّينِ رواه البخاري (143)، ومسلم (2477).
^ رواه البخاري في صحيحه،كتاب:التهجد،باب: تحريض النبي على صلاة الليل والنوافل من غير إيجاب. 1077. ^ ابن حجر العسقلاني:فتح الباري بشرح صحيح البخاري،دار المعرفة،بيروت،ج3،ص13. ^ رواه البخاري في صحيحه،كتاب المناقب،باب:ما ينهى من دعوى الجاهلية. 3330. ^ رواه ابن ماجة في سننه،كتاب الأحكام باب من بنى في حقه ما يضر بجاره، 2341 وحسنه الألباني بطرقه.
وقد أثر فيه الكثير من العلماء القدماء والمحدثين من أمثال الإمام الجويني في كتابيه البرهان والورقات وتابعه في ذلك تلميذه الغزالي في كتابه المستصفى في علم الأصول ومن المحدثين الشيخ الطاهر بن عاشور وعلال الفاسي وأحمد الريسوني. مفهوم الشريعة لغة واصطلاحا - حياتكِ. مقاصد الشريعة الإسلامية في القرآن الكريم [ عدل] إن النصوص القرآنية الدالة على تعليل أفعاله تعالى وأحكامه كثيرة، ولو كانت الأحكام غير معللة لكانت لهواً وعبثاً، وهو منزه عن ذلك عز وجل، يقول تعالى: ﴿وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاء وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ﴾ (16) سورة الأنبياء، والقرآن يشير إلى المقاصد بالصيغ الآتية: إما -بالنص على أنه من مقاصد الشريعة كذا... بلفظ الإرادة، كما في قول الله:﴿ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾البقرة 185. قال الإمام الطبري:"يريد الله بكم –أيها المؤمنون- التخفيف عليكم لِعِلمِه بمشقة ذلك عليكم في هذه الأحوال". [2] صيغة من صيغ التعليل، وهي كثيرة منها:كي، لام التعليل، باء السببية فمثال"كي"قوله تعالى: ﴿لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُور﴾ الحديد23.
[1] ينظر: الصحاح: إسماعيل بن حماد الجوهري (393هـ)، باب العين فصل الشين 3/1236، تحقيق: أحمد عبد الغفور عطار، دار العلم للملايين، بيروت- لبنان، ط:3، 1404هـ/1984م، وتاج العروس من جواهر القاموس، فصل الشين من باب العين 5/394. [2] سورة المائدة: جزء من آية 48. [3] ينظر: المفردات في غريب القرآن 261. [4] التعريفات ص 166. [5] باختصار: مجموع الفتاوى: شيخ الإسلام اين تيمية 19/306-307. [6] خصائص الشريعة الإسلامية: د. عمر الأشقر ص 11، دار النفائس، الأردن/ ومكتبة الفلاح، الكويت، ط:3، 1412هـ/1991م. مقاصد الشريعة الإسلامية - ويكيبيديا. [7] مجموع الفتاوى 19/308. [8] باختصار: أعلام الموقعين عن رب العالمين 3/3. [9] ينظر: أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن: محمد الأمين بن محمد المختار الشنقيطي 3/408، ط:2، 1400هـ/1979م. والموافقات 2/8، وعلم أصول الفقه: عبد الوهاب خلاف ص 197-200، وأصول الفقه: محمد أبو زهرة ص 291-295، دار الفكر العربي، القاهرة، ط: بدون، 1377هـ/1958م، وأصول الدعوة: د. عبد الكريم زيدان ص 58. [10] خصائص الشريعة الإسلامية: د. عمر الأشقر ص 28 [11] ينظر: المرجع السابق ص 13، والدعوة الإسلامية أصولها ووسائلها: د. أحمد غلوش ص 24، والمدخل إلى علم الدعوة: محمد البيانوني ص 183.