أعلنت حكومة المملكة العربية السعودية عن إبرام اتفاقية مع شركة لوسِد لشراء مركبات كهربائية بحد أدنى 50 ألف مركبة وحد أعلى 100 ألف مركبة خلال عشر سنوات؛ وذلك بهدف تنويع أسطول مركباتها ليكون صديقاً للبيئة. وتعد هذه الاتفاقية خطوة مهمة تتماشى مع تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي تسعى لتحقيق إصلاحات واسعة النطاق على مستوى الاقتصاد والمجتمع وجودة الحياة، وتنوع اقتصاد المملكة، وبناء قطاعات جديدة تتلاءم مع المستقبل وتخلق فرصًا وظيفية للمواطنين. توقع بارتفاع تكلفة بطاريات السيارات الكهربائية. كما تأتي الاتفاقية تماشيًا مع مبادرة السعودية الخضراء ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر اللتين سبق وأعلن عنهما ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية الأمير محمد بن سلمان، إضافة إلى كونها تعكس جهود الحكومة لتنويع أسطولها بهدف تقليل انبعاثات الكربون والتشجيع على استخدام النقل المستدام. وجاء اختيار المملكة لشركة لوسد التي تعتزم إنشاء مصنع في السعودية لتجميع المركبات والذي سينتقل مع مرور الوقت إلى الإنتاج الكامل، دعمًا للمحتوى المحلي، الأمر الذي سيسهم في تنويع الاقتصاد وتحقيق العوائد بما يتماشى مع رؤية 2030، بالإضافة إلى جعل المملكة مركزًا رئيسًا للصناعة الإقليمية والعالمية للجيل القادم من السيارات الكهربائية، حيث تستهدف لوسِد أن ينتج المصنع ما يصل إلى 150, 000 سيارة سنويًا.
وأشارت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء إلى أن هذا أول انخفاض على أساس سنوي منذ الربع الثاني من 2020 عندما تراجعت صادرات السيارات بنسبة 6ر40% في ذورة تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد في العالم. ويعزى هذا الانخفاض بشكل أساسي إلى النقص المستمر في رقائق السيارات واضطرابات سلسلة التوريد العالمية. كما تسببت حرب روسيا مع أوكرانيا في إضعاف صادرات كوريا الجنوبية من السيارات إلى روسيا، وفقًا للجمارك. على الرغم من الانخفاض العام في صادرات السيارات، ظلت شحنات السيارات الصديقة للبيئة، بما في ذلك السيارات الهجينة والسيارات الكهربائية، قوية. وقفزت صادرات السيارات الصديقة للبيئة بنسبة 3ر48% على أساس سنوي إلى 6ر3 مليارات دولار في الربع الأخير، وهو ثاني أعلى قيمة لهذه الصادرات. في المقابل أظهرت البيانات أن واردات كوريا الجنوبية من السيارات زادت بنسبة 6ر4% إلى 3 مليارات دولار. تعديلات في بي إم دبليو أعلنت شركة بي آند بي (B&B) عن برنامج تعديلات شامل لسيارة بي إم دبليو M2 CS، يتيح الاختيار بين أربعة مستويات مختلفة. ويقدم العرض الأساسي زيادة معدل الأداء من 450 حصان/550 نيوتن متر لعزم الدوران الأقصى إلى 485 حصانا/640 نيوتن متر، ويزيد المستوى الثاني بالقوة إلى 503 أحصنة/675 نيوتن متر لعزم الدوران الأقصى.
إضافة لذلك، تؤدي الصعوبات اللوجستية الناجمة عن عمليات الإغلاق في شنغهاي وأماكن أخرى إلى تعطيل سلاسل التوريد لشركات صناعة السيارات ومنتجي البطاريات. وقد خضعت مدينة شنغهاي، التي يبلغ عدد سكانها 25 مليون نسمة، لإجراءات الإغلاق منذ أكثر من شهر؛ ما أثر في مصانع السيارات ونقل قطع الغيار والإمدادات في المدينة ومقاطعتي تشجيانغ وجيانغسو المجاورتين. بدورها، اضطرت شركات صناعة السيارات، بما في ذلك تيسلا ونيو وفولكس فاغن، إلى وقف الإنتاج مؤقتًا في وقت سابق من الشهر الماضي، وأفادت شركة تيسلا بأنها استأنفت الإنتاج المحدود بمصنعها في شنغهاي. وتتوقع شركة الاستشارات رو موشن، في العاصمة البريطانية لندن، أن تبلغ مبيعات السيارات الكهربائية الصينية 5. 6 سيارة مليون هذا العام، بانخفاض عن التوقعات السابقة البالغة 5. 8 مليون سيارة. وقد كان الناس متخوفين من مبيعات السيارات الكهربائية الجديدة بسبب زيادة الأسعار في وقت سابق من هذا العام، ولم يعودوا كذلك؛ لأن الجميع الآن يخشون تأثير جائحة كورونا "كوفيد-19" التي ستكون أكثر تدميرًا للطلب والمبيعات هذا العام، بحسب ما أفاد مصدر مطلع في قطاع السيارات الكهربائية. أسعار الكوبالت تتراجع أحد مصانع إنتاج السيارات في الصين - أرشيفية يسحب منتجو الكاثود الصينيون مخزونهم من المواد الخام للبطاريات بدلًا من القيام بعمليات شراء جديدة، وفقًا للمحلل لدى شركة بنشمارك، جورج ميلر.