ونتيجة لهذا التمدد فقد تعاني المرأة بعد الولادة من الألم في تلك المنطقة خاصة إذا تم قطع جزء من فتحة المهبل لتسهيل مرور الطفل أثناء الولادة فيما يُعرف ببضع الفرج (بالإنجليزية: Episiotomy). وللتغلب على وجع العجان تنصح المرأة بممارسة تمارين كيجل لتمرين عضلات الحوض عدة مرات يومياً، ووضع الكمادات الباردة أو الثلج الملفوف بمنشفة على منطقة العجان، والجلوس على وسادة، وتنظيف المنطقة من الأمام إلى الخلف بعد الذهاب إلى الحمام لمنع العدوى وتسريع التئام بضع الفرج. آلام ما بعد الولادة: وهي آلام تنتج عن تقلصات البطن التي تحدث بسبب انكماش الرحم وعودته إلى حجمه الطبيعي بعد الحمل حيث ينخفض وزن الرحم من كيلوغرام واحد تقريباً إلى 60 غراماً تقريباً بعد الولادة. الإفرازات المهبلية: حيث يتخلص الجسم من الدم والأنسجة الموجودة داخل الرحم على شكل إفرازات مهبلية تُدعى الهُلابَة أو السَّائِلِ النِّفاسِيّ (بالإنجليزية: Lochia) الذي يستمر بضعة أسابيع. الرحم بعد الولادة والخدج. وتكون هذه الإفرازات في الأيام القليلة الأولى ذات لون أحمر وقد تحتوي على جلطات دموية، إلا أنّها تصبح أقل سماكة وذات لون أفتح مع مرور الوقت. احتقان الثديين: وهو امتلاء الثديين بالحليب الذي قد يسبّب الألم والشعور بالاحتقان في الثديين.
هل يمكن الحمل قبل عودة الدورة الشهرية؟ من الممكن أن تحمل المرأة بعد ستّة أسابيع من الولادة، ويمكن أن يختلف طول هذه الفترة الزمنية تبعًا لاختلاف موعد الإباضة من جسمٍ إلى آخر بعد الولادة، وهذا يعني أنّ بعض النساء يمكن أن تحمل في وقت أبكر من غيرهن بعد الولادة، وفي بعض الأحيان تحدث الإباضة قبل الدّورة الشّهرية، ومن الممكن أن تحمل المرأة قبل أوّل دورة شهريّة لها بعد الولادة. تستأنف معظم النساء الإباضة بعد 45 إلى 94 يومًا بعد الولادة، وتحدث الإباضة عندما يطلق المبيض بويضةً جاهزةً للتّخصيب، وإذا كانت البويضة غير مخصّبة فإنّ الجسم يتخلص من البويضة وبطانة الرحم خلال فترة الحيض، ويجب أن تحدث الإباضة حتّى تحمل المرأة، وحدوث الدّورة الشّهرية دليل على أنّ المرأة غير حامل. عادةً ما تبدأ الإباضة لدى النّساء اللواتي لا يُرضعن رضاعةً طبيعيةً بعد الولادة في وقت أبكر وأسرع من النّساء اللواتي يرضعن رضاعةً طبيعيةً، ومع ذلك قد تحدث دورة الإباضة الأولى دون علم المرأة، وقبل أن تحدث أوّل دورة شهرية بعد الولادة، ممّا يزيد من فرص الحمل دون علم المرأة، إذ إنّ الحمل يسبّب العديد من التغيّرات الهرمونيّة في الجسم، ويستغرق الجسم بعض الوقت حتى يعود إلى طبيعته، ويمكن أن تكون فترات الحيض بعد الولادة غير منتظمة، وغير متوقع حدوث إباضة في وقت قريب بعد الولادة.
احتباس السوائل يحتاج الجسم ما يقارب 4-6 أسابيع حتى يتخلص بشكل تام من السوائل الزائدة، وقد تلاحظين زيادة عدد مرات التبول لديك بشكل ملحوظ خلال هذه الفترة. كما من الممكن أن تلاحظ المرأة بدء ظاهرة التعرق الليلي لديها لا سيما خلال الأسبوع الأول بعد الولادة، والسبب في ذلك يعزى غالبًا للتغييرات الهرمونية التي يمر بها الجسم بعد الولادة، كما قد يكون التعرق الحاصل طريقة أخرى لمساعدة الجسم على التخلص من السوائل الزائدة فيه. 2. جرح القيصرية إذا ما كانت المرأة قد أنجبت بعملية قيصرية قد يحتاج جسمها فترة تتراوح بين 6-8 أسابيع حتى يشفى الجرح ويلتئم بشكل تام. ما بعد الولادة - موضوع. 3. جرح وألم بضع الفرج في حال تم إحداث شق جراحي في منطقة الفرج أثناء عملية الولادة من المتوقع أن يلتئم هذا الجرح ويتلاشى الألم المرافق له خلال فترة أقصاها أسبوعان. 4. دم النفاس بعد الولادة قد يستمر دم النفاس بالنزول من المهبل لمدة تتراوح ما بين 4-6 أسابيع. وقد تلاحظ المرأة اختلاف كثافة ولون الدم والإفرازات الدموية الخارجية من المهبل مع اقتراب هذه المدة من نهايتها، إذ تكون الإفرازات الدموية في بداية هذه الفترة حمراء وغزيرة ثم تصبح أقل غزارة ويتغير لونها إلى اللون الوردي أو البني، وبعد ذلك قد يصبح لونها أصفر قبل أن تتوقف تمامًا.