ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
يمكنك أن تحلم، وتبتكر، وتبدع أعظم الأفكار في العالم، لكنك بحاجة إلى فريق لتحويل الأفكار إلى نتائج يمكننا الوصول إلى القمر إذا ما وقف بعضنا على أكتاف بعض. انطلق بأتجاه القمر، وحتى أن فشلت، فإنك ستستقر بين النجوم. كلنا كالقمر له جانب مظلم، يصعب رؤيته إلا بعين البصيرة. تأمل كيف تنمو الأشجار، الأزهار، والأعشاب في صمت، وكيف يتحرك القمر، الشمس، والنجوم في صمت عندها ستدرك إلى أي مدى نحتاج إلى الصمت كي نكون مؤثرين. إذا طلع القمر طاب السهر. حكمتموه، فقضى بينكم، أبلج مثل القمر الباهر، لا يأخذ الرشوة في حكمه، ولا يبالي غبن الخاسر. سبحان ربي الذي يعمر القلوب بالإحسان كما يعمر الأرض بالبشر، والنهار بالشمس، والليل بالقمر، والنجوم. القمر حزين انعكاسه على النهر يوحي بذلك. كلام عن القمر والحبيب. إن أعجوبة الرحلة إلى القمر أو المريخ تلهب خيال الناس أكثر من أعجوبة إلغاء الجوع. أيتها البلاد المصفحة بالقمر، والرغبة، والأشجار، أما أن لكِ أن تجيئي. إن لمْ أمُـتْ الليلةَ تحتَ ضوءِ القمر سأموتُ غداً رمياً بالشقاءْ، أو رمياً بالشتاء. ليس لدى القمر أي مبرّر للحزن. إن مثل القرآن، والعلم كمثل سائق سيارة يمشي بها في السهل الواسع يرى القمر أمامه مُطلًّا عليه من فوق الجبل، فيسرع ليدرك القمر، والقمر مكانه.
هي مسرحية لا تشبه غيرها، إن من ناحية موضوعاتها أو في كيفية تقديمها أمام الجمهور. «كلام فاضي» التي ستعرض في 30 من الشهر الحالي، في بلدة دير القمر الشوفية، هي كناية عن عمل فني من نوع مسرح الشارع، يتنقل في محطات مختلفة ضمن البلدة المذكورة. الانطلاقة من «المركز الثقافي» ليلحق بها الجمهور ضمن نقطتين على طرقات وشوارع البلدة. وفي الجزء الأخير منها يتوقف الجمهور في مركز بلدية دير القمر كي يشهد على انتهائها. «كلام فاضي»... عمل فني يجول في دير القمر اللبنانية | الشرق الأوسط. المسرحية، من تنظيم «سيناريو للفنون والتعليم» بالتعاون مع جمعية سرمدا؛ وهذه الأخيرة هي التي اختارت نحو 15 شاباً وشابة من منطقة الشوف المحيطة بدير القمر للمشاركة فيها. كتب نصها الشباب أنفسهم، بعدما عرضوا فيها مشكلات وهموماً تواجههم اجتماعياً، وأدارت رغدا معوض إخراج هذا العمل، الذي يستغرق عرضه نحو 70 دقيقة. ويأتي العرض ضمن نشاطات جمعية «سيناريو» السنوية التي تهدف إلى دعم الأفراد والمجتمعات المهمشة، لاستحداث تواصل مع محيطهم. وقد عملت حتى اليوم مع نحو 67 ألف طفل وشاب وامرأة لتطوير عملية التعلم، مستخدمة المسرح والألعاب لتطوير هذه العملية بالأدوات اللازمة، للتعاون والتفكير بعمق، وكذلك لبناء مهارات قابلة للاستخدام في مجالات عدة.