طريقة فطام الطفل من الرضاعة الطبيعية في الليل من أفضل الطرق التي تمكن الأم من امتناع الطفل عن حليبها وبدء مرحلة جديد من الغذاء عن طريق الطعام فقط؛ وذلك لأن فترة الليل من أفضل الأوقات التي تساعد طفلك على نسيان الرضاعة الطبيعية، ومن خلال موقع شقاوة سنقدم لكِ طريقة فطام الطفل من الرضاعة الطبيعية في الليل. طريقة فطام الطفل من الرضاعة الطبيعية في الليل تبدأ الأم في فطام طفلها بداية من السنة الثانية من الرضاعة، وهناك العديد من الأمهات التي تقوم بفطام أطفالهم في سن السنة والنصف، ومن الأفضل أن تتم الأم الفترة الطبيعية للرضاعة، وهي السنتين، ثم تقوم بعد ذلك بمنع حليبها عن الطفل، وتبدأ في إدخال جميع أنواع الطعام إليه. تعد هذه الفترة الأصعب في حياة الطفل خاصة أن بعض الأطفال تكون قد اعتادت على النوم وهم يرضعون، لكن هناك العديد من الطرق التي تمكنك من فطام طفلك أثناء الليل، وسنقدم لكِ تلك الطرق من خلال الفقرات التالية: 1- تقليل الجرعات في بداية الأمر عليكِ أن تقومي بتقليل الجرعات التي اعتاد الطفل عليها خلال الليل، ففي العادة تقوم الأم بإرضاع الطفل كل ساعتين، فعندما تقرر الأم أنها سوف تفطم طفلها فعليها أن تتركه على سبيل المثال من أربع ساعات إلى خمسة بدون رضاعة.
لأن إنتاج الحليب مهم جدًا في الليل. تذكر أن الرضاعة الطبيعية تستجيب لقانون العرض والطلب: فكلما قل عدد مرات الرضاعة، قل إنتاج الحليب. من المحتمل أن يجف في النهاية طالما أنك تقدم وجبتين فقط في اليوم لطفلك. في حالة وجود ألم أو تورم في ثدييك، لا تترددي في إفراغهما قليلاً تحت الماء الساخن للدش عن طريق عصرهما أو نقع حلمتك في كوب من الماء الساخن ولكن ليس حارقا بالطبع. من ناحية أخرى، تجنبي مضخة الثدي التي قد تحفز الإرضاع. اعرفي ما إذا كان الطفل جاهزًا للفطام يمكن أن يكون فطام الطفل عن الرضاعة الطبيعية (بقيادة طفل) أو مخطط له (بقيادة الأم). في الفطام "الذي يقوده الرضيع" أي فطام الطفل عن الرضاعة الطبيعية، قد تظهر على الطفل علامات معينة تدل على استعداده للتوقف عن الرضاعة: قد يتيبس ويرمي رأسه للخلف أو يدير رأسه من جانب إلى آخر عدة مرات. فور تقديم الثدي له. يمكن أن يكون هذا السلوك عابرًا (ما يُطلق عليه عادةً "ضربة الرضاعة الطبيعية"، والتي غالبًا لا تدوم) أو دائمًا. في عمر 6 أشهر، يكون طفلك مستعدًا عادةً لبدء تنويع الأطعمة لاكتشاف الأطعمة الأخرى وتلبية احتياجاته الغذائية المتزايدة. بشكل عام في هذا العمر يتم الفطام التدريجي: ستستمري في إرضاع طفلك، في نفس الوقت الذي ستبدأ فيه في تنويع الطعام.
عند بكاء الطفل في الليل طلبًا للرضاعة يمكنك أن تقومي بحمله وهزه حتى ينام، فهناك حمالات الصدر الخاصة بالأطفال يمكنك استخدامها أيضًا، بعد أن ينام طفلك حاولي أن تضعيه في سريره بهدوء. من الأمور التي تساعد الطفل على نسيان حليب الأم أن يقوم الأب بتهدئته أثناء النوم فاحرصي على مساعدة زوجك لك في هذا الأمر؛ لأنه سيسهل عليكِ الكثير. التصرف مع الطفل بهدوء أثناء بكاؤه لطلب الرضاعة، واستخدام التعبيرات الجسدية والحديث معه حتى يعلم أن هذا الأمر الآن أصبح غير مسموح به واحرصي أن تكون معاملتك معه لطيفة وحانية. من الأمور الجيدة أن تقومي بالبحث عن بدائل للحليب الطبيعي، من المعروف أن خدعة الأطفال من الأمور الصعبة ولكن لا مانع من أن تحاولي. يمكنك استخدام بديل لك أيضًا عند شعور الطفل بالجوع أو العطش، فبدل من الذهاب إليكِ من الممكن أن يتعامل معه والده أو أخواته ويعدون له وجبات تحتوي على الحليب، ويقوموا بإطعامه إياها بأنفسهم. قومي بتخصيص بعض الأيام التي ينام فيها الطفل مع والده حتى يعتاد على الابتعاد عنك وعن الرضاعة؛ لأن الطفل يتعلق أكثر بالرضاعة في حالة وجود الأم. قومي بتقليل وقت الرضاعة أثناء النهار. الفطام الخاطئ للأطفال حري بنا أثناء الحديث عن طريقة فطام الطفل من الرضاعة الطبيعية في الليل أن نذكر الطرق الخاطئة للفطام.
يعتبر فطام الطفل عن الرضاعة الطبيعية خطوة كبيرة ليست سهلة دائمًا، سواء بالنسبة للطفل أو للأم. عندما يحين وقت الفطام، من المهم على الأم أن تأخذ وقتها وتتصرف خطوة بخطوة. إذا سارت الأمور تدريجيا، سيحفاظ كلا الطرفين على راحته ويتجنب أي توتر غير ضروري. طرق فطام الطفل عن الرضاعة الطبيعية ؟ مهما كانت أسباب فطام الأم، فيجب أن يتم بلطف وتدريجي. للقيام بذلك، سوف تحتاجين إلى التخلص من الرضاعة رضعة برضعة، من الناحية المثالية كل يومين إلى ثلاثة أيام، عن طريق استبدالها بالرضاعة الإصطناعية أو الكأس إذا كان الرضيع قادرا على ذلك. ستكون طريقة الفطام التدريجي هذه مفيدة لك، وتجنبك خطر الإصابة بالاحتقان أو التهاب الضرع، ولطفلك الذي سيكون الانفصال سلسًا بالنسبة له. قد يستغرق فطام الطفل عن الرضاعة الطبيعية عدة أسابيع أو حتى أشهر، حسب ردود أفعال طفلك. والمثالي هو التخلص على سبيل الأولوية من الوجبات التي تتوافق مع الوقت الذي تكون فيه الرضاعة أقل أهمية – فالثدي يكون أقل امتلاءً. يمكنك البدء بالتخلص من: وجبات ما بعد الظهيرة، ثم التغذية المسائية لتجنب الاحتقان في الليل، وستتخلص أخيرًا من الوجبة الصباحية وأي أطعمة ليلية.
كما يبدأ بعض الأطفال في السعي للحصول على أنواع أخرى من التغذية حتى يصلوا إلى مرحلة الفطام فيما يقرب من عمر سنة واحدة. وببلوغ هذا العمر، يتناول الأطفال عادةً مجموعة متنوعة من الأطعمة الصلبة وقد يتمكنون من الشرب من الكوب. في حين قد لا يبدأ أطفال آخرون في الفطام حتى يبدؤوا في المشي، وذلك عندما يكونون أقل استعدادًا للجلوس بثبات خلال الرضاعة الطبيعية. قد تحددين أيضًا وقت بدء عملية الفطام بنفسِك. قد يكون ذلك أكثر صعوبة من اتباع ميول طفلكِ، لكن يمكن إجراؤه بالمزيد من الرعاية والوعي. في الأوقات التي تختارين فطام طفلكِ من الرضاعة الطبيعية فيها، اجعلي تركيزِك على احتياجات الطفل بالإضافة إلى احتياجاتِك. لا تقارني وضعِك بأوضاع الأسر الأخرى، وخذي في الاعتبار إعادة التفكير في أي مواعيد نهائية قد تكوني وضعتيها عند الحمل أو عندما كان طفلكِ حديث الولادة. هل توجد أوقات معينة يكون فيها بدء الفطام تصرفًا غير ذكي؟ فكِّري في تأخير الفِطام في حالة: كانت لدَيك مخاوف بسبب مُثيرات الحساسية. إذا كنتِ تشعُرين أو والد الطفل بحساسية الطعام، فكِّري في تأخير الفِطام إلى أن يبلُغ طفلك عامَه الأول. تُشير الأبحاث إلى أن تعريض الطفل لمُسبِّبات الحساسية المُحتمَلة أثناء الرضاعة الطبيعية قد يُقلِّل من خطر الإصابة بالحساسية.