ويتأثر القصور الذاتي لجسمٍ ما بكتلته فكلما زادت كتلة الجسم زادت ممانعته للحركة أي زاد قصوره الذاتي، فنحن نلحظ ذلك عندما نقوم بتحريك حجر صغير إذ نستطيع فعل ذلك بكل سهولة أمّا في حال قمت بمحاولة تحريك صخرة كبيرة فإنّك ستجد صعوبة كبيرة بفعل ذلك بسبب كتلتها العالية. وتغيير الحالة الحركية للجم يكون بعدة أشكل تختلف باختلاف مكقدار واتجاه القوة المؤثرة على جسم معين فلو كانت القوة معاكسة وبمقدار كبير لإإنّ الجسم سيقوم بالتوقف أو تغيير اتجاه حركته إلى الاتجاه المعاكس في حال كانت القوة كافية لذلك، أمّا في حال كانت القوة المؤثرة بالاتجاه المعاكس قليلة فإن المحصلة ستكون التقليل من سرعة ذاك الجسم فقط،وفي حال التأثير على جسم ساكن بقوة أكبر من قوة القصور الذاتي لذلك الجسم فإنّه سيقوم بتغيير حالته من السكون إلى الحركة. ومن الأمثلة التي نلاحظها يومياً على قانون نيوتن الأول هو الأجسام التي تكون في داخل المركبات إذ أننّا نجدها تمانع القوة التي تؤثر بها هذه المركبة عليها فعندما تقوم المركبة بالتوقف على سبيل المثال نجد أنّ الأجسام تتحرك قليلا إلى الأمام وهي الحالة التي كانت عليها هذه الأجسام قبل توقف المركبة أي الحركة إلى الأمام.
القانون الأول لنيوتن | الفيزياء | الصف الأول الثانوي | المنهج المصري | نفهم - YouTube
القصور الذاتي، وهو مانعة الأجسام لأي تغييرات في حالتها الحركية، أو عدم إمكانيتها على أن تحدث التغيير في حالتها الحركية، فالجسم لا يتحرك من نفسه أو يغير وضعه الحركي، فلابد من تواجد قوة خارجية تؤدي إلى ذلك. القوة، وهي التي تؤثر على الأجسام تغير من وضعها الحركي، فتعمل إما على تحريك الجسم الساكن، أو إيقاف حركة الجسم المتحرك، أو تقلل من سرعة الجسم المتحرك، أو تزيد من سرعة الجسم المتحرك، أو تغير اتجاه حركة الجسم المتحرك. القانون الأول لنيوتن للحركة. المعنى المجازي لقانون نيوتن الأول: يعبر عن خاصية القصور الذاتي للأجسام والتي من خلالها يدافع عن استمراره في التحرك المنتظم، وذلك معنى قانون نيوتن الأول الثاني للحركة وهو أن الجسم في حال حركته له ميل أو مدافعة يتحرك بها، ويشعر بها الممانع، ولن يستطيع المنع إلا فيما يضعف له هذا، وقد يكون من طباعه، أو قد يتم فيه من تأثير غيره، فيبطل الخارج من انطباعه إلى أن يزول فيرجع انبعاثه، ويعتبر ذلك القانون الأول لابن سينا. والقنون الأول ليونت أن الجسم الساكن يظل ساكنًا في حال لم تؤثر عليه قوة خارجية تغير من حركته، كما أن الجسم المتحرك يظل متحركًا بسرعة ثابتة وفي خط مستقيم ما لم تؤثر عليه قوة خارجية تغير من حالته الحركية، ويسمى ذلك بقانون القصور الذاتي.