[5] شاهد أيضًا: ادعية صلاة التراويح مكتوبة 1443 اجمل 50 دعاء في صلاة التراويح 2022 وقت قيام الليل قبل اختتام مقال هل يجوز صيام الليل بعد صلاة الوتر في التراويح، من المهم للمسلم أن يعرف وقت قيام الليل المشروع، ومن المعلوم أنّ وقت قيام الليل يبدأ من بعد صلاة العشاء وينتهي بطلوع الفجر، وقد جاءت الكثير من النصوص الشرعية التي تحثّ عليه وتبين فضله، وقد ورد عن الشيخ الألباني رحمه الله تعالى قوله: "ووقت صلاة الليل من بعد صلاة العشاء إلى الفجر، لقوله صلى الله عليه وسلم: "إن الله زادكم صلاة، وهي الوتر، فصلوها بين صلاة العشاء إلى صلاة الفجر. " والصلاة في آخر الليل أفضل لمن تيسر له ذلك لقوله صلى الله عليه وسلم: "من خاف أن لا يقوم من آخر الليل فليوتر أوله، ومن طمع أن يقوم آخره فليوتر آخر الليل، فإن صلاة آخر الليل مشهودة، وذلك أفضل" انتهى" أمّا السادة الحنابلة فقالوا أنّ وقت قيام الليل يبدأ من المغرب والله ورسوله أعلم. [6] شاهد أيضًا: ما حكم صلاة التراويح في المسجد والبيت ، وجميع الأحكام الشرعية المتعلقة بهذا نصل لختام مقال هل يجوز قيام الليل بعد صلاة الوتر في التراويح والذي تمّ فيه تسليط الضوء على عديد الأحكام الشرعية الهامة في صلاة التراويح والوتر، وبيّن وقت صلاة قيام الليل.
وقد يتراخى البعض عن صلاة التهجد في الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك إلا أن هذا غير محبب، خاصة بعد إنقضاء ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان فإنك لاتدري في أي ليلة من هذه الليالي المباركات يعتق الله سبحانه وتعالى فيها رقبتك من النار. وتصلى صلاة التهجد بداية من أول ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان من كل عام، حيث يبدأ المسلمون في الاستعداد لصلاة التهجد في جوف الليل، وبعد فترة من صلاة القيام، ومن المستحب أن يتم صلاة التهجد في الثلث الأخير من الليل وهو وقت السحر، وهو الوقت الذي تتنزل فيه الرحمات، وينزل الله سبحانه وتعالى في هذا الوقت من الليل تنزلاً يليق بعظمته سبحانه وتعالى ويقول هل من مستغفر فاغفر له هل من تائب فأتوب عليه هل من كذا هل من كذا حتى تطلع الشمس من مغربها. صلاة التهجد وصلاة التهجد هي صلاة نافلة، ويبدأ وقت صلاة التهجد من بعد الانتهاء من صلاة العشاء، وحتى قبل أذان الفجر، إلا أنه من المستحب أن تُقام صلاة التجهد في آخر الليل، فعن جابر بن عبدالله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَن خَافَ أَنْ لا يَقُومَ مِن آخِرِ اللَّيْلِ فَلْيُوتِرْ أَوَّلَهُ، وَمَن طَمِعَ أَنْ يَقُومَ آخِرَهُ فَلْيُوتِرْ آخِرَ اللَّيْلِ، فإنَّ صَلَاةَ آخِرِ اللَّيْلِ مَشْهُودَةٌ، وَذلكَ أَفْضَلُ.
قال ابن حزم في "المحلَّى": "والوتْرُ آخِرَ الليل أفضل، ومن أوتر أوَّلَهُ فحسن, والصلاة بعد الوتر جائزة, ولا يُعِيدُ وترًا آخَر" اهـ. وقال النووي في "شرح المهذَّب": "إنَّ مَنْ لم يكن له تَهجُّد ووثق باستيقاظِه آخِرَ الليل فيُستحبُّ له تأخير الوتر ليفعلَهُ آخِرَ الليل"،، والله أعلم. 36 4 181, 437