مساعدة المحتاج، والفقير. عدم إيذاء أي حيوان، وخاصة الأليفة، فقد حثنا رسولنا الكريم على الرفق، والرحمة بالحيوانات. إنشاء مرافق عامة لمن يحتاج إليها من الأشخاص في الأماكن العامة، والمؤسسات والشركات. تقديم النصح والإرشاد، والمساعدات لمنقطعي وعابري السبيل. مشاركة الأشخاص الأحزان، والأفراح. لابد من التعامل مع البشر برحمة دون تفرقة، أو تمييز، ودون النظر إلى اللون، العرق، أو الجنس. العطف على الأخوات. تقديم المساعدات للمرضى وزيارتهم، والرفع من معنوياتهم. مساعدة الأفراد في حالة حدوث كارثة طبيعية سواء كنت في بلدك، أو بلد أخرى. تقديم الدعم والتشجيع لطلاب الجامعات، ودفع المصاريف الدراسية لهم من أجل استمرارهم في التعليم، مع تشجيعهم وتحفيزهم. مفهوم الرحمة في الإسلام | المرسال. فوائد الرحمة وآثارها نشر الألفة والمحبة بين البشر، وارتفاع الشعور بالأخوة لدى الأفراد. يكون المجتمع أكثر تعاون ومتراحم، وينتشر السلام العالمي به. يساعد في تقوية الصلة في الروابط الأسرية. يجعل الله يغفر الذنوب الذي ارتكبها الأشخاص، ويعطيهم الثواب والأجر على ما فعلوه. الرحمة في الإسلام هناك الكثير من الآيات القرآنية الكريمة في القرآن الكريم تعدت المائتي موضع، بالإضافة إلى الأحاديث الشريفة تحدثت عن صفة الرحمة بأشكالها المختلفة، وأهميتها، فالله رحمته وسعت كل شئ سواء للمؤمن أو الكافر، وأيضاً سواء في الدنيا، والأخرة، ونذكر بعض المواضع والأحاديث الشريفة التي تحدثت عنها:- قول الله تعالى من سورة الأعراف:"…… وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ ۚ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ (156)".
(النسائي وغيره). [6]
خامسًا: الفوز بالجنة والنجاة من النار: وما أدراك ما الفوز بالجنة! بعض الناس يخاف أن يفوته شيء من متاع الدنيا! متاع الغرور! من منصب، أو جاه، أو مال، أو ولد، ونحو ذلك، فيذهب وقته وجهده، بل وعمره، للحصول على شيء منها وهي لا تعدل عند الله جناح بعوضة!! كما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم: « لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافرًا منها شربة ماء » ( انظر: صحيح الجامع والصحيحة). فنذكر أنفسنا وهؤلاء الذين يخافون فوات مثل هذه الأمور بسبب استقامتهم بقوله تعالى – مبينًا معنى الفوز العظيم -: " كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ " [آل عمران: 185]. ومهما كان العبد المستقيم في ضنك، وشدة، وضيق؛ بل لو عاش حياته كلها في ظاهرها الشقاء المادي؛ من قلة في المال والرزق والولد ونحوه؛ بل حتى لو عُذَّبَ واضطهد وسجن وقتل وشرد، فإن غمسه في الجنة تنسيه كل ما فات! قال صلى الله عليه وسلم: « يؤتى بأشد الناس كان بلاء في الدنيا من أهل الجنة فيقول: اصبغوه صبغة في الجنة ، فيصبغونه فيها صبغة، فيقول الله عز وجل: يا ابن آدم: هل رأيت بؤسًا قط أو شيئًا تكرهه ؟ فيقول: لا وعزتك، ما رأيت شيئًا أكرهه قط ، ثم يؤتى بأنعم الناس كان في الدنيا من أهل النار فيقول: اصبغوه فيها صبغة ، فيقول: يا ابن آدم: هل رأيت خيرًا قط، قرة عين قط ؟ فيقول: لا وعزتك ما رأيت خيرًا قط، ولا قرة عين قط » ( الحديث أصله في صحيح مسلم عن أنس – رضي الله عنه -، انظر: «مختصر مسلم» بلفظ آخر مقارب، وهذه الرواية من السلسلة الصحيحة).