بالرغم من اختلاف فقهاء الدين في حكم بيع الصقر حيث انقسموا إلى فريقين منهم من قال لا يجوز بيعه ومنهم من أجاز ذلك. لكن يشترط جواز بيع الصقور بأن تكون الصقور متعلمة أو تقبل التعليم فإن كان غير متعلم ولا يقبل التعليم فلا يجوز بيعه. كما أنه حيوان فيه نفع حيث يستخدم للصيد وكذلك فإن اقتنائه مباح. شروط جواز بيع الطيور حكم بيع الطيور بصفة عامة يخضع للكثير من الجوانب وفيه الكثير من الجدل والاختلاف بين علماء الفقه ولكن ما سنقدمه لكم يعتبر هو القاعدة العامة التي يمكن الأخذ بها في بيع الطيور. اتجه معظم العلماء إلى جواز بيع الطيور ولكن بشروط وتتمثل تلك الشروط في: أن ينتفع بها وأن يؤكل لحمها مثل: الحمام_ العصافير _ الطاووس. حكم بيع الحيوانات حية بالوزن. أن تكون وسيلة للصيد ومنها: الصقر _ الشاهين _ البازي _ العقاب. أن تكون الطائر معلمًا لو يقبل التعليم. فيجوز بيع الطيور في الحالات السابقة وذلك حيث أن اقتنائها مباح وفيه نفع للناس. لا يجوز بيع الطيور التي لا تقبل التعليم. تختلف الفائدة من الطيور ولكن طالما توفر شرط الانتفاع بها فيجوز بيعها فنجد: بعض الطيور ينتفع بلونها مثل الطاووس. بعض الطيور ينتفع بصوته مثل البلبل _ الهزار _ الزرزور _ العندليب.
اللقاء الشهري7 ج1 محمد بن صالح بن محمد العثيمين 2013-09-14, 09:53 PM #2 رد: حكم بيع الحيوانات حية بالوزن جزاكم الله خيرًا أخانا أبا الأكرم؛ وأظن أن المسألة فيها خلاف. لا حرج في شراء الأضحية بالوزن السؤال: 1- نحن طلبة في بلاد غير إسلاميه ولا تباع الأغنام هنا إلا بالوزن وهي حية فهل تجوز الأضحية بها. 2-مع العلم أن معظم سكان هذه البلاد نصارى فهل يجوز أكل اللحم أو الدجاج المذبوح بطريقتهم الغير معروفة بالتحديد. جزاكم الله عنا كل خير والسلام عليكم ورحمةالله الإجابــة: الحمد لله والصلاة السلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن الأصل هو أن الحيوانات الحية من أغنام وأبقار ونحو ذلك لا تحتاج في بيعها إلى وزن، وإنما تباع برؤيتها إذا كانت موجودة، أو بأوصافها التي تميز بعضها عن بعض، بحيث تنتفي الجهالة والغرر، أما بيعها على الوزن فلم يكن معروفاً، ولكن الظاهر أنه لا محظور فيه، إذ ليس فيه مانع من موانع البيع، وعليه فلا حرج في شراء الأضحية بالوزن. أما بالنسبة للحوم المذبوحة بطريقة غير معروفة، فقد سبقت الإجابة عليها. برقم: 2326 والله أعلم.
السؤال: نحن نملك عددًا من الأغنام، وما ينتج من فضلات وروث أجلكم الله نجمعه ونكدسه، ولأننا لا نملك مزارع لنستفيد منه؛ فإننا نسأل: هل يجوز بيعها ويحل أكل ثمنه أم لا يجوز؟ الإجابة: لا بأس ببيع السماد الطاهر؛ مثل سماد الأغنام والإبل والبقر. . فروث ما يؤكل لحمه طاهر، وبيعه لا بأس به، وثمنه مباح لا حرج فيه، إنما الذي فيه الاشتباه والإشكال هو السماد النجس أو المتنجس، هذا هو الذي فيه الإشكال والخلاف، أما السماد الطاهر؛ فلا بأس باستعماله، ولا بأس ببيعه وأكل ثمنه. 19 1 44, 695