بالرغم من أهمية أشعة الشمس للحصول على الدفء، وإمداد البشرة بفيتامين د الطبيعي، إلا أن أشعة الشمس قد تترتب عليها الكثير من الأضرار التي قد تصل إلى درجة خطيرة، خاصة في أوقات الحر الشديد في منتصف النهار، وعند التعرض للأشعة فوق البنفسجية التي قد تتسبب في تغيرات طويلة الأمد في بنية الجلد، ما هي اضرار الشمس على البشرة الأكثر شيوعًا، وكيفية علاجها؟ تعرفوا على الإجابة بمتابعة المقالة التالية. اضرار الشمس على البشرة تظهر الأبحاث أن 80% من مشكلات البشرة ناتجة عن كثرة التعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية، من البقع الداكنة، والكلف، والتجاعيد، وعلامات الشيخوخة، والإجهاد، ومن اضرار الشمس على البشرة ما يلي: الجفاف كثرة التعرض لأشعة الشمس خاصة التعرض المباشر يجعل الجسم يفقد رطوبته بالتدريج، كما يفقد الزيوت الطبيعية مما يجعل البشرة أكثر جفافًا وتجعدًا، وتتكون القشور على سطح الجلد، وتبدو البشرة أكبر سنًا وأكثر إجهادًا حتى لدى الأشخاص صغار السن. العلاج بعد جفاف الجلد تصبح البشرة أكثر خشونة وتتكون البقع الداكنة، لذا يجب استخدام مستحضرات التقشير، واللوف المقشر، والتخلص من الطبقات العلوية من الجلد، كما يجب استخدام غسول مناسب باستمرار حتى تظهر الطبقة الملساء الناعمة، مع الحرص على ترطيب البشرة دائمًا بعد التقشير، بالإضافة لشرب الكثير من الماء في أوقات النهار، المنتجات الزيتية تحبس الحرارة بالجلد لذا يجب تجنبها.
التقشير الميكانيكي للتخلص من الندبات والتصبغ والمسامات الواسعة والتجاعيد الخفيفة، وتصبغ الجلد. البلازما الغنية بالصفائح الدموية لزيادة نضارة البشرة والتخلص من التجاعيد وتعزيز شبابها. وفي النهاية عزيزي القارئ بعد أن تعرفنا على اضرار الشمس على البشرة وكيفية الوقاية منها وعلاجها، نرجو أن نكون قد تمكنا من الإجابة عن كل أسئلتكم واستفساراتكم، ولمزيد من الاستفسارات والأسئلة يمكنكم التواصل معنا لحجز موعد استشارة لدى د. أشرف قورة استشاري السمنة والنحافة في مركز لايت كلينك من خلال الاتصال على الرقم: 00201287871616 كما يمكنك إرسال رسالة للتواصل مع مسؤولي خدمة العملاء عبر هذا الرابط. إحجز الأن
ما هي أضرار السكر على البشرة؟ وكيف يُمكن التخفيف من هذه الأضرار قدر الإمكان؟ إليكم الإجابة في هذا المقال. قد يُؤثر تناول السكر على صحة البشرة بطرق عدة، وفيما يأتي أهم أضرار السكر على البشرة: أضرار السكر على البشرة إليكم نظرة سريعة على أضرار السكر على البشرة: زيادة خطر الإصابة بالالتهابات يُؤدي تناول السكر إلى الإصابة بالالتهابات التي تُؤثر بشكل سلبي على صحة البشرة ونقائها، ما قد يُسبب في ظهور مشكلات البشرة العديدة التي لن يتم تلافي حدوثها إلا بالتقليل من تناول السكريات المكررة. احتمالية ظهور حب الشباب قد يرتبط تناول كميات كبيرة من السكر بظهور حب الشباب ، وقد تبين أن الأشخاص الذين يُعانون من حب الشباب الخفيف أو المتوسط قد تحسنت صحة بشرتهم وقل لديهم معدل ظهور حب الشباب عند اتباعهم نظامًا غذائيًا منخفض السكر لمدة 10 أسابيع. ويُمكن أن يكون ذلك بسبب ارتفاع عامل النمو الشبيه بهرمون الأنسولين عند استهلاك السكر والأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر. ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة تبين أن استهلاك كميات كبيرة من السكر يؤثر بشكل سلبي على مستويات الإيلاستين (Elastin) والكولاجين في البشرة التي تُساهم في الحفاظ على مرونة البشرة، فعندما تضعف ألياف الكولاجين ستبدو البشرة أكبر سنًا، وبالتالي فإن التقليل من تناول السكر يخفف من ظهور علامات الشيخوخة على المدى البعيد.
[٢] سرطان الجلد: إذ تتسبب أشعة الشمس بظهور أمراض جلدية خطيرة مثل سرطان الخلايا القاعدية، أو السرطان الخبيث، أو سرطان الخلايا الحرشفية، والذي يظهر نتيجة للتعرض الطويل للأشعة فوق البنفسجية الضارة، علماً أنه كلما تقدم الإنسان في السن ارتفعت نسبة الإصابة بسرطان الجلد. [٢] التجاعيد: حيث تظهر التجاعيد نتيجة لظهور علامات الشيخوخة المبكرة، أو نتيجة للتقدم في السن، وتسهم أشعة الشمس في ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة على البشرة نتيجة للأشعة فوق البنفسجية التي تتسبب بإتلاف الكولاجين للبشرة، وجعلها شاحبة وخالية من الحيوية، وتظهر عليها العديد من المشاكل الجلدية مثل الرؤوس السوداء ، والرؤوس البيضاء. [٢] كيفية علاج حروق الشمس هناك الكثير من النصائح التي يجب اتباعها لحماية البشرة من أشعة الشمس الضارة التي تتسبب بحروقها، وذلك من خلال وضع الواقي الشمسي، وارتداء الملابس الواقية، ومنها: [٣] حمامات الماء البارد: حيث يساعد الاستحمام بالماء البارد على التخلص من الألم وتقليله، وبعد الاستحمام بالماء البارد تجفف البشرة بمنشفة ناعمة، ولكن مع ترطيب البشرة قليلاً، ووضع المرطب وسهولة امتصاص البشرة له، وجعلها بشرة رطبة خالية من الجفاف.
ارتداء ملابس واقية من أشعة الشمس: فهناك بعض الملابس التي تساعد على حماية بشرة الجلد من الأشعة فوق البنفسجية الضارة، مثل النظارات الشمسية المزودة نسبة حماية من أشعة الشمس، والقمصان والسراويل ذات الأكمام الطويلة، وارتداء القبعات ذات الحواف العريضة، للمحافظة على صحة البشرة ومنعها من الأضرار الناتجة عن الأشعة فوق البنفسجية. وتحتاج بشرة الطفل أيضاً إلى الحماية من أشعة الشمس وذلك باختيار الواقي الشمسي والملابس الواقية والمناسبة لعمرهم. الابتعاد عن التعرض للأشعة فوق البنفسجية خلال فترة الظهر: حيث تكون الشمس حارة جداً وضارة وتتسبب بالعديد من المشاكل أثناء فترة الظهر وذلك من الساعة العاشرة صباحاً إلى الساعة الثانية ظهراً. عمل الفحوصات الدورية لبشرة الجلد: إذ يساعد عمل الفحوصات بشكل مستمر للبشرة على اكتشاف حدوث أي تغيرات على البشرة. استخدام العدسات اللاصقة ومنتجات التجميل التي تحتوي على نسبة حماية: فتطبيق المكياج والعدسات اللاصقة التي تمتلك نسبة حماية من أضرار الأشعة فوق البنفسجية للمحافظة على صحة وقوة البشرة ومنعها من العديد من الأمراض الجلدية. تجنب استخدام دباغة السرير: حيث تتسبب دباغة السرير بالكثير من المشاكل الجلدية الضارة للبشرة، لذلك يجب الابتعاد عن استخدامها.
وضع المرطبات التي تحتوي مكوناتها على الصبار أو الصويا: حيث يساعد الصويا والصبار على تهدئة وتبريد البشرة المتعرضة للحرق من الأشعة فوق البنفسجية الضارة، ويمكن تطبيق بعض من الكريمات التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، وتشفي حروق الشمس من البشرة مثل كريم هيدروكورتيزون، وتجنب تطبيق كريمات "الكايين" (مثل البنزوكايين)، لحماية البشرة من التحسس والاحمرار. تناول بعض من الأدوية التي تخفف حروق الشمس: فعند تناول الأسبرين أو الأيبوبروفين، فإن هذه الأدوية تقلل من تهيج وتحسس بشرة الجلد المعرضة لحروق الأشعة فوق البنفسجية. شرب كمية إضافية من الماء: إذ تتسبب حروق الشمس بجفاف بشرة الجلد، وعند شرب كمية كبيرة من الماء فإنها ترطب البشرة وتمنعها من الجفاف. حماية البشرة المصابة بحروق الشمس عند التعرض للجو الخارجي: حيث تحتاج البشرة المصابة بحروق الأشعة فوق البنفسجية خلال فترة العلاج إلى الحماية عند التعرض للجو الخارجي، وذلك من خلال تغطية البشرة بقطعة من القماش المنسوج لمنع وصول أشعة الشمس إلى البشرة. نصائح للوقاية من أضرار أشعة الشمس توجد الكثير من الخطوات والنصائح التي يجب اتباعها لحماية البشرة من أضرار الأشعة فوق البنفسجية التي تتسبب بالكثير من المشاكل على البشرة، ومنها: [٤] المحافظة على استخدام الكريم الواقي من الشمس بشكل يومي: إذ تحتاج البشرة إلى الحماية من الجو الخارجي لأشعة الشمس سواء كان الجو مشمساً أو غائماً؛ لحماية البشرة من حروق وتصبغات البشرة، واختيار الكريم الواقي الذي يحتوي على نسبة حماية لا تقل عن ثلاثين درجة، ووضعة قبل التعرض للجو الخارجي بمدة لا تقل عن 15 دقيقة، وتجديد الكريم الواقي كل ساعتين أو عند ممارسة السباحة، أو تعرض البشرة للتعرق.
الشمس تسبب الحمرة الوجهية تبدو بشكل نتوء أو احمرار منتشر على الوجنتين والأنف والخدين، تظهر أغلب الأحيان على وجوه النساء الشابات، ويشجع ظهور هذا المرض الإفراط في تناول الأطعمة كثيرة التوابل، والاضطرابات الهضمية أو المثانية أو المبيضية، ينتهي الأمر بهذا المرض إلى ترك احمرار دائم، بالتالي ينبغي حماية الوجه من الشمس باستعمال كريم (الهماميليس) وهو مادة تستخرج من نبات الهماميليس الموجود في أمريكا الشمالية؛ له استخدامات عديدة أهمها استعماله كمقبض للأوعية الدموية، ومقاومة الالتهابات الجلدية المتعددة وأهمها الأكزيما. الشمس قد تسبب التهاب الشفتين يتميز هذا المرض بتضخم حجم الشفتين واحمرارهما، وامتدادهما مع ظهور قشور عليهما، أو تشقق فيهما، قد يكون هذا المرض ناجماً عن استعمال أحمر الشفاه أو معجون الأسنان، أو عن التعرض للشمس، التي من شأنها زيادة هذا المرض في حال وجوده مسبقاً قبل التعرض لها، وعلاجه بسيط فالمستحضرات الدهنية غير المهيجة تخفف من الالتهاب كما ينبغي عدم استعمال أحمر الشفاه أو معجون الأسنان واستعمال ( Cold cream) أحد أنواع الكريمات التي لا تحتوي على مواد عطرية، وغير المهيجة للبشرة. التعرض المفرط للشمس قد يسبب الأكزيما تظهر كبقع حمراء ذات أطراف غير واضحة الحدود، وتتشكل فوقها انتفاخات (فقاقيع) صغيرة تنفجر ويسيل منها القيح، تظهر عند بعض الناس الذين تكون أجسامهم قابلة للتأثر بالإصابة بها أكثر من غيرهم وهنا يرجح العامل الوراثي عند هؤلاء الأشخاص، كما أن التعرض للشمس ضار دائماً للأكزيما الظاهرة، فالشمس قد تكون من مسببات ظهورها وتسمى بأكزيما الشمس، وخير طريقة لاتقائها هي حماية الجسم بطلائه بكريم سائل ضد أشعة الشمس الضارة.