صممت جميعها بغرض تقديم أنشطة تلبي مختلف الأذواق والاحتياجات، وسيتم تطويرها وفق مواصفات معمارية تراعي الاستدامة البيئية، وتحافظ على الكائنات الحية باختلافها، وأيضاً تحافظ على الطبيعة واستدامتها. وتتميز المنطقة بالهواء النقي والمناظر الطبيعية الجميلة والتنوع المناخي، حيث تنخفض فيها درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الشتاء، في حين يظل معدل درجة الحرارة على مدار العام أقل بنسبة 10 درجات مئوية عن بقية مدن المنطقة. نيوم تعرف 700 رجل أعمال أمريكي بفرص المشروع. وتتمركز "تروجينا" في وسط نيوم على بعد 50 كيلومتراً من ساحل خليج العقبة، في المنطقة التي تتميز بمجموعة من أعلى القمم الجبلية في السعودية بارتفاع يصل إلى حوالي 2, 600 متر فوق سطح البحر. وتسعى "تروجينا" إلى تغيير تصور الزوار والساكنين حول الخدمات التي يمكن أن تقدمها المنتجعات الجبلية، وذلك نظراً لتصميمها الاستثنائي والهندسة المعمارية المتقدمة والتقنية التي تدمج الواقع مع العالم الافتراضي. يذكر أن نيوم تسعى هذا العام 2022 للإعلان عن العديد من المشاريع التي تختلف أفكارها وتتفق في استدامتها ومراعاتها للبيئة وتحقيقها للتوازن، لأن نيوم برؤيتها الطموحة تسعى للإسهام في تشكيل المستقبل الذي تتكامل فيه المعيشة والعمل ضمن مكونات فعلية للاستدامة.
كما سيشتمل مشروع الوجهة السياحية الجديدة "تروجينا" الذي سيكون متاحاً على مدار العام، على سلسلة من المنشآت والمرافق، فبالإضافة إلى قرية التزلج والمنحدر الخاص بها، تتواجد مجموعة من الفنادق والمنتجعات الصحية والعائلية فائقة الفخامة، ومجموعة واسعة من محلات التجزئة والمطاعم، إلى جانب الألعاب الرياضية مثل الرياضات المائية وركوب الدراجات، ومحمية ذات طابع تفاعلي، ومن المخطط له أن يتم الانتهاء من تطوير المشروع في العام 2026م. ومن أجل إثراء حياة السكان والزوار وتعزيز رفاهيتهم، سيتم تطوير المشروع وفق معايير عالمية، تشمل إقامة المهرجانات الرياضية والفنية والموسيقية والثقافية ومجموعة واسعة من الأنشطة الترفيهية. وتستهدف "تروجينا" استقطاب أكثر من 700 ألف زائر وحوالي 7, 000 نسمة من السكان الدائمين في "قرية تروجينا" والقطاعات السكنية المجاورة بحلول عام 2030. جريدة الرياض | شاطئ الصورة يزين طبيعة نيوم. وتتقيد جميع أعمال الإنشاء والتشييد بمبادئ نيوم البيئية الصارمة المعتمدة، والتي تتضمن الحد من الأنشطة التي تضر بالمنظومة البيئية وتعمل على تحقيق الاستدامة. وتعد "تروجينا" محفزاً للنمو الاقتصادي وتنويع مصادر الدخل في المملكة العربية السعودية، وفقاً لأهداف رؤية 2030، حيث سيوفر المشروع أكثر من 10 آلاف فرصة عمل، ويضيف 3 مليارات ريال سعودي للناتج المحلي الإجمالي بحلول 2030.
كما سيتم دعم "نيوم" بأكثر من 500 مليار دولار خلال الأعوام القادمة من قبل المملكة العربية السعودية، صندوق الاستثمارات العامة، بالإضافة إلى المستثمرين المحليين والعالميين". وتمتاز منطقة المشروع بخصائص مهمة، أبرزها الموقع الاستراتيجي الذي يتيح لها أن تكون نقطة التقاء تجمع أفضل ما في المنطقة العربية، وآسيا، وأفريقيا، وأوروبا وأمريكا. وتقع المنطقة شمال غرب المملكة، على مساحة 26, 500 كم2، وتطل من الشمال والغرب على البحر الأحمر وخليج العقبة بطول 468 كم، ويحيط بها من الشرق جبال بارتفاع 2, 500 متر. يضاف إلى ذلك النسيم العليل الذي يساهم في اعتدال درجات الحرارة فيها. كما ستتيح الشمس والرياح لمنطقة المشروع الاعتماد الكامل على الطاقة البديلة. ومن الأساسات التي يقوم عليها مشروع "نيوم" إطلالته على ساحل البحر الأحمر، الذي يعد الشريان الاقتصادي الأبرز، والذي تمرُّ عبره قرابة 10% من حركة التجارة العالمية، بالإضافة إلى أن الموقع يعد محوراً يربط القارات الثلاث؛ آسيا وأوروبا وأفريقيا، إذ يمكن لـ70% من سكان العالم الوصول للموقع خلال 8 ساعات كحد أقصى، وهذا ما يتيح إمكانية جمع أفضل ما تزخر به مناطق العالم الرئيسية على صعيد المعرفة، والتقنية، والأبحاث، والتعليم، والمعيشة، والعمل.
توقع أستاذ المناخ في جامعة القصيم سابقًا رئيس لجنة تسميات الحالات المناخية الدكتور عبدالله المسند، أن تصل الحالة المطرية إلى ذروتها اليوم وغدًا على معظم المناطق. وقال المسند: الحالة المطرية في يومها 4، ومتوقع اليوم وغداً ذروة الحالة،واليوم قد تتشكل السحب الممطرة على أجزاء من الحدود الشمالية وحائل والقصيم وعسير والباحة ومكة، وشرقي كل من تبوك والجوف والمدينة وجازان، وشمالي منطقة الرياض. وتابع: متوقع لمنطقة المدينة النصيب الأوفر.