نعم دع الخلق للخالق ونحن نحكم علي الظاهر في العادي الشخص المحترم بتكون اغلب افعاله كذالك مش معقول مش هايظهر منها غير السي فقط.. (( كلب صاحب افضل من صاحب كلب))..
ت + ت - الحجم الطبيعي تكلمت في أكثر من مقال عن الموضوع الذي سأتناوله اليوم، ولكن ربما من جوانب أخرى غير ما سأطرحه في هذا المقال، فقد تكلمت مؤخراً عن «العلامة الأوحد». وكذلك في ذات السياق عن «الخطاب الشعبوي»، وربما ما يحملني على تكرار وجهة النظر تلك، هو ذلك التمادي اللامتناهي في التطاول على الآخرين، وأقصد هنا قمعهم في وسائل التواصل الاجتماعي، وأسلوب التهكم والتنمر الإلكتروني المصاحب للعديد من التعليقات. فلا ننسى ذاك العلامة الأوحد الأمجد الذي ما إن يرى قولاً أو مقولةً لا توافق هواه حتى يشتاط غضباً، ويبرع في رده وكيده ليصد كل رأيٍ أو مقولةٍ تخالف قناعته أو انتماءه، فيكبل العقول، ويسطر أمجاد فخره في الرد وإفحام سواه، خاصةً إن كان قد آتاه الله لغةً بليغةً أو لساناً طلقاً مسلطاً، أو منصباً ليس له يدٌ في الوصول إليه، سوى القدر الذي أبلغه إياه. لا تعارض بين وجوب إنكار المنكر وبين استحباب ترك ما لا يعني - إسلام ويب - مركز الفتوى. أمثال هؤلاء لا يقدرون الجهود والاجتهادات الشخصية، بل تراهم يسعون في الأرض فساداً، ويعيثون بها بطشاً بما استمدوا من قوةٍ، ويستغلون مكانتهم أو منصبهم في التسلّط على الآخرين وكل من يخالفهم الرأي، معتبرين أنفسهم أنهم من الذين إن قالوا سُمعوا، ولا رادَّ لقدرهم.
لماذا يَحكم كثيرٌ من البشر على غيرهم بحسب حالتهم المزاجيَّة وظروفهم النفسية، فيَظْلِمهم ويُشْطِطُ في الحكم عليهم، بل ويأنس بالحديث عن عيوبهم؟! وأول الظلم في الأمر أننا نعطي لأنفسنا الحَقَّ في الحُكْم على الناس، دون أن يُعطينا أحدٌ ذلك الحقَّ، فندع النظر في أحوالنا والانشغال بما في أنفسنا من عيوب، وننشغل بتتبُّع عيوب وسَوْءات الآخَرين. أصبحت أعينُنا تمارس دَوْر الرَّاصد المُراقِب المُتَفحِّص، فنضع الناس تحت المجهر، ونسلِّط أعيننا عليهم، ونضع لكل حركة أو سكنة تفسيرًا أو معنى، فذلك منافق، وذلك مُراءٍ، وفلان يقصد كذا، والآخَر فعل كذا لأنه كذا... والكثير من التعليقات والصِّفات نُوَزِّعها على الناس تطوُّعًا واجتهادًا، دون أن يُطلَب منَّا ذلك، نصَّبْنا أنفسنا منصب الرقيب العتيد، والله تعالى لم يوكل إلينا ذلك، بل وأمَرَنا بإصلاح أنفسنا وترك الانشغال بمراقبة الناس ونقْدِهم. قال الحسن البصري: "من علامة إعراض الله تعالى عن العبد أن يَجعل شغله فيما لا يعنيه". فالواجب أن يشتغل المرء بما يعنيه، فيحفظ لسانه عن تَصَيُّدِ الأخطاء، ويدع الخَلْق للخالق. قال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((يا معشر مَن آمن بلسانه، ولم يَدْخل الإيمانُ في قلبه، لا تغتابوا المسلمين، ولا تتَّبعوا عوراتهِم؛ فإنه من اتَّبع عوراتهم يتَّبع الله عورته، ومن يتَّبِع الله عورته يفضَحْه في بيته)) [2].
أما الإنسان العاق فهو المحروم من نعيم الدنيا والآخرة فلا هو تمتع بدعائهم وبركة وجودهم في حياته وفي الآخرة هو من المعذبين النادمين. ومن هنا يمكنكم الاطلاع على: خطبة محفلية قصيرة عن الصداقة في نهاية مقالنا خطبة محفلية عن بر الوالدين نرجو أن نكون قدمنا بعض المعلومات عن الخطب المحفلية وأهمية بر الوالدين في حياة الإنسان، وتوضيح بعض الأدلة والبراهين من القرآن والسنة التي تحثنا وتدعونا لبر الوالدين وطاعتهما.
خطبة محفلية قصيرة عن بر الوالدين ان الحمد لله نحمدة و نستعينة و نستهدية و نشكرة و نعوذ بالله من شرور انفسنا و من سيئات اعمالنا، من يهد الله فلا مضل له و من يضلل فلا هادى له، واشهد ان لا الة الا الله و حدة لا شريك له و لا مثيل له و لا ضد و لا ند له، انزل على قلب عبدة و حبيبة محمد قرءانا عربيا من تمسك بهدية فاز فوزا عظيما. خطبه محفليه قصيره عن بر الوالدين للاطفال. فلقد قال ربنا: ﴿وقضي ربك الا تعبدوا الا اياة و بالوالدين احسانا ﴾ [سورة الاسراء] و اشهد ان سيدنا و حبيبنا و عظيمنا و قائدنا و قرة اعيننا محمدا عبدالله و رسولة و صفية و حبيبه، بلغ الرسالة و ادي الامانة و نصح الامة، فهو القائل فجديدة الشريف: «ان من ابر البر ان يبر الرجل اهل و د ابية بعد ان يولي». فجزاك الله عنا يا سيدى يا رسول الله خيرا، جزاك الله عنا خير ما جزي نبيا من انبيائه، الصلاة و السلام عليك يا علم الهدي و يا بدر الدجي يا محمد. اما بعد عباد الله، فانى اوصيكم و نفسي بتقوي الله العلى العظيم فالتقوي هي سبيل النجاة يوم الدين، هى التي تنفع يوم لا ينفع ما ل و لا بنون الا من اتي الله بقلب سليم. اخوة الايمان، لقد جاء الانبياء بالهدي و البينات و دعوا الى المكارم و المعالى و اعمال الخير، فمن المكارم و المعالى التي جاء فيها انبياء الله عز و جل بر الوالدين.
إنّ برّ الوالدين أيّها الأحباب من أعظم القربات والطّاعات والعبادات، حتّى أنّها أحبّ وأفضل من الجهاد في سبيل الله، وهو م أسباب طول العمر وسعة الرزق وبسط الدنيا والآخرة لمن يبرّ والديه، وعلى الإنسان أن لا يغترّ في نفسه لو أنّه برّ والديه، فهنالك دومًا من هو أبرّ منه بوالديه، وعليه أن يُجاهد نفسه في البرّ والإحسان، وإن أساء الأب أو الأم للولد لا يكون ذلك مسوّغًا له لعدم برّهما، فحقوقهما لا تسقط عن الابن أبدًا.