ما هو الطب النبوي واقسام الطب النبوي وانواعه الطب النبوي هو مجموعة النصائح الطبيّة التي وصلتنا نقلاً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم على هيئة أحاديث نبويّة شريفة، بعضها علاجي وبعضها وقائي وتناولت علاج أمراض القلوب والانفس والابدان والارواح، منها ما هوعلاج بالادويه الطبيعية ومنها ما هو علاج بالادويه الروحانيه وألأدعية والصلوات والقرآن. جمع تلك الوصايا بعض المتقدمين وأهمهم ابن قيم الجوزية، ثم أضاف إليها المتأخرون كتباً أخرى. تصنيف الأمراض تصنف الأمراض حسب الطب النبوي إلى نوعين مرض القلوب، ومرض الأبدان، وهما مذكوران في القرآن. يقول ابن القيم: " ومرض القلوب نوعان: مرض شبهة وشك (فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا) البقرة 10، ومرض شهوة وغي (يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاءِ ۚ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا) الاحزاب 32. فهذا مرض شهوة الزنا.
يقول ابن خلدون في تاريخه: وكان عند العرب من هذا الطب كثير، وكان فيهم أطباء معروفون كالحارث بن كلدة وغيره. والطب المنقول في الشرعيات من هذا القبيل وليس من الوحي في شيء وإنما هو أمر كان عاديا للعرب. ووقع في ذكر أحوال النبي صلى الله عليه وسلم من نوع ذكر أحواله التي هي عادة وجبلة لا من جهة أن ذلك مشروع على ذلك النحو من العمل. فإنه صلى الله عليه وسلم إنما بعث ليعلمنا الشرائع ولم يبعث لتعريف الطب ولا غيره من العاديات. وقد وقع له في شأن تلقيح النخل ما وقع فقال: أنتم أعلم بأمور دنياكم. فلا ينبغي أن يحمل شيء من الطب الذي وقع في الأحاديث الصحيحة المنقولة على أنه مشروع فليس هناك ما يدل عليه اللهم إلا إذا استعمل على جهة التبرك وصدق العقد الإيماني فيكون له أثر عظيم في النفع... وما ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قاله معتمدا في ذلك على التجربة كغيره من الناس فهذا الإشكال في أنه يؤخذ منه ويترك وربما يصح وربما لا يصح، كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن عدم فائدة تلقيح النحل في الحديث الذي أشار إليه ابن خلدون. وأما سؤالك: لماذا لا نتحدث عن الطب لجميع الأنبياء... فجوابه أن الكتب التي أنزلت على أولئك الأنبياء قد بدلت وغيرت، مع أننا إنما أمرنا باتباع محمد -صلى الله عليه وسلم- لا غيره، ولأن أولئك الأنبياء لو كانوا أحياء لاتبعوا ما جاء به هو، وشرعه ناسخ لجميع الشرائع ومهيمن عليها.
الجدير بالذكر أن العلاج بالإبر الصينية يستغرق مدة 45 دقيقة ويتم وخز جسم الإنسان بتلك الابر التي يصل قطرها إلى 25. 0 ملم ويشعر الإنسان بتلك الوخزة عند ادخال الابرة فى الجسم ولكن هناك بعض الحالات لا تشعر بتلك الوخزات بسبب امراض اخرى. دعنا نعرف اذا اعجبك المنشور هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكننا تحسينها.
ويبدو أن هذا رأي أغلب المحدثين. القول الثاني: إن الأحاديث الواردة في الطب والتداوي هي ليست من التشريع، بل هي مما جرت عليه العادة، وتجارب العرب وخبرتهم، ويدخل في هذا الباب عموم الأحاديث المتعلقة بالأمور الدنيوية، من زراعة، وتجارة، وصناعة ونحوه، فهي تصدر عن النبي عليه السلام من تجربته ورأيه الشخصي، وليس من مقام الوحي والتشريع، وأشهر دليل على ذلك حديث تأبير النخل، حين قال: «أنتم أعلم بأمور دنياكم»، وقوله: «إنما أنا بشر فإن أمرتكم بشيء من دينكم فخذوا به، وإن أمرتكم بشيء من رأي فإنما أنا بشر». وهذا الأمر تنبه له بوضوح الصحابي الحباب بن المنذر في غزوة بدر، حين «سأل رسول الله: أرأيت هذا المنزل، أمنزل أنزلكه الله، ليس لنا أن نتقدمه، ولا نتأخر عنه، أم هو الرأي والحرب والمكيدة؟ قال: بل هو الرأي والحرب والمكيدة، فقال: يا رسول الله، فإن هذا ليس بمنزل، فانهض حتى تأتي أدنى ماء من القوم، فننزله، ثم نغور ما وراءه من القلب، ثم نبني عليه حوضاً فنملؤه ماء، ثم نقاتل القوم فنشرب ولا يشربون. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لقد أشرت بالرأي». واختار هذا القول القاضي عياض، والقاضي عبدالجبار، وابن خلدون، ومن المتأخرين محمد أبو زهرة، وانتصر له من السلفيين المعاصرين عمر بن سليمان الأشقر الذي كتب بحثاً بعنوان «مدى الاحتجاج بالأحاديث النبوية في الشؤون الطبية والعلاجية»، حيث يقول في خلاصته: «أرى أن تخضع هذه الأحاديث للتحليل وللتجارب الطبية على الأسس المتعارفة عند أهل الاختصاص.
وبما أن الخلاف في هذه المسألة معتبر، ولكل من أطرافه أدلته، فلا حرج في اتباع ما رجحه الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-. وأما الإجماع المحكي عن الإمام إسحاق بن راهويه -رحمه الله- فقد أجاب عنه الشيخ الدكتور يوسف الغفيص -حفظه الله- في شرح كتاب الإيمان حيث قال: نص إسحاق بن إبراهيم -وهو المعروف بإسحاق بن راهويه- وأيوب السختياني، وجماعة على أن ثمة إجماعًا عند الأئمة على أن ترك الصلاة يعتبر كفرُا، قال أيوب: "ترك الصلاة كفر، لا يختلف فيه". وقال إسحاق بن إبراهيم فيما رواه عنه محمد بن نصر المروزي، وأبو عمر ابن عبد البر: "كان رأي أهل العلم من لدن النبي صلى الله عليه وسلم إلى يومنا هذا: أن تارك الصلاة عمدًا من غير عذر حتى يذهب وقتها، كافر". حكم صيام تارك الصلاة - YouTube. ومن هنا ذهب جملة من أصحاب أحمد، وبعض أهل العلم من المعاصرين إلى القول بأن ترك الصلاة، كفر بالإجماع. وهذا القول -أي: القول بكون ترك الصلاة كفرًا مجمعًا عليه بين الصحابة، والأئمة من السلف- قولٌ ضعيف. الصواب: أن المسألة ليس فيها إجماع عند السلف؛ لأن هذا الإجماع الذي ذكره إسحاق بن إبراهيم، يعلم بالضرورة أنه ممتنع التحقق؛ فإن من يقولون بالإجماع، أو من يكفرون تارك الصلاة، لم يتفقوا على أن ترك صلاة واحدة حتى يخرج وقتها كفر، وخروج من الملة، بل عامة أهل العلم من المتقدمين والمتأخرين على خلاف هذا، وهو الذي تدل عليه سائر النصوص الصريحة.
جعل النبي -صلى الله عليه وسلم- الصلاة الفيصل والفرقان بين أهل الإيمان وأهل الكفر؛ فقال -عليه السلام-: (العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمَن ترَكها فقد كَفَر). يحرمُ تارك الصلاة يوم القيامة من شفاعة الصلاة؛ فلا نجاة له، ويحشر مع أكابر المجرمين، خلافًا للفضل والشفاعة التي يتحصّل عليها المحافظون للصلاة، وفي هذا يقول النبيُّ -صلى الله عليه وسلم-: (مَن حافظ عليها كانتْ له نورًا وبرهانًا ونجاةً يوم القيامة، ومَن لم يحافظْ عليها لم تكن له نورًا ولا برهانًا ولا نجاةً يوم القيامة، وكان يومَ القيامة مع فرعون وهامان، و أُبَيِّ بن خَلَف).
فتارك الصلاة المفروضة كفر، فمن تركها جاحدًا لوجوبها كفر كفرًا أكبر بإجماع أهل العلم، ولو صلَّى ،أما من ترك الصلاة بالكلّيّة ، وهو يعتقد وجوبها ولا يجحدها، فإنه يكفر، والصحيح من أقوال أهل العلم أن كفره أكبر يخرج من الإسلام