السؤال: ما معنى قول الرسول ﷺ: نصرت بالرعب مسيرة شهر ؟ وهل هو خاص به ﷺ أم له، ولأمته من بعده؟ الجواب: قول النبي ﷺ: نصرت بالرعب مسيرة شهر على ظاهره، وأن الله -جل وعلا- يلقي في قلوب أعدائه الرعب، وهم عنه بعيدون مسافة شهر كالشام عن المدينة، والعراق، ونحو ذلك، ينصره الله عليهم بالرعب. فإذا وصل إليهم إذ الرعب قد تمكن منهم، وكان ذلك من أسباب نصره عليهم، ومن أسباب خذلانهم، وانخلاع قلوبهم عن المقاومة، وهكذا في أمته، هذا ليس خاصًا به ﷺ بل أعطاه الله، وأمته ذلك. فأمته المستقيمة على دينه، والصابرون على دينه، والمقيمون لشريعته ينصرها الله كما نصره، ويلقي في قلوب عدوها الرعب مسافة شهر، كما نصر نبيه بذلك -عليه الصلاة والسلام- لأن هذا من جملة خصائصه التي له، ولأمته -عليه الصلاة والسلام- فمن استقام على دينه، وجاهد في سبيله ابتغاء مرضاته، وإعلاء لكلمته، فالله ينصره، ويؤيده، ويلقي الرعب في قلوب عدوه مسافة شهر.
وعن أبي ذر – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: ((إن الصعيد الطيب طهور المسلم، وإن لم يجد الماء عشر سنين، فإذا وجد الماء فليمسه بشرته فإن ذلك خير)) 6. وقال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله -: "اتفق المسلمون على أنه إذا لم يجد الماء في السفر تيمم وصلى إلى أن يجد الماء، فإذا وجد الماء فعليه استعماله، وكذلك تيمم الجنب ذهب الأئمة الأربعة وجماهير السلف والخلف" 7 ، ويكون من الصعيد الطيب كما تقدم. المسألة الثانية: حكم الصلاة في غير المسجد: والأصل أن الصلاة تؤدى في المسجد جماعة، ولكن إذا كان هناك عذر كسفر أو مرض أو مطر فلم يستطع الحضور إلى المسجد؛ فقد اختلف العلماء في حكم صلاة الجماعة على عدة أقوال: فذهب الجمهور إلى أنها سنة، أو فرض على الكفاية، وذهبت الظاهرية إلى أن صلاة الجماعة فرض متعين على كل مكلف 8 ، وقال الإمام الشافعي – رحمه الله -: "فلا أرخص لمن قدر على صلاة الجماعة في ترك إتيانها إلا من عذر، وإن تخلف أحد صلاها منفرداً لم يكن عليه إعادتها" 9.
- أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَ: أُعْطِيتُ خَمْسًا لَمْ يُعْطَهُنَّ أحَدٌ قَبْلِي: نُصِرْتُ بالرُّعْبِ مَسِيرَةَ شَهْرٍ، وجُعِلَتْ لي الأرْضُ مَسْجِدًا وطَهُورًا، فأيُّما رَجُلٍ مِن أُمَّتي أدْرَكَتْهُ الصَّلَاةُ فَلْيُصَلِّ، وأُحِلَّتْ لي المَغَانِمُ ولَمْ تَحِلَّ لأحَدٍ قَبْلِي، وأُعْطِيتُ الشَّفَاعَةَ، وكانَ النبيُّ يُبْعَثُ إلى قَوْمِهِ خَاصَّةً وبُعِثْتُ إلى النَّاسِ عَامَّةً. الراوي: جابر بن عبدالله | المحدث: البخاري | المصدر: صحيح البخاري | الصفحة أو الرقم: 335 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح] أُعْطِيتُ خَمْسًا لَمْ يُعْطَهُنَّ أحَدٌ مِنَ الأنْبِيَاءِ قَبْلِي: نُصِرْتُ بالرُّعْبِ مَسِيرَةَ شَهْرٍ، وجُعِلَتْ لي الأرْضُ مَسْجِدًا وطَهُورًا، وأَيُّما رَجُلٍ مِن أُمَّتي أدْرَكَتْهُ الصَّلَاةُ فَلْيُصَلِّ، وأُحِلَّتْ لي الغَنَائِمُ، وكانَ النبيُّ يُبْعَثُ إلى قَوْمِهِ خَاصَّةً، وبُعِثْتُ إلى النَّاسِ كَافَّةً، وأُعْطِيتُ الشَّفَاعَةَ. جابر بن عبدالله | المحدث: | المصدر: الصفحة أو الرقم: 438 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح] التخريج: أخرجه البخاري (438)، ومسلم (521) خَصَّ اللهُ سبحانه وتعالى النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بما لم يَخُصَّ به أحدًا مِنَ الأنبياءِ قبْلَه.
نبينا محمد صلى الله عليه وسلم عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما- أنّ النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- قال: «أُعْطِيتُ خمسا, لم يُعْطَهُنَّ أحد من إلى قومه المؤمنين الموافقين له، بشريعة مَن قبلَه من الرُّسل"> الأنبياء قبلي: نُصِرْتُ بالرعب مسيرة شهر, وجُعِلَت لي الأرض مسجدا وطَهُورا, فأَيَّمَا رجل من أمتي أدركته الصلاة فَلْيُصَلِّ, وأُحِلَّت لي المغانم, ولم تحلَّ لأحد قبلي, وأُعْطِيتُ الشفاعة، وكان النبي يُبْعَثُ إلى قومه خاصة, وبُعِثتُ إلى الناس عامَة». شرح الحديث: خَصَّ الله -تعالى- نبيَّنا -صلى الله عليه وسلم- عن سائر الأنبياء بخصال شَرَف، ومُيّزَ بمحامد لم تكن لمن قبله من الأنبياء -عليهم السلام-، فنالَ هذه الأمة المحمدية -ببركة هذا النبي الكريم الميمون- شيء من هذه الفضائل والمكارم. فمن ذلك: ما ثبت في هذا الحديث من هذه الخصال الخمس الكريمة: أولها: أن الله سبحانه تعالى نصره، وأيده على أعدائه، بالرعب، الذي يحل بأعدائه، فيضعفهم ويفرق صفوفهم، ولو كان النبي صلى الله عليه وسلم على مسيرة شهر منهم، تأييداً من الله ونصراً لنبيه وخذلانا وهزيمة لأعداء دينه، ولا شك أنها إعانة كبيرة من الله تعالى.
عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما- أنّ النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- قال: «أُعْطِيتُ خمسا, لم يُعْطَهُنَّ أحد من الأنبياء قبلي: نُصِرْتُ بالرعب مسيرة شهر, وجُعِلَت لي الأرض مسجدا وطَهُورا, فأَيَّمَا رجل من أمتي أدركته الصلاة فَلْيُصَلِّ, وأُحِلَّت لي المغانم, ولم تحلَّ لأحد قبلي, وأُعْطِيتُ الشفاعة، وكان النبي يُبْعَثُ إلى قومه خاصة, وبُعِثتُ إلى الناس عامَة». [ صحيح. ] - [متفق عليه. ] الشرح خَصَّ الله -تعالى- نبيَّنا -صلى الله عليه وسلم- عن سائر الأنبياء بخصال شَرَف، ومُيّزَ بمحامد لم تكن لمن قبله من الأنبياء -عليهم السلام-، فنالَ هذه الأمة المحمدية -ببركة هذا النبي الكريم الميمون- شيء من هذه الفضائل والمكارم. فمن ذلك: ما ثبت في هذا الحديث من هذه الخصال الخمس الكريمة: أولها: أن الله سبحانه تعالى نصره، وأيده على أعدائه، بالرعب، الذي يحل بأعدائه، فيضعفهم ويفرق صفوفهم، ولو كان النبي صلى الله عليه وسلم على مسيرة شهر منهم، تأييداً من الله ونصراً لنبيه وخذلانا وهزيمة لأعداء دينه، ولا شك أنها إعانة كبيرة من الله تعالى. ثانيها: أن الله سبحانه تعالى وسّع على هذا النبي الكريم، وأمته المرحومة بأن جعل لها الأرض مسجداً، فأينما تدركهم الصلاة فليصلوا، فلا تتقيد بأمكنة مخصوصة، كما كان من قبلهم لا يؤدون عباداتهم إلا في الكنائس، أو البِيَع، وهكذا فإن الله رفع الحرج والضيق عن هذه الأمة، فضلا منه وإحسانا، وكرما وامتنانا.
الثانية: قوله: "وجعلت لي الأرض كلها مسجداً وطهوراً" وحقق ذلك بقوله: "فأينما أدركت أحداً من أمتي الصلاة فعنده مسجده وطهوره" فجميع بقاع الأرض مسجد يصلى فيها من غير استثناء إلا ما نص الشارع على المنع منه. وقد ثبت النهي عن الصلاة في المقبرة والحمام، وأعطان الإبل. وكذلك الموضع المغصوب والنجس لاشتراط الطهارة لبدن المصلي وثوبه وبقعته. وكذلك من عدم الماء أو ضرّه استعماله فله العدول إلى التيمم بجميع ما تصاعد على وجه الأرض، سواء التراب الذي له غبار أو غيره، كما هو صريح هذا الحديث مع قوله تعالى: {فَتَيَمَّمُواْ صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُ} فإن الصعيد: كل ما تصاعد على وجه الأرض من جميع أجزائها. ويدلّ على أن التيمم على الوجه واليدين ينوب مناب طهارة الماء، ويفعل به من الصلاة والطواف ومس الصحف وغير ذلك ما يفعل بطهارة الماء: والشارع أناب التراب مناب الماء عند تعذر استعماله. فيدل ذلك على أنه إذا تطهر بالتراب ولم ينتقض وضوءه لم يبطل تيممه بخروج الوقت ولا بدخوله، وأنه إذا نوى التيمم للنفل استباح الفرض كطهارة الماء، وأن حكمه حكم الماء في كل الأحكام في حالة التعذر. الثالث: قوله: "وأحلت لي الغنائم، ولم تحل لأحد قبلي" وذلك لكرامته على ربه، وكرامة أمته وفضلهم، وكمال إخلاصهم، فأحلها لهم، ولم ينقص من أجر جهادهم شيئاً.
وقد ذكَر بعضُهم شفاعةً خامسةً خاصَّةً بالنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وهي: شفاعتُه في تخفيفِ عذابِ بعضِ المشركينَ، كما شفَع لعمِّه أبي طالبٍ، وجعَل هذا مِن الشفاعةِ المختصِّ بها نبيُّنا صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. وزاد بعضُهم شفاعةً سادسةً خاصَّةً بالنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وهي: شفاعتُه في سبعينَ ألْفًا يَدخُلون الجنَّةَ بغيرِ حسابٍ. ومَن تأمَّلَ النُّصوصَ والرِّواياتِ عَلِم أنَّ الخِصالَ الَّتي اختصَّ بها عن الأنبياءِ لا تَنحصِرُ في خَمسٍ، وقد ذكَر مرَّةً ستًّا، ومرَّةً خَمسًا، ومرَّةً أربعًا، ومرَّةً ثلاثًا؛ بحسَبِ ما تدعو الحاجةُ إلى ذِكرِه. وفي الحديثِ: بيانُ مكانةِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عندَ الله سُبحانه وتعالَى. وفيه: بيانُ تفاضُلِ الأنبياءِ على بعضِهم بفَضلٍ مِن اللهِ تعالَى.
"آل عثمان تفننوا في فرض الضرائب لبناء القصور، وقتلوا الأبرياء ذبحا بالسيف ومثلوا بجثثهم، وانتهكوا حرمة شهر رمضان، وهاجموا المصلين في المساجد".. بهذه الكلمات يصف المؤرخ أحمد بن أبي الضياف تاريخ العثمانيين في تونس، التي عانت من مذابح مروعة. وفي ليبيا،لعل من أهم و أكبر المذابح والجرائم التي قام بها العثمانيون والإنكشارية: (مذبحة الجوازي) وهي تسمية تطلق على مذبحة شهيرة ارتكبت ضد قبيلة الجوازي في مدينة بنغازي وذلك في سنة 1816، قتل فيها أكثر من عشرة آلاف شخص من قبيلة واحدة. كان الهدف من الحملات العثمانية الغازية ضد الدولة السعودية الاولى - سؤالك. طرابلس أفلست على أيدي الأتراك بسبب النهب المنظم لخيراتها عبر فرض الضرائب الظالمة -حتى على المتسولين- بالإضافة إلى السرقة العلنية، وفي النهاية سلموا البلاد إلى بنك روما الذي سلب الأهالي الأراضي والأموال ومهد الطريق أمام الغزو الإيطالي، برعاية كاملة من السلطة المركزية في إسطنبول. ما إن قصف الأسطول الإيطالي ليبيا عام 1911، حتى لاذ العثمانيون بالفرار، لتقف القبائل الليبية وحيدة في وجه المحتل المدجج بأسلحة عصرية، فيما طعنهم الأتراك في الظهر بتوقيع الصلح في العام التالي مع روما، وبموجبه انسحبوا نهائيا من كل المناطق الليبية، وتركوا أهلها لمصيرهم.
كانت الأكثر ترويعًا في شبه الجزيرة العربية، إذ أقدم الجيش العثماني بقيادة فخري باشا على تهجير أهل المدينة المنورة بصورة وحشية لا رحمة فيها. ففي عام 1915 إبان الحرب العالمية الأولى جاء إلى المدينة عسكر أتراك لاستباق الأوضاع التي لاحت بشائرها في الحجاز وسائر البلدان العربية التي كانت خاضعة للدولة العثمانية. المدينة المنورة ورغبة عثمانية في السيطرة كانت المدينة المنورة هي الأهم لدى العثمانيين لتحويلها إلى ثكنة عسكرية وتتريكها لاحقًا، ومن ثَمَّ فصلها عن الحجاز وإلحاقها تمامًا بالدولة العثمانية، على إثر معلومات متواترة، إضافة إلى مخاوف حقيقية عن قرب انطلاق الثورة العربية الكبرى على الاحتلال التركي من "مكة المكرمة"، ذلك الاحتلال الذي هيمن لقرون على مقدرات الوطن العربي، خاصة أن إرهاصات تلك الثورة بدأت بالظهور في المدينتين المقدستين وبادية الحجاز، وهو ما حدث – بالفعل – لاحقًا خلال أشهر قليلة، وتحديدًا في العام التالي. العثمانيون مجازر وإجرام.. من "التنومة" إلى "سفر برلك".. مغردون يكشفون "وجه تركيا القبيح". بداية الجريمة بدأت الجريمة عندما عيَّنت "الأستانة" فخري باشا حاكمًا عسكريًا للمدينة المنورة، التي أخضعها لحكم عسكري قاسٍ، وكان أكثر الحكام الأتراك تسلطًا ودموية وضيق أفق، كما تقول المصادر المختلفة.
القمع مصير من يتحدث عنا بسوء. الله يحفظه من عصابات العثمانيين الجدد. #35 تاريخهم وحاضرهم اسود لعنة الله عليهم #36 قد فعلو هذا ضد الشريف العلامه عبدالرحمن الجبرتي هجومهم يكفي لنعرف انهم لم يتوقعو هذا عن سلاطينهم الاعاجم وهذا دليل انهم باقي بشر #37 الجيش المصري التركي نكل اشد تنكيل بالصالحين في جزيرة العرب. ذبحوهم وذبحوا نساءهم واطفالهم وجوعوهم وقتلوهم من العطش. هل دخول العثمانيين إلى المنطقة العربية قبل خمسة قرون ( فتح أم غزو ) 🤔 - الصفحة 6 - هوامير البورصة السعودية. اللهم اجعلها عليهم نارا تلظى. لم اكن اعرف هذه التفاصيل.
كما قام العثمانيون بحصار وتجويع لبنان وإخضاعه عام 1917، خوفاً من إنزال قوات الحلفاء فيه، أي أن القوات العثمانية قامت بحرب استباقية على الشعب اللبناني (مسلمين ومسيحيين)، أدّت إلى وفاة عشرات الآلاف من أصل 400 ألف هم سكان المنطقة. وتذهب تقديرات الإستخبارات الفرنسية إلى أن مجملّ الضحايا بلغ 110 آلاف لبناني في أربع مناطق فقط، فيما ترتفع التقديرات الألمانية إلى 200 ألف في سورية ولبنان. أما تقديرات الصليب الأحمر الأمريكي فقد جاوزت 250 ألفا. ابتكر العثمانيون عقوبات غاية في الوحشية مثل الإعدام بالتوسيط أو على الخازوق. تم استخدام الخازوق على نطاق واسع من قبل العثمانيين في مصر والشام، وقد تفنن الأتراك في صنع الخازوق، وأجروا العديد من الدراسات حول استخدامه، وكانت الدولة العثمانية تدفع المكافآت للجلاد الماهر الذي يستطيع أن يطيل عمر الضحية على الخازوق لأطول فترة ممكنة تصل إلى يوم كامل، حيث يتم إدخال الخازوق من فتحة الشرج ليخرج من أعلى الكتف الأيمن. أما فرق الإنكشارية التي وصلت الجزائر لدعم القراصنة،فقد اتخذت من المدن مقرا لها، وقضت على النخبة المحلية، وصادرت الأراضي الزراعية، وقسمت الشعب إلى طبقات، واستغلت طبقة منها للسيطرة على الآخرين.
12-12-2019, 09:40 PM المشاركه # 61 عضو هوامير المميز تاريخ التسجيل: Oct 2019 المشاركات: 2, 963 اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جهني املج ا أرتكب الجزار التركي فخري باشا، جريمة "سفر برلك" في المدينة المنورة عام 1335هـ/1915مـ، تعتبر من أبشع الجرائم العثمانية ترجع القصة إلى عام 1915، أثناء الحرب العالمية الأولى، حيث سعت تركيا إلى تحويل المدينة المنورة إلى ثكنة عسكرية وتتريكها لاحقاً وفصلها عن الحجاز وإلحاقها بالدولة العثمانية. وأمر فخري باشا بتهجير قسري لكل رجل أو امرأة أو طفل من سكان المدينة، وتجفيف المدينة من سكانها وترحيلهم قسرياً إلى مناطق بعيدة في الشام وتركيا والعراق والأردن وفلسطين، وتم تسليح المدينة خوفاً من هجمات القبائل البدوية المحيطة بالمدينة والراغبة في تحريرها من الاحتلال العثماني.